وجدي زين الدين في الوفد يقول أن أحمد نظيف يعتبر المصريين "بلهاء" ، ومحمد فودة يحتفل بمظاهرات الغضب ويقول أن المواطنين قابلوا الشرطة بحب والشرطة قابلتهم بحب أكبر !!! ، وحسن نافعة في المصري اليوم يقول أن الحاكم الذي يبقى في السلطة مدى الحياة يفسد لا محالة ، ومكرم محمد أحمد في الأهرام يقول أن الشرطة المصرية لديها خبرات كبيرة تمكنها من السيطرة والتحكم ، وكرم جبر يصب جام غضبه على الانترنت ويقول أنه يستخدم في الهدم والتخريب والإرهاب ، وفهمي هويدي في الشروق يقول أن الوثائق المسربة تعني أن محمود عباس هو القيادي الفلسطيني الوحيد الذي استغل موقعه لتصفية القضية الفلسطينية
اعداد : سلمى نصر الله (المصريون) | 27-01-2011 01:22
الوفد:
تحت عنوان (سكت دهرا!) كتب وجدى زين الدين فى الوفد ان الدكتور أحمد نظيف رئىس الوزراء سكت دهراً ونطق حديثاً غريباً ، فقد تفتق ذهن رئىس الوزراء بعد طول غياب قائلاً: لا تعيينات فى الحكومة.. والانتحار ليس حلاً للأزمات وهذا الحديث يثير الشباب ويصب جام غضبهم عليه، ويزيد من إحباطهم لأن نظيف أثبت أنه فى غيبوبة عن واقع حياة الناس وآلامهم ومشاكلهم، فبدلاً من خروجه إلى الجماهير الغفيرة التى تخرج يومياً فى اعتصامات واضرابات ، فعل كالذى يسكب البنزين على النار المشتعلة، فيزيدها إضراماً و»شعللة«.واختتم زين الدين قائلا ان هى وعود خداعة لرئىس حكومة لا يحترم المواطنين، ولا يزال لديه إصرار شديد على أن الناس »بلهاء« ومن السهل خداعهم والضحك عليهم، رغم كل الاعتصامات والاضرابات التى تؤكد وعى هذا الشعب وعلمه بأن حكومته تضحك عليه وتسخر منه
المساء:
تحت عنوان) المظاهرات مؤشر يجب أن نفهمه ونعقله)كتب محمد فوده فى المساء انه خرجت المظاهرات سلمية.. المتظاهرون تعاملوا مع الشرطة بحب.. فعاملتهم الشرطة بحب أكبر.. ويستحق الطرفان التحية والتقدير لهذا الحب المتبادل في عيد الشرطة. ولكن الان المطلوب أن نعود جميعاً إلي أعمالنا وحياتنا الطبيعية.. تعطيل الأعمال يضر بالجميع.. الشعب والدولة.. ويؤثر علي الاقتصاد الذي هو عصب حياتنا.ومطلوب من الحكومة أن تكون أكثر صدقاً في مخاطبة المواطنين.. أن تكون أكثر إيجابية في معالجة الأزمات والمشاكل.. أن تعيد صياغة برامجها بما يتلاءم مع تطورات وأوضاع الحياة لجموع المواطنين.اختتم فوده قائلا انه مطلوب من أجهزة الإعلام الرسمية أن تنقل الصورة واضحة دون تجميل أو تحسين حتي تكون لها مصداقية لدي المواطنين وإلا فالبديل موجود في السماء المفتوحة
المصرى اليوم:
تحت عنوان (ثلاثية الاستبداد والفساد والتبعية)كتب حسن نافعة فى المصرى اليوم ان الحاكم الذى يصر على البقاء فى السلطة «حتى آخر نفس فى حياته»، ولا يرى فى الوطن سوى بقرة حلوب تكاد تكفى بالكاد شهواته هو وأسرته وأقربائه وأنصاره، يدرك تمام الإدراك أنه لا يدين لأحد فى موقعه على هرم السلطة سوى لولاء أجهزته الأمنية ورضاء القوى الأجنبية الحليفة.ولأن حكامنا العرب لا يتورعون عن تقديم التنازل تلو الآخر فى أمور تتعلق بسيادة الأوطان ومصالحها العليا، فماذا نستغرب حين نرى فى العالم العربى أوطانا تنقسم وتتفتت وأخرى تشتعل فيها حروب أهلية، وثالثة تبدو مخترقة من الخارج حتى النخاع.. بقاء الحاكم فى السلطة مدى الحياة يفسده لا محالة، وبوسع الحاكم الفاسد الذى لا يعتمد فى بقائه فى السلطة على ثقة شعبه أن يفرط بسهولة فى الوطن وفى الشعب نفسه. واختتم نافعة قائلا لأن لاستبداد والفساد والعمالة حلقات ثلاث مترابطة، فعلينا أن ندرك أن تطهير البلاد من العملاء ومن الفاسدين والمفسدين، فى أى بلد، يبدأ بالقضاء على الاستبداد.
الاهرام:
تحت عنوان (لن تمر المؤامرة) كتب مكرم محمد احمد فى الاهرام ان الشرطة المصرية التي تملك تجربة واسعة وعريضة في عمليات التظاهر في الشارع المصري التي كثرت مع زيادة حجم الحراك السياسي في المجتمع يمكن ان تستجيب لهذا الاستفزاز المقصود الذي يراهن عليه مجموعات من الشباب المصري ان الشرطة لن تستجيب لهذه اللعبة مهما يبلغ حجم الاستفزاز, لان مبارك غير زين العابدين بن علي, ولان الشرطة جزء من الشعب المصري تحمل في النهاية ملامح طيبته وتسامحه, ولم يحدث علي طول التاريخ واختتم مكرم قائلا ان الشرطة في معركتها الطويلة ضد الإرهاب التي لم تكن وقفا علي استخدام السلاح, ولكنها تمكنت من مواجهة الفكر المتطرف بفكر آخر نجح في الزام اكبر تنظيمين إرهابيين بضرورة مراجعة افكارهما وانه لا توجد ان مؤسسة شرطية تستطيع ان تحقق هذا الانجاز ان لم تكن مؤسسة وطنية, تدرك اهمية البعد الانساني في تعاملها مع الخارجين علي القانون.
روزاليوسف:
تحت عنوان (ماذا يقول وزير الداخلية عن هؤلاء؟)كتب كرم جبر فى روزاليوسف ان الإنترنت سلاح ذو حدين، الدول المتقدمة تستخدمه لتقدمها ورقيها.. أما في بلادنا فيستخدمه البعض في الهدم والتخريب والتخلف، وكان الأداة الشريرة في تنفيذ جريمة كنيسة القديسين. وأصبح سهلاً لأي تنظيم إرهابي خلق مجموعة من الانتحاريين أو الاستشهاديين، الذين تسهل السيطرة عليهم، من خلال نشأتهم الدينية الخطأ، وظروفهم المعيشية الصعبة. وان الخوان المسلمسن تأكدت لو أن العنف يمكن أن يكون سبيلهم إلي الوصول إلي الحكم، فسوف تلجأ إليه، ولكنها في حالة كمون، بعد تجاربها السابقة التي فشلت فشلاً ذريعًا. - الإخوان لا يمارسون العنف ليس عن اقتناع أو منهج، ولكنهم يدركون أن الدولة قوية، وتستطيع أن تحمي شعبها، واختتم جبر قائلا ان كل هذه التحديات يواجها رجال الشرطة وان الناس البسطاء يدركون الجهد الذي تبذله الشرطة، وأحيانًا يقولون لهم «كان الله في عونكم ففي يوم عيدهم لم يذوقوا طعم الراحة.
الشروق:
تحت عنوان (عراة ومنبطحون )كتب فهمى هويدى فى الشروق معلقا على الوثائق التى نشرتها الجزيرة بخصوص محاضر جلسات المفاوضات الفلسطسنية وقال ان تلك الوثائق كشفت لنا عن أن الطرف الفلسطينى هو الذى يعرض التنازلات واحدا تلو الآخر، فى حين أن المفاوض الإسرائيلى يكتفى بتسجيل النقاط لحسابه وحصد الثمار وليس ذلك مجرد استنتاج، لأن الأمريكيين ما برحوا يذكرون فى كل مناسبة على أن أبومازن هو الوحيد الذى يريدون التفاوض معه. وإذا أردنا أن نترجم هذا الكلام فهو يعنى أن أبومازن هو القيادى الفلسطينى الوحيد الذى من خلال موقعه كرئيس للسلطة يمكن أن «يؤمن» على تصفية القضية الفلسطينية.وهذه الخلفية تستدعى ملفا آخر مسكوتا عليه، يتصل بملابسات اغتيال الرئيس ياسر عرفات فى عام 2004، والإتيان بالسيد محمود عباس بسرعة ليصبح خلفا له، واختتم هويدى قائلا انه هذا هو السيناريو الذى تشير الوثائق إلى أن تتابع وقائعه لم يكن من قبيل المصادفات. ولكنه كان ترتيبا جهنميا نلمس نتائجه بوضوح فى محاضر الجلسات المسربة.hr,hg hgwptddk
المفضلات