حول العالم مع عم مصيلحي

**Muslim_1987** · 2011-02-08 09:08 AM

وأنا كمسلمة لا يضيرني أبداً أي لفظ يُقال لنصراني صاحب لسان قذر سب إلهي ونبيي وقرآني ولن أقول لمن يسبه كده عيب ولا كده ما يصحش
فالإنسان لا يتحمل مثل هذا السباب على أمه أو ابيه فكيف نتحمله على درة القلوب ونور العيون ونقول حُسنى ؟

فعلاً...إن بدأوا هم بالسباب على إلهنا ونبينا وقرآننا يجب علينا الرد.

أحد الباحثين عن الحق عندما يرى أننا نرد عليهم وأنهم قاموا بسبابنا سيقول النصارى يستحقون ذلك لأنهم تطاولوا ونالوا ما يستحقون
أما إذا انحاز للنصارى برغم سبابهم وتطاولهم على نبينا وتاج رؤوسنا فهو ليس بباحث عن الحق
الباحث عن الحق سينظر نظرة عادلة لكلا الطرفين ولا تقنعني أن الباحث عن الحق سيلوم المسلم أن دافع عن معتقده وفي المقابل يرضى بقباحة النصارى المتطاولين ويكره الإسلام وهو في موقف الدفاع لا الهجوم

أنا الحمد لله فهمت القصد من وراء السباب ولكن ألا تعتقدين بأن الكلمة التي استُخدِمت كانت خاطئة؟
فمثلاً كان بالإمكان رد السباب بنفس المعنى ولكن باستخدام لفظ بالفُصحى وأقوى من اللفظ العامي الذي استُخدِم.

نحن نريد باحث عن الحق عادل لا نريد خانع ولا متخاذل ولا شخص يرضى بالهوان لدينه
إن كان باحث عادل سيرى ويحكم بالعدل ولن يتعجب من رد المسلم على سباب النصراني
أما عن الباحث الذي يريد دين فيه احترام أكثر فأعتقد لن يجد هذا الاحترام بين أسفار حزقيال وسطور نشيد الأنشاد التي قيلت بلا أي مناسبة سوى إثارة الغرائز
وهناك فرق بين الاحترام في النصوص التي نتعبد بها وبين العقوبات التي يُعاقَب بها المجرم
فالألفاظ التي ينتقدها النصارى هي للعقاب والردع وليست لإثارة الغرائز ككتابهم الإباحي

كلام سليم 100% وشكراً لتوضيح الأمور أختي العزيزة.

فعلاً الباحث عن الحق عندما يقرأ هذه الأسفار ويرى أن المسلم لا يَشتِم إلا إذا شُتم فسيتبين له الحق إن شاء الله.

إن حدث وسمعت عن مناظرة كتابية بين الصحابة والنصارى وقام النصارى بسب النبي صلى الله عليه وسلم في المناظرة فسكت الصحابة على ذلك وقابلوا سباب النبي بالحسنى فأخبرنا عن هذه المناظرة

أنا كنت أتسائل إن كان هنالك أي حالة حدث فيها شتم خلال حديث خطابي وللأسف معلوماتي قليلة فأردت الإستزادة فقط لا غير.

أنا كمسلمة لا مانع عندي بل أرحب بكل أنواع العقاب لكل خسيس يتجرأ على عِرض نبينا صلى الله عليه وسلم بل وإن كنت في المناظرة ورأيت عِرض نبيي يُهان سألقنه درساً لن ينساه بالألفاظ وباللسان وبالأيدي إن تمكنت بل وإن استمر سأقطع لسانه من فمه وأخيّره قبلها إن كان يفضل أن ارد عليه بالسباب أم بقطع لسانه وليختار بينهما

ما شاء الله...بارك الله فيكي أختي وثبتنا وإياكي على دين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وفي المقابل نبينا صلى الله عليه وسلم يُسَب على المواقع الساقطة أخلاقياً ليل نهار ولم يتحركوا ولم يفصلوا إنترنت ولم يحجبوا حتى تلك المواقع ولم يحزنوا على عرض نبينا الذي يُسَب وقرآننا الذي يتطاول بعض المرتزقة عليه

للأسف كل ما قلتي صحيح...بُعد النظام عن الدين والتعري الذي نراه على شاشات التلفاز والهجوم العنيف لتشويه الإسلام كلها عوامل تؤدي لانتشار مثل هذه المواقع الفاسدة التي تشتم خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.

بقي لدي سؤال واحد لكي أختي ولجميع الأعضاء...أعلم بأنه يحيد قليلاً عن الموضوع الرئيسي ولكن أتمنى الإجابة

هل يجوز للمسلم إذا تلقى شتائم من النصارى أن يشتم دينهم وكتابهم ويستهزئ بنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ويسميه "المصلوب"؟

أنا رأيي الشخصي بأنه لا يجوز أبداً مثل هذه الأفعال ولكن بعض الأخوان قد تأخذهم غيرتهم على دينهم ويقعون في مثل هذه الشتائم التي أعتقد بأنها محرمة.

لأنه بالرغم من تحريف كتاب النصارى ولكن قد يكون هنالك بعض الكلام غير المحرف...أليس كذلك؟

جزاكم الله كل خير وأبقاكم ذخراً لهذه الأمة بإذن الله.

**هزيم الرعد** · 2011-02-08 02:17 PM

هل يجوز للمسلم إذا تلقى شتائم من النصارى أن يشتم دينهم وكتابهم ويستهزئ بنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ويسميه "المصلوب"؟

احذر يا أخى
من يسب المسيح عيسى فقد خرج من ملة المسلمين
و لكن عندما تريد أن تفعل ذلك انقل له الفقرات من كتبهم التى جعلت من معبودهم هذا إلها ملعون و نجس
كما فى التثنية 21 :"22 «وَإِذَا كَانَ عَلَى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا الْمَوْتُ، فَقُتِلَ وَعَلَّقْتَهُ عَلَى خَشَبَةٍ،
23 فَلاَ تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلَى الْخَشَبَةِ، بَلْ تَدْفِنُهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ الْمُعَلَّقَ مَلْعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلاَ تُنَجِّسْ أَرْضَكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا."
فعندما تريد أن ترد سبابهم فالأفضل استخدام لفظ إلهكم أو معبودكم أو مسيح الأناجيل للرد عليهم

**ساجدة لله** · 2011-02-08 07:21 PM

أنا الحمد لله فهمت القصد من وراء السباب ولكن ألا تعتقدين بأن الكلمة التي استُخدِمت كانت خاطئة؟
فمثلاً كان بالإمكان رد السباب بنفس المعنى ولكن باستخدام لفظ بالفُصحى وأقوى من اللفظ العامي الذي استُخدِم.

أخي الكريم من أنا حتى أعتقد أو لا أعتقد في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هل علق النبي صلى الله عليه وسلم على الكلمة ونهى عنها ولام أبي بكر على قولها؟ لا لم يفعل
إذاً فأنا أغلق فمي ولا أنطق ولا أعتقد أو أعلق على شئ لم يعلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان في الأمر شئ لكان نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم هذا أولاً

ثانياً أخي الكريم بإمكانك عدم استخدام الكلمة فهي ليست فرض ولن تذنب إن لم تستخدمها

فإن كنت تريد عدم استخدامها فلا تستخدمها
أما رؤيتي فقد شرحتها من قبل وهو أنني لن أستخسر أي شكل من أشكال العقاب على من يسب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أو يسخر ويتطاول عليهما خصوصاً في غياب العقاب لهم من ولي الأمر
ولك أن تختلف معي يا أخي كما أخبرتك لكن أن نَُعَدّل على أبي بكر الصديق ونقول كيف يقول ولماذا يقول وكيف يرضى النبي صلى الله عليه وسلم فسامحني
مَن نحن حتى نقول هذا ؟عن رجل ذُكرَفي القرآن الكريم وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم " لو كنت متخذا من أمتي خليلا ، لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخي وصاحبي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3656
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

من نحن حتى نعاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونتساءل هل يرضى ؟ هل شاهدنا ما شاهد ؟ هل عانينا ما عاناه هو وأصحابه ؟
نعيش في رغد العيش وراء شاشات الكمبيوتر لا نعاني مثقال ذرة في دعوتنا مقارنة بهم الذين عاشوا في الصحراء القاحلة وسط حصار وتجويع وتعذيب وتشريد ومحاولات للقضاء على دعوتهم ومحاولات لقتل النبي صلى الله عليه وسلم ونقول كيف يُقال هذا اللفظ ؟

هذا أقل وااااجب

بقي لدي سؤال واحد لكي أختي ولجميع الأعضاء...أعلم بأنه يحيد قليلاً عن الموضوع الرئيسي ولكن أتمنى الإجابة

هل يجوز للمسلم إذا تلقى شتائم من النصارى أن يشتم دينهم وكتابهم ويستهزئ بنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ويسميه "المصلوب"؟

أخي الكريم سبق وقلت لحضرتك أن حكم من يسب الله ورسوله سواء مسلم أو نصراني أو كافر هو القتل والجهاد في سبيل الله ضدهم

عن أهل الذمة الذين بيننا وبينهم عهداً " { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون }

و

: { ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }

والجهاد يكون بالمال والنفس ومن الجهاد بالنفس الجهاد باللسان
عَنْ أَنَس بن مالك أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ) . رواه أبو داود (2504) والنسائي (3069) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

للاستزادة

http://www.saaid.net/mohamed/196.htm

هذا عن من بدأ منهم بالسباب والشتم لله ورسوله

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بهجاء من هجاه أي من بدأ بسبابه
قال النبي صلى الله عليه وسلم لحسان : اهجهم - أو هاجهم - وجبريل معك .
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3213
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

والهجاء لا يستلزم سب دينهم ورموزهم بل يكفي بيان عوار صاحب اللسان السليط وفضح أخلاقه وأفعاله وجرائمه كأن نصفه بالكاذب أو الجاهل أو الغبي أو اللص أو السارق إلى آخره من الجرائم التي تثبت عليه

أما عن سب يسوع النصارى ورموزهم الدينية فلا يجوز وتجد الجواب هنا إن شاء الله

http://www.islam-qa.com/ar/ref/152792

أما من خالف ذلك فلا شأن لنا به وهذا تصرفه الخاص يُحاسَب عليه ولا ينقص من الإسلام في شئ فكل إنسان مسئول عن تصرفاته
حتى لا يخرج علينا أحدهم ويقول فلان قال وفلان فعل
الحكم واضح

وآية أخيرة أود توجيهها لكل مسئول يترك النصارى السبابين دون رادع ومنهم من يواليهم ويساعدهم على فجرهم وكفرهم ومنهم من يخشى مقاطعتهم ويخشى مواجهتهم خشية الكساد التجاري أو الفقر أو الشكل السياسي :

: قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }