فعلاً...إن بدأوا هم بالسباب على إلهنا ونبينا وقرآننا يجب علينا الرد.وأنا كمسلمة لا يضيرني أبداً أي لفظ يُقال لنصراني صاحب لسان قذر سب إلهي ونبيي وقرآني ولن أقول لمن يسبه كده عيب ولا كده ما يصحش
فالإنسان لا يتحمل مثل هذا السباب على أمه أو ابيه فكيف نتحمله على درة القلوب ونور العيون ونقول حُسنى ؟
أنا الحمد لله فهمت القصد من وراء السباب ولكن ألا تعتقدين بأن الكلمة التي استُخدِمت كانت خاطئة؟أحد الباحثين عن الحق عندما يرى أننا نرد عليهم وأنهم قاموا بسبابنا سيقول النصارى يستحقون ذلك لأنهم تطاولوا ونالوا ما يستحقون
أما إذا انحاز للنصارى برغم سبابهم وتطاولهم على نبينا وتاج رؤوسنا فهو ليس بباحث عن الحق
الباحث عن الحق سينظر نظرة عادلة لكلا الطرفين ولا تقنعني أن الباحث عن الحق سيلوم المسلم أن دافع عن معتقده وفي المقابل يرضى بقباحة النصارى المتطاولين ويكره الإسلام وهو في موقف الدفاع لا الهجوم
فمثلاً كان بالإمكان رد السباب بنفس المعنى ولكن باستخدام لفظ بالفُصحى وأقوى من اللفظ العامي الذي استُخدِم.
كلام سليم 100% وشكراً لتوضيح الأمور أختي العزيزة.نحن نريد باحث عن الحق عادل لا نريد خانع ولا متخاذل ولا شخص يرضى بالهوان لدينه
إن كان باحث عادل سيرى ويحكم بالعدل ولن يتعجب من رد المسلم على سباب النصراني
أما عن الباحث الذي يريد دين فيه احترام أكثر فأعتقد لن يجد هذا الاحترام بين أسفار حزقيال وسطور نشيد الأنشاد التي قيلت بلا أي مناسبة سوى إثارة الغرائز
وهناك فرق بين الاحترام في النصوص التي نتعبد بها وبين العقوبات التي يُعاقَب بها المجرم
فالألفاظ التي ينتقدها النصارى هي للعقاب والردع وليست لإثارة الغرائز ككتابهم الإباحي
فعلاً الباحث عن الحق عندما يقرأ هذه الأسفار ويرى أن المسلم لا يَشتِم إلا إذا شُتم فسيتبين له الحق إن شاء الله.
أنا كنت أتسائل إن كان هنالك أي حالة حدث فيها شتم خلال حديث خطابي وللأسف معلوماتي قليلة فأردت الإستزادة فقط لا غير.إن حدث وسمعت عن مناظرة كتابية بين الصحابة والنصارى وقام النصارى بسب النبي صلى الله عليه وسلم في المناظرة فسكت الصحابة على ذلك وقابلوا سباب النبي بالحسنى فأخبرنا عن هذه المناظرة
ما شاء الله...بارك الله فيكي أختي وثبتنا وإياكي على دين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.أنا كمسلمة لا مانع عندي بل أرحب بكل أنواع العقاب لكل خسيس يتجرأ على عِرض نبينا صلى الله عليه وسلم بل وإن كنت في المناظرة ورأيت عِرض نبيي يُهان سألقنه درساً لن ينساه بالألفاظ وباللسان وبالأيدي إن تمكنت بل وإن استمر سأقطع لسانه من فمه وأخيّره قبلها إن كان يفضل أن ارد عليه بالسباب أم بقطع لسانه وليختار بينهما
للأسف كل ما قلتي صحيح...بُعد النظام عن الدين والتعري الذي نراه على شاشات التلفاز والهجوم العنيف لتشويه الإسلام كلها عوامل تؤدي لانتشار مثل هذه المواقع الفاسدة التي تشتم خير خلق الله صلى الله عليه وسلم.وفي المقابل نبينا صلى الله عليه وسلم يُسَب على المواقع الساقطة أخلاقياً ليل نهار ولم يتحركوا ولم يفصلوا إنترنت ولم يحجبوا حتى تلك المواقع ولم يحزنوا على عرض نبينا الذي يُسَب وقرآننا الذي يتطاول بعض المرتزقة عليه
بقي لدي سؤال واحد لكي أختي ولجميع الأعضاء...أعلم بأنه يحيد قليلاً عن الموضوع الرئيسي ولكن أتمنى الإجابة
هل يجوز للمسلم إذا تلقى شتائم من النصارى أن يشتم دينهم وكتابهم ويستهزئ بنبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام ويسميه "المصلوب"؟
أنا رأيي الشخصي بأنه لا يجوز أبداً مثل هذه الأفعال ولكن بعض الأخوان قد تأخذهم غيرتهم على دينهم ويقعون في مثل هذه الشتائم التي أعتقد بأنها محرمة.
لأنه بالرغم من تحريف كتاب النصارى ولكن قد يكون هنالك بعض الكلام غير المحرف...أليس كذلك؟
جزاكم الله كل خير وأبقاكم ذخراً لهذه الأمة بإذن الله.
المفضلات