ولم تكن المواقف السابق ذكرها لصلاح الدين هى المواقف الوحيدة تجاه الصليبيين بل كانت له مواقف اخرى عديدة شهد لها المعاصرون وغير المعاصرين
فعلى سبيل المثال موقفه تجاه السيدات والاطفال والشيوخ في بيت المقدس
فأما عن موقفه نحو سيدات بيت المقدس فقد سمح بخروج العديد من الاميرات الصليبيات معززات مكرمات مع كل ما يمتكلن من متاع وخدم وارسل معهن الحرس لحمايتهن الى الجهة التى يردن الذهاب اليها ومن بين هؤلاء السيدات (الاميرة ماري كومنين ) زوجة الامير باليان دي ابلين وارملة الملك عموري الاول ملك بيت المقدس الاسبق والاميرة سيبل زوجة الملك جاي لوز جنان والاميرة اتينت
وبالنظر الى سلوكه تجاه عامة نساء بيت المقدس فقد استجاب صلاح الدين لالتماسهن الذي ناشدنه فيه بأطلاق صراح ازواجهن وأبائهنم وأبنائهن الذين وقعوا فى الاسر وقدم لهن الكثير من المنح والعطايا كل حسب حالتها فأخذت السنتهن تلهج بالدعاء له
وعندما طلب شيخان طاعنان فى السن من صلاح الدين السماح لهما بالبقاء فى بيت المقدس لأنهما يريدان ان يقضيا ما تبقى من حياتهما فى هذا المكان الشريف استجاب صلاح الدين لطلبهما ووافق على اقامتهما دون دفع الجزية
يتبع بموقف البطل صلاح الدين مع اطفال الصليبيين
لنرا بأعيننا الفرق بين سلوك هؤلاء الهمجيين(الصليبيين) الذين قتلوا كل المسلمين دون تفريق بين كبير وصغير ورجل وامرأة وبين سلوك البطل المسلم صلاح الدين الايوبي؛؛؛
المفضلات