أهالى مدينة السادات ينفون علاقة السلفيين بواقعة منزل الدعارة



نفى عدد من أهالى المنطقة الرابعة بمدينة السادات بمحافظة المنوفية ما نشرته وسائل الإعلام عن اقتحام منزل يدير الأعمال المنافية للآداب وتورط الجماعة السلفية فى الواقعة، أو ما تردد عن الاعتداء على السيدة أو ممتلكاتها.
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الرحمن عبد الرحمن عبد العال إمام مسجد الإخلاص أن جيران السيدة قاموا بإبلاغة بأمر الشقة المشبوهة فطلب منهم إبلاغ قسم الشرطة، وإذا لم يتحرك يتم إبلاغ الجيش وبالفعل، لم تتحرك الشرطة ولم يستطع الأهالى التوصل إلى قوات الجيش، حيث قاموا بالتجمهر أمام منزل السيدة التى أدارت منزلها للأعمال المنافية للآداب وأضاف الشيخ عبد الرحمن أن هذه السيدة كانت الشرطة تقوم بحمايتها من الأهالى بحفظ البلاغات والمحاضر.
ويضيف أن السيدة حضرت إلى المسجد هى ونجلتها لتعلن توبتها أمام جموع المصلين وأكدت أنها لو قامت بمغادرة المنطقة ستعود للرذيلة بضغوط من الشرطة والبلطجية، وقامت بالاعتراف على عدد من المخبرين وأفراد الشرطة ممن كانوا يساعدونها ويقومون بحمايتها، فيما تعهد أهالى المنطقة بحمايتها من البلطجية والشرطة ومساعدتها ماديا حيث أن زوجها ونجلها مسجونان على ذمة قضايا، فيما كشفت عن بعض الشبكات التى تعمل فى مدينة السادات.
وأضاف أنه سيتم تقديم بلاغات رسمية بها للشرطة والحاكم العسكرى مع المخبرين المتورطين فى الموضوع مع تعهد السيدة بالتنازل عن المحاضر المحررة ضد الأهالى أمام نيابة السادات ومركز الشرطة.