السلفيون يكذبون شائعة ذبح المسيحيات ويصفونها بـ"السخيفة"<
الثلاثاء 29 مارس 2011
مفكرة الاسلام: كذب شباب السلفية على الإنترنت الداعون إلى الوقفات المطالبة بإطلاق المحتجزات بالكنائس والأديرة، الشائعة التي يتم تداولها على المواقع المسيحية المتطرفة ورددتها قنوات فضائية حول خطف المسيحيات اللاتي سيقمن بالخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، ووصفوه بأنه "كلام سخيف وغير صحيح".
ونقلت صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن بيان أصدره الشباب السلفي، أن "مصدر هذه الشائعة هو شخص مسيحى متطرف يريد بث الفتنة بين فئات الشعب المصرى الحبيب, وكذلك بهدف ترويع الآمنين من نساء وبنات الشعب, واللائي هن أخواتنا ونسائنا, وأن حمايتهن من أي أعتداء هو واجب ديني وأخلاقي ووطني".
واعتبر الشباب السلفي، "هذه الحملة الشرسة من العلمانيين ومتطرفي الكنيسة المصرية, كانت بسبب نتائج الاستفتاء بـ (نعم) وتهدف إلى التأثير على أصوات الناخبين فى الانتخابات البرلمانية القادمة, والتى من المتوقع فيها دخول التيار الإسلامي بتمثيل وشغل عدد كبير من مقاعد البرلمان".
وتشهد مصر حملة مستعرة ضد الإسلاميين عمومًا والتيار السلفي خصوصًا برزت بقوة في أعقاب التصويت بـ "نعم" على التعديلات الدستورية، وهو ما يعتبره المنتقدون محاولة لإقصاء الإسلاميين وتكميم أفواههم، بعد أن بدَوْا أكثر قدرة على حشد المصريين في يوم الاستفتاء في 19 مارس الجاري.
واتخذت الحملة منحى تصعيديًا مع إطلاق حملة تحذير عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تستهدف تخويف المسيحيات خصوصًا من الخروج إلى الشوارع يوم الثلاثاء، بزعم أن السلفيين سيقومون بعمل مظاهرات بالشوارع والميادين والجامعات و"هايخطفوا أي واحدة مش لابسة حجاب في اليوم ده علشان نرجعلهم كاميليا شحاتة".
لكن السلفيين نفوا ذلك وأكدوا أنهم يتصرفون من منطلق أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم وشريعة الاسلام الغراء, التى تحرم ترويع الآمنيين, والحفاظ على المستأمنين من أهل الذمة, وأشاروا إلى أنهم تربوا على يد علماء أفاضل أجلاء على حسن الأدب وسمو الأخلاق والابتعاد عن الفساد فى الآرض وحرمة ترويع الآمنين.
وأوضحوا أنهم على علم جيد ودراية كبيرة, بما يحيط بمصر من مخططات ومؤامرات كبيرة، وبناء عليه فإنهم سوف يحبطون كل هذه المحاولات الفاشلة للنيل من استقرار مصر وسلامتها.
وأعلنوا تأييدهم للمجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف, "التي وعدتنا بعوده النساء المصريات المتحجزات بالكنائس والأديرة بدون وجه حق, مما يعد انتهاكا لحقوق الانسان عامة والمصرى خاصة, كما يعد مخالفة صارخة للقانون الذى يمنع حجز وتقييد حرية المواطنيين فى دور العبادة وبدون وجه حق ومن جهة ليست قضائية".
ويطالب السلفيون بإطلاق "الأسيرات" المحتجزات بالكنيسة، وهن مسيحيات دخلن في الإسلام برغتبهن لكن الكنيسة قامت باحتجازهن، وأشهرهن وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير بالبحيرة في دلتا مصر المحتجزة منذ أكثر من ست سنوات، وكاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس المحتجزة منذ أواخر يوليو الماضي.
:: hgsgtddk tn hghughl :: jy'dm ,j;`df hghofhv ::(( lj[]])) ::
المفضلات