ضربة موجعة لحملات التشويه.. النيابة تبرىء السلفيين من هدم الأضرحة
| 05-04-2011 13:24
استمعت نيابة قليوب برئاسة محمود مصطفى إلى أقوال النقيب أمثل حرحش معاون مباحث قليوب، فى واقعة هدم الأضرحة، حيث كشف أن هدم الأضرحة ببعض المساجد مجرد عمل تخريبى من مجموعة بلطجية ليس لهم أى انتماءات دينية أو سياسية ولا علاقة لهم بالسلفيين، ولم يتم القبض على أى منهم.
وقال النقيب أمثل: "مباحث القسم تلقت حتى الآن بلاغات بهدم وتكسير 9 أضرحة بالمساجد، والأهالى لم يجزموا أثناء تقديمهم البلاغات بأنهم شاهدوا أحدًا يقوم بالهدم وإنما معظمهم قدم البلاغ وقال فيه إنه سمع أن السلفيين هم الذين وراء هدم الأضرحة والبعض قال إنهم اكتشفوا هدمها".
وأجرت النيابة العامة معاينة لأضرحة المساجد التى تم هدمها بمنطقة قليوب، وهى مساجد "سيدى عبد الرحمن" و"سيدى يوسف" و"سيدى عبد الله شحاتة" و"سيدى عبد المتعال" و"سيدى الرداد" إضافة إلى 4 أضرحة أخرى.
وتبين للنيابة من المعاينة التى أجراها شريف عبد الله وكيل النيابة وجود كسر فى الأضرحة المصنوعة من الأخشاب وبعض الأعمدة التى تحيط بها ولا يوجد نبش أو رفات لأن تلك الأضرحة عبارة عن رمز فقط للقبور، وفق اليوم السابع.
وأوضح مصدر قضائى فى قليوب أنه تقرر حفظ البلاغات بهدم الأضرحة ضد مجهول، لأنه لا يوجد حتى الآن أى متهمين فى القضية ومعظم البلاغات التى يقدمها الأهالى لا يتهمون أحدا فيها، وإنما يقولون إننا سمعنا أن السلفيين هم وراء هدم الأضرحة.
وقال المصدر: "تهمة نبش القبور لا تنطبق على المتهمين إذا تم ضبطهم فى تلك القضية لأن هذه الأضرحة ليست قبورا ولا يوجد بها أى رفات طبقا لما ثبت من المعاينة التى أجرتها النيابة، وثبت منها أنها عبارة عن رمز فقط للقبور ومصنوعة من الخشب وبالتالى ما تم هدمه خشب وليس قبورًا".
مؤامرة استهداف السلفيين وتلويث سمعتهم
ويرى المراقبون أن هذا التطور الخطير يميط اللثام عن حقيقة المؤامرة التي تستهدف النيل من سمعة التيار السلفي لاسيما بعد أن ثبت خلال الفترة الأخيرة مدى القبول الجماهيري واسع النطاق الذي يتمتع به والذي يتجلى من خلال الحضور اللافت لرموز السلفيين والإقبال على المؤتمرات التي يعقدونها.
ويشير المراقبون إلى أبعاد المؤامرة التي استهدفت تشويه صورة السلفيين لتنفير الراي العام منهم في ظل الهجمة العلمانية الشرسة على الواقع المصري لمحاولة الانفراد برسم ملامح المرحلة المقبلة.
تلفيق الأخبار وتوجيه اتهامات كاذبة للإسلاميين
وقد اعترف عدد من المحررين الصحفيين في الصحف القومية والخاصة أنهم تلقوا تعليمات مشددة من رؤسائهم باختلاق بعض القصص الوهمية التي تسىء إلى العلماء والدعاة السلفيين والإخوان عن طريق وصفهم بالتطرف، والشروع فى تطبيق الحدود، وتصيد الأخطاء لهم وتهويلها، بهدف تفعيل حملة صحفية كبيرة لتشويه صورتهم.
وقال أحد الصحفيين الذين يعملون بجريدة أسبوعية لها موقع شهير على الانترنت، إنه تلقى أوامر مباشرة من رئيس تحريره بافتعال أخبار ملفقة تسىء للجماعات السلفية والإخوان، وكشف أن أن "رئيس تحريره مهتم جدا بإشاعة هذه الأخبار وأنه اجتمع بعدد من المحررين لعمل "أجندة عمل" يقوم من خلالها بشن هجوم على الإسلاميين باختلاق بعض القصص الوهمية والأخبار والمقالات التي تثير الفزع من هذه الجماعات في الشارع.
ويشير بعض المحللين إلى الدور المشبوه لرجل الأعمال النصراني نجيب ساويرس الذي يمتلك عددًا من القنوات الفضائية والصحف الخاصة، حيث يتصدى للضغوط التي تمارسها الجماعات الإسلامية من أجل الكشف عن مصير السيدات المختطفات ممن أسلمن وتم تسليمهن إلى الكنيسة .
qvfm l,[um gplghj hgja,di hgkdhfm jfvdx hgsgtddk lk i]l hgh qvpm
المفضلات