لم يخلق الله سبحانه وتعالى شىء إلا لحكمة ، والإبتلاء هو سنة لله تعالى أجراها فى عباده بدايةً من الأنبياء فقد كانوا أشد الناس ابتلاءً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة.
فقضاء الله عز وجل كله خير لنا قال صلى الله عليه وسلم "
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له" . رواه مسلم .
وقضاؤه سبحانه واقع لا محالة عن عائشة رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل ، فيتلقاه الدعاء ، فيعتلجان إلى يوم القيامة أخرجه الحاكم وحسنه الألباني.
ولا نملك إلا الدعاء تقبله الله منا ومُنكم
اللهم ارزقنا الصبر على الإبتلاء وارفعه عنا يا رب العالمين عاجلاً غير آجل اللهم آمين
وهذا مقطع رائع للشيخ محمد متولى الشعراوى - رحمه الله -
فى الصبر على الإبتلاء
hgwfv ugn hgfghx ,hglwhzf
المفضلات