التعليق الموجز على مقال أ. بلال فضل وسؤاله للسلفيين فكر دقايق واكسب دولة
الجواب الموجز:
1-
اقتباس : لا يهم الإيمان بالله لقيام الحضارات وتقدمها
والله يقول:
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112)النحل.
اقتباس : الأولى أن نهتم بإقامة دولة عادلة على أن نقيم دولة مؤمنة بالله
سبحان الله ومايضيرنا أن نسعى لدولة مؤمنة عادلة كمن يقول أريد الحاكم نزيه ولايشترط اسلامه فما يضير أن يكون مسلما نزيها
وماالتعارض ولما السفسطه وهل من لوازم كلام بن تيمية رحمه الله أن نتوقف عن اقامة دولة عادلة مؤمنة.
2-
اقتباس : على الرغم من إيمانى التام والكامل بكل ما جاء بكتاب الله لكنى أعتقد أنه من الأولى الآن ألا يتم
{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّه}
(أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (50) المائدة
سبحان الله هل اجتهد عمر بمنع تحكيم الشريعة مطلقا أم مقيدة بأسبابها والضرورة تقدر بقدرها .
ينظر
معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية, د. عمر سليمان الأشقر Pdf
http://www.archive.org/download/mtsimtsi/mtsi.pdf
3-
اقتباس : ولكنى أرى أن يتم السماح بشرب الخمر وإباحة القمار والجهر بالزنى فى بلدى
اقتباس : هذه المقولة هى لسان حال رجب طيب أردوغان
وهل أردوغان وفقه الله فى تركته الثقيلة حجة على الاسلام الاسلام حجة على كل أحد
وهل مصر كتركيا الأتاتوركية العلمانية التى محيت هويتها بالقهر؟
:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208
يقول بن كثير:
{يَقُول اللَّه تَعَالَى آمِرًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ بِهِ الْمُصَدِّقِينَ بِرَسُولِهِ أَنْ يَأْخُذُوا بِجَمِيعِ عُرَى الْإِسْلَام وَشَرَائِعه وَالْعَمَل بِجَمِيعِ أَوَامِره وَتَرْك جَمِيع زَوَاجِره مَا اِسْتَطَاعُوا مِنْ ذَلِكَ}
4-
اقتباس : «كيف لشخص سليم وطبيعى ألا يستمع ويتفاعل مع الموسيقى؟
اقتباس : هذه مقولة الإمام أبوحامد الغزالى فى مصنفه المشهور «إحياء علوم الدين» والنصوص الأصلية المذكورة فى باب «آداب السماع والوجد» هى: «اعلم أنّ السماع هو أول الأمر، ويثمر السماع حالة فى القلب تسمى الوجد.
أولا : الغزالى يقول بالسماع الانشاد لاالمعازف وهى عنده محرمة كما فى مذهبه الشافعى.
{ و لا يستثنى من هذه إلا الملاهي و الأوتار و المزامير التي ورد الشرع بالمنع منها}(المجلد 2 صقحة 235 طبعة دارالفكر)
و قال رحمه الله تعالى في كتاب {الوسيط}المجلد السابع و هو كتاب في فروع المذهب الشافعي:المعازف و الأوتار حرام، لأنها تشوق إلى الشرب، و هو شعار أهل الشرب، فحرم التشبه بهم... .
ثانيا: ليس معن التلذذ الحل - والخلاف معتبر فالانسان يتلذذ بالنظر الى النساء فهل يحل له ذلك لغير محارمه.
5- اقتباس : «طبقاً لما أوتيت من العلم، أرى أننا يجب أن ندرس أنظمة القضاء والقانون فى الدول الغربية المتقدمة
اقتباس : مجرد إعادة صياغة لمقولات الإمام ابن القيم الجوزية
والله أنا لا اعلم هذا تعمد ام خطا ولكن الامام بن القيم يدلل بأن فى الشريعة ذاتها المصلحة والخير وليس منها أبدا عكس ذلك
وهذا من نص مانقلت.
اقتباس : «بناء الشريعة على مصالح العباد فى المعاش والمعاد»: ونصها «فإن الشريعة بناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد فى المعاش والمعاد، وهى عدل كلها ورحمة كلها ومصالح كلها وحكمة كلها.
فكيف نتركها الى غيرها .
{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ}
. [المائدة:50]
6- اقتباس : «كثير من الأحكام الخاصة بالشريعة الإسلاميةتختلف باختلاف الزمان
نص مقولة الفقيه (ابن عابدين) فى رسالته (نشر العرف).
الرد من نفس الكلام
اقتباس : لهذا نرى مشايخ المذهب خالفوا ما نص عليه المجتهد فى مواضع كثيرة
هو يتكلم عن اجتهادات المجتهدين لا النصوص القطعية
والقواعد الفقهية فيها هذه الضوابط للرخص والضروره والاكراه وغير ذلك .
7- اقتباس : «الجمود على المنقولات أبداً ضلال فى الدين وجهل بمقاصد علماء المسلمين والسلف الماضين».
كلام حسب الفهم له كحديث الرجل الذى جرح فأراد أن يتيمم فمنعوه لوجود الماء فاغتسل فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنما شفاء العى السؤال.
و {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}
وأهل العلم والأصول عندهم القواعد الشرعية ويعملونها.
1- الأمور بمقاصدها.
2-المشقة تجلب التيسير.
3-الأمر إذا ضاق اتسع. وغيرها كثير.
8-
اقتباس : «من أفتى الناس بمجرد المنقول فى الكتب على اختلاف عرفهم وعوائدهم وأزمنتهم وأحوالهم فقد ضلّ وأضلّ. فمهما تجدد العرف فاعتبره ومهما سقط فألغه، ولا تجمد على المنقول فى الكتب طول عمرك».
وهذا عن الفتوى المتغيرة لا الحكم الثابت وكل حسب وضعه والضرر يزال والضرورة تقدر بقدرها
فالمحكوك له أن يلبس الحرير ولكن هذا لا يعنى أن الحرير حلال للذكور.
9-
اقتباس : إذا أردتم غير المسلمين أن يؤمنوا بالإسلام ويعتنقوه فيجب أن يقوم المسلمون أولاً وقبل كل شئ بالعمل الجاد والدؤوب على تقدم الأمة الإسلامية فى المجالات العلمية المختلفة، وعلى جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفنية، وأن تحقق انتصارات مدوية فى هذه المجالات حتى يحترم غير المسلمين تلك الحضارة العظيمة حيث إن الناس لا تأتى إليك لتعتنق مبدأك إلا إذا كنت منصوراً فاتحاً إذ تمتلك منهاج حياة يقنع من يريد أن يعيش الحياة بمنهج صحيح.
نتفق على وجوب العمل ولكن لايعنى القعود عن الدعوة حتى يتحسن الحال.
اقتباس :
فهل تعتقدون أن الإخوة السلفيين أو مَن سار على منهجهم الفكرى كان سيقبل هذا أم سيعترض عليه ويقول لعمر (لا اجتهاد مع النص)، أو سيصرخ فى وجهه قائلا: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾[المائدة:٤٤]؟.
أترك لكم أنتم الإجابة.
بل أجب أنت وعد للأدبيات فقول عمر مثلا لااجتهاد مع النص نعم ولكنه اجتهد فى فهم النص وهكذا فعل غيره من الأمة
اذا فالنص كله اجتهاد لفهمه لا لنقضه.
وأما الرد فقد اتى فى السياق أعلاه والله المستعان.
المقال الأصلى
http://www.almasry-alyoum.com/articl...2&IssueID=2129v]h ugn fghg tqg
المفضلات