إن هذه الأمثلة هي غيض من فيض، وإن وجود معجزة للرقم 19 لا ينفي وجود معجزات أخرى تتعلق بالرقم سبعة مثلاً أو الرقم 13 أو الرقم 11، أي الأعداد الأولية في القرآن فهذه أعداد مفردة ولا تقبل القسمة إلى على واحد كدليل على وحدانية منزل هذا القرآن، أنزله وأحكمه بشكل رياضي متقن ليكون برهاناً على صدق كلام الحق تبارك وتعالى.
آفاق الرقم 19 ومستقبله
لقد شاء الله تعالى أن تكون بدايات هذا العلم على يد إنسان غير سوي هو رشاد خليفة الذي لفق الكثير من الأعداد الخاطئة في كتابه (عليها تسعة عشر)، هذه الأخطاء سبَّبت الكثير من المشاكل لهذا العلم، فمعظم العلماء أخذوا فكرة سيئة عن الإعجاز العددي وعن الرقم 19 تحديداً، وربما يكون من وراء ذلك حكمة لا نعلمها، وكثيراً ما أفكر: لماذا كانت بدايات هذا العلم أي الإعجاز العددي بهذا الشكل؟
على كل حال يا أحبتي ينبغي على المؤمن المحب لكتاب ربه أن يكون منصفاً ولا يرفض علماً بأكمله لمجرد أن بعض الباحثين أخطأوا فيه، بل ربما يكون من وراء هذا العلم الخير الكثير، وربما يكون علم الإعجاز العددي وسيلة رائعة للدعوة إلى الله في المستقبل، والله أعلم.
المصادرالأصليــــة:-بقلم عبد الدائم الكحيل
http://www.kaheel7.com/
المراجع
1- القرآن الكريم.
2- موسوعة الحديث الشريف.
3- معجزة القرآن في عصر المعلوماتية، عبد الدائم الكحيل.
4- معجزة السبع المثاني، عبد الدائم الكحيل.
5- وإنا له لحافظون، أسامة عبد الغني.
6- إعجاز الرقم 19، بسام الجرار.
7- كتيب: عليها تسعة عشر، رشاد خليفة.
الرجآء تبليغ هذه الرسالة ولو إختصاراًعلى فقرات فلقد فعلنا ما بوسعنا والله من ورآء القصد وهو يهدى السبيل ،والله المستعان
المفضلات