حول قيامة المسيح

[ansary]

انا معاك اخى الكريم
بس سؤال هم يعتقدو بانه ابن اله و بالتالى عندما بعث من الموت - مش عارف اله ازاى - يجب ان يتجسد فى هيئة انسانية حتى يستطيع البشر رؤيته وبالتالى لم يكن روح

[مهندس احمد امام]

انا معاك اخى الكريم
بس سؤال هم يعتقدو بانه ابن اله و بالتالى عندما بعث من الموت - مش عارف اله ازاى - يجب ان يتجسد فى هيئة انسانية حتى يستطيع البشر رؤيته وبالتالى لم يكن روح

بارك الله فيك اخى انصارى

انما المقصد اخى الحبيب ان المسيح قال انه لا يبعث احد الا و كان روحا و كذلك قال بولس و هكذا اكد شنوده .. اما حسب الانجيل فأن المسيح حين اتجه الى تلاميذه كان جسدا عاديا و قال لهم انا لست كما تظنون اننى اصبحت روحا او ما شابه انما انا نفس الشخص الذى عرفتمونه .و هذا اولا .. الامر الثانى ان الجزء الانسانى فى المسيح حسب زعمهم عقب عمليه الصلب قد اتم عمله الذى كانت من اجله كل هذه القصه . وعليه فليس هناك اى داع لان يقوم هذا الجسد الفانى و يصعد مع الاقنوم الثانى الى السماء انما الذى يجب ان يظهر بعد القيامه فقط هو الجانب اللاهوتى فى المسيح اما الجسد فقد اتم عمله .


بانتظار تعليق باقى الاخوه و الاخوات و اى من الضيوف النصارى .

[الرافعي]

بارك الله فيك أخي الحبيب ..

بحث ماتع حقا

وإضافة جديدة إلى مسلسل التناقضات في كتابهم وعقيدتهم .

وما يزيد الطين بلة هو كما قلت إن التجسد في الجسد البشري كانت قد انتهت مهمته بالفداء المزعوم بالصلب .

فما الحاجة إلى أن يخالف النصوص فيقوم من الأموات متجسداً مرة أخرى ؟!

ثم هل حين جلس عن يمين الله كما يزعمون كان في جسده البشري أم غدا روحاً ؟! وما الدليل ؟!

هذا بغض النظر عن تضارب الروايات وعدم ذكر رواية أنه أراهم يديه ورجليه إلا

في إنجيل لوقا ، وبغض النظر عن روايات يوحنا التي جعلت منه سوبر مان

ظهورات وما إلى ذلك من عشرات الإشكالات يبرزها لنا الموقف الواحد في كتابهم !

منتظر معك أخي الحبيب حلا لهذا الإشكال .. عل أحدهم يحس على دمه ويدخل يدافع عن معبوده .

[مهندس احمد امام]

بارك الله فيك اخى الحبيب مسلم .. و بالفعل فإن انجيل يوحنا و هو آخر الاناجيل كتابةً و يرجح انه كتب عام 96 م اى تقريبا بعد ان اختمرت فكرة ألوهية المسيح و تم تثبيت افكار بولس فى الرؤوس و هو ما يناقض كل ما جاء فيما سواه من الاناجيل , و هو ايضا ما يناقض طبيعة الكانب المنسوب اليه السفر ( أقصد يوحنا بن زبدى ) ذلك الرجل الذى يظهر من انجيل يوحنا انه فيلسوف و ليس مجرد كاتب عادى برغم الاشاره اليه فى الاناجيل على انه رجل بسيط جدا و من عامة الناس .. فكيف له بهذه الفلسفه كلها المحتوي عليهاهذا الانجيل , كما انه نقل مقدمته من الفيلسوف اليهودى فيلون .. و بهذا انتفت كل اصول الوحى ن هذا الانجيل .. مجهول الكاتب .. منقول المقدمه .. مناقض لما سواه من الاناجيل .. فماذا بعد هذا ؟

[ansary]

الامر الثانى ان الجزء الانسانى فى المسيح حسب زعمهم عقب عمليه الصلب قد اتم عمله الذى كانت من اجله كل هذه القصه . وعليه فليس هناك اى داع لان يقوم هذا الجسد الفانى و يصعد مع الاقنوم الثانى الى السماء انما الذى يجب ان يظهر بعد القيامه فقط هو الجانب اللاهوتى فى المسيح اما الجسد فقد اتم عمله .

الجزء ده بينسف اساس العقيدة ده فعلا فليس هناك داع للتجسد مرة ثانية

[مهندس احمد امام]

الجزء ده بينسف اساس العقيدة ده فعلا فليس هناك داع للتجسد مرة ثانية

جزاك الله خيرا اخى الحبيب انصارى .. العقيده منهدمه من اساسها و هو فكرة الخطيئه الاولى او الخطيئه الاصليه و هذا ما سنتعرف عليه قريبا بأذن الله تحت عنوان " حول الخطيئه الاصليه " جارى التحضير بأذن الله تعالى .

[الرافعي]

العقيده منهدمه من اساسها و هو فكرة الخطيئه الاولى او الخطيئه الاصليه و هذا ما سنتعرف عليه قريبا بأذن الله تحت عنوان " حول الخطيئه الاصليه " جارى التحضير بأذن الله تعالى .

في الانتظار بفارغ الصبر

[ذو الفقار]

أحسنت اخي الحبيب أحسن الله إليك

المشكله تكمن فى امر مهم جداً وهو هل كان يبدو المسيح فعلا و كأنه روح , و كانه شبح , خيال ؟! المسيحى يقول لا , اذاً لماذا أعتقدوا انهم شاهدوا روحاً فى الوقت الذى لم يبدو فيه كذلك ؟! و السبب كما قلنا فى اعلاه ان التلاميذ قد سمعوا شائعه انه قد صلب و مات و أصبح شبحاً , كانوا بمعنى اوضح مهيئين نفسياً لتقبل هذا الامر بما سمعوه من الناس قبل ايام قليله

ألا يضعنا هذا امام مشكلة أخرى ؟

إن خوف التلاميذ واندهاشهم ينفي امرين

الاول : لو كان التلاميذ يؤمنون بقيامة المسيح لأنه أخبرهم بذلك .. فلماذا الخوف والإندهاش

هذا يعني أنهم لم يكن لديهم علم بقيامته

الثاني : إن كان المسيح قد قام من الأموات وتمت روحنته فلماذا يحاول أن يثبت لهم انه حي بأن يقول لهم جسوني أو أنه أكل معهم قرص من الشمع ؟

إن كان المسيح قد قام من الأموات فعلاً فهذا يعني أننا أمام احتملين أيضاً

إن كانت لم تتم روحنته فهذا ينفي قوله وقول بولس أن من يقوم من الأموات تتم روحنته والحل للخروج من هذا الموقف أن المسيح لم يموت وقتها

إن كانت تمت روحنته فهذا يعني أنه كالملائكة لا يأكل ولا يشرف فكيف يأكل السمك والشمع وكيف يقول لهم جسوني لتتأكدوا أني حي ؟

[مهندس احمد امام]

الاول : لو كان التلاميذ يؤمنون بقيامة المسيح لأنه أخبرهم بذلك .. فلماذا الخوف والإندهاش

هذا يعني أنهم لم يكن لديهم علم بقيامته

و هذه هى الحقيقه بالفعل اخى الحبيب احمد .. فالتلاميذ لم يروا شيئاً و لم يكونوا ابدا شهود إثبات فى هذه الواقعه فقد تركه الجميع و هربوا .. حتى بطرس نفسه اعظم حوارى المسيح تركه ايضاً و لم يتبق معه احد فى هذه الليله فكيف علموا بكل هذه الوقائع .. و هذا اولا أن هناك بعض الادله التى ترجح ان النصوص التى تحدث فيها المسيح مع تلاميذه قبل ليلة المداهمه ما هى نصوص إلاحاقيه .. اى تم إلحاقها مؤخراً بعد كتابة أسفار الاناجيل و بالتالى فلا يمكن الاعتداد بها .

إن كان المسيح قد قام من الأموات فعلاً فهذا يعني أننا أمام احتملين أيضاً

إن كانت لم تتم روحنته فهذا ينفي قوله وقول بولس أن من يقوم من الأموات تتم روحنته والحل للخروج من هذا الموقف أن المسيح لم يموت وقتها

إن كانت تمت روحنته فهذا يعني أنه كالملائكة لا يأكل ولا يشرف فكيف يأكل السمك والشمع وكيف يقول لهم جسوني لتتأكدوا أني حي ؟

و هذا ما حاولت كثيرا ان اصل فيه الى حل ما اصدقائنا النصارى .. فلماذا اذا أكل المسيح بعد قيامته المزعومه .. هل ليبرهن له انه روح .. شبح .. خيال .. كلا بالطبع انما ليؤكد لهم انه هو هو نفس الشخص و انه لا توجد اى آثار لا لمسامير ولا يحزنون .. و لهذا كان رد فعل توما متعجباً جدا و صارخاً ربى و إلهى .. فتوما لم يصدق ما يراه ابعد كل ما سمعناه من إشاعات و قصص حول المسيح فى الايام الماضيه كان مجرد خيال او حلم و الرجل بشحمه و لحمه يقف امامنا كما هو لم يحدث له شئ . ربى و إلهى !!.

[ابوالسعودمحمود]

جزاك الله خيرا