س143: بماذا استدل بعض أهل العلم لتوقفهم في قبول زيادة الثقة؟
ج143: استدلوا بقصة ذي اليدين مع رسول الله ، وذلك في حديث : " أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أصحابه عن مدى صحة قول ذي اليدين مع كون ذي اليدين صحابي ، والصحابة عدول .
س144: عرف العلة القادحة للحديث؟
ج144: هي سبب غامض خفي قادح في الحديث مع أن الظاهر السلامة منه .
س145: عرف الحديث المعلول؟
ج145: هو الحديث الذي اطلع فيه على علة تقدح في صحته مع أن الظاهر سلامته منها، ويتطرق ذلك إلى الإسناد الذي : رجاله ثقات ، الجامع شروط الصحة من حيث الظاهر .
س146: اذكر بعض أنواع العلل؟
ج146: قد تكون العلة بالإرسال في الموصول أو الوقف في المرفوع ، وإسقاط ضعيف بين ثقتين قد سمع أحدهما من الآخر أو الاختلاف على رجل في تسمية شيخه أو تجهيله أو غير ذلك.
س147: ما معنى طريق الجادة؟
ج147: هي الطريق المعروفة مثل مالك عن نافع عن ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وسهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة .
س148: ماذا نفعل إذا تعارضت (أو اختلفت) طريق الجادة مع غير الجادة ؟
ج148: يقدم أهل العلم غير الجادة ؛ وذلك لأنها دليل على حفظ الراوي لها ، فإن فيها ما يلفت نظر الراوي لحفظها.
س149: اذكر بعض أوجه ترجيح رواية على أخرى؟
ج149: منها كثرة الملازمة وطول الصحبة – كون الراوي ثقة- كون الرواة أكثر- حال الرواة عند التحديث و.... .
س 150 : إلى كم قسم ينقسم التفرد ؟
ج ينقسم إلى قسمين :--
1ــ فرد مطلق
2ــ فرد نسبي
س151 : عرف كل نوع ..؟
ج : 1 ـــ الفرد المطلق هو : أن ينفرد الرواي الواحد عن كل أحد من الثقات وغيرهم كحديت :
(( إنما الأعمال بالنيات )) تفرد به عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
وتفرد به علقمة عن عمر , وتفرد به محمد بن إبراهيم عن علقمة , وتفرد به يحي بن سعيد عن محمد بن إبراهيم
2ـــ الفرد النسبى : إما أن يكون تفرد ثقه : أى لم يروه ثقه إلا فلان , وإما أن يكون تفرد به أهل بلده
وإما أن يكون فرد به شخص بالنسبة لشخص أى لم يروه عن فلان إلا فلان .
وقد مثل أهل العلم للنوع الأول بحديث قرائة النبي صلى الله عليه وسلم فى الأضحى والفطر بقاف , واقتربت الساعة , لم يروه ثقة إلا ضمرة بن سعيد , إنفرد به عن عبدالله بن أبي واقد الليثي
والنوع الثاني , حديث : (( القضاة ثلاثة )) , تفرد به أهل مرو, عن عبد الله بن بريدة عن أبيه
ومثال النوع الثالث : حديث أنس (( أن النبي صلى الله عليه وسلم أولم علي صفية بسويق وتمر ))
لم يروه عن بكر إلا وائل .
س 152 : مامعني كل ُ من الإصطلاحات الأتية :ـــ
1ــ الإعتبارات 2 ــ المتابعات 3 ـــ الشواهد
ج : 1ـــ الإعتبارات : هى عملية البحث عن أطراف الحديث وطرقه وألفاظه
2 : المتابعات : تنقسم إلى قسمسن :
1: متابعة تامه وضابطها : أن يشترك الراويان في الشيخ .
2 : متابعة قاصرة وضابطة : أن يشترك الراويان في شيخ الشيخ من بعده .
3 ــ الشواهد : هى أن يكون معني الحديث موجودا ً في حديث آخر , والجمهور يشترطون أن يختلف الصحابي
س153 : مافائدة الشواهد والمتابعات ...؟
ج : ينجبر بها ضعف الضعيف , فمثلا ً سند فيه رجل صدوق وتابعه صدوق آخر , فيرتقي الحديث إلى الصحة .
وسند فيه رجل مقبول ( ومعني مقبول عند ابن حجر : أنه مقبول إذا توبع , وإلا فلين )
تابعه مقبول آخر , فيرتق حديثه إلى الحسن لغيره , وإذا تابع المقبول صدوق , فيرتقي الحديث إلى الصحة .
وأيضا ً إذا تابع مقبول ضعيف , فيرتقي إلى الحسن .
وإذا كانت كل الطرق بها ضعف ( لكنه يسير ) فينجبر هذا الضعف بالمتابعات والشواهد .
س154 : هل هناك من أهل العلم من لا يعمل بالشواهد والمتابعات ؟
ج : هناك من أهل العلم من ينظر إلى الأسانيد استقلالا ً , ويحكم على كل إسناد بما يستحق ,
فإذا كانت هناك جملة من الأسانيد , فى كل منها ضعيف , فيحكم بضعفها ولا يقويها ببعضها ,
ومن هؤلاء : أبومحمد بن حزم _ رحمه الله _ وهو وراد أيضا ً فى بعض تصرفات الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .
إلا ان الكثير من أهل العلم يعملون بالشواهد والمتابعات , فيرقون الحديث إلى غاية الصحة إذا كثرت طرقه ـ إذا كان فيها ضعف ـ إذا لم يشتد سبب الضعف , والله تعالى أعلم .
س155: ما درجة الشيخين الفاضلين أحمد شاكر وناصر الألبانى في تصحيح الأحاديث من ناحية التساهل أو التشدد؟
ج155: أما الشيخ الفاضل أحمد شاكر رحمه الله فيجنح إلى التساهل في الحكم على الحديث بالصحة، ومنشأ ذلك أنه عمد إلى رجال دارت عليهم جملة هائلة من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فوثَّقهم ، ومن ثَم صحَّح أحاديثهم، من هؤلاء ابن لهيعة وشهر بن حوشب وعبد الله (مكبر الاسم) بن عمر العمري ، وليث بن أبي سليم ، وعبد الله بن صالح كاتب الليث ، ويزيد بن أبي زياد، وهؤلاء الراجح من أمرهم أنهم أقرب إلى الضعف.
أما الشيخ ناصر الألباني حفظه الله فهو أحسن حالاً في هذا الجانب إلا أن عمله لا يخلو من شيء من ذلك ، ووجه ذلك أنه يصحح الحديث في كثير من الأحيان بناء على صحة الإسناد فقط ، ولا ينظر إلى أوجه إعلاله ، وأحيانًا يصحح الحديث بمجموع الطرق وكثرتها مع شدة ضعفها ، والله تعالى أعلم.
س156: ما حكم حديث كل من قيل فيه: شيخ - صالح - يعتبر بحديثه - يكتب حديثه - لين الحديث - مستور –مجهول الحال مقارب الحديث؟
ج156: كل هؤلاء حديثهم يصلح في الشواهد والمتابعات.
س157: هل هؤلاء الذين يأتي ذكرهم يصلحون في الشواهد أو المتابعات: كذاب- ضعيف جداً – متروك – وَاهٍ - وضَّاع- متهم بالوضع؟
ج157: لا يصلح حديث هؤلاء شاهداً لغيره ولا متابعاً.
س158: كيف يمكن التمييز بين الرواة في حالة تشابه أسمائهم؟
ج158: يمكن ذلك بأمور منها:
1- الرمز المرموز به بجوار كل منهم في كتاب كتقريب التهذيب مثلاً.
2- الطبقات.
3- المشايخ والتلاميذ.
4- جمع طرق الحديث.
5- البلدان.
6- الاختصاص.
7- إذا كانا ثقتين فلا يضر.
8- إذا كانا ضعيفين فلا يضر.
9- إذا كان أحدهما ثقة والآخر ضعيفاً فنتوقف.
المفضلات