الاهتمام : الخط العربي و المطالعة و الرد على النصارى .
الوظيفة : أستاذ
معدل تقييم المستوى
: 19
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في تفسير القمي الجزء الثاني :
وقوله (الا تنصروه فقد نصره الله اذا خرجه الذين كفروا ثانى اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا) فانه حدثنى ابى عن بعض رجاله رفعه إلى ابى عبدالله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلانكانى انظر إلى سفينة جعفر في اصحابه يقوم في البحر وانظر إلى الانصار محتسبين في افنيتهم فقال فلان وتراهم يارسول الله قال نعم قال فارنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت انك ساحر ط) فقال له رسول الله انت الصديق .
و فلان عند الملاعين من الروافض يقال لأبي بكر و عمر رضي الله عنمهما و أرضاهما .
و في بحار الأنوار / الجزء 49 / الصفحة [ 198] رواية صريحة تذكر الاسم دون إبهام :
قال إسحاق: فأطرقت ساعة ثم قلت: يا أمير المؤمنين إن الله عزوجل يقول في أبي بكر " ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا " فنسبه الله عزوجل إلى صحبة نبيه صلى الله عليه وآله..
انتهى كلام المجلسي و لقد اساء إلى ابي بكر في ما كتب بعد لكن ضربت عنه صفحا لأن ما يهمني هو إقامة الدليل على أن المقصود أبو بكر رضي الله عنه بغض النظر عما يقوله أحفاد ابن سبإ اليهودي .
المفضلات