صلاة أهل الأعذار
`مسألة ( 154 ) ( 18/11/1419هـ )
سألت شيخنا رحمه الله :عن رجلٌٌُ مصاب بضعف في بعض شرايين المخ ، إذا سجد أحياناً أُغمي .
عليه فما حكم وضوئه وصلاته ، وهل له أن يجمع الصلاتين ؟
فأجاب : إغماؤه ذلك يفسد وضوءه ، وصلاته . لكن إن شعر ببوادر الإغماء قبل السجود فله أن يومئ إيماءً .
وأما الجمع فضابطه المشقة ، فحيثما وجدت جاز الجمع .
`مسألة ( 155 ) ( 13/11/1417هـ )
`مسألة ( 156 )
سألت شيخنا رحمه الله :من أراد أن يسافر جواً سفراً طويلاً ، فهل له أن يجمع العصر مع الظهر ، جمع تقديم في بلده ، دفعاً للحرج الذي يلحقه بالصلاة في الطائرة ؛ من عدم تهيؤ المكان ، أو صعوبة إصابة القبلة ، أو التشويش والاهتزاز ونحو ذلك ؟
فأجاب : نعم له ذلك . لكن يجمع دون قصر ، بسبب الحرج ، لا بسبب السفر . وابن عباس رضي الله عنهما خطب الناس من صلاة العصر غربت الشمس وبدت النجوم حتى قيل : الصلاة . فقال : أنا أعلم بذلك منك . جمع رسول الله r بين الظهر والعصر ، وبين المغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر . قيل له : ما أراد بذلك ؟ فقال : أراد ألا يحرج على أمته(10).
`مسألة ( 157 ) ( 28/12/1417هـ )
(جرى بحث ومساءلة) ، فكان مما قاله شيخنا :
-التحديد بالعرف هو الذي عليه الدليل ، والتحديد بالمسافة أضبط .
-قال شيخ الإسلام إن المسافة البعيدة في الزمن القليل ، والمسافة القريبة في الزمن الطويل سفر . أو نحواً من ذلك .
-الخروج للنزهة ولو في مكان بعيد ، دون مبيت ، لا يعده الناس في العرف سفراً .
-الذهاب من عنيزة إلى الرياض والعودة في نفس اليوم في عرف الناس سفر ، لطول المسافة وإن قل الزمن .
-ليس بين مكة وجدة حالياً مسافة قصر ، حتى على تقدير القائلين بالتحديد بالمسافة بسبب زحف البنيان، فبينهما الآن خمسون كيلومتر تقريباً .
-الموظف الذي يتردد بين الرس وبريدة ، أو المدرس الذي يتردد بين عنيزة والزلفي ، أو من ينقل المعلمات لمثل هذه المسافات لا يعد مسافراً على الصحيح ، فلا يقصر الصلاة .
`مسألة ( 158 ) ( 13/8/1418هـ )
سألت شيخنا رحمه الله :جماعة من عنيزة خرجوا في نزهة ، مسافة تبلغ : 120 كيلومتر
وينوون العودة مساءً ، فهل يقصرون الصلاة ؟
فأجاب : الذي نراه أنهم ما داموا يعودون في يومهم فهم غير مسافرين .
.wghm Hig hgHu`hv L schg ,[,hf ggado lpl] fk uedldk vpli hggi
المفضلات