النتائج 1 إلى 10 من 870
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي




    الأولويات

    عندما تزدحم حياتك بالواجبات ويبدو أنك لا تستطيع أن تقوم بها كلها والـ 24 ساعة في اليوم تبدو غير كافية . تذكر جرة المايونيز ..والقهوة

    إليكم القصة

    وقف أستاذ علم النفس أمام فصله بينما وضع أمامه بضعة أشياء ، وعند بدء الحصة ، وبدون أن ينطق بكلمة ، أمسك بجرة مايونيز فارغة ضخمة جداً ، وبدأ في وضع كرات التنس فيها .. وبعدئذ سأل تلاميذه ، هل الجرة ممتلئة ؟
    .. فوافقوه أنها كذلك ..

    وهنا أحضر الأستاذ صندوق به حصى وأفرغه في الجرة .. ثم هز الجرة فاندفع الحصى ليملأ الأماكن التي بين كرات التنس .. ثم عاد وسأل تلاميذه مرة أخرى هل الجرة ممتلئة ؟
    فوافقوه قائلين إنها ممتلئة ..

    ثم عاد الأستاذ وأخذ علبة ممتلئة بالرمال وأفرغها في الجرة ، وبالطبع ملأ الرمل كل فراغ موجود .. وعاد وسألهم مرة ثالثة ، هل الجرة ممتلئة ؟
    أجاب التلاميذ في صوت واحد نعم ..

    وهنا عاد الأستاذ واحضر فنجانين من القهوة من أسفل المنضدة وصب كل محتوياتهما في الجرة ليملأ الفراغات بين حبات الرمل بفعالية ..

    وهنا قال الأستاذ ، عندما كف التلاميذ عن الضحك .. إنني أريد أن تفهموا أن هذه الجرة تمثل حياتكم

    وكرات التنس تمثل الأشياء الأهم مثل حقوق الله ، وعائلتك ، أطفالك ، صحتك ، وأشياءك الحميمة الغالية التي لو فقد كل شيء آخر وبقيت هي فقط لاستمرت حياتك ممتلئة ،

    والحصى يمثل الأشياء المهمة كذلك ، مثل عملك ، منزلك ، سيارتك ...

    والرمل يمثل باقي أشياءك الصغيرة.

    ولو أنك وضعت الرمل أولاً في الجرة لما كان هناك مكان للحصى أو كرات التنس ثم استطرد قائلاً .. وهذا الشيء ينطبق على حياتنا .. لو انك أنفقت كل وقتك وطاقتك على الأمور الصغيرة ، لن يكون لديك مساحة للأمور المهمة بالنسبة لك ..

    أعطي اهتماما خاصاً للأشياء التي تتوقف عليها سعادتك

    إلعب مع أطفالك

    تابع صحتك بالفحوص الطبية

    اصحب شريكة حياتك للغذاء خارج المنزل

    العب بعض الألعاب مرة أخرى

    فدائما سيكون هناك وقت لتنظيف المنزل وإصلاح التالف

    انتبه جيدا لكرات التنس أولاً الأشياء ذات الأهمية الحقيقية

    ضع لنفسك أولويات .. والباقي هو الرمل

    حينها رفع أحد التلاميذ يده وسأل عما تمثله القهوة ؟

    فابتسم الأستاذ وقال: اننى مسرور لأنك سألت..

    فالهدف منها كان أن أريكم أنه مهما كانت حياتك تبدو مزدحمة ، فأنه هناك فيها مكان لفنجانين من القهوة لك مع صديق.

    منقول







  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    هكذا هي اختبارات الحياة !

    كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،

    يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛

    ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.



    فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،

    ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛

    فقد قال لطلبته :

    إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

    يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.


    النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم

    أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.


    النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون

    أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة

    خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة


    النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم

    محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،

    أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.


    وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،

    والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة

    راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،

    وتباينت الاختيارات.


    - عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.

    - وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.

    - وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.


    وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :

    تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟


    وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،

    فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،

    شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !


    أما الطلاب العاديين ؛

    فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،

    وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛

    فربما نجحوا في حلها هي الأخرى


    أما الصدمة الحقيقية ؛

    فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛

    فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.


    وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،

    وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،

    جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم

    بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .


    دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛

    فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث

    أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !


    واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب

    على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني

    أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها


    ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،

    ولم يطُل عجبهم؛

    فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت

    إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.


    أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار

    - فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،

    ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.

    - أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا

    الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من

    غيرها درجة الامتياز،

    وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،


    أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة

    وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف


    وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،

    وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،

    راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.


    وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،

    عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛

    ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛


    فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛

    فاستحق العلامات النهائية.


    ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛

    فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.


    أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت

    نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،

    ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛

    فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛

    فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.


    وهكذا هي اختبارات الحياة

    فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،

    من هذا الاختبار العجيب،


    عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،

    وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح

    وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل

    أو حتى أصدقاء ومعارف -

    لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .


    فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛

    فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون

    خوف أو اهتزاز للثقة.


    فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،

    أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟

    منقول






  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    حكمة الشاي والدنيا !

    تخيل أن لديك كأس شاي مر

    وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر

    فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

    ‏بالتأكيد لا .. ..

    ‏أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة .... ‏وتذوق الشاي

    هل تغير شي !

    هل تذوقت الحلاوة؟

    أعتقد لا ...

    ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد

    وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

    ‏إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر‏ حول

    كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً

    ‏إذن . .. كل ذلك من الجنون ...

    وقد ‏يكون سخفاً . ..

    ‏فلن يصبح الشاي حلواً . ...

    بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ...

    وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

    والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل

    نفسك هو السكر ... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن

    تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي

    أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا

    إن عملت جاهداً بنفسك ...

    ‏وحركت إبداعاتك بنفسك ...

    ‏لذلك اعمل ...

    ‏لتصـل

    لتنجح

    لتصبح حياتك أفضــل . ..

    ‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك

    ‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي يعدل المزاج ...

    منقول





  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    الضفدعة وتحدي البئر !!


    كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة.

    تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.

    أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة، أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.

    واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها, ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع.

    عند ذلك سألها جمهور الضفادع : نعتقد انك لم تكوني تسمعين صياحنا.. شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.

    ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :

    1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.

    2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه.

    3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله، فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك.

    هذه القصة بها مغزى عميق لكل إنسان يشعر بالإحباط ولكل إنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط

    منقول





  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    المزارع البسيط

    اعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.

    علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :"كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟".

    رد المزارع:"ألا تعلم يا سيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟

    فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة,ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي,

    فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور ".

    هذا المزارع يدرك جيدا"كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"..

    فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا ساعد جيرانه على إنتاج محصول جيد.

    وفي كل مناحي الحياة على من يريد أن يعيش بسلام أن يساعد الآخرين على العيش بسلام.

    لأن قيمة المرء تقاس بمدى تأثيره في الآخرين ..

    على من يريد العيش بسعادة أن يساعد الآخرين على العيش بسعادة لأن سعادة الفرد من سعادة الكل.

    منقول





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    انظر إلى اهتماماتك

    يقال انه عندما أراد التتار غزو بلاد المسلمين حيث كانت بلاد واحدة قوية ممتدة وموحدة , أرسل زعيمهم بعض الجواسيس ممن يدرسون نفسيات وممارسات العدو القادم , فلما وصل هذا الجاسوس لبلاد المسلمين وجد شاب مسلماً في الرابعة عشر من عمره ينظر إلى القمر .
    فسأله : فيما تفكر ؟
    فأجب الشاب بكل ثقة وطموح وثبات : أفكر في إيجاد الشئ الذي اخدم فيه أمتي وأعلى شأنها بين الأمم وأقدم حياتي وعٌمري له ومن أجله !!
    فقطع الجاسوس زيارته وعاد إلى زعيمه مسرعاً واخبره بهذه الإجابة العميقة والدقيقة من شاب يافع يحلم بأحلام عظيمة ورؤية ملهمة .
    فرد زعيم التتار : لن نستطيع الهجوم عليهم وهم بهذه العقليات والاهتمامات الكبيرة والمؤثرة
    فإن كان الشاب اليافع يفكر هكذا فكيف بقادتهم وكبرائهم ؟؟

    فمرت الأيام وبعد عشر سنوات أمر الزعيم نفس الجاسوس بأن يذهب إلى بلاد المسلمين لنفس المهمة , فذهب فوجد شاب في نفس المكان ينظر إلى القمر .
    فسأله بما تفكر ؟؟
    فرد الشباب : أنني حائر بمطلع قصيدة غزلية أريد أن اهديها لعشيقتي !!
    فعاد الجاسوس مسرعاً وأخبر زعيمه بالخبر اليقين وبالتغيرات التي حصلت في الاهتمامات والأفكار والممارسات لدى المسلمين , حيث كانت اهتمامات كبيرة وهامة وذات اثر ومعنى وبعدها انحدرت الأمور والاهتمامات إلى وحل الاهتمامات الشخصية والسطحية والساذجة والغير مجدية على الإطلاق .
    فأمر زعيم التتار بتحضير الجيش وبدْء الزحف على بلاد المسلمين ..

    إن أردت إن تعرف قدرك وقيمتك في الميزان .. فانظر إلى اهتماماتك وقيّمها
    وخذ ما صفى واترك ما تكدر ,
    فأنت لا تعيش أكثر من مره فأبدأ من الآن وكن صاحب رسالة خالدة وعمل لا يُنسى .

    منقول





  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    السبب قشرة بصل ...قصة في التواصل

    يقال انه في أرمينيا الشرقية، كانت هناك قرية صغيرة نمت على امتداد طريقين متوازيين عرفا باسمي : الطريق الجنوبي والطريق الشمالي، في أحد الأيام كان ثمة مسافر قادم من مكان قصي يمشي على الطريق الجنوبي، ثم قرر أن يزور الطريق الآخر أيضا.

    لاحظ الحرفيون المحليون أن عيني المسافر مغمورتان بالدموع، قال الجزار للنساج : "لابد أن شخصا قد توفي على الطريق الجنوبي.. انظر لهذا الغريب المسكين الذي قدم لتوه من هناك، إنه يبكي بشدة".
    سمع تلك الملاحظة طفل، ولأنه يعرف أن الموت أمر محزن جدا أخذ في البكاء الهستيري، وسرعان ما سرت عدوى البكاء بين كل الأطفال في الشارع.

    ولأن البكاء يؤذي فقد قرر المسافر أن يرحل على الفور. ومن ثم ألقى بالبصلة التي كان يقشرها ليأكلها والتي تسببت في امتلاء عينيه بالدموع واختفى!!

    في نفس الوقت، ولأن الأمهات يقلقن عندما يرين أطفالهن وهم يبكون، أسرعن ليعرفن ماذا يحدث، واكتشفن أن الجزار والنساج وحرفيين آخرين مشغولون للغاية بسبب المأساة التي حدثت على الطريق الجنوبي. وعندئذ بدأت الأقاويل تتطاير وأخذت الإشاعات تنتشر، ولأن القرية يسكنها قلة من الناس فسرعان ما عرف جميع السكان أن شيئا مرعبا قد حدث. وأخذ البالغون في التململ والقلق فلا بد أن المأساة مرعبة، والأفضل ألا يسألوا عن أي شيء كي لا يُصدموا بما هو أسوأ.

    سأل رجل أعمى يعيش على الطريق الجنوبي ولم يفهم ماذا يحدث : "لماذا كل هذا الحزن في المكان الذي كان دائما مرحا سعيدا؟"، رد أحد السكان: "حدثت مأساة على الطريق الشمالي". وأكمل: "الأطفال يبكون، والرجال مكتئبون،والأمهات يأمرن أطفالهن بالعودة للمنازل، والزائر الوحيد الذي وصل للبلدة تركها وعيناه مغمورتان بالدموع... ربما هناك طاعون في الطريق الآخر".

    وسرعان ما انتشرت إشاعة: ثمة مرض مجهول قاتل ينتشر. وحيث إن النحيب قد بدأ مع زيارة الغريب للطريق الجنوبي فقد بدا جليا لسكان الطريق الشمالي أن الطاعون قد بدأ هناك. وقبل سدول الليل ترك سكان الطريقين منازلهم واتجهوا للجبال الشرقية".

    واليوم وبعد عدة قرون من مرور السائح بالقرية وهو يقشر البصل فما تزال تلك القرية مهجورة. وفي مكان ليس بعيدا عن موقع القرية الأصلي نمت قريتان جديدتان، سميتا الطريق الشرقي والطريق الغربي. ولا يزال سكان القريتين الجديدتين لا يكلم بعضهم البعض رغم أنهم كلهم أحفاد سكان القرية الأًصلية؛ لأن الخرافة والزمن قد وضعا حاجزا هائلا بينهما، والناس مقتنعة أنهم لو تواصلوا فإن عالمهم سيتعرض لخطر داهم.

    قصة جميلة

    تمدنا بالكثير مما ينبغي الالتفات إليه .. لتحسين أداءنا وتطوير قدراتنا في التواصل مع بعضنا بدون رواسب الماضي أو إملاءات الزمن الغريب

    منقول





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML