رسالة الى النصرانى / بايبل333
وضع لك أخانا الفاضل أبو على الفلسطينى ردود على شبهاتك .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بايبل333
الكفار الذين لم يذهلم القرآن وباعتراف علماء النحو باخطاة
قولك هذا باطل من وجوه :
- القرأن أذهل العرب , كفارهم ومسلميهم وسآتيك بالدليل
- بائت محاولات من زعموا قبلكم بالأتيان بمثل القرأن بالفــشـــل وسآتيك بالدليل
- سأعرض عليك بعض اللمسات البيانية فى القرأن والتى تثبت عدم بشريته
أولاً : القرأن أذهل العرب عامة .
1 - عن عبد الله بن العباس قال : أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن فكأنه رق له ، فبلغ ذلك أبا جهل فأتاه فقال : يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا ليعطوكه ، فإن أتيت محمدا لتتعرض لما قبله ، قال : لقد علمت قريش أني من أكثرها مالا ، قال : فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له وأنك كاره له . فقال : وماذا أقول فوالله ما فيكم رجل أعلم بالشعر مني ، ولا برجزه ولا بقصيدة مني ، ولا بأشعار الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئا من هذا ، والله إن لقوله لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمنير أعلاه مشرق أسفله ، وإنه ليعلو وما يعلى عليه ، وإنه ليحطم ما تحته ، قال : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه ، قال : فدعني حتى أفكر ، فلما فكر قال : هذا سحر يؤثر يأثره عن غيره ، فنزلت : { ذرني ومن خلقت وحيدا }
المصدر : معظم كتب السيرة . وإسناده صحيح على شرط الشيخين
أعلم أهل قريش بالشعر و النثر أقر أن : ( هذا ليس كشعرهم و لا كنثرهم ، و بأن هذا القول له حلاوة و عليه طلاوة، و أعلاه منير ، و أسفله مشرق ، و يعلو و لا يعلى عليه ، و يحطم ما تحته )
فهل أنتم يا نصارى المنتديات يا جهابذة العصر وفطاحل اللغة أكتشفتم عكس ذلك .
2 - لما جاء عتبة بن ربيعة إلى النبي سمعه يقرأ أوائل سورة فصلت، فرجع إلى قريش قائلاً: "إني واللهِ قد سمعت قولاً ما سمعتُ بمثلِه قط، والله ما هو بالشعر ولا السحر ولا الكهانة، يا معشر قريش: أطيعوني واجعلوها بي، خلّوا بين هذا الرجل وبينَ ما هو فيه، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعتُ نبأ"
المصدر : دلائل النبوة للبيهقى والسيرة النبوية لابن كثير
وسؤالى لكم هل عميت عيونكم عن مثل هذه الروايات .
3 - عمر بن الخطاب رضى الله عنه وقصة إسلامه مشهورة حين دخل على أخته فوجدها تقرأ في سورة طه، فلما قرأ فواتح السورة؛ رقّ قلبه ودخل في الإسلام ، وأصبح عمرُ الفاروقَ الذي فرق الله به بين الحق والباطل.
المصدر : جميع كتب السيرة
4 - جبير بن مطعم رضى الله عنه سمع النبي يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية: ﴿أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيء أَمْ هُمُ الْخَـٰلِقُونَ ` أَمْ خَلَقُواْ السَّمَـاواٰتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ ` أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ﴾ قال: (كاد قلبي أن يطير)، وفي رواية: (وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي)
المصدر : صحيح البخارى
5 - الطفيل الدوسي قدم مكة، فحذرته قريش من سماع القرآن، وقالوا: وإنما قوله كالسحر، يفرق بين الرجل وبين أبيه، وبين الرجل وبين أخيه، وبين الرجل وبين زوجته، وإنا نخشى عليك وعلى قومك ما قد دخل علينا ، فلا تكلمنه ولا تسمعن منه شيئاً .
يقول الطفيل: فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً ، ولا أكلمه حتى حشوت في أذني كرسفاً [أى قطناً] ؛ فَرَقاً [خوفاً] من أن يبلغني شيء من قوله، وأنا لا أريد أن أسمعه .
لكن الله أبى إلا أن يسمعه وهو في الطواف بعض القرآن فقال لنفسه: "واثكل أمي، والله إني لرجل لبيب شاعر، ما يخفى علي الحسن من القبيح، فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول؟ فإن كان الذي يأتي به حسناً قبلتُه، وإن كان قبيحاً تركتُه".
فجلس إلى النبي يستمع القرآن ، ثم ما لبث أن أسلم
المصدر : جميع كتب السيرة
6 - الشاعر لبيد بن ربيعة العامري ، وهو من فحول شعراء الجاهلية، وصاحب إحدى المعلقات السبعة ، سأله عمر بن الخطاب يوماً : أنشدني من شعرك ، فقرأ له سورة البقرة ، فقال : إنما سألتك عن شعرك، فقال : ما كنت لأقول بيتاً من الشعر بعد إذ علمني الله البقرة وآل عمران .
المصدر : الأستيعاب فى معرفة الأصحاب , بن عبد البر
هل تعلم ما هى المعلقات يا عزيزى ؟ .. بالطبع انت تعلم أنها أنفس ما كتب فى الشعر , وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار
الكعبة قبل مجىء الإسلام , وقد أعترف واحد من أصحاب المعلقات بإعجاز القرأن اللغوى
فهل أنتم أفقه منهم فى اللغة حتى تقولوا غير ذلك ؟؟
7 - وفي العصر الحديث أيضاً شهد المنصفون من المستشـرقين بعظمة القرآن، وسجلت كلماتُهم بحقه المزيدَ من الإعجاب والدَّهش من نظمه وبيانه ومضمونه، ومنه قول المستشرق
فون هامر في مقدَّمة ترجمته للقرآن: "القرآن ليس دستورَ الإسلام فحسب، وإنما هو ذِروة البيانِ العربي، وأسلوبُ القرآن المدهش يشهد على أن القرآنَ هو وحيٌ من الله، وأن محمداً قد نشـر سلطانَه بإعجاز الخطاب، فالكلمةُ [أي القرآنُ] لم يكن من الممكن أن تكونَ ثمرةَ قريحةٍ بشرية".
وأما فيليب حتّي فيقول في كتابه "الإسلام منهج حياة": "إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره، إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر، ولا يمكن أن يقلد، وهذا في أساسه هو إعجاز القرآن .. فمن جميع المعجزات كان القرآن المعجزة الكبرى".
وأما جورج حنا فيقول في كتابه "قصة الإنسان": "إذا كان المسلمون يعتبرون أن صوابية لغة القرآن هي نتيجة محتومة لكون القرآن منزلاً ولا يحتمل التخطئة، فالمسيحيون يعترفون أيضاً بهذه الصوابية، بقطع النظر عن كونه منزلاً أو موضوعاً، ويرجعون إليه للاستشهاد بلغته الصحيحة كلما استعصـى عليهم أمر من أمور اللغة".
ويقول الفيلسوف الفرنسـي هنري سيرويا في كتابه "فلسفة الفكر الإسلامي": "القرآن من الله بأسلوب سام ورفيع لا يدانيه أسلوب البشر".
وأما المستشرق بلاشير فلم يألُ جهداً في الطعن في القرآن ومعاداته في كتابه "القرآن"، لكن الحقيقة غلبته، فقال: "إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط، إنه أيضاً يمكنه أن يكون قبل أي شيء آخر تحفة أدبية رائعة ؛ تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجَّلته من التحف".
وبهرت جزالة القرآن وروعة أساليبه المستشـرق الشهير، الأديب غوته، فسجل في ديوانه "الديوان الشرقي للشاعر الغربي" هذه الشهادة للقرآن: "القرآن ليس كلام البشر، فإذا أنكرنا كونه من الله، فمعناه أننا اعتبرنا محمداً هو الإله".
وقال: "إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة .. فالقرآن كتاب الكتب.. وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي"
المصدر : انظر هذه الشهادات وغيرها: قالوا عن الإسلام، عماد الدين خليل .
يتبع غداً ان شاء الله
المفضلات