النتائج 1 إلى 3 من 3
 
  1. #1
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي حد يرد ع البنى ادم ده


    أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    البنى    والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ............
    مُرفق ملف المُشاركة
    .....
    قال سُبحانه وتعالى
    .......
    مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ
    ............
    وقال سُبحانه وتعالى في
    في سورة النور
    ...............
    {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِيفَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }{الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }النور1-3
    ..............
    هل يُنزل الحق سُبحانه وتعالى سورةٌ ويفرضها ، ويُنزل فيها آياتٍ بينات ، على أن بنات المُسلمين الأبكار العذراوات للأمة التي أدخرها الله في سابق علم غيبه لأن تكون وأن يُعدها لأن تكون خير أُمةٍ أُخرجت للناس ، سيكُن بناتهم زانيات ، هذا هو حقيقة قول من أصر على الفهم الخاطئ لهذه الآية ، حيث أتهم الله بهذا .
    .............
    { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء 107
    .................
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاًوَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ...... }النساء92
    ...................
    قال النبي صلى الله عليه وسلم :- "فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما..."
    .............
    بماذا حكم رسول الله في تلك الحالات التي طُبق فيها الرجم ، بما في التوراة إذاً لا رجم في الإسلام .
    ...........
    من يُصدق أن الله سُبحانه وتعالى ، إله الرحمه يأمر بالجلد للزاني لردعه عن هذه الفاحشة ، ونبي الرحمة والذي بُعث رحمةً للعالمين ، يُخالف ربه ويسن الموت بالرجم والقتل للناس بالحجارة وهُم أحياء ، وبالتصفية الجسدية البطيئة مع التعذيب يُرافقه الموت البطيء بمرافقة العذاب والآلام الشديده ، كما يُصر من يصرون على إلصاق الرجم بهذا الدين العظيم ، إلا لتلك الحالات التي طبق فيها شريعة من قبله كشرعةٍ لهُ ، وما كان راضياً عنها كعدم رضاه عن تلك القبلة "إن صح ذلك" .
    ...............
    ونتمنى ممن يُخالف ويُصر على أن الرجم هو عقوبة للزاني المُحصن في الإسلام ، أن يُعطينا الدليل على ذلك من كتاب الله ، الذي لم يُفرط الله فيه من شيء ، وبالذات ما يخص الحدود ، ثُم يُعطينا الدليل من قول رسول الله بأن الزاني المُحصن عقوبته الرجم .
    ....................
    وأن يتخيل نفسه أو إبنه أو إبنته ، أو أُخته أو أخيه أو أُمه أو والده مكان من تم رجمهم ، وربما يُجبر على المُشاركة بالرجم ، ليعيش المشهد من هؤلاء العتاة الراجمون بالحجاره ، وتلك القسوه وذلك المشهد المُنفر والمُقزز ، وخاصةً ما تطبقه إيران بتلك الطريقة البشعة ، التي ربما تهدف لتشويه صورة الإسلام ، وكذلك حركة طالبان والقاعدة ، وخاصةً أنهم أكثر إسترجالهم يتم على النساء وعلى المرأة المسكينة .
    ..........
    أو ليتخيل منظر مُشاجرة بين أشخاص يضربون بعضهم البعض بالحجارة ، كم هو هذا المشهد مُنفر ومُقزز ومُقرف ووحشي ، وكم يترك في النفوس من مآسي وخاصة إذا شاهده الأطفال وكما هو مُتاح الآن .
    ..................
    قال سُبحانه وتعالى
    ..........
    { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً}الإسراء32
    .....................
    {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَوَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }الفرقان68
    ...........
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَوَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الممتحنة12
    *****************************************
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ )
    رواه البخاري (2475) ومسلم (57)
    ..................
    وقال صلى الله عليهوسلم : ( إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ ، فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ ) .
    ......
    رواه أبوداود (4690) والترمذي (2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود
    *********************************
    قال سُبحانه وتعالى
    .....
    {....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍوَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل89
    ........
    {......مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }الأنعام38
    .......
    هل فرط الله في ذكر حد الزنى في القرءان الكريم ، أو لم يُبينه والذي فيه تبيان لكُل شيء " وحاشى والعياذُ بالله "
    ...........
    {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَوَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماًلِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
    ...........
    { أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}التين8
    .........
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراًأَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
    ...........
    فالحُكم هو حكم الله
    ********************************
    عمر المناصير...................... 15 جُمادى الآخر 1432 هجرية


    p] dv] u hgfkn h]l ]i







  2. #2
    تيم الله الفقير
    الصورة الرمزية أحمد شرارة
    أحمد شرارة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2413
    تاريخ التسجيل : 12 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 71
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    Post ما وفقنى اليه ربى من رد على المناصير


    بسم الله الرحمن الرحيم


    والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق يدنا محمد وعلى آله وأصحابه الى يوم الدين



    فقد عهدنا من الإستاذ الجهبذ مناصير والألتفاف و بعده وزيغه عن الحق فى كل ما يتعلق بقضية الناسخ والمنسوخ وما يترتب عليها من أحكام فما بالكم من أنكر علينا الأصل فهدم بذلك الفروع المترتبه عليه .
    فأقول بعون الله إن القضيه فى بادئها هى توهم منك وقصور فى فهمك لإحكام الدين وعلومه الشرعيه فمهما كبر الإنسان أو تبحر فى علوم الدين كمن غمث إبرة فى البحر فهل أدرك من الماء شئ فسبحان الله وتأمل ؟

    دار مفادك ها هنا حول الآخذ بالقرآن فقط ووهم القارئ بالتملق والتسلق على آيات الله تعالى دون إدراك بإن فهم كلام الله عز وجل لزم عليك تلقى سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم الإخذ بفقه الجمهور - الصحابه و التابعين وتابعى التابعين السلف الصالح هدانا الله وعفى عنى وعنك فتأمل ؟!
    أنزل الله القرآن تبياناً (( لكل شيء من أمور الدين إما بالنص عليه أو بالإحالة علىما يوجب العلم ؛ مثل بيان رسول اللهصلى الله عليه وسلم أو إجماعالمسلمين))
    هكذا فسّر ابنالجوزي( رحمه الله ) قوله تعالى : ] ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء [ (النحل : 89) . ونسبه إلى العلماء بالمعاني .
    و : ] ما فرطنا في الكتاب من شيء [ يُعنىبالكتاب اللوح المحفوظ في قول ابن عباس الثابت عنه ، قال : (( ما تركنا شيئاً إلاوقد كتبناه في أمّ الكتاب )) . وتبعه قتادة وابن زيد .
    وفُسِّر الكتاب بالقرآنفي القول الثاني لابن عباس ، قال : (( ما تركنا من شيء إلا وقد بيناه لكم)) .
    قال ابن الجوزي : (( فعلى هذا يكون من العام الذي أريد به الخاص فيكون المعنى : ما فرطنا في شيء بكم إليه حاجة إلا وبينّاه في الكتاب إما نصاً وإما مجملاً وإمادلالة ))(أهـ)) .
    وقال القرطبي : (( ما تركنا شيئاً من أمر الدين إلا وقد دللناعليه في القرآن ، إما دلالة مبينة مشروحة ، وإما مجملة يُتلقى بيانها من الرسولعليه الصلاة والسلام ، أو من الإجماع ، أو من القياس الذي ثبت))

    فيا إيها الجهبذ أتجتهد فى هذه المسأله أم لك شيخا فيها تتبعه ؟
    فإن قلت لقد إجتهد وإظن بك بعيد عن ذلك كل البعد لما ما سنذكرة فيما يلى -
    قلت ,,, هل يستحيل عقلاً ؛ لأنك مجتهد أن تصل إلى حكم خالفت به السنة والإجماع؟
    وإن قلت لى شيخ فأتبعته ؟
    قلت فما أنت الا مقلد فتنحى وآئتنى بشيخك لإنكر عليه !
    وهنا تنويه هام للقارئ لمعرفة حقيقة كاتب الموضوع والله أعلم -
    لقد اتى هذا المناصير بالكذب المضاعف حيث أنه أخذ برأس الموضوع من الشيخ ابو زهرة عفا الله عن ذلاته ورحمة ودلس فيه وكذب فيه ولم يقف حتى ويأخذ من دلائل للشيخ حتى لاينقض ما انتهجه من كذبه وافترائه بعدم اعترافه بالناسخ والمنسوخ فى القرآن واليكم ما قاله الشيخ يوسف القرضاوى عفا الله عنه -
    (النص في فتاوى الزرقا (ص 393) في الهامش
    قال الشيخ القرضاوي
    (كنت مع شيخنا العلامة الزرقا في ندوة التشريع الإسلامي بمدينة البيضاء في ليبيا واستعمت معه إلى العلامة أبي زهرة في رأيه في الرجم الذي كتمه عشرين سنة ثم باح به وردود المشاركين في الندوة عليه وقد ناقشت شيخنا أبازهرة هناك وذكرت له توجيه الحكم على أنه تعزير كما يقوله الحنفية في عقوبة التغريب
    ولكن أبا زهرة رفض ذلك وقال : إن هذه عقوبة يهودية في الأصل وقد نسخت بدين الرحمة
    وذكرت هذاالتوجيه لشيخنا الزرقا واستحسنه وقال لي بأنه جدير بالنظر ويبدو أنه حفظه الله نسي هذه المحادثة بيننا
    والمهم أني والشيخ متقفان تماما في هذه الوجهة فالرجم مع الجلد كالتغريب مع الجلد
    وإن لم يقل بذلك أحد من الفقهاء ولكنه في رأيي اجتهاد وجيه وقد كنت كتبت في هذا شيئا
    ولكني لم أجرؤ على نشره كما أن شيخنا أبا زهرة لم يكتب رأيه هذا فيما أعلم
    واكتفى بنسبته الى الخوارج في كتابه (العقوبة)) انتهى
    عفا الله عن المشايخ ذلاتهم
    وإن قلت لا هذا ولا ذاك فقد أتبعت فهمى للقرآن وآياته -
    قلت ,,, كيف تصل لحكم خالفت فيه الأمه كل هذه القرون وهل تتوقع أن يضيع الدين كل هذه القرون - لتكون أنت من يكشف الله على يدك الحكم ( فإنى والله لا إدين بدين قد ضاع كل هذه القرون وأنكشف على يدك ) ؟!!
    فتأمل لا حول ولا قوة الا بالله .
    قولك
    هل يُنزل الحق سُبحانه وتعالى سورةٌ ويفرضها ، ويُنزل فيها آياتٍ بينات ، على أن بنات المُسلمين الأبكار العذراوات للأمة التي أدخرها الله
    في سابق علم غيبه لأن تكون وأن يُعدها لأن تكون خير أُمةٍ أُخرجت للناس ، سيكُن بناتهم زانيات ، هذا هو حقيقة قول من أصر على الفهم الخاطئ لهذه الآية ، حيث أتهم الله بهذا .
    فإنى أستعجب على كل هذا اللغط فى الكلام - فيا بروفيسير يا جهبذ العصر والله لقد وقعت فى ظلمات بئر عقلك
    وانى والله لمشفقا عليك وادعوا من الله الهدايه والعفو عنك فبمن هنا تقصد يا إيها الجهبذ؟ تقصد جمهور الإسلام ام مفسريه ام شيوخه وسلفه ام ماذا ؟ فسبحان الله فعقلك الوحيد عن أمة الإسلام هو المستنير والباقى مظلم !!!!
    فتريث وتجنب .


    قولك
    قال النبي صلى الله عليه وسلم :- "فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما..."



    .............




    بماذا حكم رسول الله في تلك الحالات التي طُبق فيها الرجم ، بما في التوراة إذاً لا رجم في الإسلام .




    ...........




    من يُصدق أن الله سُبحانه وتعالى ، إله الرحمه يأمر بالجلد للزاني لردعه عن هذه الفاحشة ، ونبي الرحمة والذي بُعث رحمةً للعالمين ، يُخالف ربه ويسن الموت بالرجم والقتل للناس بالحجارة وهُم أحياء ، وبالتصفية الجسدية البطيئة مع التعذيب يُرافقه الموت البطيء بمرافقة العذاب والآلام الشديده ، كما يُصر من يصرون على إلصاق الرجم بهذا الدين العظيم ، إلا لتلك الحالات التي طبق فيها شريعة من قبله كشرعةٍ لهُ ، وما كان راضياً عنها كعدم رضاه عن تلك القبلة "إن صح ذلك" .




    ...............



    ** وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ** فتأمل
    قلت : وقولك هذا خلاف النصوص المتواترة وخلاف السنة القولية والعملية، وخلاف أقوال الأئمة والعلماء قاطبة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذا اليوم، ولم يقل أحد بهذا القول وإليكم النصوص
    أولا: مما أتى في السنة القولية :
    1- في الصحيح عن عمر رضي الله عنه أنه قال إن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى فالرجم حق على ما زنا إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وقد قرأ بها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم متفق عليه .
    2- وفي الصحيح أيضا عن علي رضي الله عنه حين جلد شراحة ثم رجمها وقال جلدتها بكتاب الله تعالى ثم رجمتها وعشرون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ثانيا: مما أتى في السنة الفعلية:
    1-ثبت في الصحاح والسنن وغيرها أن الرسول صلى الله عليه وسلم رجم ماعزبن مالك.
    2- ورجم الغامدية.
    3- ورجمامرأة الرجل الذي استأجر عسيفا فزنى بامرأته.
    4- وفي السنن أنه رجم يهوديين زنيا.
    ثالثا: إجماع أهل العلم:
    قال ابن المنذر في المسألة
    632 وأجمعوا على أن الحر إذا تزوج تزويجا صحيحا ووطئها في الفرج أنه محصن يجب عليهما الرجم إذا زنيا
    قال شيخ الإسلام في الفتاوى 20/399
    (وقد ثبتالرجم بالسنة المتواترة واجماع الصحابة)
    وقال ابن قدامة في المغني 9/39:
    وجوب الرجم على الزاني المحصن رجلا كان أو امرأة وهذا قول عامة أهل العلم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار في جمع الأعصار ولا نعلم فيه مخالفا إلا الخوارج
    ونصوص أهل العلم كثيرة متظافرة في هذا، وفي قول القرضاوي هذا من المفاسد مايلي:
    1-رد النصوص المتواترة بالرأي.
    2-مخالفة الإجماع القطعي مخالفة صريحة.
    3- فتح باب شر عظيم، إذا كان مثل هذا الأمر يجتهد فيه، وهو يقول دائما (هناك منطقة مغلقة لا يجوز فيها الاجتهاد، وهذا اجتهاد في هذه المنطقة، مع تحفظي على هذه التسمية سوف أذكره إن شاء الله في القسم الرابع.



    ونتمنى ممن يُخالف ويُصر على أن الرجم هو عقوبة للزاني المُحصن في الإسلام ، أن يُعطينا الدليل على ذلك من كتاب الله ، الذي لم يُفرط الله فيه من شيء ، وبالذات ما يخص الحدود ، ثُم يُعطينا الدليل من قول رسول الله بأن الزاني المُحصن عقوبته الرجم .



    ....................



    يا هذا اتقى الله فصدق السلف حين قالوا -
    قال ابن وهب : قال لي مالك وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل : يا عبد الله ما علمت فقل , وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء
    وقال ابن جبير: ويل لمن يقول لما لا يعلم : إني أعلم .
    ويقول الامام الغزالي رحمةالله (لو سكت من لا يعرف قَل الاختلاف).


    واليك ما جمع من الادله
    ـ ذكر طرف من الأحاديث التي تنص على حد الرجم
    ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ رَجُلاً مِنْهُمْ وَامْرَأَةً زَنَيَا فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ فِي شَأْنِ الرَّجْمِ فَقَالُوا نَفْضَحُهُمْ وَيُجْلَدُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا (((الرَّجْمَ))) فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى(((آيَةِ الرَّجْمِ))) فَقَرَأَ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ ارْفَعْ يَدَكَ فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهَا (((آيَةُ الرَّجْمِ))) فَقَالُوا صَدَقَ يَا مُحَمَّدُ فِيهَا (((آيَةُالرَّجْمِ))) فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (((فَرُجِمَا))) قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يَجْنَأُ عَلَى الْمَرْأَةِ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ.. رواه البخاري
    ـ وَرَوَى مُسْلِم وَأَصْحَاب السُّنَن مِنْ حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خُذُوا
    عَنِّي , قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلاً , وَالْبِكْر بِالْبِكْرِ جَلْد مِائَة وَتَغْرِيب عَام , وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ جَلْد مِائَة وَالرَّجْم "
    وَالْمُرَاد الإِشَارَة إِلَى قَوْلهتَعَالَى (حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً)
    وقال ابن عباس (لَهُنَّ سَبِيلاً يَعْنِي الرَّجْم لِلثَّيِّبِ وَالْجَلْد لِلْبِكْرِ) رواه البخاري وثبت فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِيّ والْكُشْمِيهَنِيِّ ووَصَلَهُ عَبْد بْن حُمَيْدٍ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيح
    ـ عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَى رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الأَخِرَ قَدْ زَنَى يَعْنِي نَفْسَهُ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الأَخِرَ قَدْ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى لِشِقِّ وَجْهِهِ الَّذِي أَعْرَضَ قِبَلَهُ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَتَنَحَّى لَهُ الرَّابِعَةَ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ فَقَالَ هَلْ بِكَ جُنُونٌ قَالَ لا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (((اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ))) وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيَّ قَالَ (((كُنْتُ فِيمَنْ رَجَمَهُ فَرَجَمْنَاهُ بِالْمُصَلَّى)))) بِالْمَدِينَةِ فَلَمَّا أَذْلَقَتْهُ (((الْحِجَارَةُ))) جَمَزَ حَتَّى أَدْرَكْنَاهُ بِالْحَرَّةِ (((فَرَجَمْنَاهُ))) حَتَّى مَاتَ. رواه البخاري
    ـ وقَالَ الشَّعْبِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ ((رَجَمَ)) الْمَرْأَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَالَ قَدْ((رَجَمْتُهَا)) بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. رواه البخاري
    ثانيًا: أثر الفاروق.. وذكر الإجماع على حد الرجم من عهدالصحابة
    ـ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ عُمَرُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَطُولَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ حَتَّى يَقُولَ قَائِلٌ لانَجِدُ الرَّجْمَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ أَلا وَإِنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى وَقَدْ أَحْصَنَ إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاعْتِرَافُ، أَلا وَقَدْ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ.. رواه البخاري
    وفي رواية {عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ هُشَيْمٌ مَرَّةً خَطَبَنَا فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَذَكَرَ الرَّجْمَ فَقَالَ لا تُخْدَعُنَّ عَنْهُ فَإِنَّهُ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ تَعَالَى أَلا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ وَلَوْلا أَنْ يَقُولَ قَائِلُونَ زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ لَكَتَبْتُهُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْ الْمُصْحَفِ شَهِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ هُشَيْمٌ مَرَّةً وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَفُلانٌ وَفُلانٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَجَمَ وَرَجَمْنَا مِنْ بَعْدِهِ أَلا وَإِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ وَبِالدَّجَّالِ وَبِالشَّفَاعَةِ وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ وَبِقَوْمٍ يُخْرَجُونَ مِنْ النَّارِ بَعْدَمَا امْتَحَشُوا}رواه أحمد
    قال النووي: قَوْله: (فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ آيَة الرَّجْم قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا) أَرَادَ بِآيَةِ الرَّجْم: (الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّة) وَهَذَا مِمَّا نُسِخَ لَفْظه وَبَقِيَ حُكْمه , وَقَدْ وَقَعَ نَسْخ حُكْم دُون اللَّفْظ , وَقَدْ وَقَعَ نَسْخ حُكْم دُون اللَّفْظ , وَقَدْ وَقَعَ نَسْخُهُمَا جَمِيعًا.
    وقال: وَفِي إِعْلان عُمَر بِالرَّجْمِ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر وَسُكُوت الصَّحَابَة وَغَيْرهمْ مِنْ الْحَاضِرِينَ عَنْ مُخَالَفَته بِالإِنْكَارِ دَلِيل عَلَى ثُبُوت الرَّجْم
    وقال: قَوْله: (فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَان أَنْ يَقُول قَائِل: مَا نَجِد الرَّجْم فِي كِتَاب اللَّه فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَة) هَذَا الَّذِي خَشِيَهُ قَدْ وَقَعَ مِنْ الْخَوَارِج وَمَنْ وَافَقَهُمْ كَمَا سَبَقَ بَيَانه , وَهَذَا مِنْ كَرَامَات عُمَر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - وَيَحْتَمِل أَنَّهُ عَلِمَ ذَلِكَ مِنْ جِهَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَوْله: (وَإِنَّ الرَّجْم فِي كِتَاب اللَّه حَقّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنْ الرِّجَال وَالنِّسَاء إِذَا قَامَتْ الْبَيِّنَة أَوْ كَانَ الْحَبَل أَوْ الاعْتِرَاف) أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الرَّجْم لا يَكُون إِلا عَلَى مَنْ زَنَى وَهُوَ مُحْصَن))) ا.هـ شرح مسلم حديث رقم ((3201))
    وفي تحفة الأحوذي: قَدْ وَقَعَ مَا خَشِيَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَنْكَرَ الرَّجْمَ طَائِفَةٌ مِنْ الْخَوَارِجِ وَمُعْظَمُهُمْ وَبَعْضُ الْمُعْتَزِلَةِ , وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ اِسْتَنَدَ فِي ذَلِكَ إِلَى تَوْقِيفٍ: وَقَدْ أَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَالطَّبَرِيُّ عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ عُمَرَ قَالَ: سَيَجِيءُ قَوْمٌ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ الْحَدِيثَ..حديث(1351)
    وقال أيضًا وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ) أَيْ تَبَعًا لَهُ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى وُقُوعِ الْإِجْمَاعِ بَعْدَهُ.حديث (1352)
    ثالثًا: الرجم في كتاب الله
    مر حديث عمر الدال على ذلك.. وإليك هذا أيضًا..
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَامَ خَصْمُهُ فَقَالَ صَدَقَ اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ فَقَالُوا لِي (((عَلَى ابْنِكَ الرَّجْمُ))) فَفَدَيْتُ ابْنِي مِنْهُ بِمِائَةٍ مِنْ الْغَنَمِ وَوَلِيدَةٍ ثُمَّ سَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ فَقَالُوا إِنَّمَا عَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ أَمَّا الْوَلِيدَةُ وَالْغَنَمُ فَرَدٌّ عَلَيْكَ وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ وَأَمَّا أَنْتَ يَا أُنَيْسُ لِرَجُلٍ فَاغْدُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا (((فَارْجُمْهَا))) فَغَدَا عَلَيْهَا أُنَيْسٌ ((فَرَجَمَهَا)) رواه البخاري
    فائدة عزيزة من الحديث
    ((((قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ يُحْتَمَلُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ أَنَّهُ يَقْضِيَ بَيْنَهُمَا بِالْحَقِّ الَّذِي وَرَدَ كِتَابُ اللَّهِ بِالْحُكْمِ بِهِ , وَيُحْتَمَلُ بِأَنْ يُرِيدَ أَنَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمَا بِمَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ اللَّهِ مِنْ حُكْمِ مَسْأَلَتِهِ فَيَذْهَبُ فِي رَدِّ الْجَارِيَةِ وَالْغَنَمِ إِلَى قَوْلُهُ تَعَالَى وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَفِي الْجَلْدِ إِلَى قَوْلُهُ تَعَالَى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَفِي الرَّجْمِ إِلَى مَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ مِنْ حُكْمِ الرَّجْمِ عَلَى الثَّيِّبِ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ))) شرح الموطأ حديث رقم (1293)
    قال السيوطي لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّه) أَيْ بِحُكْمِ اللَّه وَقِيلَ هُوَ إِشَارَة إِلَى قَوْله تَعَالَى { أَوْ يَجْعَل اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا } وَفَسَّرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّبِيل بِالرَّجْمِ فِي حَقّ الْمُحْصَن وَقِيلَ هُوَ إِشَارَة إِلَى آيَة الشَّيْخ وَالشَّيْخَة))) شرح سنن النسائي حديث رقم(5315)
    قال النووي:قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لأَقْضِيَنَّ بَيْنكُمَا بِكِتَابِ اللَّه) يَحْتَمِل أَنَّ الْمُرَاد بِحُكْمِ اللَّه , وَقِيلَ: هُوَ إِشَارَة إِلَى قَوْله تَعَالَى: { أَوْ يَجْعَل اللَّه لَهُنَّ سَبِيلا } وَفَسَّرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالرَّجْمِ فِي حَقّ الْمُحْصَن كَمَا سَبَقَ فِي حَدِيث عُبَادَةَ بْن الصَّامِت , وَقِيلَ: هُوَ إِشَارَة إِلَى آيَة: (الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا) وَقَدْ سَبَقَ أَنَّهُ مِمَّا نُسِخَتْ تِلاوَته وَبَقِيَ حُكْمه ; فَعَلَى هَذَا يَكُون الْجَلْد قَدْ أَخَذَهُ مِنْ قَوْله تَعَالَى: { الزَّانِيَة وَالزَّانِي }.شرح مسلم

    وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ وَالثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ وَالرَّجْمُ)) رواه مسلم
    عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالزِّنَا فَقَالَتْ إِنِّي حُبْلَى فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيَّهَا فَقَالَ أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ حَمْلَهَا فَأَخْبِرْنِي فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا فَشُدَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجَمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّي عَلَيْهَا فَقَالَ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ)) رواه مسلم والترمذي وغيرهما.
    رابعًا: ذكر الإجماع مرة أخرى.. وبيان أنه لم يخالف إلاالـخــوارج وبعض المعتزلة
    عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلا بِإِحْدَى ثَلاثٍ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ فَعَلَيْهِ ((الرَّجْم))ُ أَوْ قَتَلَ عَمْدًا فَعَلَيْهِ الْقَوَدُ أَوْ ارْتَدَّ بَعْدَ إِسْلامِهِ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ)) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
    قال النووي: وَفِي هَذَا الْحَدِيث: إِثْبَات قَتْل الزَّانِي الْمُحْصَن , وَالْمُرَاد: رَجْمه بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوت , وَهَذَا بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ.. شرح مسلم حديث ((3175))
    قال الحافظ في الفتح: تحت باب رجم المحصن
    وَقَالَ اِبْن بَطَّال: أَجْمَعَ الصَّحَابَة وَأَئِمَّة الأَمْصَار عَلَى أَنَّ الْمُحْصَن إِذَا زَنَى عَامِدًا عَالِمًا مُخْتَارًا فَعَلَيْهِ الرَّجْم , وَدَفَــــعَ ذَلِكَ الْـخَــــوَارِجُ وَبَعْض الْـمُـعْـتَزِلَــة وَاعْتَلُّوا بِأَنَّ الرَّجْم لَمْ يُذْكَر فِي الْقُرْآن وَحَكَاهُ اِبْن الْعَرَبِيّ عَنْ طَائِفَة مِنْ أَهْل الْمَغْرِب لَقِيَهُمْ وَهُمْ مِنْ بَقَايَا الْـخَـــوَارِج , وَاحْتَجَّ الْجُمْهُور بِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ وَكَذَلِكَ الأَئِمَّة بَعْده , وَلِذَلِكَ أَشَارَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِقَوْلِهِ فِي أَوَّل أَحَادِيث الْبَاب " وَرَجَمْتهَا بِسُنَّةِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عُبَادَةَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " خُذُوا عَنِّي , قَدْ جَعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلاً. الثَّيِّب بِالثَّيِّبِ الرَّجْم "... ا.هـ
    قال النووي:حديث (3199) وَأَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى وُجُوب جَلْد الزَّانِي الْبِكْر مِائَة , وَرَجْم الْمُحْصَن وَهُوَ الثَّيِّب , وَلَمْ يُخَالِف فِي هَذَا أَحَد مِنْ أَهْل الْقِبْلَة , إِلا مَا حَكَى الْقَاضِي عِيَاض وَغَيْره عَنْ الْخَوَارِج وَبَعْض الْمُعْتَزِلَة , كَالنَّظَّامِ وَأَصْحَابه , فَإِنَّهُمْ لَمْ يَقُولُوا بِالرَّجْمِ. ا.هـ


    وأن يتخيل نفسه أو إبنه أو إبنته ، أو أُخته أو أخيه أو أُمه أو والده مكان من تم رجمهم ، وربما يُجبر على المُشاركة بالرجم ، ليعيش المشهد من هؤلاء العتاة الراجمون بالحجاره ، وتلك القسوه وذلك المشهد المُنفر والمُقزز ، وخاصةً ما تطبقه إيران بتلك الطريقة البشعة ، التي ربما تهدف لتشويه صورة الإسلام ، وكذلك حركة طالبان والقاعدة ، وخاصةً أنهم أكثر إسترجالهم يتم على النساء وعلى المرأة المسكينة .

    ..........
    أو ليتخيل منظر مُشاجرة بين أشخاص يضربون بعضهم البعض بالحجارة ، كم هو هذا المشهد مُنفر ومُقزز ومُقرف ووحشي ، وكم يترك في النفوس من مآسي وخاصة إذا شاهده الأطفال وكما هو مُتاح الآن .




    ولماذا نتخيل أحكم الله ورسوله يدخل فيه التخيل سبحان الله {ألا في الفتنة سقطوا} ؟ - ايستقيم ان اتراخى فى حد من حدود الله فأتق الله ولا تنهج نهج الخوارج والمعتزله هدانا وهداك الله .
    {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراًأَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36


    والله يا أخى لا يسعنى من قول غير ما نقلته بيدك عن رب العزة :-
    وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً

    صدق الله العظيم


    ــــــــــــــــــــــــــــــــ


    وهذا ماوفقنى اليه ربى على عجاله من امرى وما من خطأ فمنى ومن الشيطان وما من صواب وخير فمن عند الله والحمد لله ربى والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله وأصحابه الى يوم الدين




    (( لا اله الا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين ))
    ** أحفظ الله يحفظك - أحفظ الله تجده تجاهك **

    اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


    ببساطه
    ** أعرف دينك أولاً قبل أى شئ **
    - التوحيد هو العمل الذى يجبر الله به كل خلل -
    - مبنى شقى أو تعيس من باب العلم فيك لا الجبر فيك -

  3. #3
    الطامع في رحمة الله
    الصورة الرمزية ابوالسعودمحمود
    ابوالسعودمحمود غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2222
    تاريخ التسجيل : 31 - 5 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 68
    المشاركات : 8,532
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 16
    البلد : ارض الله
    الاهتمام : لن نسمح بالتطاول على أشرف الخلق التوحيد ""حق الله على العباد"", روعة القرآن دى بقى مش فاهمها
    الوظيفة : سائق
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    جزاك الله خيرا اخ احمد شراره






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رجال يحققون في ماضي الزوجة ويرفضون البوح بأسرارهم
    بواسطة الزبير بن العوام في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-10-21, 10:02 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML