السؤال كيف يكون القرآن المكتوب بلغة عربية بشرية لمخلوقين من البشر
هو نفسه كلام الرحمن الصفة الأزليةٌ الأبديةٌ الذي لا يشبهُ كلامَ المخلوقينَ ؟
الجواب بإذن الله :
يقول هذا الخروف (كلامَ المخلوقينَ ) فأثبت الكمال المطلق للكلام في المخلوقين ونسى أن كلام المخلوق يعيبة النقص ولا يسلم أحد من الذلل في كلامة والنقص فية ..
ففعل كما تفعل الفرق الضلالية من الأشعرية والجهمية والمعتزلة ..
وقاعدتهم هي ..
كل من أثبت لله صفة فهو مشبة
وهذه القاعدة دليل بطلانها عدم إستعمالها .. فتنقلب عليهم وتدينهم ..
فمثلا الأشعرية يثبتون الصفات فهم مشبهة بالنسبة للمعتزلة لإن المعتزلة لا تثبت الصفة ..
والمعتزلة يثبتون الأسماء وهم مشبهة عند الجهمية لإن الجهمية تنفي الأسماء ..
والجهمية تثبت لله الوجود والإنسان ايضا موجود فبذلك هم مشبهة أيضاً
لعنهم الله تعالى ..
فأهل السنة يثبتون صفات الله ولا يشبهونة بالمخلوقات
وهذا مقتضى قول الله تعالى ..
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]
قال ابو حنيفة .. في الفقة الأكبر ..
( لا يشبهة أحد من خلقة .. فيسمع لا كسمعنا ويرى لا كرؤيتنا ويقدر لا كقدرتنا ويتكلم لا ككلامنا )
الله أكبر هذا هو منهج أهل السنة والجماعة
الذي ينفي عن الله كل عيب ونقص ..
فالله تعالى أثبت لنفسة الصفة وأثبتها للمخلوق
مثل قول الله تعالى
مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج : 74]
فأثبت لنفسة القوة
واثبت لموسى علية السلام قوة ف ..
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص : 26]
فأقول وبالله التوفيق
إن العلاقة بين صفات الله وصفات العبد هي من باب ( المعنى الطلق و مطلق المعنى )
فالمعنى المطلق
: هو كمال الصفة وتمامها فإن الله حي ولكن حياتة كاملة لا تتصف بالنقص فهو لا يموت ..
ومطلق المعنى هو : أصلة وهو الإسم فقط .. ولكن ليست على وجة الكمال ..
فالحمد لله على نعمة العقيدة السليمة فنحن نثبت صفات الله ولكن لا نشبهة بمخلوقاتة ..
===============
ويقول أيضاً
كلام الرحمن غير محدود
{ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا }
أقول له نعم كلام الله غير محدود
يقول تعالى قل -أيها الرسول-: لو كان ماء البحر حبرًا للأقلام التي يكتب بها كلام الله، لنفِد ماء البحر قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جئنا بمثل البحر بحارًا أخرى مددًا له. وفي الآية إثبات صفة الكلام لله -تعالى- حقيقة كما يليق بجلاله وكماله.
ولكن نسأل سؤال هل يشطرت أن يقدم الله علمة كلة للبشر ؟؟!
هذا كلام لا يعقلة بشر عاقل فنحن بعقولنا الصغيرة الضعيفة تحيرنا الأشياء من خلق الله تعالى مثل الروح فما بالك بعلم الله ؟!
سبحان الله هذا السؤال باطل أصلاً
لإن الله في القرآن قدم لنا شريعة تتناسب مع عقولنا مناسبة لطبيعتنا البشرية ..
قال الله تعالى . .
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة : 286]
وأقول في النهاية ..
من أحق بالإدانة نحن ام أنتم ؟؟!
وأنتم تصفون الله بأقبح الصفات ...
الرب لبوه ودبه
جاء في هوشع 13 عدد8 هكذا :
هوشع13 عدد8 اصدمهم كدبة مثكل واشق شغاف قلبهم وآكلهم هناك كلبوة يمزقهم وحش البرية (SVD)
سبحان الله عما تصفون ..
كتبها
kasser crosses
v]hW ugn ov,t lk hgovthk da;; td ;ghl hggi ??
المفضلات