لقد جعل النصارى المساكين من أنفسهم ألعوبة في يد كل من يريد العبث بعقول وقلوب وعقائد البشر،
لم يجعلوا لأنفسهم أسسا يبنون عليها دينهم، ولم يضعوا قواعد يحددون عليها المقبول والمرفوض من أمور الدين .
فكانوا من أنجح الناس في أمور الدنيا من التجارة والصناعة، وأفشل الناس في أمور الدين .
يخدعهم القسس والرهبان وغيرهم، يعطونهم غفران ذنوبهم، يبيعون لهم صكوكا يدخلون بها الملكوت ،
وهل يملكون الملكوت لأنفسهم حتى يعطوه لغيرهم ؟
بولس لم ير المسيح ولم يؤمن به ولم يسمع منه كلمة ولم يتعلم منه حرفا، ثم تعتمده الكنيسة رسولا فوق كل الرسل !!
بأي منطق يفكرون ؟
يغيرون الكتاب بأيديهم، ويبدلون طبعاته يوما بعد يوم، ثم يدعون أنه كتاب الله المحفوظ، ويصدقهم المساكين.
بأي عقل يفكرون ؟
وبأي منطق يزنون الأمور ؟
كيف تكون الطبعات المختلفة هي كتاب الله المحفوظ من التبديل و التغيير ؟
و لو أردت تتبع الخدع التي دخلت إلى المسيحية لما استطعت إلى ذلك سبيلا
منقول بتصرف
fHd lk'r dt;v,k ?
المفضلات