الإعلان عن استشهاد القائد العظيم معمر القذافي جراء قصف الناتو (تفاصيل العملية)
الجمعة 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2011
بدأت تتكشف بعد ساعات من عملية اغتيال المجاهد الشهيد القائد الرمز معمر القذافي حقيقة ما جرى صباح اليوم الخميس الـ20 من اكتوبر في سرت المجاهدة، فقد تواترت وسائل إعلام عالمية على القول إن القائد الشهيد أصيب بجراح خطيرة بعد تعرض سيارته لقصف قوات الناتو داخل مدينة سرت..
في هذه الاثناء كانت تتواجد قوة فرنسية وامريكية وبريطانية على الارض في سرت وعلى اتصال بالطائرات التي اغارت على قافلة قائد الثورة ، هرعت هذه القوة الى مكان الحادث وغايتها القاء القبض على قائد الثورة ورفاقه او التأكد من مصيره .. وجدوه مضرجا بالدماء يجود بنفسه ..تدافعت مجموعات مسلحة معظمهم من مدينة مصراتة معقل تنظيم القاعدة الذي تعاقدت معه الحكومة الفرنسية وبمعرفة الحكومتين البريطانية والامريكية على اشعال ما سميت بثورة 17 قهاير ..
اقتربوا من المكان فوجدوا العقيد القذافي ينزف ..امسكوه واقتادوه الى سيارة لنقله الى مقر لهم .. ولقد ظهر العقيد القذافي يحاول جاهدا الوقوف رغم اصاباته البليغة ونزفه المستمر ..في هذه الاثناء اخذ أحد عملاء الناتو الانجاس يصرخ ويزعق بطريقة هستيرية " الله أكبر " تكبيرهم المنافق في كل جريمة يقترفونها .. احدهم دفع قائد الثورة وكاد ان يسقط على الارض .. ثم حدثت الفوضى .. احدهم يمسك بمسدس يتحرى موضعا لقتل القذافي .. والاخر يرتدي كوفية بيضاء مرقطة بالاسود يصيح : لا.. لا .. نريده حيا ..
ثم يتم قطع الفلم ويظهر القذافي مسجى على مقدمة السيارة ..لكنه ما زال حي وينزف .. فيما مسك به اثنان من الاوباش ..
وتنتقل لقطة من الفلم يظهر فيها العقيد القذافي مصاب باطلاقة في الرأس .. لقد أردوه الاوباش ..والرجل لم يكن يقوى حتى على حمل جسده بسبب جراحه البليغة وسنواته التي تزيد على السبعين ..
ثم يظهر جثمانه وقد تم شق صدره .. فهذه احد طقوس عملاء الناتو في القتل والعبث بالجثامين ..
وتكشف التصريحات المتناقضة لجران الناتو جهل هؤلاء بحقيقة ما حدث، وعدم مشاركتهم الفعلية في عملية استشهاد الشهيد البطل الذي مات واقفا منخيل سرت المجاهدة، وكذب كل الادعاءات والأراجيف التي تحدثت في الإعلام المأجور عن مغادرته ليبيا إلى النيجر أو غيرها..
انتقل القائد إلى رحمة الله مرفوع الراس، بنفس الطريقة التي رحل بها عظماء الأمة بدءا بالخلفاء الراشدين عمر وعثمان وعلي مرورا بابطال التاريخ المعاصر من أمثال يوسف العظمة في سوريا، وعمر المختار في ليبيا، وصدام حسين المجيد في العراق.. كلهم ماتوا بحراب الاحتلال وأعوانه والمتعصبين الزنادقة.. ويكفي القائد فخرا أن استشهاده لاقى ترحيبا قويا من أشرار العالم بما فيهم قادة حلف الشمال الأطلسي ومجلس اتحاد اللؤماء المسلمين، وأبواق الرجعية العربية..
رحل القائد الذي كان جبلا من الكبرياء ومنظزمة من القيم والمثل العليا التي عز نظيرها في العالم اليوم..
رحم الله القائد، وإنا لله وإنا إليه راجعون..
المفضلات