الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
برسوم المحرقي كاهن كبير وأشهر من نار على علم ... وفي الأيام الأخيرة سمعنا عن قس أسيوط المدعو (رضا) وهو كاهن أرثوذكسي آخر ... والله أعلم كم برسوم ورضا لمّا يفضحه الله بعد
برسوم المحرقي مارس الزنى مرارا في دير المحرق ... ولو لم يهتك ستره لظل عباد الصليب بالصعيد يقبلون يديه رجاء نوال البركة حتى الآن ... ولتحدثت نسائهم هناك بسره (الباتع) في فك عقدة المرأة التي لا تنجب :)
وكاهن أسيوط - كاهن آخر وليس أخيرا - ضبط متلبسا بشيء ما ... الله أعلم به لكنه على الأقل ثبت في حقه ممارسة النصب والإستيلاء على الأموال بإسم الرب وهذا ما أعلنته الكنيسة مبررة شلحه من باب أخف الضررين بالطبع
لاحظوا ... هؤلاء كهنة من الكنيسة الأرثوذكسية
سر الكهنوت أحد أسرار الملة الأرثوذكسية - والكاثوليكية كذلك - وإن كان كلا من رؤوس الطائفتين يزعم أن طائفتهم فقط حازت الأسرار الأصلية ومن يمارسها غيرهم من الطوائف الأخرى مجرد نصاب آخر
حسنا ... لقد أصاب الجميع في النصف الثاني وهذا يؤكد أن النصف الأول هو نصب أيضا ولكن بطريقة العزف المنفرد
وهم يعتقدون أن الروح القدس يحل في هذا السر عندما يقوم الأسقف - وكيل الرب بزعمهم - برسامة الكاهن
الدليل من كتاب (الروح القدس وعمله فينا) لنظير جيد (عمله فيهم هما طبعا مش فينا إحنا :))
يقول في صفحة 39 - 40 ما يلي
أما الكهنوت فقد أخذه الرسل بالنفخة المقدسة.
إذ أن السيد المسيح نفخ في وجوههم "وقال لهم: اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتمم خطاياه أمسكت" (يو20: 22، 23). فالروح القدس الذي فيهم كان يغفر الخطايا أو ممسكها. عن طريقهم. على أن الرسل كانوا فيما بعد يمنحون الروح القدس في سر الكهنوت بوضع اليد. ونذكر في ذلك قول القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس اسقف أفسس " أذكرك أن تضرم أيضاً موهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2تى1: 6). وقال له عن رسامته للآخرين " لا تضع يدك على أحد بالعجلة. ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى5: 22). وهكذا نرى في إرسالية وشاول إنهم "صاموا حينئذ وصلوا. ووضعوا عليهما الأيادى. فهذان إذ أرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية.." (أع13: 3، 4). فبوضع الأيدي أرسلاً من الروح القدس. وفي سيامة الشمامسة السبعة نفس الوضع "أقاموها أمام الرسل. فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي" (أع6: 6).
+ وهكذا نرى أن وضع اليد كان مصحوباً بصلوات معينة، هي حالياً طقس السيامة.
كما نرى أن الروح القدس قد حل على التلاميذ من الله مباشرة، إذ ليس هناك من هو أعلى منهم يمنحهم إياه. ولكن بعد أن صار الرسل "وكلاء سرائر الله" (1كو4: 1)..
صار وكلاء الله هؤلاء هم الذين يمنحون الروح القدس.
بوضع أيديهم وصلواتهم، كما في إقامة الأساقفة والقسوس والشمامسة، أو بوضع اليد أولاً ثم استخدام المسحة، كما في منح الروح لعامة المؤمنين. وبهذا صار الروح الذي فيهم، ينتقل منهم إلى غيرهم بالطريقة التي ذكرناها...
وبالتالي نطرح السؤال الحتمي المحير
هل كان الروح القدس لا يعلم - أثناء سيامة الكاهنين ومن على شاكلتهما - أنه يحل في أوعية فاسدة؟؟؟
أم أن الأمر كله نصب في نصب؟؟؟hgrhk,k gh dpld hgHrhkdl (fvs,l ,rs Hsd,' legh)
المفضلات