ملحوظة : طبعاً كل النصارى بيتغنوا بأن الكتاب المقدس يستحيل تحريفه و أنه حفظ كما هو من أيام موسى .. ولكن السؤال أي كتاب مقدس فيهم ؟؟

فالتوراه العبرانية مثلاً تحتوي 39 سفراً و لا تعترف بأسفار الأبوكريفا السبعة أنها مقدسة ...

أما التوراه اليونانية فتعترف بأسفار الأبوكريفا و بالتالي عدد أسفارها 46 سفر ...


أما التوراه السامرية فهي لا تعترف سوى بأسفار الشريعة ( الأسفار الخمسة الأولى )


و العجيب انه حتى و لو أن كل تلك النسخ متفقة فيما بينها في عدد الأسفار فهناك اختلافات جذرية في تفاصيل دقيقة بينها حيث تقول الموسوعة البريطانية إن النص السامري يختلف عن النص اليوناني ( في الأسفار الخمسة ) بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف.

ولا حول ولا قوة الا بالله ... فأي توراه سيختار ضيفنا الفاضل ؟؟




بيقولك " نقول تاني "

و هو انت قلت أولاني


المهم نستنتج من كلامه نقطتين مهمين

1- أن التوراه العبرية هي الأصل و أن باقي النسخ ليست صحيحة

2- ان طالما الله حفظ التوراه بالعبرية فإنه سيحفظها بجميع اللغات

يتبع