المصباح الملكي

سار ملك ليلاً فاصطدم برجل ولكنه عذره لشدة الظلام ،
وبعدها أصدر الملك أمراً بان يسير كل إنسان ومعه مصباح ،
وفى اليوم الثاني اصطدم بنفس الشخص ،
فقال ألم آمرك بأن تحمل مصباحاً،
قال الرجل هو معي،
قال الملك ولكنه خال من الشمع ،
قال الرجل كان أمرك خال من الشمع ،
فأصدر الملك أمراً بوضع الشمع في المصابيح
وفى اليوم الثالث اصطدم بنفس الشخص
فقال له ألم آمرك بحمل المصباح وبداخله الشمع
قال هو كذلك ولكنى لم تأمر بإشعال الشمع
وعندها أصدر الملك أمراً بتعيين هذا الشخص لصياغة قوانين المملكة .

لا يكفي أن تعرف ما تقول ،يجب أن تقوله كما ينبغي


من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها


ضربة واحدة على الجذور خير من ألف ضربة على الأوراق

منقول