الإعلام الليبرالي والحرب علي التيار الإسلامي
بقلم / أسامة اليحيي
سبحان الله ما أغبى هذا الإعلام الليبرالي, إعلام يمتلك أسخف العقول وأنتنها على الإطلاق. إعلام يعلم فقط من أين تؤكل الجيفه لا الكتف. إعلام في غباء حمار ورعونة ثور وعهر بنات ليل ودياثة قوّاد. إعلام لا تملك أمامه إلا الضحك حتى تدمع عي### من فرط سذاجته التي لا تقل بحال عن مدى إنحطاطه. مقدمين ومقدمات البرامج الذين تم جمعهم أساساً من دورات المياه العامه وما طفح منهم مع بواليع الشوارع ليصبحوا مقدمي برامج حتى دون أن يزنوا كلامهم أو يفكروا ولو قليلا في معقولية ما يتم تلقينهم ليعرضوه للمشاهدين.
لنتخيل إدارة نادي تطلب مدرب كرة قدم متمرس فيجدونه وقبل أن يبرموا معه العقد, يأتي حاسد غبي من أجل أن يثني الإداره فيقول : لا أنصحكم بهذا المدرب !
- لماذا يا أخ ؟
فيجيبهم الحاسد الأبله : لأنه مدرب محترف وذو سمعه ممتازه و الفِرَق التي دربها حصدت الكثير من الكؤوس والميداليات وبناء على ذلك فهو كابتن فاشل لا يصلح لتدريب فريقكم وسيقوده حتما للفشل !
فلم يملك أعضاء الإداره إلا أن ينظروا لبعضهم باستغراب قبل أن ينفجروا ضاحكين من منطق هذا الجحش الآدمي. فقط ضع الإعلام الليبرالي مكان هذا المعتوه. خيار الشعب واضح لا غبار عليه : التيار الإسلامي. الشعب يريد حكم الشريعه الإسلاميه ولا شئ غيره. الشعب يناضل من أجل أن يحيى كشعب مسلم بحق وحقيق في كل شؤون حياته طلبا لنصرة الله وفيض بركته. الرساله واضحه وكلمة الشعب لن تنزل الأرض أبدا, إذ لن يثقلها وزن الميكروبات والجراثيم. فإذا بالإعلام الأخرق يطل بوجهه المكشوف محذرا :
التيار الإسلامي سيقطع يد السارق مما يجعل اللص يراهن على سلامة يده مقابل مال زائل, فيا للحراميه المساكين من أين سيأكلون ؟!
التيار السلفي سيغلق المراقص والكباريهات التي تلوث أخلاقكم وتفسد أبنائكم, فالشعب لن يجد من يرقصه عالشناكل والوحده ونص فيا للمصيبه !
الإخوان سيقطعون الغاز الذي يقوي عدوتكم اللدوده إسرائيل, فيالها من خيانه إخوانيه بحق مصر وشعبها !
السلفيون سيمنعون سياحة العري والتفسخ الأخلاقي على الشواطئ مما سيحرم شباب مصر من مرض الإيدز. ذلك المرض العصري الذي أتى مواكبا لعصر الحضارة والترانزستور والنانو تيكنولوجي ! فبغير الإيدز العصري سيعود السلفيون بمصر إلى عصر الشقيقه وعرق النسا للقرن الأول .. مش معقول ! آه يا ربي عالتخلف ! السلفي سيكون إبن مصر البار .. وبالحديث عن البار,فإن أعداد المساطيل وجرائمهم ستقل نظرا لمنع السلفيين تجارة الخمور والحشيش! فيا مساطيل مصر : لن يكون هناك ( شرب ) بعد اليوم إلا من البحر ! السلفيون سيحاولون إغلاق كل أبواب الفساد واللعنات الإلهيه, فيا للهول أي خراب لمصر سيحدثه هؤلاء الإسلاميون ؟؟؟
هذا غيض من فيض لعقول خاسَت وهاسَت وفاسَت. يقنعون الجوعى بأن الحياه هي بالإمتناع عن الطعام لا بتناوله. يسّوقون لأهدافهم السافله الدنيئه بعهر شديد عيني عينك. يتحدث الليبرالي إليك وهو يتصبب عرقاً من شدة قيظ شمس الظهيره في شهر يوليو قائلاً : طبعا واضح إن الشمس غائبه و الجو غائم ممطر .. سلامة الشوف ! الليبرالي واكل في نفسه مقلب جامد. وهو من الناحية العقليه معذور فقد أفهمه أسياده الأمريكان أنه آيه في العقل المستنير طالما أنه يدعو للدعاره ونزع الحجاب وفتح البارات وتوصيل أخته بسيارته إلى بيت خليلها.لم يجد الغرب حاجة لعمل غسيل مخ للعلماني, فقد وجدوا عقله فارغاً بالأساس من العقل والقيم والأخلاق. يندفع العلماني في سبيل الإنحراف مدفوعا بإحساسه بالنقص والدونيه وحب الشهره. وخذ عندك من هذه العينه المضحكه الكثير ومنهم ذلك الكائن الكروي المنتفخ الذي يصيبني منظره بالغثيان والقرف الشديد المدعو بلال فضل أو زبال فضل أو بلال فضلات لا أذكر. ذلك الكائن المنتفخ الكرش الممتلئ الثديين كأنه كرة لحم متهرئه تكسوها طبقة شحم عفن تتدحرج بين القنوات الفضائيه بغرض التسول. ذلك الشحات الوضيع الذي يكاد يهدي المذيع شرف أخته مقابل أن يستضيفه لبضع دقائق في حوار سريع يعدد به أسماء الكتب التي يّدعي أنه قرأها. وأيضا الأحفوره المنسيه سعد الدين إبراهيم ونبيل شرف والأسطى المكوجي سيد قملي وقائمة المعوقين ذهنيا تطول.
ولنرجع إلى الإعلام المأجور الذي جمع بين الدخيله الخسيسه واللؤم والأجنده المفضوحه والغباء المنقطع النظير. ذلك الإعلام الذي يحذر الشعب المسلم من السلفيين, هو نفسه الإعلام الديوث الذي أعطى فكرة للعالم أن كل امرأه مصريه هي هند رستم. أجيبوني بالله عليكم,من الذي أعطى فكره للعالم العربي والإسلامي والغربي أن كل نساء مصر– وحاشاهن والله – راقصات عوالم وفتيات ليل ؟ الاعلام المغربي ؟ الجزائري ؟ اليمني ؟ الخليجي ؟ بل والله لم يفعلها حتى الإعلام الإسرائيلي ! لم نجد إعلاما يصور المرأه المصريه الفاضله بهذه الصوره القذره غير إعلام مصر الليبرالي والذي – هو نفسه – يحذر الشعب من تولي السلفيين للحكم ! فما رأيكم ؟!
إذا كانت المرأه المصريه النصرانيه – دع المسلمه – تتحمل الإعتقال والتعذيب في الأديره من أجل إعتناقها الإسلام وهي صابره محتسبه, فما ظنك بالمصريه المسلمه ؟ إذا كانت الفتيات النصرانيات – بالعشرات والمئات – يتركن العالم بزهرته وزينته ويعشن حياة الخوف والرعب من أجل إعتناق الإسلام, فما ظنكم بالفتيات المسلمات ؟! لكن العالم للأسف لا يعرف حقيقة المرأه المصريه إلا الصوره الكاذبه المنحطه التي قدمها الإعلام الليبرالي عن بنات ونساء وطنه. فهل أكون مبالغا أن وصفته بالإعلام الديوث ؟؟؟
بل إن من واجب الإعلام أن يستر على بنات بلده لا أن يفضحهن, فما بالك بالإعلام الذي يفتري على نساء البلد ماليس فيهن ؟؟؟ أي إعلام وطني هذا يا شعب ؟ وماذا ترك للإعلام المعادي من دور يلعب ؟
ما غرض هذا الإعلام الليبرالي في تسليط الضوء فقط على قضايا الدعاره التي يترافع بها كبار المحامين عن الممثله ( المصريه ) فلانه والممثله علانه ؟ ما غرض هذا الإعلام من أن يسمي عاهرة مومس ب (الحاجه) زهره ؟!
هل رأى أحدكم تمثيليه مصريه من إنتاج الإعلام الليبرالي المصري وهو يصور الفتاه المصريه وهي تقرأ القرآن وتبر والديها وتفعل الخير ؟ أم يظهرها فقط في صورة الفتاة التي تواعد عشيقها سرا وتذهب بصحبته في سيارته إلى الحفلات الراقصه ؟؟؟
هذا هو الإعلام الذي يحذركم ليل نهار من التيار الإسلامي. وصدق من قال : إن أتتك مذمتي من ناقص, فهي الشهادة لي بأنني كاملُ.
hgsgtd,k sdr'u,k hgyh.
المفضلات