لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
راي الشيخ عمر عبد الكافي يحترم ولكن ما معني العالم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ؟منذ متي اصبح عالما؟
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, لا وجود لحد الردة في الإسلام!!
___________________________________________
أبوالفتوح: الإسلاموفوبيا تصيب الإخوان
اتهم د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لانتخابات الرئاسة، بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ترفض ترشحه للرئاسة بأنها مصابة بما اسماه "الإسلاموفوبيا" المنتشرة في الغرب من الإسلاميين والتي انزعجت من ترشيحي؛ مؤكدا أن بعض القيادات الإخوانية أكدوا أنهم ملتزمين بقرار الجماعة الخاص بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة ولكنني لست مرشح الإخوان وإنما سأترشح مستقلا.
وأضاف أبو الفتوح خلال حواره مع "العاشرة مساءا" انه مؤيدا لقرار الجماعة في عدم الترشح وأن قرار خوض الانتخابات يجب أن يكون صادرا عن حزب سياسي وليست جماعة دعوية، مضيفا أنه نادى منذ ثلاث سنوات بضرورة فصل العمل الدعوي عن العمل السياسي والحزبي وهو ما التفت إليه الإخوان مؤخرًا وقاموا بتكوين حزب العدالة والحرية.
وحول رأيه فى حزب الإخوان، أكد أبو الفتوح أن الحزب شكليًا منفصل عن الجماعة التي ظلت تعاني سنوات طويلة من الاستبداد والطغيان في الأنظمة السابقة لذلك ستأخذ فترة حتى تستطيع التفرقة بين العمل الدعوي والسياسي.
وأكد أبو الفتوح انه رفض الانضمام لحزب العدالة والحرية حتى لا يحسب على الجماعة فضلا على انه كان في مرحلة يدرس خلالها مع مجموعة من المفكرين والباحثين ترشحه للرئاسة من عدمه ووضعه للبرنامج الانتخابي بالإضافة إلى إيمانه الشديد بأن من يترشح لرئاسة مصر لابد ان يكون مستقلا، موضحا انه إذا قامت الجماعة بترشيحه للرئاسة فإنه لن يقبل بالترشح.
وفيما يتعلق باستقالته من الجماعة من عدمها ، أكد أبو الفتوح انه إذا رأى أن مصلحة مصر تقتضي أن استقيل من الجماعة فإنني لا أتردد فى إعلان الاستقالة ولكن هنا سيكون أمر خروجي من الجماعة إداريا فقط ولكنني لن اترك فكرتي الإسلامية المتسامحة وسلوك الجماعة.
وبشأن رفض الجماعة دعمه مرشحا للرئاسة ،أكد أبو الفتوح أنه لن يدعو أحد ان يعطيني صوتا ولكنني أدعوا المواطنين ان يراعوا ضميرهم مع الله وان يختاروا الأفضل سواء أبو الفتوح أو البرادعي أو البسطويسي أو صباحي، مؤكدا أن مايرفضه ان يملي أحدا على المرشحين ان يرفضوا مرشحا بعينه.
وحول تراجع الاخوان المسلمين عن قرارهم بالتراجع عن ترشيح نسبة محددة فى البرلمان من 20 % إلى 50% وتوقعات بتراجع الاخوان عن موقفها الرافض لترشيحه وتأييده مستقبليا ،أكد أبو الفتوح ان الاخوان لم تتراجع ولكنها صححت أوضاعا بعد شهود الحياة السياسية المصرية أحزابا جديدا ستعمل على الدخول فى منافسة شريفة مع الجماعة فى الانتخابات مما أدى لتغيير الأوضاع نظرا لصعوبة المنافسة.
وحول المطالب الرامية بفصل الدين عن الدولة وأسلمة مصر ، أكد أبو الفتوح ان الدين الإسلامي أول من رسخ الدولة المدنية وترك الأمر للمواطنين ان يصغوا القوانين المنظمة لحياتهم مؤكدا ان حرية الاعتقاد من أولى مبادئ الحرية ولا يشترط ان تكون مسيحيا أو مسلما فالجميع له حق الاختيار فى العقيدة وواجب الدولة ان تكفل له هذا الحق وان يعيش أمنا فى ظلالها، مؤكدا انه فى حالة ترشحه للرئاسة فإنه سيعمل على حماية حرية العقيدة ورفع يدا الكنيسة والأزهر عن المواطنين الراغبين في تغيير ديانتهم من المسيحية إلى الاسلام أو العكس من الاسلام إلى المسيحية.
وأشار انه لاوجود لمصطلح "الردة " الذي يتشدق به المتشددين من الطرفين فى حالة تغيير الديانة وان الردة الحقيقة هيا خيانة الوطن لا حرية اختيار العقيدة.
وعما إذا سيعيين نائبا له فى حالة انتخابه قبطيا حسبما أثير مؤخرا،أكد أبو الفتوح ان الإخوة الأقباط شركاء أساسيين في الوطن وإنهم لهم حقوق وواجبات بالمثل مع المسلمين ولكن المعيار الوحيد الذي سيختاره سيكون "الكفاءة" بغض النظر عن ديانة الشخص.مضيفا انه سيعمل علي كسب أصوات الأقباط فى الانتخابات المقبلة.
ووجه أبو الفتوح انتقادا شديدا للمتظاهرين الذين يطالبون بالزحف إلي فلسطين وتخطي الحدود مع إسرائيل مؤكدا ان حرية التظاهر في مصر مكفولة لهم في الميادين العامة أو إمام السفارات ولكن في حالة خروجهم من الحدود المصرية فإنهم يتخطون سيادة المؤسسات العسكرية وإنهم كمدنين لا يستطيعون دخول إسرائيل أو اختراق حدودها لأنها لن تسمح لهم بالأمر وستعمل علي قصفهم كما حدث اليوم فى الجولان مع المتظاهرين السوريين واللبنانيين.
كما هنأ أبو الفتوح السيد نبيل العربي وزير الخارجية السابق والأمين العام للجامعة العربية حاليا بفوزة بالمنصب، مؤكدا انه جديرا له.كما أعلن أبو الفتوح انه بصدد إقامة مؤتمرا صحفيا الأحد لإعلان عن كافة ملامح وتفاصيل البرنامج الانتخابي له.
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
س : هل يجوز قتل المرتد عن الدين في هذا العصر، إذا كان الجواب لا، فلماذا يتم معالجة هذه القضايا بشكل يسيء للإسلام؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري وغيره.
ولهذه الأدلة وغيرها أجمع المسلمون قديماً وحديثاً على عقوبة المرتد وجمهورهم - بما فيهم المذاهب الأربعة وغيرها - أنها القتل لصريح الأحاديث النبوية.
ولكن الحكم على المرتد لا يكون إلا من قبل القضاء الشرعي، والتنفيذ لا يكون إلا من قبل ولي أمر المسلمين، ولا يجوز الحكم على شخص معين بالردة أو تنفيذ الحكم عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وفي حال توفر الشروط وانتفاء الموانع يجب على ولي الأمر أن ينفذ الحكم في أي عصر كان أو أي مصر بعد الاستتابة ثلاثة أيام، ومحاولة إقناعه بالرجوع إلى الإسلام بالجدال بالتي هي أحسن وإزالة ما عنده من الشبه, فإن لم يتب قتل، قال العلامة خليل المالكي في المختصر: واستتيب ثلاثة أيام بلا جوع وعطش فإن تاب وإلا قتل.
وذهب بعض أهل العلم إلى تأجيله بدون حد ما رجيت توبته، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: .... وقال الثوري: يؤجل ما رجيت توبته، وكذلك معنى قول النخعي.
هذا حكم المرتد عند جمهور المسلمين، فمن ثبتت ردته عن الإسلام وتمت إدانته بإعلانه بالردة, فقد أصبح عضواً فاسداً يجب بتره من جسم المجتمع حتى لا يسري مرضه في الجسم عموماً، ولأن الردة اعتداء على أولى الكليات أو الضروريات الخمس التي تواترت الأديان السماوية بالحفاظ عليها وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال.
ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها، والردة ليست مجرد موقف عقلي، بل هي تغيير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء، فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه إلى أمة أخرى، وإلى وطن آخر، وللمزيد من الفائدة والتفصيل نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 17707، والفتوى رقم: 13987.
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
فليعمل كل من يشاء ما يشاء! ليزني الزاني، وليسكر السكران، وليسرق السارق، فلِماذا نجلد "مُسلمٍ" لأنه زنى، بينما نسمح لـ"مُسلمٍ" أن يكفر
لما تماسكت الدموعُ وتنبه القلبُ الصديعُ
قالوا الخضوع سياسةٌ فليبدُ منك لهم خضوعُ
وألذ من طعم الخضوع على فمي السم النقيعُ
إن يسلبِ القومُ العدا ملكي، وتسلمني الجموعُ
فالقلب بين ضلوعِهِ لم تسلمِ القلبَ الضلوعُ
لم أُستلبْ شرف الطباعِ! أيسلب الشرف الرفيعُ
قد رمتُ يوم نزالهمْ ألا تحصنني الدروعُ
وبرزتُ ليس سوى القميصِ على الحشا شيءٌ دفوعُ
وبذلت نفسي كي تسيلَ إذا يسيلُ بها النجيعُ
أجلي تأخر لم يكنْ بهواي ذلي والخضوعُ
ما سرت قطّ إلى القتالِ وكان من أملي الرجوعُ
شيم الأولى، أنا منهمُ والأصلُ تتبعه الفروع
المفضلات