يقول النصرانى الكذاب ان مدة الحمل فى الاسلام 4 سنوات ؟
يستند النصرانى فى ذلك الى اقوال بعض العلماء وسوف نوضح الان عدم صحة هذا الكلام
ان مدة الحمل فى الاسلام ليست 4 سنوات
وانا اتحدى اى شخص ان يأتى بأية فى القران او بحديث عن النبى محمد يقول ان مدة الحمل 4 سنوات
ولا تتعب نفسك لن تجد اية او حديث يقول هذا الكلام
كل ما فى الامر ان من قال مدة الحمل 4 سنوات او اقل او اكثر هم بعض العلماء وليس كلهم وهذا اجتهاد منهم وابشرك يا نصرانى اننا كمسلمين لا نأخذ ديننا من العلماء بل نأخذ ديننا من قال الله قال رسول الله فقط
اضف الى هذا ان جميع الروايات التى تنسب لعلماء الاسلام ان مدة الحمل 4 سنوات او اقل او اكثر كلها روايات غير صحيحة كما سنوضح
بعد كلامى هذا سوف نرد على هذه الجزئية التى اثبتنا فى السابق انها ليست من كلام الله ولا كلام النبى محمد
و سوف نرد على هذه الاشياء التى لم يقولها الله ولم يقولها رسول الله بل قالها بعض علماء الاسلام الذى كلامهم مجرد اجتهاد يصيب ويخطأ وقولهم ليس من الدين لأن الدين قال الله قال رسول الله فقط




سوف نعرض الان الادلة على ان فترة الحمل فى الاسلام هى 9 شهور فقط

1 - الامام ابن حزم يؤكد لنا ان مدة الحمل 9 شهور ويرد على من قال بغير هذا
2 - الكثير من العلماء قد قاموا بالرد على من قال بأن مدة الحمل اكثر من 9شهور
3 - قول الصحابة فى ان مدة الحمل 9 شهور فقط
4 - قول علماء الاسلام فى ان مدة الحمل 9 شهور فقط
5 - ضعف الروايات التى تقول ان مدة الحمل اكثر من 9 شهور

1 - الامام ابن حزم يؤكد لنا ان مدة الحمل 9 شهور ويرد على من قال بغير هذا
وقد فنَّد الفقيه الأندلسي ابن حزم هذه الآراء حيث قال

( لا يجوز أن يكون الحمل أكثر من تسعة أشهر ، ولا أقل من ستة أشهر ، لقول الله تعالى : وحملُهُ وفِصالُهُ ثلاثونَ شهراً ، وقوله تعالى : والوالدات يُرْضِعْنَ أولادَهُنَّ حولَيْنِ كاملينِ لِمَنْ أرادَ أنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ ، فمن ادعى حملاً وفصالاً في أكثر من ثلاثين شهراً فقد قال بالباطل والمُحال ، وردّ كلامَ اللهِ عزَّ وجلَّ جهاراً ) ثم قال رحمه الله تعالى عن الأخبار التي تروى عن نساء حملن لعدة سنين : ( وكلُّ هذه أخبارٌ مكذوبةٌ راجعةٌ إلى مَنْ لا يَصْدق ولا يُعرف من هو ، ولا يجوز الحكم في دين الله تعالى بمثل هذا )


كتاب المحلى لابن حزم

اما عن الروايات التى تقول ان مدة الحمل اكثر من 9 شهور وقد تتبعها ابن حزم رحمه الله بالتضعيف ، والإنكار
وكذلك الشوكاني يرى ان روايات العلماء التى تقول بأن مدة الحمل اكثر من 9شهور قال الشوكانى عن هذه الروايات انها غير صحيحة

2 - يوجد الكثير من العلماء قد ردو على من قال بأن مدة الحمل اكثر من 9شهور

- قال الامام ابن عبد البرهذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد




- قال الامام اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد :وَأَقَلّ الْحَمْل وَأَكْثَره مَأْخُوذ مِنْ طَرِيق الِاجْتِهَاد


ومعنى الاختلاف انه امر اجتهادى قابل للخطأ فهؤلاء الأئمة يؤكدون لنا ان من قال ان مدة الحمل اكثر من 9 شهور مخطيء
3 - قول الصحابة فى ان مدة الحمل 9 شهور فقط
- ما رواه سعيد بن المسيب عن عمر أنه قال: أيما رجل طلق امرأته فحاضت حيضة أو حيضتين ثم قعدت فلتجلس تسعة أشهر حتى يستبين حملها
- فإن لم تر حيضا انتظرت تسعة أشهر ( يقصدون تنتظر مدة الحمل ) ، وهذا مذهب عمر وبه قال ابن عباس والحسن البصري
المنتقى تفسير موطأ مالك

4 - قول علماء الاسلام فى ان مدة الحمل 9 شهور فقط
- قَالَ أَبُو عُمَر : وَهَذِهِ مَسْأَلَة لَا أَصْل لَهَا إِلَّا الِاجْتِهَاد , وَالرَّدّ إِلَى مَا عُرِفَ مِنْ أَمْر النِّسَاء (وامر النساء هو 9 شهور) وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيق
- قال الامام الباجى : فى كتابه المنتقى شرح موطأ مالك مدة الحمل وهي تسعة أشهر
- وَدَاوُد يَقُول : تِسْعَة أَشْهُر

5 - ضعف الروايات التى تقول ان مدة الحمل اكثر من 9 شهور
سوف نعرض الروايات التى تقول ان مدة الحمل اكثر من 9شهور وسوف نبين انها غير صحيحة
واضف الى هذا ان هذه الروايات كلها ضعيفة وقد قلنا ان كلام اى شخص ليس من ديننا لأن اى شخص معرض للخطأ انما ديننا فقط هو كلام الله واحاديث النبى صلى الله وعليه وسلم الصحيحة

الرواية الاولى :

الأثر الأول : عمر ومعاذ رضى الله عنهما فيمن غاب عنها زوجها ووجدت حبلى

"أن امرأة غاب عنها زوجها ، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر ، فأمر برجمها [وفى رواية : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال يا امير المؤمنين انى غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهى حبلى فشاور عمر رضى الله عنه ناسا في رجمها] ،فقال معاذ : إن يكن لك عليها سبيل فلا سبيل لك على ما في بطنها ، فقال عمر : احبسوها حتى تضع ، فوضعت غلاما له ثنيتان ، فلما رآه أبوه [وفى رواية : فَوَلَدَتْ غُلاَمًا قَدْ خَرَجَتْ ثَنَايَاهُ فَعَرَفَ الرَّجُلُ الشَّبَهَ فِيهِ فَـ] قال : ابني [ورب الكعبة]، فبلغ ذلك عمر فقال : عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ، لولا معاذ[لـ]هلك عمر."

هذا الأثر رواه عبد الرزاق (13454)وأورده من طريقه ابن حزم فى المحلى (10/316) وسعيد بن منصور (1930) وابن أبى شيبة (28812) والبيهقى فى الكبرى (15966) والدرقطنى (3921) وابن عساكر فى تاريخه (59 /422)عن الأعمش عن أبى سفيان قال : حدثنا أشياخنا[ أشياخ منا ] به .
وزعم محقق سير أعلام النبلاء أن صاحب الكنز قد نسبه للبيهقى فى الدلائل قلت : وهذا وهم منه .
ورواه ابن عساكرأيضا فى تاريخه (59 /422) عن الأعمش عن أبى سفيان مرسلا به .
وهذا الأثر الموقوف ضعيف لأبهام أشياخ أبى سفيان ،(هو طلحة بن نافع )قال ابن حجر صدوق وهو مدلس من الطبقة الثالثة ولكنه صرح بالتحديث هنا ، فانتفت شبهة التدليس. وضعفه ابن حزم فى المحلى (10/316).

الرواية الثانية :
عن عائشة ، قالت : « ما تزيد المرأة في الحمل على سنتين ، ولا قدر ما يتحول ظل [عود] هذا المغزل »
رواه البيهقى فى الكبرى (15960) أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ : الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ(1931
وروى الدرقطنى (3920) حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَا حَبَّانُ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ
وروى الدرقطنى أيضا (3919)حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ثلاثتهم (سعيد بن منصور وابن المبارك وداود بن عمرو)
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ جَمِيلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا به.
قال الدرقطنى : وَجَمِيلَةُ بِنْتُ سَعْدٍ أُخْتُ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ.
و(عبيد بن سعد )هو الطائفى وهو تابعى على الراجح قال عنه يحيى بن معين :مشهور.وهو شيخ ابن جريج و أبو امرأته. (انظر الإصابة والثقات لابن حبان) لذا قال الدرقطنى أن جميلة هى أخته .وعلى كلٍ فهى مجهولة كما قال ابن حزم فى المحلى وتبعه صاحب ميزان الإعتدال.
وليست هى جميلة بنت سعد بن الربيع الصحابية الجليلة.
فالحديث إسناده ضعيف
الرواية الثالثة
: المبارك بن مجاهد فى امرأة محمد بن عجلان .

"عن المبارك بن مجاهد ، أنه قال : مشهور عندنا امرأة محمد بن عجلان تحمل ، وتضع في أربع سنين ، وكانت تسمى حاملة الفيل."

رواه البيهقى فى الكبرى (15962) وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ

أَخْبَرَنَا الدرقطنى (3923) حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى خَيْثَمَةَ

والدرقطنى (3923) وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ دَاوُدَ الْمَخْرَمِىُّ
والمزى فى تهذيب الكمال(26 / 106) أخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الابهري، قال: أنبأنا أبو حفص بن طبرزد إذنا، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال: أخبرنا محمد بن هارون بن المجدر، ثلاثتهم
(ابْنُ أَبِى خَيْثَمَةَ و الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادِ و محمد بن هارون)
(حَدَّثَنَا،أخبرنا )محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: حدثنا أبي، قال:حدثنا المبارك بن مجاهد فذكره .قال الألبانى فى إرواء الغليل(7 /189) :
ورجال هذا الأسناد ثقات غير المبارك بن مجاهد وقد ضعفوه



الرواية الرابعة : الواقدى عن الأمام مالك بن أنس


"عن مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ سِنِينَ وَأَعْرِفُ مَنْ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ يَعْنِى نَفْسَهُ."


رواه البيهقى فى الكبرى (15963) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْوَاقِدِىُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ فذكره .


وفى رواية " عن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّهُ حَمَلَتْ بِهِ فِى الْبَطْنِ ثَلاَثَ سِنِينَ هَذَا مَعْنَى كَلاَمِهِ."


البيهقى فى الكبرى (15964) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُطَّةَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّبِّىُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ فِى ذِكْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ


والأثران مدارهما على محمد بن عمرو بن واقد الواقدى متروك فإسنادهما ضعيف جدا . وسوف نشرح ضعف الواقدى وبيان انه ضعيف بلا شك لاحقا


اضف الى هذا


محمد بن سعد" ضعيف ... راجع كتاب "محمد بن الحسن بين الجرح والتعديل" جزء (الذم في حفظه) .


وقد تكلمنا من قبل عن محمد بن عمر الواقدى واثبتنا انه كاذب راجع الكتاب


الرواية الخامسة : مالك بن دينار و المرأة التى تأخر وضعها .
" بَيْنَمَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَوْمًا جَالِسٌ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا يَحْيَى ادْعُ لاِمْرَأَةٍ حُبْلَى مُنْذُ أَرْبَعِ سِنِينَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِى كَرْبٍ شَدِيدٍ فَغَضِبَ مَالِكٌ وَأَطْبَقَ الْمُصْحَفَ ثُمَّ قَالَ : مَا يَرَى هَؤُلاَءِ الْقَوْمُ إِلاَّ أَنَّا أَنْبِيَاءُ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَذِهِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَ فِى بَطْنِهَا رِيحٌ فَأَخْرِجْهَا عَنْهَا السَّاعَةَ وَإِنْ كَانَ فِى بَطْنِهَا جَارِيَةٌ فَأَبْدِلْهَا بِهَا غُلاَمًا فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ ثُمَّ رَفَعَ مَالِكٌ يَدَهُ وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ وَجَاءَ الرَّسُولُ إِلَى الرَّجُلِ فَقَالَ : أَدْرِكِ امْرَأَتَكَ. فَذَهَبَ الرَّجُلُ فَمَا حَطَّ مَالِكٌ يَدَهُ حَتَّى طَلَعَ الرَّجُلُ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ عَلَى رَقَبَتِهِ غُلاَمٌ جَعْدٌ قَطَطٌ ابْنُ أَرْبَعِ سِنِينَ قَدِ اسْتَوَتْ أَسْنَانُهُ مَا قُطِعَتْ أَسْرَارُهُ."
رواه ابن عساكر فى تاريخه (56 /429)أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهرأخبرنا البيهقى (الكبرى(15965)) أَخْبَرَنِى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ هو(الدرقطنى(3924))وروى اللالكائى فى شرح أصول الأعتقاد (2504) أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ كلاهما(الدرقطنى و عبيد الله بن أحمد) قال (حَدَّثَنَا ،أنا) مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ العطار حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ : صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ الدَّعَّاءُ حَدَّثَنِى أَحْمَدَ بْنُ غَسَّانَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ يَحْيَى الفَرَّاءُ الْمُجَاشِعِىُّ قَالَ :بَيْنَمَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ فذكره .
قلت : هَاشِمُ بْنُ يَحْيَى الفَرَّاءُ الْمُجَاشِعِىُّ لا يُعرف ولم يُروى له أثر غيره .
أحمد بن غسان قلت لعله (الهجيمى الزاهد). وعلى كلٍ فهو مجهول .
فهذا الأثر ضعيف جدا

الرواية السادسة : الحمل بشعبة بن الحجاج :
شعبة بن الحجاج ولد لسنتين.ابن قتيبة الدينوري المعارف(133) وفى عيون الأخبار له(167) بلا إسناد يعنى بلا مصدر للرواية يعنى الرواية غير صحيحة

الرواية السابعة : الحمل بهرم بن حيان

وهرم بن حيان حمل به أربع سنين ولذلك سمي هرماً. ابن قتيبة الدينوري المعارف(133) بلا إسناد.


وذكر الذهبى فى سير أعلام النبلاء (4/48) وفى تاريخ الإسلام له(2 /177)بلا إسناد

هرم بن حيان العبدي، ويقال: الازدي، البصري، أحد العابدين.



وقيل: سمي هرما لانه بقي حملا [في بطن أمه] سنتين حتى طلعت أسنانه [ثنياه].


وذكر ابن كثير فى البداية والنهاية (9 /223)بلا إسناد


"وحملت به أمه سنتين ووضعته وله أسنان"


وذكره ابن حزم المحلى(10/316) بلا إسناد .




الرواية الثامنة : الحمل بالضحاك بن مزاحم
روى عنه قولين أحدهما أقوى من الآخر والكل لا يحتج به .
ها هو ابن قتيبة فى عيون الأخبار(167) يبين لنا مصدر هذا الخبر .

الخبر الأول :


قال "روى زيد بن الحباب عن ابن سنان قال: حدّثني ثابت بن جابان العجلي أن الضحاك بن مزاحم ولد وهو ابن ستة عشر شهراً.(و ابن قتيبة الدينوري فى المعارف (133))

وابن سنان هو :سعيد بن سنان البرجمي، أبو سنان، الشيباني

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: ليس بقوي في الحديث، وهو الذي روى عن ثابت بن جابان عن الضحاك، وكان أبو سنان هذا يختلف إلى الضحاك مع ثابت فيشهد، وربما غاب أبو سنان، فكان أبو سنان بعد يأخذها عن ثابت، عن الضحاك، وقد سمع أبو سنان من الضحاك وحدث عنه.

قال أحمد : ليس بالقوى



الخبر الثانى :

فأما يزيد بن هارون فإنه روى عن جويبر أن الضحاك ولد لسنتين.

ذكره ابن قتيبة فى عيون الأخبار(167) بهذا الإسناد وذكره ابن حزم المحلى(10/316)بلا إسناد .

وجويبر بن سعيد الأزدى قال ابن حجر : ضعيف جدا وقال الذهبي : تركوه



الرواية التاسعة

: الحمل بمالك بن أنس
مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه حمل به أكثر من سنتين. (سبق أن الواقدى هو من قال بهذا وأنه متروك .)
وذكره ابن قتيبة الدينوري المعارف(133) بلا إسناد.
الرواية العاشرة :
الحمل بالشافعى
ذكر الصفدي رحمه الله أن الإمام الشافعي حمل به أربع سنين أو أقل وفي العام الذي ولد فيه مات الإمام أبوحنيفة ، فقال الحنفية للشافعية في بسطهم : ما جسر إمامكم يظهر للوجود حتى توفي إمامنا ، فأجابهم الشافعية : إمامكم ما ثبت لظهور إمامنا ...(نقلت خبر الصفدى عن أخ ولم أجده بنفسى )

الرواية الحادية عشرة :


نساء آل الجحاف


قال الواقدي: سمعت نساء آل الحجاف من ولد زيد بن الخطاب يقلن ما حملت امرأة منا أقل من ثلاثين شهراً.(لم أجد له إسناد والواقدى متروك .) ابن قتيبة الدينوري المعارف(133)

الواقدى كذاب كما وضحنا من قبل

روايات اخرى

قول سعيد بن المسيب عن الحمل :
قال بن حزم فى المحلى (10/316) رويناه عن سعيد بن المسيب من طريق فيها على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف وهو قول الشافعي ولا نعلم لهذا القول شبهة تعلقوا بها أصلا،
وفى حاشية الرملي على أسنى المطالب (3/ 393)

وقال علي بن زيد القرشي أراني سعيد بن المسيب رجلا فقال: "إن أباهذا غاب عن أمه أربع سنين، فولدت هذا وله ثنايا


لم أجده فى كتب السنة ولكنه فقط فى أسنى المطالب عن على بن زيد القرشى هو ابن جدعان وهو ضعيف


نساء بنى العجلان وابناءه : وسبق الكلام عنه

قال ابن حزم المحلى(10/316)وان نساء بنى العجلان ولدن لثلاثين شهرا . وسبق أن خرجنا مثل هذا .

قال ابن قتيبة فى عيون الأخبار (167)

وقال عبد الله بن صالح. حدّثني الليث عن ابن عجلان أن امرأته حملت له مرة وأقامت خمس سنين حاملاً ثم ولدت له، وحملت له مرة أخرى ثلاث سنين ثم ولدت.



مولاة عمر بن عبد العزيز :


قال بن حزم المحلى(10/316)


وان مولاة لعمر بن عبد العزيز حملت ثلاث سنين .بلا إسناد .

قال ابن قتيبة فى عيون الأخبار (167)

قال الليث: وحملت مولاة لعمر بن عبد العزيز ثلاث سنين حتى خافت أن يكون في جوفهم داء ثم ولدت غلاماً. قال الليث: ورأيت أنا ذلك الغلام وكانت أمه تأتي أهلنا.



خبر مالك :


ابن حزم فى المحلى (10/316)بلا إسناد .

وقال مالك: بلغني عن امرأة حملت سبع سنين .

قال الطحاوى فى مختصر أختلاف العلماء(2/ 47) :

"وقال ابن القاسم قال مالك وقد سمعت أن امرأة حملت سبع سنين."
قد سمعت لا تجزم بالصحة فالرواية غير صحيحة



خبر حمل محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي :


ذكر السخاوي فى التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة(2 /155) بلا إسناد .

حمل الشريف زيد بن محسن بن الحسين بن الحسن :
ذكر العصامي فى سمط النجوم العوالي : (3 /35)
" قلت: قد أخبرني مولانا الخطيب العلامة اللبيب تتيجة الفضلاء، وعين الأعيان النبلاء، برهان الدين، الخطيب والإمام بمسجده - عليه الصلاة والسلام - ، إبراهيم بن العلامة الفهامة واحد عصره بلا خلاف، ونسيج وحده كلمة ائتلاف، مولانا المرحوم الخطيب أحمد بن عبد الله الشهير بالبري نقلاً عن والده المذكور أنه حضر في مجلس مولانا المرحوم الشريف زيد بعض متعاطي علم الرمل فضرب تخته ثم قال لمولانا الشريف زيد رحمه الله: قد دل الرمل الصحيح على أنه كان وقت علوق والدتك بنطفتك عند الزوال في شهر رمضان في عام خمسة عشر بعد الألف، فاستغرب مولانا الشريف ذلك لمكان شهر الصوم، ثم إنه سأل والدته عن هذا المعنى فأجابت نعم: كان سيدي أبوك غازياً في شهر رمضان لبعض العرب، فجاء بعد أن أدرك من النصر والنجح الأرب، وكان وصوله في ذلك الوقت الذي ذكره هذا الرجل، فوقع علي، فأدركت الحمل بك من حيني.

هكذا أخبرني - حفظه الله تعالى - نقلاً عن والده الخطيب أحمد البري المذكور. فعلى هذا تكون مدة حمل مولانا الشريف زيد زادت على تسعة أشهر"


ومن الواضح بأن فيه ما فيه من شرك وأدعاء الغيب من تعاطى الرمل ولا حول ولا قوة إلا بالله
فالرواية غير صحيحة لانها تخالف الاسلام

فجميع هذه الروايات غير صحيحة




5 – اما عن قصة مالك


فهذا الامر قيل له ورواية مالك غير مثبتة والسبب فى ذلك ان علماء وتلاميذ الامام مالك لا يؤكدون ذلك الكلام فهم يقولون ان مدة الحمل 9 شهور فبالتأكيد رواية الامام مالك غير صحيحة

ومنهم - قال الامام الباجى : فى كتابه المنتقى شرح موطأ مالك مدة الحمل وهي تسعة أشهر

وعلى فرض صحته الرواة فهذا هو الرد

وقول الإمام ليس بحجة لسببين :
1 - أنه لا يأتيه الوحى الذى يعصمه من الوهم أو الغلط أو الإحاطة بالأمر.
2 - لعل ما حدث لامرأة محمد بن عجلان هو وهم .
بمعنى قد يكون ما يسمى اليوم



حمل كاذب ثم حدث بعد ذلك الحمل الحقيقى .


ويحتمل أن يكون ورم أو مرض لحق بها فظنته حمل دام أربع سنين .


وقد علل الطبيب عبد الله باسلامة و محمد البار توهم بعض النساء أن حملهن قد امتد سنين بإمكان إصابتهن بما يسمى بالحمل الكاذب، وحاصله أن المرأة التي تبحث عن الإنجاب قد تنتفخ بطنها وتتوقف عادتها الشهرية … وتعتقد اعتقاداً جازماً بأنها حامل رغم تأكيد جميع الفحوصات المخبرية والفحوصات الطبية بأنها غير حامل …وقد يحدث لإحدى هؤلاء الواهمات بالحمل الكاذب الذي تتصور أنه بقي في بطنها سنيناً …قد يحدث أنها تحمل فعلا … فتضع طفلا طبيعياً في فترة حمله ولكنها نتيجة وهمها وإيهامها من حولها أنها حملت لمدة ثلاث أو أربع سنوات

ثم نبه الطبيب البار لاستحالة امتداد الحمل لفترات طويلة فقال: على استحالة حدوث هذا الحمل الطويل الممتد سنيناً.. وإنه نتيجة لوهم الأم الراغبة في الإنجاب في أغلب الحالات …أو من اختراع القصاص وأساطيرهم.

وهي ترجع غالباً إلى توهُّم المرأة بأنها حاملٌ وما هي في الحقيقة بحامل ، وهذا ما يعرف طبياً باسم : الحمل الكاذب (Pseudocysis ) وقد تبقى المرأة على ظنها الخاطئ بأنها حامل لمدة سنة أو أكثر ، فإذا حملت حملاً حقيقياً بعد ذلك ظنَّتْ أنَّ مدَّةَ حملها من بداية وهمِها ! ومن أسباب الوهم أيضاً أن المرأة قد تحمل حملاً حقيقياً ثم يموت الجنين في بطنها دون أن ينزل ، وبمرور الوقت يتكلس الجنين ويبقى في بطنها مدة طويلة إلى أن ينزله الأطباء ، لكنه في مثل هذه الحالات ينزل ميتاً ( انظر : مولود ) ، ومما يعزز الاعتقاد الخاطئ أيضاً بأن المرأة يمكن أن تحمل لسنوات أيضاً ، ظهور أسنان عند بعض المولودين حديثاً ( Newborn ) فإن كانت أعراض الحمل الكاذب قد ظهرت على المرأة قبل ذلك ، ثم حملت حملاً حقيقياً ووضعت طفلاً قد نبتت بعض أسنانه ، تعزَّز الاعتقاد بأن مدة حملها كانت فعلاً سنتين أو ثلاث أو أربع ، وليس هذا بصحيح !



ظهور بعض أعراض الحمل ـ أو بالأحرى غياب أمارات خلو الرحم ـ هى أعراض لحالة مرضية لم يفرق أجدادنا بينها وبين الحمل الحقيقى، والواضح أن مدته الطبيعية اتصلت مع الحالة المرضية لامرأة "محمد بن عجلان" فظن معاصروها أن المدة كلها حمل، وهو "ظن"


وازيد من الشعر بيتا

وعلى فرض ان الامر حدث لزوجة محمد ابن عجلان ( مع انه لم يحدث)

فهذا الكلام ليس قران ولا حديث على النبى محمد حتى تقولوا الاسلام يقول كذا



ديننا نأخذه فقط من قال الله قال رسول الله

نقطة اخرى بعد ان بينا ضعف الروايات هذه بفضل الله

هذا الروايات تحسب لنا لا علينا والسبب ان كل من قال فى هذا الامر ان مدة الحمل اكثر من 9 شهور لم يذكر ان النبى محمد مدة حمله كانت اكثر من 9 شهور فلو كان النبى محمد جلس فى بطن امه 4 سنوات لأستشهد بهذا الامر وهذا دليل قاطع على ان النبى محمد لم يجلس فى بطن امه 4 سنوات




هذه مقالة مميزة عن هذا الموضوع


رواية حمل امرأة محمد بن عجلان رواية غير صحيحة وعلى فرض صحتها فهذا بحث للرد عليها


محمد القدوسى : بتاريخ 20 - 7 - 2005


فى كتابه "الدين والحياة ـ الفتاوى العصرية اليومية"، الذى صدر منذ أيام، قال مفتى مصر "د.على جمعة" إن أقصى مدة للحمل أربع سنوات، وهى فتوى رسمية تبنى عليها أحكام قضائية كالميراث والنسب وثبوت الزنا، قال د. على جمعة: "امرأة محمد بن عجلان إمام أهل المدينة حملت أربعة بطون كل بطن أربع سنوات، وأنجبت أربعة أولاد من فقهاء المدينة أيضاً هم أولاد محمد بن عجلان، ووصفها مالك بأنها كانت امرأة صالحة تقية، لكن الرصد الطبى الحديث يقول إن الجنين لا يمكث فى بطن أمه أكثر من ثلاثة عشر شهراً، فالرصد الطبى قاصر، فالطبيب يتصرف بما يعلم ويتدخل بعملية قيصرية، أما نحن رجال الشرع فلا نحكم بالزنا على امرأة استمر حملها بعد وفاة زوجها مثلاً مدة ثلاث سنوات، وينسب الولد لأبيه، وإن كان فى داخل نفسى أنها زانية، ولكن هذا حكم الشرع، ولو زادت مدة الحمل عن أربع سنوات ولو يوماً واحداً فالحكم بأنها زانية".

الفتوى نموذج لما يبنيه الفقهاء المعاصرون على أساس ضعيف من اجتهادات فقهاء القرون الماضية(الكاتب قال انها اجتهادات يعنى كلامهم ليس مأخوذ من نص القران ولا مأخوذ من حديث عن النبى محمد، ثم يقولون إنه "حكم الشرع" على الرغم من عدم وجود "أساس شرعى" للحكم، بل على الرغم من مناقضة الحكم للشرع كما فى حالتنا هذه. فالفتوى مبنية على دليل لا هو بالقرآن ولا هو بالحديث، ولا يزيد على كونه تفسيراً علمياً خاطئاً ينتمى إلى عصر كان يفتقر إلى أدوات وسائل الفحص الصحيح، وهو دليل ظنى يعارضه يقين، الأساس الظنى هو القصة المروية عن امرأة "محمد بن عجلان" وحملها الذى استمر، فى كل واحد من أبنائها الأربعة، أربع سنوات، والذين رووا هذه القصة لم يكن لديهم من وسائل الكشف ما نعرفه اليوم من أجهزة وأدوات متطورة أصبحت قادرة على معرفة جنس الجنين وشكله وحالته الصحية وعلاجه بالجراحة وهو مازال فى الرحم. هذه القصة رواها أجدادنا الذين كانوا يسمون الأمراض على طريقة: ذات الجنب، وذات الرئة، وذات البطن، وهى أسماء تدل اليوم على عشرات الأمراض التى تطرأ لأسباب مختلفة وتعالج بأدوية مختلفة، فهل ننكر ما رزقنا الله من علم ونصر على علاج أمراض الكلى والمرارة والقولون والحالب والتهابات الحوض ومفصل الفخذ والعمود الفقري كلها بعلاج واحد باعتبارها ـ كلها ـ "ذات الجنب"؟
الأولى أن نثبت ما توصل إليه الطب، وأن نبحث عند الأطباء عن تفسير لحالة هذه المرأة، والتفسير عندهم فعلاً لمن أراد الاطلاع عليه، وفحواه أن لا يمكن تقديمه على "اليقين العلمى" الذى أمدتنا به العلوم والأجهزة الطبية الحديثة.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فقد     فى القرآن الكريم "وحمله وفصاله ثلاثون شهراً" ـ الأحقاف، 46 ـ وهذا دليل قطعى الثبوت قطعى الدلالة يجزم بأن مدة الحمل والفطام معاً عامان ونصف العام، وإذاً فإن الحمل ـ وحده ـ لا يمكن أن يكون أربع سنوات. وقد جمع الفقهاء هذه الآية إلى الآية الكريمة التى تقول "وفصاله فى عامين" ـ لقمان، 31 ـ واستدلوا ( بطرح عامى الفصال من الثلاثين شهراً) على أن أقل مدة للحمل 6 أشهر، أى أن الآية مناط حكم شرعى فى القضية نفسها هو تحديد أقل مدة للحمل، ومنطقى أن يستدل بها على تحديد أقصى مدة كذلك. فهل نترك صريح القرآن ويقين العلم من أجل تفسير غير علمى؟ وهل نظل أسرى افتقار القرون السابقة إلى أدوات العلم الحديث؟

يتبع لكشف أكاذيب النصارى