بسمالله الرحمن الرحيم
عن أبي عبد الله حذيفة بن اليمان ، رضي الله عنهما قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ، ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت يركع بها ، ثم افتتح النساء : فقرأها ، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، يقرأ مترسلاً ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ ، ثم ركع فجعل يقول : ( سبحان ربي العظيم ) فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال : ( سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ) ثم قام قياماً قريباً مما ركع ، ثم سجد فقال : ( سبحان ربي الأعلى ) فكان سجوده قريباً من قيامه ) رواه مسلم(67
والله لو قرأ النصاري والملاحدة هذا الحديث بتعقل لكفاهم ايمان بصدق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . تخيلوا النبي عليه الصلاة والسلام يصلي في ليلة من الليالي مع احد من اصحابة فيقرا في ركعة فقط اكبر ثلاث سور في القران واقفا البقرة والنساء وال عمران ولاحظوا ان النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ مترسلا اي غير مستعجل اكثر من خمسة اجزاء ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قام قريبا مما ركع ثم سجد فكان سجوده قريبا من قيامته واذا مر باية تسبيح سبح إذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ
والسؤال الان لماذا كان عليه الصلاة والسلام يعذب نفسه كل هذا العذاب في الصلاة والعبادة ليلا واقفا علي قدميه؟
نفسي حد من النصاري والملاحدة يقرأ هذا الحديث بتعقل ويقلنا ماذا سيستفيد النبي عليه الصلة والسلام من كل هذا التعب والمشقة ؟
fhggi ugd;l hi`h tug v[g d;`f
المفضلات