* منذ أضحت البوسنة والهرسك تحت إدارة النمسا -بنص معاهدة برلين، والمسلمون يتعرضون للحروب المستمرة من عصابات الجوار الصليبية، وعلى الرغم من أن معاهدة برلين نصت على احترام حقوق المواطن دون تمييز، إلا أن المسلمين لم يسلموا من حرب التصفية المستمرة على أيدي العصابات الصربية والكرواتية المدعومة من النمساويين والهنغاريين.
- هذه التصفية أخذت أشكالاً مختلفة خلاف القتل والتصفية البدنية مثل: الضغوط المادية والمعنوية والحرمان من الحقوق المدنية. - ولما كان سبب اندلاع الحرب العالمية الأولى منبثقاً من الصرب الذين قتل أحدهم ولي العهد النمساوي، فقد دفع مسلمو المنطقة الثمن غالياً، إذ قتل كثير منهم وتعرضوا للإهانة ومصادرة الأراضي. وهو ما تكرر في الحرب العالمية الثانية بتوسع أكبر، إذ أصبح المسلمون متهمين من الجميع، واتهمهم الصرب بموالاة المحور؛ وبالتالي فهم يستحقون القتل، كما اتهمهم الكروات بموالاة الصرب!!
- وفي أثناء الحرب العالمية، ساعدت ألمانيا النازية حليفتها كرواتيا لتضم البوسنة والهرسك إليها. ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلاً فقد شكل تيتو سنة (1943م) حكومة مؤقتة مهدت لإنشاء يوغسلافيا الاتحادية وريثة المملكة الصربية، تلك الدولة الاتحادية التي وضعت أول لبنات تأسيسها بعد الحرب العالمية الأولى، وضمت ست جمهوريات هي:( صربيا، كرواتيا، سلوفينيا، مقدونيا، الجبل الأسود، والبوسنة والهرسك)، وقد أُلحقت بيوغسلافيا سنة (1945م).
- قضى الشيوعيون في يوغسلافيا على الحركات الإسلامية كحركة "الشباب المسلم" سنة (1949م). وكانوا يلقون بالمسلمين أحياء في آبار طبيعية، ويضربون الأطفال الضعفاء على الصخور، ويذبحون من عاش منهم ويلقون بالجثث دون دفن. - وفي دستور (1974م) اعترفت الدولة اليوغسلافية الشيوعية بالقومية الإسلامية، إلا أن الاعتراف لم يلغ العصبية الصربية الهائجة وأطماعها الممتدة إلى بناء صربيا الكبرى، لكن ما لبثت الجمهوريات اليوغسلافية الست في التفكك والانفصال بعد وفاة تيتو، وبدء انهيار الشيوعية في شرق أوربا عام (1988م). وكانت صربيا المنتفع الوحيد من جمهورية يوغسلافيا، فالجيش النظامي صربي في معظمه، والنسبة الكبرى من كبار الموظفين والقادة كانت صربية.
- وبذلك فقد أعلنت سلوفينيا في (4 يوليو 1990م) تطبيق قوانينها الخاصة بدلاً من قوانين يوغسلافيا الاتحادية، وأيد التصويت الاستقلال التام في (24 ديسمبر 1990م). واعترفت ألمانيا بسلوفينيا وكرواتيا كدولتين مستقلتين؛ فحركت صربيا دباباتها إلى كرواتيا عبر أراضي البوسنة لتقاتل بها كرواتيا في (22 سبتمبر 1991م)، فتدخلت الدول الأوربية وقرر وزراء الخارجية في اجتماعهم ببروكسل إرسال قوات للبوسنة والهرسك لمنع انتشار القتال، خاصةً بعد أن أعلن برلمان سراييفو - عاصمة البوسنة - استقلال جمهورية البوسنة والهرسك عن بلغراد - عاصمة الصرب - في (15 أكتوبر 1991م).
- لم يأبه الصرب لذلك وأعلنوا في (5 يناير 1992م) قيام دولة جديدة من الصرب والجبل الأسود والمناطق الصربية في البوسنة والهرسك. عند ذلك اعترفت الدول الأوربية والمجتمع الدولي بكلٍ من كرواتيا وسلوفينيا، على أن يُترك المجال مفتوحاً أمام البوسنة والهرسك ومقدونيا لتقديم المزيد من الوثائق التي تثبت التزامها ووفائها بشروط الاعتراف باستقلالها!!، ومنها مثلاً القيام باستفتاء شعبي على الاستقلال، وبالفعل فقد أجرت الحكومة البوسنية استفتاءً, وقد قاطعته الغالبية العظمى من الصرب. وكانت نسبة المشاركة في الاستفتاء على الاستقلال 63.4% وقد صوت لصالح الاستقلال 99.7% من الناخبين, ليعلن بذلك "علي عزت بيجوفيتش" استقلال الجمهورية رسمياً في (4 مارس 1992م).
- ولما كانت صربيا تريد تشكيل يوغسلافيا جديدة تضم البوسنة والهرسك إليها، فقد تفجر الموقف في البوسنة والهرسك في (9 مارس 1992م) عندما شن الصرب معارك في جمهورية البوسنة والهرسك، ودخل الصرب بالمدرعات والدبابات بلدة "بوسانسكي برود". فبعثت الأمم المتحدة بقوات في (23 مارس 1992م) إلى بلغراد لحفظ السلام، وإيقاف اعتداء الصرب على كلٍ من كرواتيا والبوسنة، وبالفعل توقف الاعتداء على كرواتيا، بينما امتد على المسلمين واتسع حتى عمَّ بحلول (25 مارس 1992م) جميع مدن البوسنة والهرسك، فصار المسلمون يجاهدون وحدهم ضد الجيشين الصربي والكرواتي يدعمهم صرب البوسنة وكروات البوسنة.
- وقد كان تركيز الصرب - في المناطق التي احتلوها - على أئمة المساجد ورجال الدعوة؛ حيث يتم شنقهم وتعليقهم على مآذن المساجد!!، كما حاول الصرب الأرثوذكس تنصير العديد من المسلمين، ونجح الرهبان في خطف (50 ألف طفل بوسني)من المستشفيات ومراكز اللاجئين، وتم شحنهم في حافلات إلى بلغراد، ثم إلى جهة تنصيرية ألمانية.
- وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة قد اعترفت بالبوسنة والهرسك بتاريخ 22 مايو 1992م وقبلت عضويتها إلا أن حظر الأسلحة السابق الذي فرض على يوغسلافيا ككل لم يرفع. بل كان الأمر وكأن شيئا لم يكن ولم يتغير. فلقد كان القادة العسكريون الصرب يتفاخرون بأن لديهم أسلحة وذخيرة تكفي لخوض الحرب في البوسنة والهرسك لست أو سبع سنوات قادمة، حيث لن يكون للحذر أي تأثير فعلي على قدرتهم العسكرية. ولكن على العكس منهم كان للحظر تأثير كبير على دفاعات البوسنة، حيث يمكن اعتبار أن حظر الأسلحة بالنسبة للدفاعات البوسنية هو حكم بالإعدام على المدى الطويل.
- وضغطت الحكومتان الأمريكية والألمانية من أجل رفع الحظر، ولكن عارض وزير الخارجية البريطاني دوغلاس هيرد الفكرة بشدة، مدعيا أن ذلك "لن يؤدي إلا إلى إطالة مدة الحرب" فلم يتم رفع حظر الأسلحة، ولكن استمر القتال، وطال أمده إلى نهاية عام 1995م.
* مجازر صليبية في البوسنة:
- ارتكب الجنود الصرب فظائع كثيرة في حق المسلمين البوسنيين، وكان كل شيء بعلم الكنيسة الأرثوذكسية وأوامرها؛ فقام الجنود بقطع إصبعين وترك ثلاثة أصابع للضحايا كرمز على التثليث، ورسم الصليب على الأجسام بالسكاكين والحديد، كما أصدرت الكنيسة فتوى تبيح اغتصاب الصرب للمسلمات؛ فتم اغتصاب آلاف الفتيات، حتى أنه من كثرتهم لم يتوصل إلى إحصائية دقيقة تعبر عن عدد المغتصبات، وتشير بعض التقديرات إلى اغتصاب حوالي (60 ألف سيدة وفتاة وطفلة) بوسنية حتى (فبراير 1993م)، والمحزن أن كل واحدة من هؤلاء تم اغتصابها عدة مرات.
- ومن الأمثلة المثيرة للشجن: اقتحم ثلاثة من الجنود الصرب منزل أسرة مسلمة تتكون من امرأة مسنة (جدة 60 عامًا) وابنتها الكبرى (أم 42 عامًا) وبناتها الخمس (19 , 15 ,12 , 9 , 6 عامًا) وقاموا - تحت التهديد - باغتصاب الجدة أمام ابنتها وأحفادها، ثم قاموا باغتصاب الأم أمام أمها وبناتها، ثم قاموا باغتصاب الفتيات الخمسة الصغيرات أمام الأم والجدة, مما نتج عنه موت اثنين من الفتيات الصغيرات بينما فقدت الجدة والأم النطق والعقل.
- وكانت القوات الدولية -الفرنسية والأوكرانية- تبيع طعام المساعدات المجانية للبوسنيات بالنقود، والتي لا تملك النقود، فالاغتصاب مقابل الطعام، واستغاث مسلمو البوسنة بمسلمي العالم، فأرسل "علي عزت بيجوفيتش" - رحمه الله - 100 رسالة إلى زعماء العالم وخاصة المسلمين منهم. ( ولكن لا حياة لمن تنادي )
* نهاية الحرب البوسنية:- توقف القتال في الحادي والعشرين من نوفمبر من عام 1995م مع توقيع اتفاقية دايتون للسلام، التي تم التوقيع عليها بين رؤساء كل من البوسنة والهرسك علي عزت بيغوفيتش والكرواتي فرانيو تودجمان والصربي سلوبودان ميلوسيفيتش لوقف الحرب, في باريس في 24 من ديسمبر 1995م.
- خلفت الحرب وراءها: 150 ألف قتيل, منهم 10 آلاف في "سراييفو" وحدها ، بينهم ألفا طفل، طبقًا لما أوردته اللجنة التي شكلتها الحكومة البوسنية لجمع المعلومات وهو رقم متواضع بالنسبة لما خلفته الحرب بعد انتهاءها؛ حيث قدرت الأمم المتحدة خسائر الحرب بحوالي (200 ألف قتيل) و(200 ألف جريح ومعاق). كما تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في مدينة "موستار"، وأكد الأطباء الشرعيون أن جميع الضحايا تقريباً قُتلوا نتيجة إطلاق النار عليهم من مسافة قريبة وبأسلحة أتوماتيكية. - كما خلفت سنون الحرب وراءها تدمير60% من المنازل والمساكن , 33% من المستشفيات ,50% من المدارس، و85% من البنية التحتية, ومساحة300 كم مزروعة بالألغام بشكل مؤكد، طبقًا لتقدير مركز مكافحة الألغام التابع للأمم المتحدة في البوسنة UNMAC، بالإضافة إلى الأمراض العصبية والنفسية التي أصابت نصف الناجين من سكان البوسنة تقريباً.
- وبدأت الدول الأوروبية التي نزح إليها اللاجئون تشكو من وجودهم، وأسرعت بنقلهم جبريًا إلى البوسنة ليجدوا أنفسهم دون مأوى؛ بعدما استولي الصرب علي منازلهم, مما أدي لوجود 60 منطقة في البوسنة لم تشهد حتى الآن عودة اللاجئين المسلمين إليها".
* مذبحة سربرنيتشا:
- مذبحة سربرنيتشا، مجزرة شهدتها البوسنة والهرسك سنة 1995م على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة. تعتبر هذه المجزرة من أفظع المجازر الجماعية التي شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
- تم تحميل رادوفان كاراديتش الزعيم السياسي لصرب البوسنة والجنرال راتكو ملاديتش الذي قاد المليشيا الصربية بالإضافة للعديد من القادة السياسيين والعسكريين وشبه العسكريين المسؤولية عن تنظيم عمليات قتل المدنيين وتشريدهم. فيما لا يزال معظمهم متواري عن الأنظار وملاحقين من قبل الإنتربول وقوات الأمم المتحدة في البوسنة. كذلك، اتهم أهالي الضحايا القوات الهولندية العاملة في نطاق قوات الأمم المتحدة بعدم الدفاع عن أهالي المدينة وتسليم من التجأ لثكنة هذه القوات لميليشا صرب البوسنة التي قتلتهم جميعاً لاحقاً.
- في شباط/فبراير 2007، أكدت محكمة العدل الدولية ما أصدرته محكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة بأن ماجرى في سريبرينيتسا كان إبادة جماعية.فيديو لأحد المجازر التي قام بها الصربلمشاهدة الفيديو اضغط هنا
على أطلال المكتبة الوطنية المُدمرة في "سيراييفو- Sarajevo"؛ نرى عازف الـ: "سيلو- cello" "فيدران سْمَائِلوفِك" يعزف إحدى مقطوعات "يوهان شتراوس"، أثناء حرب البوسنة، 12 أيلول، 1992.
أحد الأماكن التي استعملها أحد القناصة كَوِكر في عاصمة البوسنة "سيراييفو" على إحدى السفوح الوعرة لجبل "تريبِفيك". التقطت هذه الصورة في 2 نيسان، 2012.
أحد جنود القوات الخاصة البوسنية يحاول الرد على القناصة الصرب، بعد أن تعرضت مجموعة من المدنيين في وسط مدينة "سيراييفو" لنيرانهم، في 6 نيسان، 1992.الصرب كانوا يطلقون رصاصهم من على سطح أحد الفنادق عندما شاهدوا مظاهرة سلمية تضم حوالي 30.000 متظاهر مدني.
زعيم صرب البوسنة "رادوفان كارادزيك" إلى اليمين، والجنرال "راتكو ملاديك" يتحدتون إلى الصحفيين.في 4 تشرين الثاني، 1992.
جندي صربي يحاول بحذر اقتحام منزل محترق في قرية "جوريجا- Gorica"، البوسنة -"هيرزيغوفينا- Herzegovina"، 12 تشرين الأول، 1992.
ألسنة اللهب تندلع من بيوت في قرية "لوتا- Ljuta" بسبب قتال عنيف نشب بين صرب البوسنة والمسلمين، هذه القرية تقع في منطقة "مونت إجما-Mount Igman " 40 إلى الجنوب الغربي من العاصمة البوسنية "سراييفو"، 22 تموز، 1993.
أحد رجال الكتائب الفرنسية في إطار قوات حفظ السلام الأممية أمام جامع "أهينيش- Ahinici" المُدَمَّر، إلى الشمال الغربي من "سيراييفو"، في 27 نيسان، 1993.هذه المدينة المسلمة دُمرت أثناء القتال بين الكروات والمسلمين في وسط البوسنة.
ممرات القناصة وردهاتهم تحترق في برجي التوأم " Momo و Uzeir" في وسط "سيراييفو"، لقد شكل هذين البرجين محور قتال هام في الصدامات المسلحة التي كانت تدور في هذه المدينة.
يدي الوالد تضغط مودعة على زجاج الحافلة التي ستنقل طفله وزوجته اللذين غلب عليهما البكاء إلى مكان آمن بعيداً عن "سيراييفو" المهددة بالحرب والدمار، في 10 تشرين الثاني، 1992.
أحد أفراد "ميليشيات- مقاتلين مدنيين" المسلمين يراقب القناصة أثناء المعارك مع الجيش اليوغسلافي في وسط "سيراييفو". الثلاثاء، 2 أيار 1992.
قتلى وجرحى في سوق "سيراييفو" بعد إصابة مدخله بقذيفة مدفع ثقيل، 28 آب، 1995.القتلى كانوا على الأقل 32، وعدد الجرحى زاد على الأربعين.
جنود أسرى من كروات البوسنة يمرون أمام جندي من صرب البوسنة بعد أن تمت محاصرتهم في جبال وسط البوسنة "فالسيك"، في 8 حزيران.حوالي 7000 كرواتي مدني و 700 جندي التجئوا إلى منطقة يسيطر عليها الصرب بعد هجوم عنيف شنه المسلمين.
جندي صربي يضرب أحد أفراد الميليشيات الإسلامية المعتقل أثناء استجوابه في المدينة البوسنية "فيزيجراد- Visegrad"، 125 ميل إلى الجنوب الغربي من بِلغراد، 8 حزيران، 1992.
مدفع ثقيل عيار 122 ملم تابع لحكومة البوسنة، في موقع قرب "سانسكي" 15 ميل إلى الشرق من "بانجا لوكا"، يطلق قذائفه على مدينة "بريدور" التي يسيطر عليها الصرب، 13 تشرين الأول، 1995.
امرأة تقف في الصباح الباكر بين شواهد قبور دفن أصحابها منذ فترة قريبة في مقبرة "سيراييفوا"، 17 كانون الثاني، 1993.معظم الناس يأتون وقت الضباب لزيارة أقاربهم وأصدقائهم، لعل كثافة الضباب تحميهم من نيران القناصة.
الطفل "نيرمين ديفوفيك- Nermin Divovic" سقط في بركة من الدم إثر إصابته برصاصات قاتلة في الرأس أطلقها قناص. بينما نرى في الصورة بريطاني وأمريكي من قوات حفظ السلام وصلا للمساعدة ولكن بعد فوات الأوان 18 تشرين الثني 1994، في أحد الأحياء السكنية وسط "سيراييفو". جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة حضروا على الفور ولكن المنية كانت قد عاجلت الطفل نظراً لكون الإصابة كانت محكمة من القناص.
صاروخ يضرب وسط مدينة "سيراييفو"، على مقربة من الكاتدرائية، في 5 حزيران 1992. قذائف وصواريخ ثقيلة تُرمى على العاصمة البوسنية في الليل. الإذاعة المحلية في "سيراييفو" تقول أن جميع أجزاء المدينة تتعرض لقصف عنيف بالصواريخ الثقيلة.القصف أسفر في تلك الليلة عن مقتل مالا يقل عن ثلاثة أشخاص و جرح 10 آخرين من المسلمين الذين يُحكِمون قبضتهم على "هراز###ا- Hrasnica"، التي تقع على الطرف الجنوبي الغربي للمطار.
رجل بوسني يحتضن ابنه ويحاول الهرب من القناصة هو وعدد من المارة في بعض النقاط الحرجة التي يهددها القناصة في "سيراييفو"، 11 نيسان، 1993.
حطام غرفة في المستشفى "كوسيفو- Kosevo" ملطخة بالدماء، "سيراييفو" 16 حزيران، 1995، القذيفة التي سقطت على المشفى قتلت اثنين وجرحت ستة.
رجل يحاول الاختباء خلف شاحنة، بينما نرى "رحمو سيريميت- Rahmo Seremet" أحد المهندسين اللذين يعملون في "سيراييفو" وقد أصيب برصاص قناص أرداه قتيلاً بينما كان يحاول الإشراف على تنصيب آلية ضخمة للاحتماء بها من رصاص القناصة في وسط "سيراييفو"، 18 أيار، 1995.
أسيران يجلسان على الأرض أثناء زيارة عناصر الصليب الأحمر وبعض الصحفيين لمعسكر صربي في "تيرنوبولي- Tjernopolje" قرب "بريدور- Prijedor" إلى الشمال الغربي من البوسنة، 13 آب 1992.
جندي فرنسي ضمن قوات الأمم المتحدة يعاين الأسلاك الشائكة في "سيراييفو"، الجمعة، 21 تموز، 1995.
ضحايا من الصرب قُتلوا إثر غارة شنها الكوماندوس الكرواتي على بلدة "بوسانسكا دوبيكا"، 250 كم إلى الغرب من "سيراييفو"، 19 أيلول، 1995.
جنديين من القوات البوسنية الكرواتية يمرون بجثة جندي تابع للجيش البوسني الصربي قُتل أثناء الهجوم الكرواتي على بلدة "درفار- Drvar" التي يسيطر عليها الصرب ، في 18 آب، 1995، إلى الغرب من البوسنة.
طائرات من طراز "القط تومي- "tomcat تُقلع من على متن حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" في إطار عملية التدخل في البوسنة، في 4 أيلول.
الدخان يرتفع من أحد مستودعات الذخيرة التابعة لصرب البوسنة، على مسافة 16 كم إلى الشرق من "سيراييفو"، 30 آب، 1995، إثر غارة جوية شنها الناتو.وكانت قوات الناتو قد استهدفت: مستودعات الذخيرة، والرادارات، ومراكز القيادة، ومراكز الاتصال، عبر البوسنة، بهدف عمل مناطق آمنة لقوات الأمم المتحدة.
أطفال ينظرون إلى الطائرات المقاتلة التي تحمي منطقة الحظر الجوي فوق "سيراييفو"، "بوسنيا هيرزيجوفينا" في 12 أيار، 1993.
الضابط الصربي "جوران جيلسيس" يطلق النار على أحد ضحاياه، في "بوسنيا" و "هيرزيجوفينا".لقد أعتقل لاحقاً بتهمة ارتكابه لجرائم حرب وحكم عليه بالسجن 40 عاماً.
بيت مهدوم من مخلفات الحرب في قرية مهجورة على الطريق الرئيسي قرب بلدة "درفينتا"، 27 آذار، 2007.
امرأة مسلمة بوسنية تبكي أحد أقاربها في الجنازة الجماعية لضحايا حرب البوسنة مابين العامين 1992 و 1995، لقد كانوا في مقبرة جماعية قرب بلدة "بريدور" و "كوزاراك"، 50 كم شمال غرب "بانجالوكا"، 20 تموز، 2011.
امرأة بوسنية مسلمة من "سريبري###ا"، تجلس تحت صور لضحايا المجزرة العرقية التي حصلت في المدينة أثناء حرب البوسنة 1992- 1995، تشاهد التليفزيون يبث أخبار المحكمة الدولية في يوغسلافيا السابقة في "توزولا"، 3 حزيران، 2011.الذي كان يحاكم هو قائد قوات صرب البوسنة السابق "ملاديك" يقول أنه دافع عن شعبه ووطنه أثناء حرب البوسنة؛ وأنه الآن لا يزال عازم على الدفاع عن نفسه ضد جرائم الحرب التي تقودها المحكمة الدولية في يوغسلافيا.وُجِهَت لـ "ملاديك" تهمة مجزرة راح ضحيتها 8000 من الرجال والأطفال في بلدة "سريبري###ا" على مدى 43 شهر من حصار "سيراييفو".
رجل بوسني مسلم يجلس بين نعوش قضى أصحابها في "سيربري###ا" يدعوا لهم بالرحمة، في مقبرة قرب المدينة المذكورة.في هذه السنة وفي إطار الذكرى السنوية السادسة عشرة لسقوط "سيربري###ا"، تم إعادة تجميع 516 جثة، جُمعت من المقبرة الجماعية إلى الغرب من "بوسنيا".في السنة الماضية أكثر من 4500 جثة تم إعادة دفنها في مقبرة "سيربري###ا"، بعد أن تم رفعها من حفرة المقبرة الجماعية إلى الغرب من "بوسنيا".
"زوران لاكِتا- "laketa يوضح الواقع الراهن من أمام المبنى الذي دُمر خلال حرب 1992-1995 في البوسنة، التقطت الصورة في مقابلة مع رويترز في مدينة "موستار"، 2 نيسان، 2012." لاكِتا" لخص تعقيدات الصراع البوسني الذي أرجأ التدخل الغربي في مواجهة التطهير العرقي الجماعي.عشرون عاماً منذ بداية الحرب، الاختلافات العرقية والدينية لا تزال تشكل عامل تفرقة أساسي في علاقاتنا، الكروات يسيطرون على الطرف الغربي، والمسلمين يسيطرون على الطرف الشرقي "بوسنياكس"، في حالة من التعايش غير المنسجم؛ حيث رُفِضَت جميع الوساطات الأجنبية لتأسيس علاقات عادية وصحيحة.
زعيم صرب البوسنة السابق "رادوفان كارادزيك- Radovan Karadzic"، يَمْثل أمام محكمة جرائم الحرب في يوغسلافيا في مدينة " Hague " في هولندا، 31 تموز، 2008.لقد وجهت له تُهم الإبادة العرقية الجماعية، جرائم بحق الإنسانية، وهو الذي قاد حملات الإبادة الجماعية استنادا إلى الاختلافات العرقية والدينية في البوسنة، في الفترة الواقعة بين 1992- 1995.
دبابة مُدَمَرة يعبث بها الأطفال، ومبانٍ شبه مدمرة،في منطقة تقاطع طرق في حي "كوفاسيس" في شباط، 1996.
صورة لنفس الشارع في الصورة السابقة في "سيراييفو".هذه الصورة وقد عادت إليه الحياة في 30 أيار، 2011.
قوات الأمم المتحدة تقوم بإعادة إعمار المدينة، مبنى محطم لشركة "UNITIC"، وكنسية أرثودوكسية في "سيراييفو"، 1 نيسان، 2012.
رجل يحمل كيس مملوء بحطب التدفئة يعبر جسر شبه مدمر، بينما نرى في خلفية الصورة أطلال مكتبة التهمتها النيران، 1 كانون الثاني، 1994.
الصورة لنفس الشارع الذي في الصورة السابقةشاب يحمل صندوق ويعبر نفس الجسر ونلاحظ عمليات الإعمار والترميم الجارية، 1 نيسان، 2010.
شاب في العشرينات من عمره يحمل حاويات الماء ويعبر أطلال ساحة "سكيندِريا" في العاصمة البوسنية "سيراييفو"، 22 حزيران، 1993.
الصورة لنفس الشارع في الصورة السابقةنرى امرأة تعبر الطريق في نفس المكان- ساحة "سكيندِريا" التي عادت لها الحياة مرة أخرى، 4 نيسان، 2012.
إمرأة مُسِنَة تضع بعض الزهور على 11,451 كرسي في أهم شارع في "سيراييفو" ترمز إلى عدد الضحايا الذين قضوا في الحصار، 6 نيسان، 2010، في الذكرى السنوية العشرين للمواجهات الدموية التي لم يحصل مثيل لها في العنف و الشدة منذ الحرب العالمية الثانية.تجمع الآلاف واستمعوا إلى فرقة موسيقية قليلة العدد غنت 14 أغنية، معظمها كُتِبت ولُحِنت أثناء الحصار الدامي للمدينة.
11,541 كرسي أحمر نُضِدَتْ في شارع "تيتوفا- Titova" في "سيراييفو" في ذكرى بدء الحرب البوسنية.6 نيسان، 2012.أطلت الذكرى السنوية لهذا العام على دول البلقان وهي لا تزال منقسمة على نفسها، وتتنازع على القوة، الكروات والمسلمين في دولة واحدة ضمن معايير تراعي الإثنية، وتربطهما بالحكومة المركزية علاقات ضعيفة.
طفل يضع الزهور على كراسي صغيرة يستخدمها عادة الأطفال، وهي تشكل جزء من الـ: 11,541 كرسي التي اتخذها شعب "سيراييفو" ونشرها في شوارع مدينته؛للتذكير بأعداد الضحايا، في إطار الذكرى الـ: 20 لبدء حرب البوسنة. 6 نيسان، 2012.w,v ,td]d,: rwm pvf hgf,skm hgHodvm ,20 uhlh lk` hkjihx pvf hgf,skm
المفضلات