بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم اللهم اغفر لى ولوالدى وللمومنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب
بعد لحظات من تفكير سطحي ظن احد الملحدين انه قد وجد ضالته المنشودة الشبهة التى يمكن ان تقنن الالحاد وتضحد الايمان , وتنشر السرطان, وتجعله لا يتحسر على ما فاته .
لا بد أن يخلق الله العالم بقدرة
فهل هذه القدرة قديمة أم محدثة
فأن قلتم قديمة أثبتم قدم العالم و كفيتم أنفسكم
و إن قلتم أنها حادثة فكيف حدثت له : يعني هل كان عاجزا ثم حدثت له قدرة ؟؟؟؟؟
قبل الرد
قبل الرد يجب ان نفرق بين الصفة القديمة والصفة المكتسبة الصفة القديمة يشترط فيها عدم التقدم على الموصوف فى الوجود شرط يوجب الاقتران وعدم الانفكاك اى انها يجب ان تكون ملازمة له من لحظة وجوده بينما الصفة المكتسبة لا يشترط فيها ذلك ولسنا فى حاجة الى ان نذكر بان صفات الله قديمة كذاته.
الرد
لو نظرنا فى الطبيعة نجد ان الله قد خلق حجر المغناطيس واودع فيه من الخصائص ما يدحض هذه الشبهة سواء من ناحية الصفة القديمة او المكتسبة , فالحجر يتصف بالقدرة على التاثير على معدن الحديد سواء بالتحريك اوالجذب, ونظرا لكون هذه المقدرة ملازمة للحجر منذ لحظة وجوده تكون قديمة بالنسبة للحجر وغير مكتسبة اى انها خلقت معه ..تفكير بصوت عال
وبعنى اخر لم يتقدم عليها الحجر فى الوجود ولم يكتسبها بعد الخلق ..
ومع كل الاعتبارات السابقة , عندما يحدث جذب لبرادة الحديد يستنتج اى عاقل عدم حدوث اى تغير على جوهر الحجر ..انما حدث التغير للحديد .
فهل هذا الاستنتاج صحيح ؟
نعم استنتاج صحيح !
لكون المقدرة على الجذب موجودة سواء كان هناك برادة للحديد ام لا , وكل ما حدث ان برادة الحديد اظهرت لنا هذه القوة الموجودة به فى الاساس كما تظهر لنا ذرات الدخان اشعة الليزر او الاجهزة الكهربائية والالكترونية وجود التيار ..
وبالتالى لا يمكن لمن يعرف هذه الخصائص البسيطة ان يقول ان القدرة لم تكن موجودة فى الحجر ثم وجدت فى حال وجود البرادة بناء على الجذب ..او ان التيار لم يكون موجودا ووجد بعد انارة المصباح ..
واخيراالمشاهدة وما ذكر فى السطور السابقة يظهر لنا ان حجر المغناطيس :
اثر على البرادة دون ان يتاثر .. وبالتالى كيف لا يدخل ففى عقولنا ان يكون هناك خالق يغير ولا يتغير يظهر قدرته القديمة بخلق كون حادث بمشيئة لها نفس قدم هذه القدرة؟
هذا تفسير فى اطار عقلنا المحدود يجدر بعده الانتباه الى ان ذات الله وصفاته فوق هذا الاطار ..
يحركها دون ان يتحرك ..
يغيرها دون ان يتغير ..
هذا فى اطار الزمان والمكان
فكيف لا يكون هناك خالق يغير ولا يتغير ؟
فوق هذا الاطار
الصفات المكتسبة
سوف تتضح لنا الرؤيا أكثر بمناقشة ما ذكرناه سالفا فى اطار الصفات المكتسبة فمن المعروف أن المغناطيسية صفة يمكن ان تكتسب أيضا بالإضافة لكونها صفة طبيعية فتصبح قطعة من الحديد مغناطيس بدعكها بقطعة من الحجر ..
وبالتالي عندما تقوم تلك القطعة بجذب برادة الحديد ونحلل المعطيات السابقة , يمكننا ان نقول بان العنصر لم يكن قادرا على التاثير على برادة الحديد, ثم اصبح قادر , اى ان حاله قد تغير من حال الى حال , ومتى حدث ذلك ؟ بعد اكتساب الصفة ..الصفة التى يمكن يقال عنها قد طرأت عليهig hgr]vm r]dlm hl ph]em ? >>>>(pg fsd' gla;gm r]l hguhgl)
المفضلات