حديث تسبيح الحصى في يد النبي صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في معجمه الأوسط ، و البيهقي في السنن الصغير، و الخلال في السنة، و ابن أبي عاصم في السنة، و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي ذر الغفاري قال: إني لشاهد عند النبي صلى الله عليه وسلم في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، فسمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعهن النبي إلى أبي بكر فسبحن مع أبي بكر ، سمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعهن إلى النبي فسبحن في يده، ثم دفعهن النبي إلى عمر فسبحن في يده، وسمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعهن النبي إلىعثمان بن عفان فسبحن في يده، ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف، وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة وإسناده صحيح.
ورواه البزار بإسنادين، قال الهيثمي: رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما ثقات، وفي بعضهم ضعف، وضعف الحديث النسائي والعراقي .
قال ابن حجر في الفتح: والذي أقول: إنها كلها مشتهرة عند الناس، وأما من حيث الرواية، فليست على حد سواء، فإن حنين الجذع وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم ممن لا ممارسة له في ذلك، وأما تسبيح الحصى، فليست إلا هذه الطريق الواحدة، مع ضعفها، وأما تسليم الغزالة، فلم نجد له إسنادا، لا من وجه قوي، ولا من وجه ضعيف
المفضلات