بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد
فقد افتضح عباد الصليب فضائح مدوية بعد ان انهار مخططهم الصليبي لاحتلال بلاد الاسلام والذي وضعوا له الخطط ورصدوا له الاموال وجندوا له الجواسيس ووجهوا له
الاعلام.......ونسوا ان الله غالب علي امره ....فارتد كيدهم في نحورهم واضحي تدبيرهم تدميرهم وانشغلوا بانفسهم
افتضحت امة اقتلوا للهلاك
نبدا معا اليوم بفضيحة مدوية لوزير لبناني مسيحي يتم ضبطه ويعترف بالتجهيز لتفجير كنائس وقتل ابناء ملته في داخل بلده تم تسجيل كل شيئ له بالصوت والصورة
ميشال سماحة يعترف بالصوت والصورة : هيك بدّو بشاركرمالكم الإخبارية«هيك بدو بشار»، هي العبارة التي قالها بـ «الصوت والصورة» الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة وهو يهم بتسليم المتفجرات لأحد الاشخاص في إطار ما وصفته مصادر التحقيق في بيروت بـ «المخطط الإرهابي لزعزعة الاستقرار في شمال لبنان».
هيك سقط «رجل الأسد» في قبضة الأمن اللبناني نتيجة لـ «عملية احترافية» اضطرته للاعتراف، وفي أول عشر دقائق من التحقيق، بـ 95 في المئة من التهم الموجهة إليه وبأنه كلف بالمهمة من اللواء السوري علي مملوك.
ورغم ان الرئيس السوري بشار الأسد «رمى بثقله» وعبر اتصالات «شخصية» لإطلاق «مستشاره» والشخصية اللبنانية الأكثر التصاقاً به، فإن ميشال سماحة سيساق مع «مضبوطاته» إلى خلف القضبان بعد ختم التحقيق والادعاء عليه.
لم تبدد هذه الوقائع «الموثوقة» حال الذهول التي رافقت توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة صباح الخميس، ولم تشف غليل الاسئلة عن «الصندوق الأسود» للمخطط الذي كان باشر به عن سابق تصور وتصميم.
ورغم موقف «رفع العتب» لـ «حزب الله»، الذي شكك بـ «الفبركات الأمنية»، التي أوقعت سماحة في «الفخ» معلناً «لن نسكت»، فإن حلفاء سورية لم يخرجوا بعد من وطأة «الضربة القاسية» التي مني بها نفوذ الأسد في بيروت عبر انفضاح أمر أبرز رموزه.
وثمة من قال في بيروت ان كشف خلية سماحة واعترافاته شكلت ضربة معنوية لنظام الأسد توازي في وقعها الضربة التي تلقاها بانشقاق رئيس الوزراء رياض حجاب، المسؤول الأبرز الذي أدار ظهره للأسد والتحق بثورة شعبه.
وفي غمرة الاسئلة عن سر تحول سماحة من السياسة الى الأمن، وعن السيناريوات التي أوقعت به، فإن الدوائر السياسية في بيروت خلصت الى ان توقيف مستشار الأسد بـ «الجرم المشهود» أظهر وجود أجندتين لحلفاء سورية في بيروت، قد لا تلتقيان دائماً، واحدة سورية «صافية» وأخرى لـ «حزب الله» ومن ورائه إيران.
وبحسب هذه المصادر فإن اضطرار النظام في سورية اللجوء الى سماحة وإعداده لوجستياً في دمشق وتكليفه بمخطط أمني لتفجير فتن مذهبية وطائفية في شمال لبنان، يعني ان الامر تم بمعزل عن «حزب الله»، الذي لا يملك الاجندة عينها ولا الاسلوب نفسه، رغم خبراته العالية في العمل الفني.
هذه الخلاصة عززت علامات الاستفهام حيال الجهة التي ورطت سماحة في هذا المخطط وحرضته على «التطوع» له، وعما اذا كان في الامر لعبة استخباراتية كبيرة دفع سماحة «رأسه» ثمناً لها.
واذا كان «حزب الله» حريصاً على الاستقرار وعلى عدم انزلاق البلاد الى الفتنة، في انتظار اتضاح «الخيط الابيض من الاسود» في الازمة السورية، فإن موقفه من ملابسات انكشاف سماحة سيكون تحت المعاينة، ولا سيما ان رد فعله «الاولي» والمتأخر عكس تردداً، ربما «كسره» التدخل الشخصي للأسد.
في موازاة ذلك بدت «14 اذار» مرتاحة لـ «الصيد الثمين» الذي مثله توقيف سماحة باعتبار انه شكل أول ضبط للنظام السوري متلبساً بـ «أعمال إرهابية»، عززتها اعترافات سماحة التي يصعب دحضها، وسط ترقب لتعاطي الحكومة اللبنانية مع هذا الملف «الموثق» وتداعياته على العلاقة بين البلدين.
وكانت التحقيقات مع سماحة التي تتم بإشراف مباشر من المدعي العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود، الذي لفت انه طلب تأمين حماية أمنية لمنزلة ومرافقين يواكبونه دائماً، أفضت الى الآتي:
• اعتراف النائب والوزير السابق بما نُسب إليه من أنه «نقل في سيارته من سورية عبوات وقنابل وأسلحة للاستخدام في مناطق تداخل طائفي سنّي - علوي وإسلامي - مسيحي لا سيّما في مناطق الشمال وعكار»، بمعنى التخطيط والاعداد لعمليات إرهابية بغية إشعال فتنة طائفية وإثارة مخاوف المسيحيين في لبنان من المد السني السياسي وذلك بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لعكار ابتداء من 13 الجاري، ما جعل الاخير هدفا رئيسياً الى جانب إفطارات ورموز للمعارضة السورية في الشمال ولبنانيين يدعمون هذه المعارضة.
• إقرار سماحة بأنه كلف بهذا العمل من السوريين، وتحديداً من رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء علي المملوك.
• ما كُشف عن ان العبوات الناسفة الـ 24 المجهّزة تجهيزاً كاملاً بالريموت كونترول والتي تم ضبطها في مكان يخص سماحة خارج منزليْه ولا يزال التكتم قائماً حوله تراوح أحجامها بين 20 كيلوغراماً وكيلوغرامين من المواد الشديدة الانفجار، وبينها 4 قناني غاز محشوّة كلّ واحدة منها بعشرين كلغ من مادة الـ سي 4 ومعادن متفجرة أخرى، حيث ان كل عبوة منها كفيلة بإنزال بناية.
• ما كُشف عن ان رئيسيْ الجمهوري والحكومة ميشال سليمان ونجيب ميقاتي أُحيطا علماً بالعملية بعيد حدوثها، وأن شعبة المعلومات حصلت على الإذن القضائي من المدعي العام التمييزي واكتفت بذلك، وخافت ان يتم تسريب الامر ويحصل إتلاف للأدلة ولا سيما العبوات التي تم ضبطها.
• المعلومات عن ان شعبة المعلومات كانت تتابع هذه القضية منذ اكثر من اسبوعين ونجحت في تكوين «رزمة أدلة» بالصوت والصورة هي عبارة عن أفلام فيديو وصور ومستندات كاملة وموضوعية مئة في المئة، ومن بينهما شريط مصور لسماحة وهو يهم شخصياً بنقل العبوات الناسفة من صندوق سيارته المرسيدس إلى سيارة ثانية، بعدما صرف سائقه فارس بركات ومرافقه علي الملاح (تمت تخليتهما يوم الخميس مع السكرتيرة غلاديس عواضة)، بالاضافة إلى شريط فيديو آخر يظهر فيه سماحة بالصوت والصورة وهو يقوم بعرض مبلغ مئة وسبعين ألف دولار أميركي (تم ضبطها مع المتفجرات) على شخص معين لقاء قيام هذا الشخص بوضع عبوات ومتفجرات في مناطق مختلفة في الشمال.
• تأكيد مصادر أمنية ان الشخص الذي حاول سماحة تجنيده لاغتيال شخصيات في منطقة الشمال تنتمي إلى المعارضة السورية أو تساعد هذه المعارضة، تحوّل متعاوناً مع شعبة المعلومات وساعد في توثيق الاتهامات وتكوين أدلة حسية عليها. علماً ان تقارير أشارت الى هذا الشخص من آل كفوري في حين أفادت معلومات اخرى بأنه شاب يعمل مع الاستخبارات السورية في لبنان، عادت «شعبة المعلومات» لتجنيده لتصوير سماحة عندما يطلب منه تنفيذ العمليات، وهو ما تم، فضلاً عن تصويره وهو يسلّمه المتفجرات قبل أيام قليلة.
• تركيز التحقيق على الأهداف التي يمكن أن تكون نفّذتها المجموعة في الفترة الماضية، ولا سيما محاولات الاغتيال التي حصلت واستهدفت رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، والقيادي في «14 آذار» النائب بطرس حرب.
وأشارت معلومات موثوقة الى ان سماحة سجّل «اسرع اعتراف»، إذ بعد نحو عشر دقائق على بدء التحقيق معه في المقر العام لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية، طلب لقاء رئيس شعبة المعلومات العميد وسام الحسن الذي حضر ليقرّ أمامه الوزير السابق بنحو تسعين في المئة بما هو موّثق لدى الشعبة، وذلك بعدما عُرض عليه الدليل القاطع بصوته وصورته الواضحة وبالشروحات التي جاءت في التوثيق على لسانه والتي تُعتبر «الدليل الملك» ولا سيما ان سماحة ظهر فيها وهو يسلّم أحد المنفّذين المحتملين العبوة الناسفة.
ولفتت المعلومات نفسها الى أنّ مدّة التوثيق الذي بحوزة التحقيق لا تقلّ عن ساعة ونصف الساعة من التصوير صوتاً وصورة وبوضوح لا يحتمل الشكّ وفي أماكن عرف منها مرآب منزل سماحة في الأشرفية، وان سماحة سُمع يقول في احد التسجيلات «ان (الرئيس السوري) «بشار (الأسد) بدو هيك»، في اشارة الى التفجيرات المخطَّط لها.
سماحة لصحافية أميركية مطلع السنة: «القاعدة» ستنفّذ تفجيرات بلبنان
كشفت الصحافية الأميركية مراسلة «واشنطن بوست» ليز سلاي المقيمة في بيروت والتي تغطي سورية ولبنان والعراق، على حسابها في «تويتر» بعيد إعلان نبأ توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة أن الأخير «أنذرني في الشهر الأول من السنة بأن تنظيم «القاعدة» يحضّر لتفجيرات في لبنان، مضيفة: «اليوم سماحة معتقل ومتّهم بمحاولة تفجير».
«الخارجية» نفت ترْك السفير اللبناني دمشق
نفت وزارة الخارجية اللبنانية ان يكون سفير لبنان في سورية ميشال الخوري ترك دمشق بعد موافقة السلطات اللبنانية المعنية على مغادرته مقر عمله في العاصمة السورية عقب توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة، مؤكدة ان خوري قد طلب السماح له بالعودة الى بيروت نظرا لتفاقم الاوضاع الامنية في دمشق في الاسابيع الاخيرة.
واكدت الخارجية «ان السفير الخوري موجود في بيروت في اجازة ادارية لمدة يومين».
http://www.kermalkom.com/more.php?newsid=47109&catid=5
يتبع ان شاء اللهhghvihf hglsdpd td fgh] hghsghl
المفضلات