أع(8:1)

وكان شاول راضيا بقتله. وحدث في ذلك اليوم اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم، فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة، ما عدا الرسل



من هو شاول هذا لكون يرضى بالقتل أو لا ؟ لنفترض بأنه لم يرضى بالقتل ، فهل هذا سيغير شيء ؟ بالطبع لا .



أما ما يقال بأنه حدث اضطهاد عظيم على الكنيسة فهنا أرجع بكم إلى ما كان يقال في الإصحاح الخامس سنجد كاتب سفر اعمال الرسل يُوهمنا بان اليهود كانت تخاف من الشعب الذين آمنوا



أع (5:26)

حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام، فأحضرهم لا بعنف، لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا



أع (5:35)

35 ثم قال لهم: أيها الرجال الإسرائيليون، احترزوا لأنفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما أنتم مزمعون أن تفعلوا

فإن كان اليهود يخافون من ثورة الشعب ضدهم في حالة اضطهاد الكنيسة والتلاميذ كما أظهر الإصحاح الخامس لسفر أعمال الرسل ، فكيف في الإصحاح الثامن لنفس السِفر يعلن اضطهاد عظيم لليهود على الكنيسة ؟ هل حدث تغير للأحداث وأرتد كثير من الشعب عن الإيمان المسيحي لذلك قوية شوكت اليهود وعليه فثاروا ضد الكنيسة ؟ أم أن الله دائماً يوقع الكافر في شر أعماله ويجعله يقع في تناقضات وأخطاء فادحة تكشف تدليسه ؟