بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ثم اما بعد
عقيدة النصاري هي واحدة من اعجب العقائد علي وجه الارض ...
في هذه العقيدة يدخل برسوم المحروقي الجنة فور موته لانه جاء
بعد صلب اليسوع بينما يدخل يوحنا المعمدان الجحيم فور موته
شهيدا لانه مات قبل صلب اليسوع
ولكن المعضلة المسيحية هنا ان المعمدان مولود بلا خطية
يؤمن المسيحيون الارثوذوكس بان يوحنا المعمدان هو اعظم مولود من النساء بعد المسيح عليه السلام
وهو ليس مجرد نبي بل افضل من نبي
(لو24:7-28):-
فلما مضى رسولا يوحنا أبتدأ يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم إلى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح. بل ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين في اللباس الفاخر والتنعم هم في قصور الملوك. بل ماذا خرجتم لتنظروا أنبيا نعم أقول لكم
وافضل من نبي. هذا هو الذي كتب عنه ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك. لأني أقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر في ملكوت الله اعظم منه.
وفي السماء؟
فالكنيسة المقدسة تضع ترتيب السمائيين هكذا مريم العذراء أولاً ثم الملائكة ثم يوحنا المعمدان ثم الشهداء ثم القديسين والأبرار. أي أن يوحنا المعمدان تضعه الكنيسة على رأس كل المؤمنين في السماء من البشر ما عدا القديسة العذراء مريم التي حملت الله إلهنا في بطنها.وهذا يشبه قول المسيح " ابي اعظم منى" فهو يقوله وهو في صورته الجسدية، اما الان وهو عن يمين الآب فهو له نفس مجد الآب(تفسير الكتاب المقدس انطونيوس فكري)
اي افضل الرجال في السماء وافضل نبي
إن عظمة الإنسان هي من عظمة رسالته ودوره في الحياة وجميع الأنبياء قاموا بعمل عظيم وأتموا أدوارهم تماما ولكن يوحنا كان أعظم للأسباب التالية:
يوحنا كان هو النبي الوحيد الذي تنبأ عنه الأنبياء.
يوحنا كان هو النبي الوحيد الذي أشار إلى المسيح بأصابع يديه قائلا هذا هو حمل الله رافع خطايا العالم (يو1: 29) في حين أشار إليه الأنبياء بالرموز والإشارات.
ولا ننسى أن يوحنا نال مجدا عظميا لتعميده المسيح بنفسه.(تفسير انطونيوس فكري)
كان يوحنا المعمدان نهاية للعهد القديم، وبه يبدأ العهد الجديد، به إنتهت رسالة الأنبياء، ومن يوم إبتدأ خدمته في تعميد التائبين بدأت خدمة ملكوت السموات، لأن هؤلاء التائبين صاروا مستعدين لقبول المسيح، بل مستعدين أيضاً لمعرفته. فالتوبة تنقى القلب، والقلب النقى يعاين الله أي يعرف المسيح ومن يقبل المسيح مجاهداً غاصباً نفسه على ترك الخطية، أيضاً غاصباً نفسه على الإلتصاق بالله يكون له ملكوت السموات. فملكوت السموات هو عطية الله المجانية لكنها لا تقدم للمتهاونين المتراخين.(انطونيوس فكري)
عمد التائبين المستعدين لقبول المسيح...بل عمد المسيح وعرفه وقبله وجاهد نفسه غاصبا لترك الخطية وكان مستحقا ملكوت السماوات
وراي الروح القدس وقت تعميده للمسيح؟
ما اعظم هذا النبي المجاهد؟
مات شهيدا مقطوع الراس
ويصف لنا القديس ابيفانوس الجحيم وما فيه من عذاب للانبياء ومعهم يوحنا المعمدان
كل ده وفي الجحيم
fgh o'dm ,]og hg[pdl
المفضلات