هل إنكار السنة كفر ؟؟

[أبو جاسم]

علاوةً على كتاب أخينا الحبيب سيل الحق الذي أحسبه قد تعقب كل شاردة و واردة استطاع الوقوف عليها في حديث التربة فإنني أضع بين يديك أخي الكريم هذا المبحث المختصر لشيخي خالد القاسم حفظه الله تعالى

http://www.albshara.net/showthread.php?t=18807

وفق الله الجميع للعمل الصالح و العلم النافع

[*Mahmoud*]

جزاك الله خيراً شيخنا العزيز أبو جاسم

فالحديث إنما يذكر مفردات من المخلوقات ويذكر يوم خلق كل منها؛ فالأيام قد ذكرت هنا تبعاً للمخلوقات المذكورة؛ لبيان يوم خلق كل منها، ولم تذكر على أنها مراحل للخلق!

ولو أن ظاهر الحديث لا يوحي بهذا ، ولكن لا شيء في الحديث ينفي هذا المعنى أيضاً ... لذلك سآخذ هذا التأويل وهو أكثر تأويل تطمئن إليه النفس..

ولكن لا زال عندي بضعة أسئلة ..

ـ ما هو المكروه ؟ وما هو النور ؟
ـ هل النجوم هي النور ؟
ـ وإذا كانت كذلك فهل خلقت النجوم في يوم واحد ؟
ـ وهل بثت الدواب في يوم واحد؟

أنا أتكلم من الناحية العلمية ، فكما ذكرت سابقاً .. إن كتاب الدكتور موريس بوكاي هو الذي لفتني إلى هذه النقطة ، وذكر أن الستة أيام لا يمكن أن تكون أيام أرضية (24 ساعة) وأولها بأنها فترات زمنية ، فقد أتت كلمة "يوم" بمعنى فترة زمنية في أكثر من موضع في القرآن الكريم..

وأيضاً لي سؤال أخير حول صحيح مسلم ، هل فيه قسم غير منقح على شرط الإمام مسلم أضيف إليه لاحقاً؟

اعذرني على كثرة أسئلتي ، ولكن الإيمان بصحة هذه الأحاديث فتح علي باباً كنت قد أغلقته على نفسي بإنكارها ..

وشكراً جزيلاً لكم :)

[سيل الحق المتدفق]

ولو أن ظاهر الحديث لا يوحي بهذا ، ولكن لا شيء في الحديث ينفي هذا المعنى أيضاً ... لذلك سآخذ هذا التأويل وهو أكثر تأويل تطمئن إليه النفس..

أنا أتكلم من الناحية العلمية ، فكما ذكرت سابقاً .. إن كتاب الدكتور موريس بوكاي هو الذي لفتني إلى هذه النقطة ، وذكر أن الستة أيام لا يمكن أن تكون أيام أرضية (24 ساعة) وأولها بأنها فترات زمنية ، فقد أتت كلمة "يوم" بمعنى فترة زمنية في أكثر من موضع في القرآن الكريم.

أخي الفاضل ، المقصود من الكلام الذي أقتبسته حضرتك أن الحديث يذكر خلق هذه الأشياء المحددة في هذه الأيام بعينها ، ولا يعني أنها الوحيدة التي خلقت في هذه الأيام .
فحسب ما حققته ، أن هذه الأشياء تزامنت مع خلق السماوات والأرض .
وأما خلق آدم عليه السلام فلا يدخل في خلقهما ، لأنه لا يدخل في تكوينهما .
فلذلك الحديث لا يتعارض مع القرآن الكريم .

-----------

وبالنسبة لأيام خلق السماوات والأرض فهي بالتأكيد لا تساوي أيامنا تلك ، بل هي على الصواب "فترة زمنية" كما تفضلت ..

----------
الخلاصة :

- أن الأيام الستة التي خلقت فيها الأرض والسماوات هي فترات زمنية وليست كأيامنا .

- أن حديث التربة لا يذكر هذه الفترات الزمنية بكامل ما خلق فيها ، بل هو يذكر فقط هذه الأشياء المحددة ، وتوقيت خلقها ، والتي تزامنت مع خلق السماوات والأرض .

[*Mahmoud*]

الخلاصة :

- أن الأيام الستة التي خلقت فيها الأرض والسماوات هي فترات زمنية وليست كأيامنا .

- أن حديث التربة لا يذكر هذه الفترات الزمنية بكامل ما خلق فيها ، بل هو يذكر فقط هذه الأشياء المحددة ، وتوقيت خلقها ، والتي تزامنت مع خلق السماوات والأرض .

أعجبتني هذه الخلاصة :)

[سيل الحق المتدفق]

أعجبتني هذه الخلاصة :)

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ، لو عندك أي استفسار آخر بشأن هذا الحديث ، فتفضل .

[*Mahmoud*]

ليس هذا الحديث فقد انتهيت منه، ولكن عندي استفسار بخصوص حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن في صحيح البخاري وكذلك أحاديث نسخ الآيات في صحيح مسلم ...

لا أتكلم عن نسخ الأحكام ، بل عن نسخ التلاوة مثل (حافظوا على الصلوات وصلاة العصر) وغير ذلك من الأحاديث .. لذلك أردت الاستفسار عن صحيح مسلم هل فيه قسم غير منقح على شرطه مثل ما ذكرتُ سابقاً ؟؟

[سيل الحق المتدفق]

ليس هذا الحديث فقد انتهيت منه، ولكن عندي استفسار بخصوص حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن في صحيح البخاري

هذه الروابط بها ردود كافية على هذه الشبهة


http://www.albshara.net/showthread.php?t=13941

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1034

http://www.ebnmaryam.com/vb/t933.html

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=239


فان مازالت هناك اشكالات أو نحوها ، فاطرحها ، وسنجيبك ان شاء الله تعالى ...

[*Mahmoud*]

السلام عليكم ورحمة الله ..

فان مازالت هناك اشكالات أو نحوها ، فاطرحها ، وسنجيبك ان شاء الله تعالى ...

لقد اطلعت على هذه الروابط ووجدت أن أغلبها تركز على مسألة (سجود الشمس) كسجود بحد ذاته أو على مركزية الشمس تحت العرش وما إلى ذلك.. وأنا كمؤمن ليس لي اعتراض على سجود الشمس وأسلّم بذلك كما في الآية الكريمة وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ .. فلا داعي لأن أرى الشجرة تخر على وجهها لأؤمن بصحة هذه الآية ..

فالمشكلة عندي ليس في شطر الحديث الأول (وهو سجود الشمس) ولكن في شطره الآخر الذي يجعل القارئ له يتخيل أن الشمس تذهب من الغرب وترجع من الشرق في حركة دائمة إلى أن يأتي يوم طلوعها من المغرب ...

فلنراجع الحديث سوياً :

قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي ذرٍّ حينَ غَرَبَتِ الشمسُ : تدري أينَ تَذْهَبُ . قلتُ : اللهُ ورسولُه أعلمُ . قال : فإنها تَذْهَبُ حتى تَسْجُدَ تحتَ العرشِ ، فتَسْتَأْذِنَ فيُؤْذَنَ لها ، ويُوشِكُ أن تَسْجُدَ فلا يُقْبَلَ منها ، وتُسْتَأْذَنَ فلا يُؤْذَنَ لها ، يُقالُ لها : ارجعي مِن حيث جِئْتِ . فتَطْلُعُ مِن مَغْربِها ، فذلك قولُه تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم

فكما أسلفت ليست المشكلة بسجود الشمس ، بل بالعبارة التي لونتها (يُقالُ لها : ارجعي مِن حيث جِئْتِ . فتَطْلُعُ مِن مَغْربِها)

فهل يجوز لنا أن نقول إن عصمة النبي من الخطأ كانت في العلوم الشرعية فقط .. وعليه فإنه إن أخطأ في العلوم الكونية فذلك لكونه بشر .. فكما ورد في صحيح مسلم :

أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بقومٍ يُلقِّحون . فقال " لو لم تفعلوا لصلَح " قال فخرج شِيصًا . فمرَّ بهم فقال " ما لنخلِكم ؟ " قالوا : قلتَ كذا وكذا . قال " أنتم أعلمُ بأمرِ دنياكم ".

وعليه فإن هذا لا يعد نقصاً في نبوته، فهو بشر كالآخرين بالنسبة للعلوم الدنيوية .. وهو نبي معصوم عن الخطأ بالنسبة لأمور الرسالة والتبليغ والأحكام الشرعية ...

فهل يجوز لنا قياس حديث سجود الشمس على حديث تلقيح النخل، وبالتالي تزول الشبهة نهائياً...

[مهندس احمد امام]

[*Mahmoud*]

بصراحة أنا لم أشاهد الفيديو لأسباب تقنية ، ولكنني قرأت عنوانه وهو عن طلوع الشمس من مغربها

أخي الكريم أنا ليس لدي شك بأن الشمس ستطلع من مغربها ، ولكنني استغربت صياغة الحديث الذي نحن بصدده ..