صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19
 
  1. #11
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    نقاط


    هدفك أن تصل إلى الأفضل

    اتفقنا على صعوبة هذا الهدف
    من حيث كونه مستمر وبعيد المنال

    إرشاد مهم وأساسي

    عليك بوضع نقاط للاستراحة على خريطتك للتغير

    هذه النقاط هي أهداف قصيرة متتابعة
    أهداف واضحة وملموسة


    تقف عندها لتلتقط الأنفاس
    تقف لمراجعة ما تم وللتهيئة للقادم
    أنت بحاجة إلي تثبيت ما تم إنجازه
    ليختلط بالطبيعي لديك ولا يكون مؤقت

    والأهم في هذه النقاط
    لتفرح
    نعم
    لتفرح
    أنت تستحق أن تسعد ويسعد من حولك بإنجازك
    إن اجتيازك لهذه النقاط يساهم في إسعادك و تحفيزك أكثر لمواصلة الطريق
    اجتيازك لهذه النقاط تستحق عليه المكافأة من الجميع
    فدع الفرصة لهم للمشاركة في الفرحة









  2. #12
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    خطوات فعلية

    أنت تبحث عن الأفضل
    السؤال لماذا أنت الآن لست الأفضل
    إذن لابد من وجود مشكلة ما

    بـ قراءتك المتأنية والمركزة لأوراقك
    ستضع يدك علي أسباب هذه المشكلة
    سجل هذه الأسباب في ورقة منفردة
    وفي ورقة أخرى سجل حلول عملية متناسبة معك

    كل هذا يحدث جنب بجنب مع
    الاستعانة بالثقات في رجاحة الرأي
    التعرف علي محاولات الغير الناجحة والفاشلة
    الإكثار من القراءات العلمية المتخصصة . . .

    في النهاية ستحصل على خطوات فعلية

    هذه الخطوات هي خريطتك لتحقيق هدفك

    تنفيذ هذه الخطوات هو التغير الحقيقي










  3. #13
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    نكمل الرسم


    ضع الأهداف المتتالية علي مسافات مناسبة تمثل الزمن المتوقع لتحقيقها
    ضع زمن مرن قابل لمواجهة أي طارئ
    ضع هذه الأهداف بارزة
    ضع خطواتك الفعلية المؤدية إلي الهدف الأول
    وبعد وصولك بسلام لهدفك الأول ضع الخطوات للهدف التالي
    في خطواتك عامل الزمن بالساعة واليوم والشهر والسنة
    كن محددا في وضع التوقيت لتنفيذ الخطوة

    ملاحظة

    ما تستطيع تحقيقه في قمة نشاطك يختصر لك زمن
    يمكنك الاستفادة منه وأنت في نشاطك العادي


    خريطتك هي جدول منظم لعملية التغير
    تستطيع عمل تغيرات إن رأيت ذلك مناسبا
    هذه التغيرات للتحسين وتصحيح الأخطاء وليست للمماطلة
    طريقك ليس خط مستقيم إنما خط ينحني حسب الاحتياج

    ارسم خريطة جذابة مشجعة للنظر إليها ومتابعتها
    ضعها أمام عينك دائما
    ضع عينك وعقلك دائما علي نهاية الطريق
    قم بتظليل الطريق الذي قطعته فعليا
    واستخدم ألوانك المحببة










  4. #14
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    التنفيذ

    لا مجال هنا للقول

    الفعل هو سيد الموقف

    لقد قمت في السابق بخطوات مهمة

    ولكن لا قيمة لها إذا لم تنفذ

    نصيحة
    احذر احذر احذر


    الخوف
    فالخوف مهرب العاجزين


    التأجيل
    فالتأجيل ملجأ الكسالى


    اللوم
    فاللوم حجة الضعفاء



    وفي الختام
    السير خطوة واحدة في طريقك للتغير
    أفضل من وقوفك متفرجاً على ركب المتقدمين



    الموضوع منقول للفائدة









  5. #15

    عضو مجتهد

    عاشقة الرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7073
    تاريخ التسجيل : 24 - 6 - 2012
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 25
    المشاركات : 139
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الامارات
    الاهتمام : القراءة و الكتابة
    الوظيفة : طالبة
    معدل تقييم المستوى : 13

    افتراضي


    شكرا اختي على هذا الموضوع الرائع

    حقا ان رمضان فرصة لا تعوض

    فهناك من يضيع هذه الفرصة بمشاهدة المسلسلات الهابطة

    و العجب ان هذه المسلسلات تعاد بعد رمضان مباشرة فماذا نضيع رمضان عليها !!

    تحياتي





  6. #16
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الرحمن مشاهدة المشاركة
    شكرا اختي على هذا الموضوع الرائع

    حقا ان رمضان فرصة لا تعوض

    فهناك من يضيع هذه الفرصة بمشاهدة المسلسلات الهابطة

    و العجب ان هذه المسلسلات تعاد بعد رمضان مباشرة فماذا نضيع رمضان عليها !!

    تحياتي










  7. #17
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان)

    ميزات و صفات في هذا الشهر تؤهله لأن يكون شهر تغيير:

    1) البرمجة النفسية :

    يرى علماء النفس المحدثون , أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة ,
    يعني حتى تحدث تغييرا حقيقيًا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة .
    شهر رمضان 29 إلى 30 يومًا , هذا يعني استمرار النجاح في هذه العبادة العظيمة 30 يومًا ..
    30 مرة .. تمسك من الصباح وإلى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تجامع ولا تسب ولا تفسق

    هذه برمجة أكيدة , ولهذا فإنك لا تجد مسلمًا صام رمضان وبعد شهر واحد فقط من حياته
    إلا وقد تأثر في العبادة إلى الأبد فهذه صفة عظيمة في شهر رمضان ,


    صيام شهر واحد بأكمله من رمضان أفضل نفسيًا وبرمجيًا من صيام متقطع غير مؤقت 60 يومًا
    أو حتى 600 يوم , هذا لا يقلل من شأن الصيام المتقطع , فصيام أي يوم له فوائد كثيرة ,
    لكن نحن نتحدث عن فضائله في البرمجة النفسية , الاستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة
    و لهذا السبب تجد إن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر
    وأن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله .

    2) اتخاذ القرار :

    من ميزات هذا الشهر الفضيل تعليمه للمسلم اتخاذ القرار, مشكلة المشكلات عند الناس عدم اتخاذ القرارات,
    الإنسان القوي إنسان صاحب قرار , الإنسان الضعيف متردد , التردد لا ينشأ نفوسًا ضعيفة فحسب
    بل يأتي بأمراض سيكولوجية و سيكسوماتية أي أمراض نفسية وجسمانية .
    التردد يبدأ بسيطاً في اتخاذ قرارات صغيرة ثم يكبر مع البرمجة والعادة
    وأغلب أمور حياتنا تعتمد على قرارات بسيطة و صغيرة , فكل ثانية تمر في حياتنا فيها مجموعة قرارات,
    حركات يدك ورجلك ودقات قلبك وهضم معدتك ودوران دورتك الدموية ودفاع خلاياك الجسمانية وغير ذلك,
    كل ذلك قرارات يتخذها العقل بوعي أو بغير وعي في الدقيقة بل والثانية الواحدة بل وجزء من الثانية ,
    تصور تردد في مثل هذه القرارات , إن ذلك يعني مشاكل كثيرة صحية ونفسية .
    إذن رمضان بسبب أنه يعوّد الإنسان المحافظة على نيته في الصيام فإنه يعوّد اتخاذا القرار ,
    و اتخاذ القرار قوة وإرادة , فالإنسان كلما جدد نيته بالصيام وأسرع في اتخاذ القرار بذلك ,
    ثم بالإمساك وقت الإمساك , وبالفطور وقت الفطور

    كلما عوّد نفسه اتخاذ القرار بسرعة و باستمرارية حتى يتبرمج على اتخاذ القرار .

    3) الميزة الثالثة هي الإنجاز :

    هذا الشهر الكريم يعوّد الإنسان الإنجاز . وأغلب الناس يريد أن يفتح عين ويغمض عين فإذا هو في النعيم ,
    لذا فهو يذهب إلى شيخ يقرأ عليه لعله يزيل منه الحسد أو العين أو السحر أو الجان إلى آخره ,
    أو يذهب إلى طبيب يوصف له روشته سحرية لدواء خارق يحل مشكلته في ساعات أو أيام ,
    أو يذهب إلى مختص في الأعشاب ليوصف له العشب السحري الذي يخرجه من الجحيم ويدخله في النعيم
    أو يذهب إلى مشعوذ أو ساحر أو كاهن أو عرّاف ليفتح عليه ويفك عنه الأذى .. هيهات .. هيهات ...

    ما هكذا تُحَل الأمور !! ...

    ما هكذا يحصل التغيير أو تأتي الحلول أو يحل التغيير أو يتغير الحال !!

    التغيير يبدأ من الداخل ليس عند مشعوذ ولا عند الكاهن ولا عند المعالج ولا عند الطبيب ولا عند الشيخ
    ولا عند العطار .. التغيير أولاً وقبل كل شيء من عند الله والله وضعه في داخل الإنسان :

    ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) .

    الإنجاز تكون بدايته الصحيحة في النفس ,
    هناك أناس حققوا الملايين وبنوا القصور وأثاروا الأرض لكنهم في أنفسهم ضعفاء تعساء,ماتوا فماتت دعواهم.
    رمضان يعلم الإنسان الإنجاز في فترة 30 يومًا مكثفة تصوم نهارك وتقوم ليلك
    فتشعر في نهاية شهرك أنك حققت ربحًا كبيرًا وأنجزت عملاً عظيمًا ,
    والناس طبيعتها تبدأ متحمسة فتخف الحماسة مع الأيام , أما رمضان فيعلم الإنسان كيف ينجز
    إذ هي بداية قوية وبإرادة فتصبح أقوى بعد أيام ,
    فإذا طالت المدة تقوت أكثر على غير عادة الكسالى والخائبين فدخل في العشر الأواخر
    فزادت العبادات وتنشط الكسالى وأطال المسلم ليله في التعبد ونهاره في التلاوة والذكر خاصة إذا كان معتكفًا,
    فإن لم يكن ففي العمل والذكر والتلاوة , فإذا قربت النهاية زيد من عمله فدخل في الليالي الأكثر بركة ,

    وهكذا يكون الإنجاز الصحيح ،
    ابدأ عملاً ثم كثّف أكثر ثم إذا قربت من الإنجاز فشد أكثر حتى تتم العمل كله بإتقان وتمام .


    4)الخروج عن المألوف :

    الإنسان معتاد أن يقوم في وقت وينام في وقت ويذهب إلى العمل أو الدراسة ويعود ويأكل ويشرب
    ويتسوق إلى غير ذلك من أمور الدنيا في وقت معين ومحدد ,
    في الغالب , عندما يأتي عليه شهر رمضان المبارك تتغير عليه الأمور ويخرج عن المألوف
    والروتين المستمر وتتجدد عليه الحياة ,
    ويكاد يجمع العارفون و الباحثون في موضوع الإبداع على إن الإبداع خروج عن المألوف ,
    وما أحوج الإنسان في كل زمان وبالذات في هذا الزمان إلى الإبداع والتجديد ,
    كما أن كسر الروتين والخروج عن المألوف أحد الأعمال الضرورية للتغلب على القلق وضغوط الحياة .
    التجديد والتغيير لابد أن يكون في جدولك اليومي والأسبوعي والشهري والسنوي .

    التغيير و التجديد سمة من سمات هذا الشهر بل ومن سمات هذا الدين العظيم ,
    حتى لا تمل النفوس وحتى تتجدد فتنطلق من جديد .


    5) تنظيم الوقت:

    من ميزات هذا الشهر الفضيل تنظيمه للأوقات ,
    في ساعة معينة ومحددة الإمساك وفي ساعة معينة ومحددة الإفطار دقة التزام تنظيم .
    أغلب الناس لا يولي أهمية للوقت والتنظيم هو بالتالي لا يولي أهمية لحياته لأن الوقت هو الحياة ,
    فالحياة عبارة عن وقت يمضي فتمضي ,
    ففي شهر رمضان دقة والتزام و تنظيم للأوقات وترى الأمة بكاملها تجلس على مائدة الإفطار
    تنتظر الإعلان بالفطور , والأمة بكاملها تمتنع عن الطعام والشراب والجماع ساعة الإمساك ,
    وترى الأمة صافّة في الصلاة والقيام والتراويح وشيء عجيب لو كان لك أن تنظر إليه من أعلى
    أو تشاهده من بعيد ,

    أمة في غاية النظام و الدقة و الترتيب.

    كثيرون يسألون : هل أستطيع أن أتغير بنفسي ؟

    والجواب يعتمد ما الذي تقصده بنفسك ؟ هل تقصد دون التعلم بتاتًا من الآخرين وتجاربهم ؟؟

    الذي يريد أن يتغير ويعرف كيف يتغير ويجتهد في الحصول على التغيير هو فقط الذي يصل لما يريد ,
    ها هنا إذن ثلاثة شروط :

    1- الرغبة .
    2- المعرفة .
    3- التطبيق .

    الشرط الأول الرغبة الحقيقية في التغيير :

    أن هناك كثيرين يقولون أنهم يريدون أن يتغيروا
    ولكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك وهذا المعنى عميق.

    والشرط الثاني معرفة كيفية التغيير :

    إن التطبيق ينبغي أن يكون مبنيًا على معلومة صحيحة .

    الشرط الثالث التطبيق :

    هناك أناس يريدون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون ولكنهم لا يطبقون فهم لا يتغيرون ,
    التطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج .
    هناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا يحسنون التطبيق ,
    والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي يأتي بالنتائج المرجوة .
    وهناك شرطين ضروريين :

    الشرط الرابع أن التغيير لا يأتي من الخارج :

    التغيير يأتي من الداخل , من يرجو التغيير من فرد أو شخص قد تعلق في الهواء ... الله عز وجل يقول :

    ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )

    هذه قاعدتنا الرئيسية إن تغيير أي أمر لابد أن يكون من داخل نفسك , أولاً غيره في داخلك .
    إن الذين يترددون على الأطباء والمشايخ والنفسانيين وربما المشعوذين والدجالين دونما أي تغيير في حياتهم
    يعني أنهم بحاجة إلى التغيير من الداخل أولاً .
    قد يطلب الإنسان استشارة لكي يحدد طريقه في التغيير ويعرف ,
    ولكن لو استمر يطلب الاستشارة أو المساعدة ولا يطبق أو يطبق فلا نتائج
    فأنه قد يكون يطلب التغيير في الخارج دون أن يحدث تغييرا في داخل نفسه .

    الشرط الخامس : العزيمة :

    أغلب الناس يريدون عصا موسى أو خاتم سليمان وأود أن أخبر هؤلاء
    أن العصا والخاتم مفقودان منذ زمن وليس عندنا طريق إليهما
    المقصود أن أغلب الناس يريدون أن يتغيروا في لحظة ،
    أتعرف السبب الحقيقي في عدم طلب الاستشارات النفسية والأسرية عند أكثر الناس ،
    السبب أنهم لا يريدون كل هذه المشقة في التغيير .

    إذا أدرت أن تتغير فعلياً فتغير بالطريقة الصحيحة فكل ما تحتاجه هو العزيمة.

    منقول









  8. #18
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    دروس رمضانية في التنمية البشرية

    كما أشرنا سابقاً

    يقول علماء النفس إن أي تغيير لابد أن يكرر حتى يصبح جزء من حياة الإنسان
    وشهر رمضان عبارة عن 29 أو 30 يوم يتدرب فيها الفرد على ضبط النفس عن المباح

    فما بالك بالمحرم

    كذلك يُعد رمضان فرصة للخروج عن المألوف بتغيير البرنامج اليومي المعتاد

    لنتعلم أهمية التغيير

    فإذا لم يتغير ما نقدمه فلن تتغير النتائج التي نحصل عليها


    قوة الإرادة


    من الصوم نتعلم كيف تكون لدينا الإرادة القوية ..

    كل شئ أمامك .. طعام .. شراب .... ربما لا يراك بشر

    ربما تشعر بجوع شديد .. عطش شديد .. ربما يحدثك الشيطان.. افعلها

    رغم كل المغريات .. تترك كل شئ باختيارك .. تظل على صومك ..

    لا تضعف عزيمتك .. تظل إرادتك قوية

    فهل تعلمت الدرس ؟ ..

    عندما تقتنع بشئ وتملك الإرادة القوية .. ثِق بأنك ستنجح في تحقيقه ..
    رغم كل المشكلات والعقبات التي تواجهك .. ستنجح في النهاية



    الايجابية في التعامل



    الايجابية إكسير النجاح .. ومن الصوم نتعلم كيف نتعامل بايجابية مع الأمور ..

    كيف لا ندع أمرا سلبياً يؤثر على الحياة .. كيف نتحلى بمكارم الأخلاق

    في حياتنا نقابل مواقف قد نتعرض فيها لهجوم الآخرين .. لنقد جارح ..

    ربما إساءة من الآخر

    كيف يكون التعامل في مثل هذه الأمور .. فقط نقول .. اللهم أني صائم

    الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب وإنما امتناع أيضا عن سئ القول والفعل

    فهل تعلمت الدرس؟ ..

    لا تلتفت إلى الكلمات السلبية .. ولا ترد الإساءة بالإساءة وتحلى بالأخلاق الحميدة
    كن كالشجر يُرمى بالحجارة فيرمى بأطيب الثمر ..
    واعلم أن الضربات القوية تكسر الزجاج لكنها تصقل الحديد



    الصبر وتنظيم الوقت


    الصبر مفتاح الفرج وتنظيم الوقت يمنحنا البركة لانجاز الكثير

    من الصوم نتعلم أهمية النظام وتنظيم الوقت ..
    في شهر محدد نصوم .. في وقت محدد نمسك عن الطعام .. وفى وقت محدد أيضا نفطر

    من الصوم نتعلم كيف نصبر على الجوع .. على العطش .. على أمور كثيرة ليست محرمة
    إلا في نهار رمضان .. فهل نصبر بلا نهاية؟ .. لا .. نصبر لان لدينا نظام معين نسير وفقه ..
    الصوم والصبر من الفجر حتى آذان المغرب

    فهل تعلمت الدرس؟ ..

    الصبر مفتاح الفرج .. لكن الصبر يجب ألا يكون بلا حدود أو بلا عمل
    عندما يكون لديك خطة معينة ومنظمة .. اصبر على تنفيذ خطواتها ..
    حتى تحصل على هدفك في النهاية


    منقول










  9. #19
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي











 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML