خرج علينا أحد الرويبضة المعروف باسم ابي سطل (طمس الحق سابقا) وعمل موضوعا اسماه "قصيدة ابن القيم الجوزيه من منظور اخر"، نشر فيه جهالاته المعتادة..
يقول ابو سطل
فحينما يسال السلفى كيف تعبد الها قد اماته قومه ... فهو يدل على جهله لان الله حى لا يموت وعبادتنا للمسيح يسوع لانه هو الكلمة الازلى الحى الذى لا يموت ونرنم له حتى فى حالة الموت الجسدانى ونقول له انت هو الكلمة غير المائت
وحينما يسال السلفى كيف تعبد الها عطش ونام وحبل به وولد ومات ووضع فى قبر الى اخره ... فهو يدل على جهله لان الله روح لا بيتعب ولا بيموت ولا بيعطش ولا بيولد ولا بيحوى فى قبور
....
ثانيا تعامل مع نفى الوهية المسيح بنفس المنطق التى تبناه ابن القيم وغيره مع السلفيين بان كيف كيف كيف الاله يفعل كذا كذا ونسب كل صفات الناسوتية لله فى جوهره وهذا من فرط الجهل انه يظن ان هذا الولد المسمى عيسى المولود من امه مريم صار الها وعليه فكيف يكون الاله متصفا بكل هذة الصفات الانسانية والضعف
طيب اسمح لي اخلي الانبا ابرام يعطيك صفعة على قفاك
يقول شمس الشموسة
لكن المنظور الاخر الذى اريد ان اقدمه
هو ان تلك الافكار الصبيانية فى نقد المسيحية التى وضعها ابن القيم فى قصيدته الحقيقة انها نابعة من التراث الاسلامى الاصيل فلو راجعت اسباب نزول سورة ال عمران ستجد انها كانت لاحقة للقاء محمد بوفد ما يسمى نصارى نجران ودار حوار بينهما شبه كثيرا بما قاله ابن القيم فى قصيدته
قالا :إن لم يكن عيسى ولداً لله فمن يكون أبوه ؟ وخاصموه جميعاً في عيسى ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :"ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا وهو يشبه أباه؟" قالوا بلى قال:"ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شئ يحفظه ويرزقه " قالوا: بلى ، قال " فهل يملك عيسى من ذلك شيئاً"؟ قالوا: لا ، قال:"ألستم تعلمون أن الله لايخفي عليه شئ بفي الأرض ولا في السماء؟" قالوا: بلى ، قال :"فهل يعلم عيسى عن ذلك شيئاً إلا ما علم ؟" قالوا : لا، قال :"فإن ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء (وربنا ليس بذي صورة وليس له مثل) وربنا لا يأكل ولا يشرب"، قالوا: بلى، قال: " ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأه ثم وضعته كما تضع المرأه ولدها ، ثم غذى كما يغذي الصبي ثم كان يطعم ويشرب ويحدث؟" ، قالوا: بلى ، قال " فكيف يكون هذا كما زعمتم؟"،فسكتوا ، فأنزل الله تعالى صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها
ثم يعقب قائلا
3- تاريخية هذة القصة لا اعرف مصداقيتها وخصوصا ان هذة لا اجوبة علماء ولا عامة المسيحين ولا يخص المسيحية من قريب ولا من بعيد وملاحظ انه حوار هزلى لكنه موجود فى التراث الاسلامى ويقال انه سبب نزول السورة
عليك نور
قدموا على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينة – يعني : وفْدَ نجرانَ - ، فدخلوا عليهِ مسجدهُ حين صلّى العصرَ ، عليهم ثيابُ الحبراتِ : جنبٌ وأَردية ، قال : يقولُ بعضُ من رآهُمْ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما رأينا بعدهمُ وفدا مثلهُم ، وقد حانتْ صلاتُهم ، فقامُوا في مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلونَ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : دعوهُم ، فصلُّوا إلى المشرقِ...
الراوي: محمد بن جعفر بن الزبير المحدث:ابن رجب - المصدر: فتح الباري لابن رجب - الصفحة أو الرقم: 2/439
خلاصة حكم المحدث: قيل: منقطع ضعيف، لا يحتج بمثله
فحينما يسال السلفى كيف تعبد الها قد اماته قومه ... فهو يدل على جهله لان الله حى لا يموت
اسمح لي الآن بتوجيه صفعة المزدوجة من الانبا رافائيل والانبا موسى
wtum eghedm lk hghkfh vhthzdg ,hfvhl ,l,sn ugn rth hfd s'g hgaidv f'ls hgpr
المفضلات