صد المجانيق عن نسف قصة الغرانيق" لأبي الفتح الجعفي المغربي

[أبو جاسم]

عزيز بنجلال تقول (( عجبت من هذا المعترض على كتاب صد المجانيق لأبي الفتح الجعفي قبل أن يقرأه، لا لشيء سوى لأنه فند كتاب الألباني ورد عليه ))

بل أنا الذي يعجب من عجبك إذ كيف لك أن تدّعي بلا دليل أنني لم أقرأ الكتاب ؟؟؟ ثم كيف لك أن تدّعي بلا دليل أيضاً أن اعتراضي على الكتاب لأنه رد على الشيخ الألباني ؟؟؟ فلو كنت قد قرأت بحق مشاركتي السابقة فقد بينت بكل جلاء و بمثال علمي جهل الكاتب و مثلت بأمثلة على تعريضه بالشيخ الألباني فلا داعي للتشويش بهذه الطريقة المكشوفة التي لا تنطلي على البسطاء فضلاً عن العقلاء

تقول (( إن الألباني يا أخي ليس من الذين لا يرد كلامهم، ليس نبيا أو رسولا ))

هذا الكلام ثابت بحقك أولى من اثباته بحقي فما تستنكره علي بلا دليل أنت منغمس فيه فأين تجد في كلامي أن الألباني رحمه الله تعالى لا يرد كلامه إن خالف الدليل ؟؟؟ أين هذا أين ؟؟؟ كفى تشويشاً بهذه الطرق المفضوحة ألم تقرأ ما سطرته بمشاركتي السابقة حول هذه النقطة تحديداً و ذلك بقولي (( لا شك نحن مع الدليل أينما كان و لسنا نعرف الحق بالرجال فأقوال العلماء يحتج لها و لا يحتج بها فالعبرة بما تحويه هذه الأقوال من أدلة علمية ، و أحكامنا لم تكن جاهزةً كما تظن فقد تصفحنا الكتاب و وجدنا سقطات فاضحة لرجل يزعم الرد على علم من أعلام الأمة الإسلامية .

من هذه السقطات مثلاً عدم معرفته لمعنى عبارة لا أعلمه إلا عن فلان عند المحدثين و ظنه أنها لا تفيد الشك و تردد الراوي كما في صفحة 23 من كتابه و هذا غير صحيح )) و لكن تعصبك للكاتب أزرى بك و جعلك تطلق الدعاوى المليئة بالكذب و الافتراء و التي تخلو من أي دليل يثبتها فما أسهل الكلام بلا أدلة فهل تظن أنني أعجز أن أرد عليك بطريقتك ؟؟ بالطبع لا و لكن جهز نفسك للحوار العلمي ليعلم الجميع من يطلق الكلام على عواهنه و من يتكلم بالدليل و يقدم الحق على أي شئ .

تقول (( وأنت تسال عن ترجمة كاتب المجانيق لتحكم على كتابه، ومن أنت ياترى حتى تحكم على الناس؟ ))

سؤالي لا غبار عليه إلا لمن يستحي من اظهار نفسه أو معرفة الناس لفضله و علمه فهل الكاتب من أهل العلم المشهود لهم بهذا المجال ؟؟؟ هل الكاتب طالب علم على أصول المحدثين ؟؟؟ فأنا لست أحكم على أحد إلا بما يظهر منه فلا تشغب مجدداً بمثل هذه الطرق .

تقول (( رحم الله امرءا عرف حده فقعد عنده، الحق يا أخي لا يعرف بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله، وهذا ما استدل به الألباني نفسك في كتابه نصب الجانيق ))

هذه تقولها لصاحب الكتاب أيضاً و تقولها لنفسك فدونك ميدان النقاش فأثبت ما تزعم بالدليل و نحن بالانتظار

تقول (( أنا على يقين من أنك قرأت صد المجانيق، ووجدت الشيخ أبا الفتح يفضح كثيرا مما زيفه الألباني، وأنكرت ذلك لأنك متعصب لشيخك ))

هذا اليقين المزعوم ظن و محض تخرص لا دليل عليه فكيف جزمت أني قرأت الكتاب ؟؟؟

أما دعوى التعصب للشيخ الألباني فهي دعوى بلا دليل أيضاً على طريقة الكلام التشغيبي المرسل على عواهنه

أما دعوى فضح ما زيّفه الشيخ الألباني بناءً على مصطلحاتك فيثبت لنا حقدك على الشيخ الألباني و تعصبك لمؤلف الكتاب فما تعيبه على غيرك أنت واقع فيه فهلّا أثبت لنا هذا بالدليل العلمي أم أنك تجيد ارسال الدعاوى المهترئة البالية فقط ؟؟؟ فهل تضعيفه للحديث بناء على القواعد الحديثية على فرض التسليم أنه أخطأ بما ذهب إليه يعد تزييفاً للحقائق ؟؟؟

و أحسن ما في خالد وجهه ..... فقس على الغائب بالشاهد

علاوةً على هذا فكلامك هذا يثبت لنا تناقضك في عدة أسطر فقط ففي أول سطر من مشاركتك زعمت أنني لم أقرأ الكتاب و هنا تجزم يقيناً أني قرأته فأي تخبط و تناقض هذا ؟؟؟

تقول (( ألا ترى أن أبا الفتح قدم كتابه بترجمة محترمة للشيخ الألباني قبل ان ينتقده ))

في مشاركتي السابقة لو كنت تجيد القراءة لوجدت أن هذه الدعوى قد تم تفنيدها بالأدلة و من كلام مؤلف الكتاب نفسه و أنت أولى بالالتزام بما تحاول نسبته لشيخك مؤلف الكتاب فهل من يقول أن الألباني مزيف يحترم الشيخ ؟؟؟

تقول (( والكتاب بأيدي القراء، فليرجعوا إليه حتى لايموه عليهم افتراؤك ))

لو كنت أود منع القراء منه لحذفت روابط الكتاب أما دعوى الافتراء فهي دعوى مرسلة كالعادة فأنت المفتري الذي يفتري عليّ بلا أدلة و سأمنحك فرصة لا تعوض لمحاورتي ليعلم القارئ من فينا المفتري الكذّاب

(( وفي المرة القادمة سأسوق نتفة من الكتاب حتى أأكد ما قلت ))

بالانتظار إن شاء الله لأبين حقيقة مستوى مؤلف الكتاب و مستوى من يدافع عنه

(( إن الوعي الإسلامي اليوم، قد تجاوز التعصبات والنعرات والتنطعات، فاقرأ الكتاب من جديد بعين محايدة، واعلم أن الكذب والافتراء بهتان مبين ))

هذا ينطبق عليك فما تعيبه على غيرك أنت واقع فيه من رأسك إلى أخمص قدميك فالكذب و البهتان الذي مارسته باطلاق الدعاوى المهترئة البالية الخاوية من الأدلة يؤكد حقيقة تنطعك و تعصبك فلا تكثر من البهتان المفضوح

رمتني بدائها و انسلّت

أعوذ برب الناس من كل طاعنٍ .... علينا بسوءٍ أو ملّحٍ بباطلِ
و من كاشح يسعى لنا بمعيبةٍ .... و من ملحقٍ في الدينِ ما لم نحاول ِ

بانتظارك

[أبو جاسم]

ولّى و لم يعقّب