صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: ذو القرنين

 
  1. #21

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين،كان لابد من ذكر الحقيقة التى يقولها المنهج العلمى فبعد سنوات خمسة من البحث فى هذه المسألة،قطعت فيها بفضل الله وحده برأى قاطع يقوم على عدة اساسات:
    اولا ذو القرنين القرأنى هو نفسه ذوالقرنين التوراتى المذكور فى سفر دانيال وكما تؤكد كتب التراث وكما روى عن الإمام محمد بن جعفر فإن ذا القرنين القرأنى هو افريدون فى الاسطورة الفارسية وكل هذه المسميات لشخص واحد هو كيروش الإخمينى .
    ثانيا الأثار التى تتحدث عن عروبة ذى القرنين مثلها مثل الأثار التى تتحدث عن عروبة الملوك الذين عاصروا ابراهيم ويوسف وموسى عليهم السلام،فمن وجهة نظر كتب التراث كل الفراعنة والملوك كانوا عربا وهذا سببه محاولة الأقوام العربية نسبة انفسهم إلى تاريخ ومجد فنسبوا الأمجاد الأرية إليهم ولم يكن للعرب اى مجد قبل الإسلام فذو القرنين وملكة سبأ المعاصرة لسليمان كانوا من الشعوب الأرية وكذلك كل الملوك العظام المذكورين فى اشعار العرب،والفتوحات المذكورة فى اشعار العرب ليست لملوك عرب بل للملوك الأريين الذين كانوا عبر تاريخ الشرق الأوسط هم اهل الفتح والغزو،وهم الذين تصدوا ليأجوج ومأجوج(الإمبراطورية السكيثية) وهم الذين فتحوا بلاد الترك وبلاد الروم كما فى فتوحات كيروش وداريوس.
    ثالثا الشبهات التى اثيرت حول عقيدة كيروش او كورش مبنية على سوء الفهم والنظرية المادية الماركسية فى قراءة التاريخ فكورش لم يتودد لإله بابل عبثا او سياسة ولكن لأن إله بابل مردوخ او مردوك يرمز للذات الإلهية فمردوخ هو المعتلى او العلى العظيم،والتوحيد هو الأصل عند كل الشعوب ولكن بمرور الوقت دخل التجسيم إلى صورة الإله فصار مردوخ فى صورة جسم كما وقع لرحمن إله اليمن وايل اله الفينقيين ويهوه اله الإسرائيليين وزيوس إله الإغريق واهورامزدا إله الفرس فكل هؤلاء كانوا علما على اله السماء وهو الله عزوجل ثم وقع الشرك فى الصفة تاليا،وكورش عندما ذكر الإلهين نابو وبعل لم يذكرهما كإلهين بل كحاميين له وبالبحث العميق عن صفات نابو وبعل سنجد انهما لم يكونا من مجمع الألهة الرئيسى وصفاتهما تشبه كثيرا صفات الملاكين جبريل وميكائيل ويُحتمل انهم من الملائكة الذين بمرور الزمن تحولوا فى نظر البعض الهة كما فعل العرب حين عبدوا الملائكة والجن قبل الإسلام وكورش لم يثبت عنه سجوده لصنم واما إستعانته بالوثنيين فى جيشه فهذا من باب الضرورة.
    رابعا القصص التى تتكلم عن لقاء ذى القرنين بإبراهيم عليه السلام لا تتكلم عن ذى القرنين القرأنى بل تتكلم عن ذى قرنين اخر وهو المعروف بالضحاك او عبدالله بن الضحاك وهو امبراطور الهكسوس الكبير وقد عاصر النبى إبراهيم عليه السلام ثلاثة من ملوك الهكسوس،وواحد منهم كان ملكا على العرب ولهذا نجد قصة لقاء ابراهيم بذى القرنين فى مكة موجودة فى العهد القديم ولكن تستبدل ذى القرنين بأبيمالك ملك جرار:وابيمالك معناها الملك الأب او الملك الكبير،وكان الهكسوس الذين احتلوا مصر وهم انفسهم الكاسيون الذين احتلوا العراق زمن النبى ابراهيم عبارة عن تجمعات تسمى الاحلامو او الأحلاف لكل مجموعة ملك يقودها.
    خامسا قصة ان سبب تسمية ذى القرنين بضربة على رأسه تسببت بموته،هذه قصة اسطورية لا تُنسب إلى الوحى قط لأن الموتى فى المعارك لا يعودون للحياة(ولقد سبقت كلمتنا انهم اليها لايرجعون)ولكن القصة تحوير اسطورى لما عاناه كورش فى شبابه قبل سيطرته على الحكم.
    سادسا واخيرا:يأجوج ومأجوج ليسوا من الغوامض الأسطورية بل هم انفسهم شعبا جوج وماجوج فى سفر حزقيال وايضا فى سفر الرؤية وجوج وماجوج هما الشعبان اللذان كونا اضخم دولة عبر التاريخ والجغرافيا،هذه الدولة حملت اسم السكيث زمن كيروش ودارا وتكفل كيروش بمنع اذاها وشرها الذى كان واقعا بوفرة قبل ان يحكم كما سجل الكتاب المقدس،وهذه الدولة حملت إسم الهون والأن تحمل إسم روسيا الإتحادية والعجيب انها دائما وابدا كانت اكبر دولة فى العالم من حيث المساحة والموارد ولم تنجح امة فى التاريخ من تغيير تركيبتها السكانية ابدا،ومسألة ان يأجوج ومأجوج محبوسون وراء السد اجاب عنها العلماء الكبار كابن كثير ومحمد انور الكشميرى والسعدى بأنها لا تصح نسبتها إلى النبى عليه الصلاة والسلام والصحيح عن النبى عليه الصلاة والسلام كما فى البخارى ومسلم وله شاهد فى القرأن الكريم ان يأجوج ومأجوج يختلطون ببقية البشر ويموجون مع البشر بعضهم فى بعض.




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

  2. #22

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    حديث"ويل للعرب" الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد،فالحديث الذى اخرجه الشيخان وكل اهل السنن عن زينب بنت جحش وابى هريرة رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال"ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج...الحديث" هناك حديث اخر يتعلق بمسألة السد وقد رجحت الدراسة الحديثية أنه من كلام كعب الأحبار وليس من كلام النبى عليه الصلاة والسلام: http://www.dr-hakem.com/Portals/Cont...1RPT0rdQ==.jsp فلم يبق من النصوص لقصة حبس يأجوج ومأجوج بعد إلا حديث زينب المذكور أعلاه،وهناك ملحوظتان تخصان هذا الحديث،الأولى هى أن النبى عليه الصلاة والسلام قال:"فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج"ولم يقل فتح من ردم ذى القرنين،والثانية أن النبى عليه السلام لم يحدد الخطر القادم بنقب الردم ولم يقطع بأن الخطر قادم بنقب الردم فسياق الحديث لا يقول هذا بل بالأقوام الموجودة خلف الردم"شر قد اقترب"وقبل أن نأتى بكلام أهل العلم لابد أن نذكر شيئا تاريخيا يخص هذا الحديث تحديدا(حديث ويل للعرب)،المسألة التاريخية المتعلقة بهذا الحديث هى أن مملكة الفرس الساسانيين كانت مجاورة لجزيرة العرب من الشمال الشرقى وكان مُعاصرا للنبى محمد عليه السلام الكسرى الفارسى انوشروان،وكان هذا الملك قد فوجئ بأن جزرا قد حدث فى بحر قزوين كما أن الردم القديم الذى اقامه كورش شمال المملكة فى مضيق داريال قد تأكل بعد عشرة قرون من الزمان مما ادى لأن يعيد الترك المتوحشين هجماتهم على شمال المملكة والتى كان ردم كورش يمنعها واتخذ أنوشروان قرارا صائبا بإعادة ترميم الردم القديم وتطويره ليصبح سدا دفاعيا عسكريا أكبر واضخم من القديم ووضع عليه مجموعة نقاط مراقبة وحصون قوية وأستخدم طريقة بناء الردم القديم فى جعله موازيا للجبال ولهذا فإن البعض شكك أن يكون سد داريال هو نفسه ردم ذى القرنين لإختلاف التفاصيل وتناسوا أو لم يلتفتوا أن هناك اكثر من ردم فى ممر داريال أولها الردم الذى اقامه كورش وجعل السكان المحليين يُسمون الممر بإسمه،وهناك شواهد تاريخية أن حالة الردم قبل ترميمه من قبل انوشروان قد اغرت القبائل المتبربرة بالهجوم ومحاولة تدمير الردم تماما حتى تعيد فتح ممر داريال الإستراتيجى الذى أغلقه كورش ذو القرنين ثم انوشروان،وهذه المحاولة من قبل الترك البرابرة هى عينها ما شاهده النبى عليه السلام فى الرؤيا المنامية المذكورة فى الحديث فبطريقة غيبية قام الوحى بتصوير مباشر لمحاولات البرابرة عبور الردم القديم وربما الجديد والذى يقع اقصى شمال الهلال الخصيب على نفس خطوط الطول الجغرافية المارة بجزيرة العرب وهى الحدود الشمالية للإمبراطورية الفارسية ونقله للنبى فى منامه وهو ماجعله يستيقظ فزعا ليقول كلمته التى ما هى إلا نبوءة تحققت"ويل للعرب من شر قد اقترب"،والأن مع كلام العلماء،فقد قال العلامة السعدى رحمه الله فى رسالته عن فتنة الدجال ويأجوج ومأجوج: وكان مبادي ذلك في وقت النبي صلّى الله عليه وسلّم، من حين قال في الحديث الثابت في الصحيحين: «ويل للعرب من شرٍ قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه». وحلَّق الإبهام والسبابة. وسيأتي إن شاء الله هذا الحديث.والنبي صلّى الله عليه وسلّم يكثر من ضرب الأمثال التي فيها تقريب المعاني إلى الأذهان، فهم من ذلك الوقت متهيئون ( ) للخروج، وحاصلٌ لهم، ومنهم بعض الأسباب التي تمكنهم، وذلك والله أعلم، حين سمعوا بالنبي صلّى الله عليه وسلّم وأمته ودعوته، وأنهم شارعون في فتح البلدان. فعزموا على مقاومتهم، وعملوا الأسباب لذلك. فلم تزل إرادتهم تقوى، وقوتهم تزداد، وشرهم يطغى، حتى انفتحوا من كل مكان. فبرزوا من فوق رؤوس الجبال، ونفذوا فوق متون البحار، وصعدوا في جو السماء، فكان هذا مصداقاً لخبر الله ورسوله. وقد يتوهم بـعض الناس أنه لا بـد عند خروجهـم أن يشاهـد الناس الردم منهدماً، فإذا لم يشاهدوه، فهم إلى الآن خلفه، وهذا غلطٌ واضح من وجوه: ـ منها : أن النبي صلّى الله عليه وسلّم أخبر أن ابتداء انفتاحه قد ابتدأ في زمانه. وفحوى ذلك الحديث يدل على أنه في ازدياد من وقتٍ إلى آخر، حتى وصلوا إلى هذه الحالة المشاهدة. وعلى المؤمن أن يصدق الرسول في كل ما يخبر به، ولا يقع في قلبه أدنى ريب من صدقه. فخبر الرسول أصدق من خبر كل أحدٍ من الخلق. وقد أخبر بذلك. ـ ومنها : أنه لا يلزم من انفتاح الردم المعين في السد أن يراه كل أحد حال انفتاحه، فقد يراه من يجاوره، ويخفى على غيرهم، وقد يصل النقل إلى الناس، وقد لا يصل. ـ ومنها : أن المقصود من خروجهم قد حصل. فليس في رؤية نفس الردم الذي بناه ذو القرنين كبير آية. بل الآية المقصودة خروجهم، فإذا رآهم الناس قد خرجوا على الناس من كل حدبٍ وصوب، ومكانٍ مرتفع ومنخفض، عرفوا أن السد قد اندك. ـ ومنها : أن الله أخبر أنه لما بنى ذو القرنين الردم، أنهم لم يستطيعوا أن يظهروه، أي: يعلوا عليه، ولا على السدود الطبيعية، وما استطاعوا له نقباً، ومعلوم أن عدم قدرتهم على واحدٍ من الأمرين في ذلك الوقت، لعدم الأسباب التي توصلهم إلى ظهوره أو نقبه. وأما الآن فلا يعجزون عن صعود أي جبل يكون، وأي سدٍ يحصل، ولا على نقبه، بل يقدرون على ما فوق ذلك. فعلم بذلك أنهم استطاعوا في هذه الأوقات على النفوذ والظهور الذي كانوا سابقاً عاجزين عنه. وهذا ظاهر. ـ ومنها : أن السد عبارة عن سلاسل الجبال التي عن يمين تلك الثنية، وذلك الريع ويساره. والردم منه عبارة عن تلك الثنية التي سدها ذو القرنين. فالآن قد شاهد الناس خروجهم من وراء هذه الجبال والبحار. ألا ترى سلاسل جبال آسيا وأوربا وغيرها قد خرجوا من ورائها، والبحر الأسود والأبيض، والبحار المحيطات من كل جانب قد عبروها، ونفذوا من ورائها، بعد ما كانوا منحازين في ديارهم، غير متمكنين من الخروج؟ فعلم من ذلك أن يأجوج ومأجوج هم هؤلاء الأمم؛ الروس والصين، وأمريكا، والإفرنج، ومن تبعهم ( )، ويستكمل الشيخ رحمه الله قائلا: الدليل الرابع: ما ثبت أيضاً في الصحيحين عنه صلّى الله عليه وسلّم أنه قال ذات يوم: «ويل للعرب من شرٍ قد اقترب. فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» وحلَّق بين الإبهام والتي تليها ( ). فهذا دليلٌ صريح صحيح أنه من ذلك اليوم الذي تكلم به النبي صلّى الله عليه وسلّم قد وجد بعض الأسباب الداعية لخروجهم، وأنه لا يزال السبب يقوى وقتاً بعد وقت، وسواء كان المعنى أنه مثل ضربه النبي صلّى الله عليه وسلّم يقصد به تقريب الحقيقة إلى الأذهان، وأنهم قد ابتدؤوا في السعي إلى الخروج والاندفاع في الأرض، أو أن ردم يأجوج ومأجوج انفتح منه ذلك الوقت هذا المقدار، وأنه لا يزال في زيادة حتى زال واندك ( ). وإذا قال قائل؛ لِمَ لَمْ يشاهد الناس اندكاكه؟ فقد مضى الجواب عن هذا الإشكال ( ). ويقال أيضاً: إذا كان من زمان النبي صلّى الله عليه وسلّم، وقد انفتح منه هذا المقدار، ولولا كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يدر المسلمون عن انفتاحه، مع قوله: «ويل للعرب من شر قد اقترب»، ثم إخباره بمقدار ما انفتح منه، فيه دليل ظاهر أنه انفتح بعضه، وأنه عن قريب ينفتح جميعه، ويخرجون على الناس. وأيضاً ففي الحديث هذا وصفٌ ظهر ظهوراً جلياً، لا يشك فيه من عرف الواقع. فإن النبي صلّى الله عليه وسلّم توعد العرب بالشر القريب الذي يقع بهم من يأجوج ومأجوج، فمن عرف حالة العرب والإسلام، وكيف توسع الفتح الإسلامي في المشارق والمغارب، وكيف حصل للعرب من العز بالإسلام وانتشاره ما لا يعرف لغيرهم، ثم كيف تداعت عليهم الأمم كما تداعت الأكلة على الصحفة، كما أخبر به الصادق المصدوق ( )، ثم كيف تقلص الإسلام، وزال عز العرب عن تلك الممالك الإسلامية، وكيف وقعت بهم تلك الدواهي العظام، والشرور الجسام، شيئاً فشيئاً، حتى وقعت داهية التتر ( ) العظيمة، الذين هم من عنصر يأجوج ومأجوج، ومن نفس ديارهم، كما ذكره أهل السير، ومنهم ابن كثير ( ) رحمه الله. ولم تزل الشرور تتوالى على المسلمين عموماً، وعلى العرب خصوصاً من هذه الأمم حتى وصلت إلى هذه الحالة الموجودة اليوم، التي يرثى لها. ونرجوا الله أن يلطف ببقية المسلمين والعرب، وأن يدفع عنهم من الشرور ما لا يدفعه غيره. فهذه الشرور التي أشرنا لها، وهي معروفة هي وأضعافها وأضعاف أضعافها، من أين أصابت المسلمين عامة، والعرب منهم خاصة، إلا ممن أخبر الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى بوقوعها منهم، وهم يأجوج ومأجوج. ولهذا كان بعض العلماء المتأخرين العارفين بأحوال الأمم، كالأمير شكيب أرسلان، وغيره، يرون أن يأجوج ومأجوج هم دول السوفييت، أو بعضهم، ولا ريب أنهم منهم، بل هم مبتدأهم، وابن كثير في تاريخه جزم بأنهم «منغوليا» الذين تفرعت عنهم التتر، والصين، واليابان، والروس، وغيرهم، من الأوربيين، كما ذكر ذلك المعتنون بالأنساب. ومن وراءهم من الأمم، كأمريكا، حكمهم حكمهم. فهذه الأوصاف المتنوعة التي وصفوا بها بالكتاب والسنة، لا يشك من فهمها تماماً، وفهم الواقع، أنها تنطبق على هؤلاء الأمم، وأما ما يوجد من الآثار الدالة على طولهم المفرط، وقصرهم المفرط، وصفاتهم المخالفة لصفات الآدميين، فكلها كذب ( )، مخالفة للنصوص الصحيحة، وللواقع، لا يحل اعتقادها، والاعتماد عليها، فضلاً عن تقديمها على دلالة النصوص الصحيحة، فهي، وإن ذكرها بعض الناس، فقد أولع كثير من المصنفين بذكر أحاديث وآثار لا زمام لها ولا خطام، ومجرد ما يراها البصير يعرف مخالفتها لما دلت عليه النصوص الصحيحة. فإن قلت: فقد ورد في صحيح مسلم، في حديث النواس بن سمعان الطويل أن يأجوج ومأجوج، حين يقتل عيسى بن مريم الدجال، فيقول الله له: قد أخرجت عباداً لي، لا يدان لأحدٍ بقتالهم ( )، فحرز ( ) عبادي في الطور، وأنهم يخرجون فيشرب أوائلهم بحيرة طبرية، ويمر عليها آخرهم، فيقول قد كان هاهنا ماء، وأنهم يرمون بنُشَّابهم ( ) إلى السماء فتعود عليهم مخضوبة دماً، فيقولون: قد قهرنا أهل الأرض، وعلونا أهل السماء ( ). فالجواب عن هذا من وجوه: الأول: أن هذا الحديث على فرض مخالفته ومناقضته لما دلت عليه تلك النصوص، فإنه لا يقاومها، ولا يقدم ما يظهر من دلالته على دلالتها. هذا على وجه التنزل، وإلا فليس ولله الحمد بينها مخالفة. الوجه الثاني: أن دلالة تلك النصوص على صفاتهم المذكورة المشاهدة عياناً، دلالة يقينية، لا يمكن أن يرد ما يخالفها ويناقضها. الثالث: إن إخباره بخروجهم بعد قتل عيسى للدجال، وقتل المسلمين لليهود، لا يدل على أنهم لم يخرجوا قبل ذلك. بل هذا خروج من محلٍ إلى محل، فإن يأجوج ومأجوج يأتون حنقين، متغيظين، على عيسى ومن معه من المؤمنين، يريدون الإيقاع بهم، فيكبتهم الله، ويقمعهم، ويلقي عليهم الموت الذريع. ومما يدل على أن البعث والإخراج لا يراد به ابتداء الخروج والبعث، بل يراد به البعث والخروج من محلٍ إلى محلٍ آخر، آيات متعددة، مثل قوله: {{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَِوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا}} ( )، فهذا خروج من محلٍ إلى محل. وكذلك قوله: {{فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ *}} ( )، {{فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ *}} ( ) الآيات. إلى غير ذلك من الآيات الدالات على أن المراد: الخروج، والإخراج من محلٍ إلى آخر، ليس المراد به الإخراج الابتدائي. ومثل ذلك، البعث، كقوله تعالى: {{بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلاَلَ الدِّيَارِ}} ( )، وهذا بعث لهم من البلاد الجزرية إلى البلاد الشامية ( )، نظير ما في بعض ألفاظ حديث النواس: «بعثت عبادا لي، لا يدان لأحد بقتالهم»، من غير فرق. {{فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ}} ( )، ليس المراد ببعثه إنشاء خلقه، وإنما المراد به: فأرسل الله غراباً يبحث في الأرض. {{ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}} ( ) ومعناه: عيِّن لنا ملكاً، وهذا ظاهر بيِّن ولله الحمد. الوجه الرابع: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كثيراً ما يمثل للناس بما كانوا يعرفون، خصوصاً في الأمور التي لم يشاهد المسلمون لها مثيلاً، ولا نظيراً، في ذلك الوقت. فإخباره صلّى الله عليه وسلّم برميهم بنشابهم إلى السماء إلى آخره، يدل على قوتهم وقهرهم لأهل الأرض بسلاحهم ومخترعاتهم. وكأنَّ في هذا إشارة إلى طيرانهم في الأفق ( )، وإلا فمن المعلوم أن سلاح النشّاب ونحوه من السلاح الأول الضعيف قد نسخ من زمان، وأن الأسلحة لا تزال في رقي وازدياد، ولا يرجى في وقتٍ من الأوقات أن يعود الناس إلى سلاح النشاب ونحوه ( )، بل الذي يدل عليه الاستقراء والتتبع للأحوال أن السلاح يترقى ترقياً فاحشاً، ينسي هذا السلاح الموجود، حتى يكون مادة هلاك الخلق وتدميرهم، ويقع ما أخبر به النبي صلّى الله عليه وسلّم من فناء الرجال بالقتل، حتى يكون قيِّم خمسين امرأة رجل واحد ( ). والرسول صلّى الله عليه وسلّم لا يخبر بما تحيله العقول، بل كلامه فيه الشفاء، والعصمة، والنور، والبرهان، والحق، واليقين. وأما ما فيه من ذكر ماء البحيرة، وأنهم يشربونه، فإما أن ذلك إشارة وتنبيه على كثرتهم العظيمة التي هم في الحقيقة عليها، وإما إن ماء البحيرة سيستخرجونه بالآلات إلى عمارة حروثهم، وزروعهم، حتى ينشفوها. وهذا شرب حقيقي. ويدل على هذا أن ماء البحيرة، لو اجتمع جميع من على وجه الأرض من الآدميين والحيوانات، فشربوا منها بأفواههم لم ينشفوها. والنبي صلّى الله عليه وسلّم ينزه أن يتكلم بخلاف الواقع. فتعين أحد التأويلين ( )، إن كان حديث النواس بن سمعان محفوظاً ( )، جمعاً بين النصوص، ويدل على التأويل الأخير أن الصهيونيين الذين أكثرهم من عنصر الفرنج، الذين أتوا من البلاد الخارجية، لا زالوا يستخرجون ماء البحيرة بالمكائن وغيرها، ولا زالوا مُجِدِّين على هذا الأمر ( ). ولا بد أن يقع جميع ما أخبر الله به ورسوله. الدليل الخامس: ما تواترت به الأخبار من أصناف العلماء؛ من المفسرين، والمؤرخين، وأهل السير والأنساب، من المتقدمين، والمتأخرين، واتفاق محققيهم أن يأجوج ومأجوج في شمالي آسيا، وأنهم جيران الأتراك، وأن الأتراك قيل لهم: ترك، لأن ذا القرنين لما ردم على يأجوج ومأجوج، وترك منهم هذه الطائفة، فقيل لهم: الترك، لأنهم تركوا خلف السد. فالترك منهم، والباقون جيرانهم المتصلون بهم في بلاد تركستان.وقد ذكر ذلك غير واحدٍ من المؤرخين والمفسرين، حتى كاد أن يكون اتفاقاً منهم على هذا. ومن وراءهم من الأمم تبع لهم، وفرع عنهم. وأيضاً، فإنهم ذكروا أن أولاد نوح الذين انسلوا، ثلاثة: سام، وهو أبو العرب ومن جاورهم، وحام، وهو أبو السودان والبربر، وجميع أهل أفريقية، ويافث، وهو أبو الصقالية، والترك، ويأجوج ومأجوج، والتتر، ومن تفرع عنهم من أهل الصين، واليابان، وبلاد الإفرنج، ونحوها. وكلام المفسرين، وأهل الأنساب في هذا الموضع، وفي هذا المعنى كثير جداً، لا يمكن نقله في هذه الرسالة المختصرة ( ). والمنصف إذا عرف الواقع، وأين ديار الترك، ومَنْ جيرانهم، عرف أن كلام هؤلاء العلماء صريحٌ أنهم هؤلاء الأمم الذين ذكرنا، وليكن على بالك أن يأجوج ومأجوج ليسوا عالماً غيبياً، وإنما هم آدميون، بارزون، محسوسون، كما دلت على ذلك أنواع الأدلة.




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

  3. #23

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    حقيقة السؤال عن ذى القرنين:الرواية الحقيقية هى ما اخرجه البخارى فى التاريخ الكبير وله شواهد يتقوى بها عند ابن ابى حاتم فى التفسير والسيوطى فى تفسيره ايضا فيقول البخارى رحمه الله:
    " قال لي عبيد بن يعيش : حدثنا يونس ، أخبرنا ابن إسحاق ، قال : حدثني محمد ، قال : أخبرني سعيد بن جبير ، أو عكرمة ، عن ابن عباس : أن حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، وأسبع ، وسموءل ، قالوا لعبد الله بن سلام ، حين أسلم : ما تكون النبوة في العرب ولكن صاحبك ملك ، ثم " أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن ذي القرنين ، فقص عليهم ما جاءه من الله فيه " فهذا يقطع كونه معلوما لديهم




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

  4. #24

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    السؤال:من أين جاء اليهود بخبر ذى القرنين؟
    الجواب:من سفر دانيال،ودانيال كان معاصرا لكورش الإخمينى الذى انقذ اليهود من السبى:
    فى الإصحاح الثامن من سفر دانيال أن دانيال شاهد فى ارض عيلام الواقعة جنوب غؤب ايران كبشا بقرنين:
    2 فَرَأَيْتُ فِي الرُّؤْيَا، وَكَانَ فِي رُؤْيَايَ وَأَنا فِي شُوشَانَ الْقَصْرِ الَّذِي فِي وِلاَيَةِ عِيلاَمَ، وَرَأَيْتُ فِي الرُؤيَا وَأَنَا عِنْدَ نَهْرِ أُولاَيَ.
    3 فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ وَرَأَيْتُ وَإِذَا بِكَبْشٍ وَاقِفٍ عِنْدَ النَّهْرِ وَلَهُ قَرْنَانِ وَالقَرْنَانِ عَالِيَانِ، وَالْوَاحِدُ أَعْلَى مِنَ الآخَرِ، وَالأَعْلَى طَالِعٌ أَخِيرًا.
    يقول مفسر الكنيسة تادرس يعقوب ملطى:
    إذ شعر دانيال النبي أنه مدعو لرؤية أسرار إلهية مستقبلية، رفع عينيه ليرى. وكأن الرؤيا وإن بدت أنها تخص ظهور مملكتيْ فارس ومادي واليونان، لكنها في جوهرها تمس أبدية المؤمنين وتمتعهم بما هو فوق الزمن. هكذا ليس لنا أن نتجاهل التاريخ الزمني، لكن إذ يرفع روح الله أعيننا نرى خطة الله الخفية التي تعمل عبر التاريخ ليحملنا إلى ما وراء التاريخ.
    St-Takla.org Image: Daniel Prophecyصورة في موقع الأنبا تكلا: نبوة رؤية دانيال النبي
    في دقة عجيبة شُبهت مملكة فارس بالكبش ذي القرنين، واحد أعلى من الآخر. لأن فارس صارت أعظم من مادي. لقد تزوج كورش الفارسي ابنة خاله كياكسارس Cyaxares (داريوس المادي)، وكان داريوس ضعيف الشخصية جدًا بالنسبة لكورش، الذي فاق حماه جدًا، مع ذلك تركه شريكًا معه في الحكم، فتحققت النبوة حرفيًا.
    هنا القرنان يقابلان جانبي الحيوان الثاني (الدب) في الرؤيا السابقة حيث ارتفع على جنبٍ واحدٍ (7: 5)، كما يقابلا كتفي التمثال العظيم المعدني Colossus في حلم نبوخذنصَّر المذكور في الأصحاح الثاني. ويرمز نطاح الكبش إلى الانتصارات السريعة التي حققها الفارسيُّون.
    إذ شُبه فارس بالكبش، شُبه الملوك الآخرون بالحيوانات، التي لم تستطع الوقوف أمامه، ولا أن تفلت من يديه.
    يقول مارسيلينوس Marcellinus: [إنه إذ كان ملك الفرس على رأس جيشه كان يرتدي رأس كبش على رأسه عوض التاج[206]]
    وما ذهب إليه تادرس هو ما ذهب إليه بدون إتفاق كل من ابو الكلام ازاد وعبد العليم خضر وغيرهم
    http://m.quran-m.com/index.php/%D8%A...-08-49-23.html
    واذكر اننى قرئت كتاب محمد خير رمضان عن ذى القرنين وكان الرجل يعتقد ان ذا القرنين سر قرأنى لا يعلمه أحد متناسيا أن الله تعالى انزل الكتاب تبيانا لكل شئ وعلى الرغم من هذه العقيدة فلم يُنكر محمد خير رمضان أن كورش تسمى بذى القرنين وأن العين الحمئة هى خليج الدرنيل الذى زاره كورش وأن كورش قد اقام ردما لمنع غزوات الأقوام الوحشية الشمالية.




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

  5. #25

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    نقطة اخيرة لغلق هذه المسألة،وهى ما جاء فى التيجان وفى اشعار العرب عن فتوحات ملوك حمير،حيث نسمع عن ملك من ملوك حمير غزا سمرقند وسُميت بإسمه وملك اخر من ملوك حمير غزا اوربا حتى اسبانيا وملك ثالث غزا إفريقيا وحين نبحث فى التاريخ نجد هذه الأحداث وقعت لأخرين فغزو سمرقند وبناء مرو كان من قبل الأريين،وغزو اوربا كان ايضا من القبائل الارية،وحتى الضحاك بن مزاحم الذى استغرب الإمام الطبرى من اصرار اليمنيين على نسبته اليهم رغم انه كان يحكم شمال العراق وتركيا وكان معاصرا لإبراهيم عليه السلام فإذا باليمنيين ينسبونه إليهم فما الأمر؟ببساطة إن الشعب اليمنى هو خليط من اقوام جائوا من الشمال من اصول سامية مع اقوام جائوا من الحبشة من اصول حامية فهذه القصص والأشعار والاساطير هى خليط من التراث الشفهى المأخوذ عن الأجداد،فذو القرنين فى اشعار العرب هو الجد الأرى القديم للوافدين على جنوب الجزيرة من شمالها،ولا يلزم ان يكون هذا الإرتباط فى النسب وقوع ذى القرنين مكانيا فى اليمن .




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

  6. #26

    عضو مميز

    عُبَيّدُ الّلهِ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5426
    تاريخ التسجيل : 9 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    الأن لنرى ماذا قال كورش فى التوراة عن الإله الذى يعبده:
    23 «هكَذَا قَالَ كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ: إِنَّ الرَّبَّ إِلهَ السَّمَاءِ قَدْ أَعْطَانِي جَمِيعَ مَمَالِكِ الأَرْضِ، وَهُوَ أَوْصَانِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا.
    هذا النص فى اخبار الايام الثانى وعزرا.
    ولعل البعض يتوهم أن تعبير اله السماء هو من وضع الكاتب التوراتى ولكن هذا غير صحيح لمزيد من التمييز عن اله العبرانيين استكمل النص قائلا:
    3مَنْ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ، لِيَكُنْ إِلهُهُ مَعَهُ، وَيَصْعَدْ إِلَى أُورُشَلِيمَ الَّتِي فِي يَهُوذَا فَيَبْنِيَ بَيْتَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ. هُوَ الإِلهُ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ.
    فإله اسرائيل هو يهوه اما اله السماء هو مردوك

    وفى مقدمة اسطوانة كورش التى كتبها بيده يقول عن مردوك:
    [When ... Mar]duk, king of the whole of heaven and earth, the ....... who, in his ..., lays waste his.......
    [.................................................. ......................] broad? in intelligence, ...... who inspects (?) the wor]ld quarters (regions)
    [.................................................. ............…] his [first]born (=Belshazzar), a low person, was put in charge of his country,
    ترجمة الوثيقة ( ختم كورش ) * :

    حين..... مردوخ ، ملك السماء والارض ، الذي .. من ، في عهده
    ..... تهشم جزء من الختم يصعب معرفة مضمونه .....




    عبد حقير جاهل يرجو جنتك يابديع السماوات والأرض وما بينهما

 

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML