يهوذا يكشف المستور
متى 27: 3
حينئذ لما راى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم و رد الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة و الشيوخ 4 قائلا قد اخطات اذ سلمت دما بريئا فقالوا ماذا علينا انت ابصر
لماذا رد يهوذا المبلغ ؟ هل لأنه علم أن المقبوض عليه بريء لأنه ليس يسوع الحقيقي كما أشار في العدد الرابع (اذ سلمت دما بريئا)؟ ولو كان يهوذا شعر بخيبة الأمل حول يسوع ، فلماذا استشعر بأنه سلم دما بريئا الآن ؟ هل للشيطان دور في ذلك ؟ فهل الشيطان الذي سكن جسده بواسطة يسوع عندما ألقمه اللقمة (يو 13:27) قد خرج من جسده بمفرده أم أن يسوع أمر الشيطان بان يخرج من جسده فور القبض عليه وبذلك عاد يهوذا لوعيه؟! طيب : كيف خرج الشيطان من جسد يهوذا ! ؟ ومنذ متى والشياطين التي تسكن الأجساد تخرج دون معالج ؟ ... كل هذه الأسئلة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن يسوع كان يستخدم ببعلزبول رئيس الشياطين ، وقد تكلمت عن هذا الأمر باستفاضة في تفنيد إنجيل متى الإصحاح 12العدد 24
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
كيف مات يهوذا ؟
متى 27
1 ولما كان الصباح تشاور جميع رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب على يسوع حتى يقتلوه.2 فاوثقوه ومضوا به ودفعوه الى بيلاطس البنطي الوالي 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي اسلمه انه قد دين ندم وردّ الثلاثين من الفضة الى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا.فقالوا ماذا علينا.انت ابصر.5 فطرح الفضة في الهيكل وانصرف.ثم مضى وخنق نفسه.
من هنا نفهم ان يهوذا ندم علي فعلته و رد الأموال الي الكهنة و شنق نفسه
أما نهاية يهوذا في اعمال الرسل:
وفي تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ.وكان عدّة أسماء معا نحو مئة وعشرين.فقال
الإصحاح الأول:
16 ايها الرجال الاخوة كان ينبغي ان يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع.
17 اذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة.
18 فان هذا اقتنى حقلا من اجرة الظلم واذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت احشاؤه كلها.
19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان اورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما اي حقل دم.
ومن هنا نفهم ان يهوذا لم يرد الأموال الي الكهنة بل اشتري بها حقلا من اجرة الظلم وصار ذلك معلوما عند اهل اورشليم و اما نهايته فهي متناقضة تماما مع رواية متي
فمتي يقول انه شنق نفسه اما كاتب اعمال الرسل فيقول انه سقط على وجهه و خرجت أمعاؤه
فما هذا التناقض
ومع هذا التناقض ياتي لنا القديس بابياس أسقف هيرابوليس في آسيا و ما ادراك مابابياس هو من اباء الكنيسة الاوائل و يقول :
Judas walked about in this world a sad example of impiety; for his body having swollen to such an extent that he could not pass where a chariot could pass easily, he was crushed by the chariot, so that his bowels gushed out.
ولقد أصبح يهوذا مثال سيء في عدم التقوى في هذا العالم , فلقد تضخّم جسده حتى أنّه لم يكن بمقدوره المرور حيث يمكن أن تمرّ عربة حنطور بسهولة , ولقد دُهس بعربة حنطور حتّى انسكبت أحشاؤه خارجاً .
( Fragments of Papias – chapter3 )
وهذا دليل علي ان بابياس لم يكن في عهده ولا انجيل متي و لا سفر الاعمال لانه اتي برواية متاقضة تماما .
أما تبريرات الكنيسة بقول : ذكر متى مجرد انتحار يهوذا وشنق نفسه، وذكر أعمال الرسل الأمر بتفصيل، فإنه علق نفسه وشنقها على طرف هوة في وادي هنوم، فانقطع الحبل به فسقط,مما ادى انشقاق البطن وخروج أمعائه منها..... كلام فارغ لأن سفر أعمال الرسل قال : أن يهوذا لم يرد المبلغ واشترى به حقلاً .......... وإنجيل متى قال أن يهوذا رد المبلغ .
وسفر أعمال الرسل قال أن يهوذا لم يشنق نفسه بل سقط على الأرض ، اما إنجيل متى قال أن يهوذا شنق نفسه ولم يسقط على الأرض .
وسفر أعمال الرسل اعلن بأن يهوذا هو الذي اشترى حقلاً بالمبلغ الذي قبضه لتسليمه يسوع ، أما إنجيل متى قال بأن الكهنة والشيوخ هم الذي اشتروا الحقل بالمال الذي رده يهوذا لهم (متى 27: 7) .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
لماذا كذب يسوع ؟
متى 27: 11
فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول
المعلوم أن الرومان ليس لديهم قانون يحاكم كل من إدعى نبوة .. ولكن لديهم قانون لكل من نسب لنفسه ملك وبذلك أصبح قد تعرض لشخص الملك قيصر .
العجيب أن يسوع انكر أنه لقب نفسه ملك لليهود ولم يعترف بذلك حيث قال : أنت تقول ، وهذا يعني أنه كذب مخافة الوالي ، فهل هذا شخص يستحق أن يكون إله يعبد ؟
لكن الصليب فضح يسوع حيث وجد مكتوب عليه ملك اليهود (مت 27:37) .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يسوع مصلوب بسبب أموال الجزية
متى 27
21 فاجاب الوالي و قال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم فقالوا باراباس 22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب
لا يوجد ناموس لدى الرومان يعاقب عن كون يسوع يدعي أنه المسيح ، ولكن لديهم قانون يعاقب كل من نَصَب نفسه ملكاً طامعاً في أموال الجزية .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ..... هل القتل تم قبل الصلب ؟
القتل هو إزهاق الروح ..... أما الصلب فالغرض منه ليس القتل بل التجريس و الفضيحة أو التمثيل بالشخص المقتول ......
و حاضر لدينا قصة صلب الطاغية الحجاج الثقفى للصحابى الجليل عبد الله بن الزبير بعد مقتله و تركه على إحدى الطُرق عبرة لغيره من الخارجين على سلطة الدولة الأموية ..... و فيه أطلقت أسماء بنت أبى بكر كلمتها الشهيرة للحجاج : أما آن للراكب أن ينزل ! ..... أى إنزاله من على الصليب ..... و الصلب هو ما كان يُشفق منه عبد الله بن الزبير قبل ذهابه لمُحاربة الأمويين ..... و عندما ذكر هذا لأمه اسماء بنت ابى بكر ، قالت فى ذلك كلمتها الخالدة : لا يُضير الشاه سلخها بعد ذبحها !
إذن فالصلب عقوبة تختلف عن القتل و قد تكون تكميلية للقتل .....
و هذا الترتيب ...... و ما ذكره اخوينا سعد و السيف البتار يؤكذ أن القتل قد تم قبل الصلب ......
و نجد إختلافاً بيناً بين الأناجيل فى ذكر هذه الحادثة:
متى 27 : 31 - 34
31وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء والبسوه ثيابه ومضوا به للصلب 32وفيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه.
33ولما أتوا الى موضع يقال له جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة 34اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد ان يشرب.
مرقس 15 : 20 - 23
20وبعدما استهزأوا به نزعوا عنه الارجوان والبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه.21فسخّروا رجلا مجتازا كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني ابو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه.22وجاءوا به الى موضع جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة.23واعطوه خمرا ممزوجة بمرّ ليشرب فلم يقبل.
لوقا 23 : 26 - 33
26ولما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان آتيا من الحقل ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع.27وتبعه جمهور كثير من الشعب والنساء اللواتي كنّ يلطمن ايضا وينحن عليه.28فالتفت اليهنّ يسوع وقال. يا بنات اورشليم لا تبكين عليّ بل ابكين على انفسكنّ وعلى اولادكنّ.29لانه هوذا ايام تأتي يقولون فيها طوبى للعواقر والبطون التي لم تلد والثدي التي لم ترضع.30حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا وللآكام غطينا.31لانه ان كانوا بالعود الرطب يفعلون هذا فماذا يكون باليابس.32وجاءوا ايضا باثنين آخرين مذنبين ليقتلا معه 33ولما مضوا به الى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك مع المذنبين واحدا عن يمينه والآخر عن يساره.
فمن الواضح أن المصلوب لم يستطع أن يحمل صليبه بنفسه ...... فجاءوا بسمعان القيروانى ليحمله عنه !
ثم هذا التضارب بين يوحنا ..... و بين باقى تلك الأناجيل ..... إذ يقول يوحنا أن المصلوب هو الذى حمل الصليب بنفسه إلى موضع الصلب أو الجمجمة!
يوحنا 19 : 16 - 18
16فحينئذ اسلمه اليهم ليصلب فأخذوا يسوع ومضوا به.17فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة 18حيث صلبوه وصلبوا اثنين آخرين معه من هنا ومن هنا ويسوع في الوسط
فالنتيجة هنا 3 إلى 1 ..... فمن حمل الصليب ..... سمعان أم اليسوع ؟ ..... و نجد هنا أن يوحنا يُصر أنه حمل (هو.... أى اليسوع) الصليب إلى موضع الجمجمة ...... بينما فى الأناجيل الأخرى .... فحامل الصليب هو سمعان القيروانى !
و نجد هذا اليسوع ، المُساق كسجين للصلب و المحكوم عليه بالإعدام ...... و الذى لا يقوى على حمل صليبه فى ما أوردناه من إستشهادنا فى لوقا ..... يلتفت إلى النائحين الباكين من حوله و يُلقى فيهم خطبة عصماء إستغرقت ثلاث آيات (من 28 إلى 31) ...... و كأنه كان ما زال فيه نَفَس لكى يُلقى خطبته العصماء تلك و يُهدد و يتوعد الجميع بالويل و الثبور و عظائم الأمور ! .... هل يُمكن لأحد أن يُصدق هذا الكلام ..... ألم يلكزه جندى رومانى من الحرس المُرافق له ليستحثه على السير بدلاً من أن يستموت فيها !!!! و لا يقوى على حمل صليبه ......و مع ذلك لديه الوقت و المجهود لكى يُلقى خطبته تلك فى أولئك الجموع المُتحلقة من حول موكبه الدامى !
إذن فمنطقياً و عقلياً ..... و بحساب الأغلبية .... نرفض أقوال يوحنا فى حادثة الصلب لأنه يختلف مع باقى الأناجيل ...... و نرفض أقوال لوقا لأنه يفتعل خطبة عصماء لم يكن مُمكناً لها أن تحدث و لا فى الخيال من ميّت مضروب حتى الموت و معدوم العافية ، ثم يقف ليُلقى خطبة عصماء فى الحشود المُلتفة من حوله!
و نجد هذا التطابق الغريب بين مُرقس و متى ...... مما يؤكد أن كاتبهما إما واحد ..... أو أن أحد الكاتبين إستقى من الآخر !
إذن ...فالمصلوب لم يقوى على حمل الصليب ..... إما لأنه قد مات بالفعل ..... أو أنه فاقد للوعى .... و هذا يتضح من مُحاولة الإفاقة التى حاولها معه المُرافقون بإعطاءه الخل (متى) أو الخمر (مرقس) الممزوج بالمُر ...... و هذا فضح آخر للتضارب بين إنجيلين من المُفترض أن كاتبهما واحد أو مُتحدى المصدر أو الإقتباس .... فهل المشروب خل أم خمر ...... و الفرق كبير ..... فنحن كمُسلمين نتناول الخل .... فهو حلال .... و لقد أوصى به الرسول (عليه الصلاة و السلام) حين أوصى به كإدام قائلاً : خير الإدام الخل ...... أما الخمر فهى حرام قطعياً ..... و لا حُجة فى الخلط بينهما فى الإنجيلين .... بأن مصدرهما واحد ، و هو عصير العنب ..... فهناك فرق كبير بين نبات الأفيون مثلاً و الجرجير أو السريس و كلهم نباتات أو أعشاب !!!!
قصة صلب اليسوع قصة معروفة ومدونة بالعهد الجديد كما يؤمن المسيحيين بأنه تم القبض على اليسوع ثم تعذيبه ثم صلبه ثم قتل أو مات .
لكنني اليوم أرفع الستار عن نقطة مهمة جداً وهي :
هل صُلب المصلوب ثم مات على الصليب أم قتل ثم صُلب ؟
هذه نقطة مهمة جداً ويجب أن نعي لها .
نجد في القرآن قول الحق سبخانه وتعالى بسورة النساء آية 157
{
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }
فلنلاحظ الدقة في قول : وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ
وقد وجه النصارى سؤال عجيب لهذه الآية وضح من خلال هذا السؤال أمر خطير جداً ... وهو :
أليس من المنطقي أن الصلب يسبق القتل؟ فكان الأصوب أن يقول وما صلبوه وما قتلوه ؟
وبالحث بالعهد القديم وجدت بسفر التثنية :
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
------------------------------------
سفر يشوع
8: 23 و اما ملك عاي فامسكوه حيا و تقدموا به الى يشوع
8: 24 و كان لما انتهى اسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم و سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف
ثم بعد ضربه بحد السيف { أي قُتل }
8: 29 و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء
-------------------------------------
استير 9
10 عشرة بني هامان بن همداثا عدو اليهود قتلوهم ولكنهم لم يمدوا ايديهم الى النهب
ثم
13 فقالت استير ان حسن عند الملك فليعطى ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة.
------------------------------------
إذن من خلال ما جاء بالعهد القديم وقوانين الصلب نجد أنه لا يُصلب أحد إلا بعد قتله أولا
وبهذا فكل النصوص والفقرات الواردة عن قصة صلب اليسوع باااااااااااااطلة .
لأنه لا يصلب أحد إلا بعد قتله أولاً
العجيب أن قصة الصلب تقول أن المصلوب لم يبقى على الصليب ساعات قليلة ومات ، وهذا مخالف للعقل ... فهل هذه مدة كافية تأثر على شخص ليموت ؟ وماذا عن اللصان ؟
فالسؤال الذي يحدد الزمن الكافي لكي يموت مصلوب على صليبه هو : متى مات اللصان اللذان صلبا مع يسوع ؟ وما هو موقفهما تجاه سبت الفصح ؟ لو 23:54 وكان يوم الاستعداد والسبت يلوح ؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
من حمل الصليب ؟
يسوع حمل الصليب
يوحنا 19: 17
فخرج و هو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة و يقال له بالعبرانية جلجثة
ولكن في إنجيل متى وجدنا أن الذي حمل الصليب هو شخص يدعى سمعان
متى 27: 32
و فيما هم خارجون وجدوا انسانا قيروانيا اسمه سمعان فسخروه ليحمل صليبه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
متى كتبت الأناجيل ؟
مرقس 15: 21
فسخروا رجلا مجتازا كان اتيا من الحقل و هو سمعان القيرواني ابو الكسندرس و روفس ليحمل صليبه
على الرغم بأن إنجيل يوحنا اشار بأن يسوع هو الذي حمل الصليب وليس سمعان القيرواني كما ذكرت الأناجيل الثلاثة الاخرى ، وعلى الرغم من حجم تضارب هذا الحدث الذي يكشف زيف هذه الأناجيل إلا أنني أسأل :
ماذا نعرف عن قيروان ؟
فعندما لجأت لقاموس الكتاب المقدس وجدته مضلل للقارئ لأنه يقول على مدينة قيروان اسمها الحالي هو ((شحات)). واسمها القديم كورينيا .
فهل كورينيا = قيروان
وبالرجوع لمعرفة تفاصيل أكثر عن مدينة ((شحات)) علمت بأن اسمها (قورينة) وليس كورينيا .
فبالتحليل نجد بأنه لا وجود لمدينة اسمها ((كورينيا)) بل {شحات} هي (قورينة) .
بل ((كورينيا)) هو اسم لأحد انواع البكتريا وهي نوع خاص ينتج اللايسين .
انقر هنـــــا
وبالمطابقة مع جنسية سمعان نجد أنه قيرواني وليس قوريني ولا حتى كورينيي .
وبالبحث وجدنا تاريخ القيروان يرجع إلى عام 50 هـ / 670 م، عندما قام بإنشائها عقبة بن نافع.
انقر هنــــــــا
فهذا دليل على أن الأناجيل كتبت بعد القرن السابع الميلادي أي بعد ظهور الإسلام .
فالخلاف الآن محصور بين ... مدينة قيروان التي بناها عقبة بن نافع بتونس وبين {شحات} التي هي (قورينة) أو ( قوريني أو كيريني) بليبيا .
لاحظ ما جاء بإنجيل لوقا حيث يقول : 23:26
ترجمة كتاب الحياة قالت : وَفِيمَا هُمْ يَسُوقُونَهُ (إِلَى الصَّلْبِ)، أَمْسَكُوا رَجُلاً مِنَ الْقَيْرَوَانِ
ولاحظ كذلك ما جاء بإنجيل مرقس حيث يقول : 15:21
ترجمة كتاب الحياة قالت : وَسَخَّرُوا وَاحِداً مِنَ الْمَارَّةِ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ، وَهُوَ سِمْعَانُ مِنَ الْقَيْرَوَانِ
حتى الترجمات المعتمدة للأناجيل لدى الطائفتان الأرثوذكسية والبروتستانية تقول : سمعان القيرواني وليس سمعان قوريني أو كيريني .............. فلاحظ هنا اختلاف في الحروف بين كلمة (قيرواني) و (قوريني) وهذا بخلاف النطق .
ولا توجد مدينة في العالم يطلق عليها "قيروان" إلا مدينة "قيروان" بتونس التي بناها عقبة بن نافع .
والدليل الأخير لديَ هو أن كَتبت الأناجيل تعمدت أن تضع ترجمة للبلاد التي لها اسماء يونانية أو آرامية أو العبرية مثل :
يو 19:17
فخرج وهو حامل صليبه الى الموضع الذي يقال له موضع الجمجمة ويقال له بالعبرانية جلجثة
ويمكن مراجعة هذه النصوص المشابهة : (يو 5:2) ؛ (يو 19:13 ) ؛ (رؤ 9:11) .
ولكن "القيروان" ليست لها ترجمة ، وهذا يؤكد بأنها بلد عربية الأصل .
أما من ادعى بأنها {شحات} الموجودة بليبيا ، فلا توجد فقرة واحدة بالأناجيل تثبت ذلك وقاموس الكتاب المقدس قام بفبركة الدليل علماً بأن كل الأدلة وفقرات الأناجيل تثبت على أن البلد المذكورة هي "قيروان" بتونس وليست "كورينيا" ولا "قورينة" ولا "قوريني" ولا "كيريني" بليبيا............... علماً بأن التسمية بــ"القيروان" تستجيب للغرض الأصلي من تأسيسها فهي كلمة معربة عن اللّغة الفارسية وتعني المعسكر أو القافلة أو محط أثقال الجيش وقد تكلّمت بها العرب قديما حيث جاء في شعر امرؤ القيس:
وغارة ذات قيروان : كأن أسرابها الرعال
.
إذن فكلمة "القيروان" ليست إغريقية ولا يونانية ولا رومانية ولا بيزنطية .
فمدينة ((شحات)) الليبية والتي هي (قورينة) قد مرت هذه المدينة بمراحل تاريخية على النحو الاتي :
1- العصر الملكي ما بين 631 – 440 ق.م.
2- العصر الجمهوري ما بين 440- 323 ق.م.
3- العصر الهللينيستي – البطلمي ما بين 323 – 96 ق.م.
4- العصر الروماني – البيزنطي ما بين 96 ق.م. – 642 م .
اسمها باليوناني : Kurene ، وهو اسم وثني ومقصود به "حفيدة الإلهِ النهريِ Peneus"
إذن لو كان المقصود بها هي "قورينة" بليبيا لذكرت الأناجيل معناها بقول : أي "حفيدة الإلهِ النهريِ بينيس" كما حدث بـ مر 15:22 بقوله : (جلجثة الذي تفسيره موضع جمجمة) أو ما جاء بـ مت 27:33 بقوله : (جلجثة وهو المسمى موضع الجمجمة) ، ولكن هذا لم يحدث .
فأين هو التطابق بين كلمة "القيروان" والتي جاءت بالأناجيل وبين "قورينة" التي هي بليبيا ؟
إذن ليس هناك دليل واحد يؤكد صدق قاموس الكتاب المقدس لأنه مخالف لما جاء بفقرات الأناجيل كما كشفتها ترجمة كتاب الحياة وكذا النسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية والبروتستانية .
وبالرجوع الى الموسوعة الحرة لاحظت تدليس واضح وصريح محاولين عبثا إقناع القاريء بأن قورينا هي القيروان فنلاحظ القول الأتي في الموسوعة الحرة ..
اقتباس
ذكرت شحات (قورينة) في النسخة العربية من الانجيل باسم القيروان: مرقس 15-21 "فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو ألكسندرس وروفس ليحمل صليبه". كما ذكرت في التوراة في سفر المكابيين
وإني أتسائل ؟ لماذا يكيل النصارى بمكيالين ؟؟ ألم ينكرون علينا قول النصارى لأنهم يقولون أن يسوع من مدينة الناصرة ؟ وكان من باب أولى أن نقول ناصري وليس نصراني ؟؟
بنفس المكيال نقول لهم لا أيها النصارى مدينة قوريني ليست هي القيروان ... والسبب بسيط للغاية ..
فلو ألصقنا ياء النسبة لسمعان الذي هو من مدينة قورينه بزعمهم لكان خرج النص بهذه الشكلية ..
مرقس 15-21
"فسخّروا رجلا مجتازاً كان آتيا من الحقل وهو سمعان القوريني
وليس القيرواني كما تزعم الموسوعة الحرة .. اذن الخلاصة .
نقول سمعان القيرواني ينتمي الى مدينة القيروان بتونس التي تأسست بعد البعثة النبوية الكريمه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على التحريف على الأقل ان لم نؤكد كلام السيف الكريم البتار أن الأناجيل كتبت بعد البعثة المحمدية .
فأصبح أمامنا أمرين هما :
1- أن تكون المخطوطات اليونانية ذكرت اسم البلد بطريقة أخرى غير التي عبر عنها النسخ العربية
2- أن يكون ترجمة قيروان تونس الحبيبة إلى اليونانية هي كورينا مثلما تنطق الإسكندرية أليكساندريا... انتهى
فأعتقد ان محاولة اللبس مقصودة هنا بنسبة قورينا الى القيروان وشتان بين تأسيس مدينة القيروان في تونس وبين قورينه وهي مدينة شحات في ليبيا ..
فهنا تؤكد الموسوعة الحرة أن المدينة التي ينتسب اليها سمعان في الكتاب المقدس تسمى القيروان .!!! فلو كان الأمر كما هو في البنقطة الأولى لكان من باب أولى ألا تقول الموسوعة أن مدينة قورينة ورد اسمها في النسخة العربية من الانجيل بإسم القيروان فبكل تأكيد قد رجعت الموسوعة الى ترجمة النسخ على الأقل ؟ اليس كذلك ؟
وحتى إن كانت النسخه العربية بها أخطاء ؟ الا يكفينا هنا ان نقول بالتحريف أو بمعنى أخر التبديل ؟؟
إذن
نحن لسنا لنا شأن للبحث من خلال كلمة آرامية أو يونانية ، فنحن لسنا أكثر علماً من مترجمين الكتاب المدعو مقدس .. فهم أكثر دارية به .
فالنسخة المعتمدة لدى الطائفة الأرثوذكسية أشارت إلى أن يوسف من بلد اسمها : قيروان .
وترجمة كتاب الحياة أعلن بالحرف بأن يسوع من مدينة : قيروان .
أما قاموس الكتاب المقدس فخالف نصوص الأناجيل وآتى باسم بمدينة (كورينيا) وهي تخالف ما جاء بالأناجيل من ناحية النطق وترتيب الحروف ومن ناحية الموقع الجغرافي .
ولو اتبعنا أقوال الكنيسة نجد أن اسم المدينة هو اسم علم منسوب لإمرأة واسماء العلم لا تترجم بل تُعرب .>>> وهذا هو سبب تسمية هذه المدينة .
Cyrene
by Micha F. Lindemans
The daughter of the naiad Creusa and the mortal Hypseus, king of the Lapiths, and granddaughter of the river god Peneus. This myth has Cyrene wrestling a lion which was attacking her father's sheep. The god Apollo, passing by, saw this and immediately fell in love with her. He carried her off to Africa, where he built her a city (called Cyrene, on the coast of North Africa). The region Cyrenaica is also named after her. Aristaeus is her son by Apollo
.
http://www.pantheon.org/articles/c/cyrene.html
فإن كان هناك خطأ .. فهذا الخطأ يُسأل عليه مترجمين العهدين للغة العربية رغم تعدد أزامنهم ، فإن أخطأ مترجمي نسخة الأرثوذكس فكيف أخطأ مترجمي نسخة كتاب الحياة ، وكيف أخطأ مترجمي نسخة فاندايك ، وكيف أخطأ مترجمي النسخة البولسية.؟
فالنسخة العربية تتعبد بها الكنيسة وليست مثل ترجمات القرآن لغرض الشرح فقط .
فإن كانت هناك مدينة يطلق عليها (القيروان) في زمن يسوع ، فليأتوا بالدليل .
غير ذلك .. فلا صعوبة في ترجمة أي لغة للعربية بل الصعوبة في ترجمة اللغة العربية لأي لغة أخرى .
فإن كان الخطأ في الترجمة فهي فضيحة كنسية وقس على ذلك باقي كلمات العهدين ـ وإن صدق قولي (وهو الأرجح) فهي فضيحة أخرى .
إذن أي رد من الطرف المسيحية سيعترب كارثة هبطت على الكتاب المدعو مقدس .
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
كتب أم لم يكتب !
يوحنا 19: 19
و كتب بيلاطس عنوانا و وضعه على الصليب و كان مكتوبا يسوع الناصري ملك اليهود
قال كاتب إنجيل يوحنا أن بيلاطس كتب (ملك اليهود) ، وبعد ذلك قال أن بيلاطس قال أنه لم يكتب شيء .. فكيف قال الوحي أن بيلاطس كتب كلمة (ملك اليهود) ، والوحي قال أن ما جاء على لسان بيلاطس نفى ذلك .
يوحنا 19: 22
اجاب بيلاطس ما كتبت قد كتبت
وإنجيل متى يقول أن الجند هم الذين كتبوا (ملك اليهود) .
متى 27: 37
و جعلوا فوق راسه علته مكتوبة هذا هو يسوع ملك اليهود
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
من الأصدق ؟
لوقا 23: 39
و كان واحد من المذنبين المعلقين يجدف عليه
لكن الأمر كاتب إنجيل مرقس ومتى اختلفوا مع كاتب ووحي إنجيل لوقا .
مرقس 15: 32
و اللذان صلبا معه كانا يعيرانه
متى 27: 44
و بذلك ايضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
بذل ابنه لنسخر منه
متى 26: 56
حينئذ تركه التلاميذ كلهم و هربوا
متى 26: 65
فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه
متى 26
67 حينئذ بصقوا في وجهه و لكموه و اخرون لطموه 68 قائلين تنبا لنا ايها المسيح من ضربك
متى 27: 2
فاوثقوه و مضوا به و دفعوه
متى 27: 26
حينئذ اطلق لهم باراباس و اما يسوع فجلده و اسلمه ليصلب
متى 27: 28
فعروه و البسوه رداء قرمزيا (الجنود تشاهد عورة معبود الكنيسة من الأمام والخلف)
متى 27: 29
و ضفروا اكليلا من شوك و وضعوه على راسه و قصبة في يمينه و كانوا يجثون قدامه و يستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود
متى 27: 30
و بصقوا عليه و اخذوا القصبة و ضربوه على راسه
متى 27: 31
و بعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء و البسوه ثيابه و مضوا به للصلب
متى 27: 34
اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب
متى 27: 35
و لما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها (الجنود والمشاهدين للحادثة يشاهدون عورة معبود الكنيسة من الأمام والخلف)
متى 27: 39
و كان المجتازون يجدفون عليه
متى 27: 41
و كذلك رؤساء الكهنة ايضا و هم يستهزئون مع الكتبة و الشيوخ
متى 27: 48
و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه
متى 27: 50
فصرخ يسوع
متى 27: 50
و اسلم الروح
في حالة الموت تنحل العضلات القابضة لفتحة الشرج والعضو الذكري ليتبول وليتبرز الميت تلقائي
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يسوع لا يعرف الغيب
مت 27:34
اعطوه خلا ممزوجا بمرارة ليشرب . ولما ذاق لم يرد ان يشرب
هل كان يسوع يحتاج للتذوق ليتعرف على نوع المشروب ؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
إيليا رب يسوع
متى 27: 46
و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا .
لنقارن بين يسوع والأخرين لنرى هل هو أفضل منهم ام هم الأفضل منه .
.
نعلم ان اليسوع مولود وله ام وله أب ومات وانضرب بالجزم وبصق عليه وركب على حمار وطافوا به بالمدينة و..و..و.. إلخ.
.
لنقارن :
.
ملكي صادق أفضل من يسوع لأنه بلا نسب فلا اب ولا ام ولا بداية ولا نهاية
.
ملكي صادق
3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ. ( العبرانيين 7 )
.
ولكن يسوع مولود
لوقا 2: 7
فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل
.
اليسوع انضرب بالجزم :
مت 26:67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه . وآخرون لطموه
.
ملكي صادق لم يموت ويسوع مات
ملكي صادق
3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ. ( العبرانيين 7 )
.
اليسوع مات وشبع موت
لوقا 23: 53
و انزله و لفه بكتان و وضعه في قبر منحوت حيث لم يكن احد وضع قط
.
ملكي صادق افضل من يسوع لأن المشبه به افضل من المشبه.
.
ملكي صادق (المشبه به) ويسوع (المشبه)
.
ملكي صادق
3 بِلاَ أَبٍ بِلاَ أُمٍّ بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هَذَا يَبْقَى كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ. ( العبرانيين 7 )
.
اليسوع شُبه بملكي صادق
عب 6:20
حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد
.
فالمشبه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يطابق المشبه به في كل الوجوه.
.
فإذن ملكي صادق أفضل من اليسوع .
.
.
أخنوخ لم يموت كما مات يسوع .
تك 5:24
وسار اخنوخ مع الله ولم يوجد لان الله اخذه
.
إذن : أخنوخ افضل من يسوع
.
القديسين قاموا من الموت كما قام يسوع (على حسب الإيمان المسيحي)
متى27
50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيم و اسلم الروح51 و اذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل و الارض تزلزلت و الصخور تشققت 52 و القبور تفتحت و قام كثير من اجساد القديسين الراقدين 53 و خرجوا من القبور بعد قيامته و دخلوا المدينة المقدسة و ظهروا لكثيرين.
من هو الأفضل ؟ إيليا ام اليسوع ؟
.
قال منيس عبد النور
في عام 875 ق.م ظهر إيليا (إلهي يهوه) ولا يُعرف له نسب ولا ام ولا أب ولا بداية ولا نهاية .
.
ثبت من اسم إيليا انه هو الرب (يهوه) ، فإيليا (إلهي يهوه) ويسوع معناه ("الله يخلص")، فمن هو يهوه ؟ (إلهي يهوه) أم (الله يخلص) ؟ بالطبع ما اطلق على اسمه (إلهي يهوه).
.
فكان أول ظهور له بسفر الملوك الأول وهو يحمل المعجزات
.
17: 1 و قال ايليا التشبي من مستوطني جلعاد لاخاب حي هو الرب اله اسرائيل الذي وقفت امامه انه لا يكون طل و لا مطر في هذه السنين الا عند قولي
.
فايليا كان يامر والكل سمعاً وطاعاً لأنه رجل الله فامر بزول النار من السماء فنزلت بامره .
.
مل 1:12
فاجاب ايليا وقال لهم ان كنت انا رجل الله فلتنزل نار من السماء وتأكلك انت والخمسين الذين لك . فنزلت نار الله من السماء وأكلته هو والخمسين الذين له
.
فكان إيليا يصلى كما كان يسوع يصلي :
.
يعقوب
5: 17 كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا و صلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين و ستة اشهر
5: 18 ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا و اخرجت الارض ثمرها
.
ويسوع كان يصلي ساجداً على الأرض برأسه :
.
متى 26: 39
ثم تقدم قليلا و خر على وجهه و كان يصلي قائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكاس و لكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت
.
فأكتفي بهذا القدر من المقارنة بين إيليا ويسوع ولكن أنتهي بهذه الفقرة لتثبت أن إيليا هو إله اليسوع .. فيقول إنجيل متى
.
متى27
46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا
.
وهذا يكشف لنا أن اليسوع كان يقصد إيليا عندما كان يعوي بحنجرته (ايلي ايلي) أي (الهي الهي) لأن إيليا هو(إلهي يهوه) لأن كل الواقفين علموا لمن كان ينادي اليسوع بقوله (ايلي ايلي) ... فقالوا :
.
متى 27: 47
فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا .
.
أما زلتم تؤمنوا بأن اليسوع هو الله وهناك من هم أفضل منه وهناك من كشف بأن قول اليسوع (ايلي ايلي) كان يقصد بها إيليا ؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
يتبع
المفضلات