بسم الله الرحمن الرحيم
التلقيح الصناعي

هو ان تؤخذ المادة التناسلية التناسلية من رجل قادر على الانجاب والإخصاب وتوضع في رحم امراة متزوجة من شخص اخر غير قادر عى الانجاب والاخصاب فتحمل المراة وتلد ولدا ينسب الى زوجها زورا وبهتانا.
والتلقيح الصناعي بهذه الصورة بعد جريمة خلقية واجتماعية لان فيه ادخالا لعنصر غريب على الاسرة - كما ان فيه اختلاطا بالأنساب , حيث ان الولد سيولد في فراش الزوج وينتسب اليه كانتساب الابن الحقيقي وهو ليس ابنا حقيقيا له.
ومن هنا كان التلقيح الصناعي جرما خطيرا ومنكرا يلتقي مع الزنا في اطار واحد , ونتيجتهما واحدة ,فكل منهما وضع ماء رجل اجنبي في رحم ليس بينه وبين ذلك عقد ارتباط شرعي بزوجة شرعية . ولولا ان صورة الجريمة في التلقيح الصناعي لم تكتمل اكتمالها في جريمة الزنا لكان حكم التلقيح هو حكم الزنا من حيث اقامة الحد الشرعي .
وهناك صورة اخرى للتلقيح الصناعي جائزة شرعا حيث ينظر الاسلام اليها نظرته الى علاج العلل والامراض, وهي اذا كانت المراه الصالحة للانجاب متزوجة برجل صالح للانجاب مثلها ولكن الحمل الصناعي او التلقيح الصناعي بادخال مادته التناسلية الى موضع الحمل من زوجته عن طريق الحقن في رحمها وراى الاطباء العدول ان هذا هو الطريق المتعين لحمل المراة من زوجها فإن الاسلام لايرى مانعا من هذا التلقيح ففيه اعانة لزوجين محرومين على ايجاد الذرية واستبقاء العشرة الزوجية الطيبة بينهما