بارك الله فيك اخي خالد ومن هنا ورايح انا حسجل كل اللي بيحصل في منتدياتهم.انا ما كنتش باسجل لحد وقت قريب انما خلالالالالالالالالالالالالالاص....خلالالالالالالال الالالالاص...بعد اللي شفته خلالالالالالالالالالالالالاص انتظروا القادم...استعنا علي الشقا بالله يا قوي
أشك في أنك متنصر، وادعاء التنصر جريمة، وهنا أذكر قول المحقق كونان؛ فالشيء بالشيء يذكر، وقوله:" ما من جريمة كاملة، لا بدَّ للمجرم من أن يترك أثرا يدل على جريمته!"، وعلى هذا الأساس، سأضع لك ما يدل على أنك لم تنشأ في بيئة إسلامية، وإليك ذلك:
* قولك:" لكي أتعلم الصلاة الإسلامية".
التعليق:
المسلم لا ينعت الصلاة ب(الإسلامية)، بل يكتفي بذكرها مجردة، أو يذكر قبلها لفظ (فريضة)، فتدبر.
* قولك:" هل يعقل أن يضحي هؤلاء بأخرتهم فقط من أجل متعة دنيوية؟".
التعليق:
يبدو أنك جئت من القمر، أو أنك تقيم في برج عاجي؛ فهناك بعض المسلمين في غفلة، لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه، لا هم لهم إلا شهوتهم؛ فلذلك لا يرى بأسا في أن يبيع آخرته بعرض من الدنيا قليل، وقد أخبر القرآن عن بعضهم، فقال: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ)، (الحج: 11).
* قولك:" وتغيرت حياتي جذريا من شخص يكره الآخرين و يسبهم و يشتمهم".
التعليق:
وهذا أكبر دليل على أنك لم تنشأ على أحكام الإسلام؛ فنحن المسلمين نحمل الخير للعالمين، نسعى لهداية الناس، نصل ليلنا بنهارنا لتشرق شمس الإسلام على الناس كافة؛ لا نكرههم، بل نكره ما هم عليه من زيغ وضلال، نخاطبهم بالحسنى، ندعوهم إلى كلمة سواء، نجادلهم بالتي هي أحسن، ونصبر على أذاهم وسبهم وشتمهم كما كان رسولنا الكريم، خير الأولين والآخرين، القائل موصيا لأبي ذر: «اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُ كُنْتَ، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه أحمد. وقد بين قيمة الأخلاق بقوله: «مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيءَ»، رواه الترمذي. وقد بين حال المؤمن الحق: «لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ»، رواه الترمذي. فلو كنت مسلما نشأ على أحكام الإسلام، لكنت على خلق حسن، ولما كنت تشتم الآخرين وتسبهم! فتأمل.
* قولك" ويتحرروا من قيود الأنبياء الكذابة".
التعليق:
ليس في قاموس المسلم نبي كذاب، بل اجتماع الوصف والموصوف بهذا الشكل هو عند المسيحيين، يستمدونه من هذا النص: (اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ)، ولو كنت مسلما لقلت: (مدعي النبوة). فتدبر.
* قولك:" فالآلاف إسيقظت من سباتها و أتت إلى الرب يسوع المسيح و تركت الظلام خلفها بعدما فتح الرب عيونهم و عرفوا الحـق".
التعليق:
المسلم لا يقول: (فتح الرب عيونهم)، بل يقول: (هداهم الله للحق). هذا أولا، وثانيا: قضي من عمري واحد وثلاثون عاما، ولم أقابل مسلما تنصر، وسمعت عن مسلم أصبح يهوديا بعدما أصبح جاسوسا؛ حتى ترضى اليهود أن تأويه، فأين هذه الآلاف التي فتح الرب عيونهم_ على حد تعبيرك _؟!
* قولك:" عقيدة سياسية تعيق التعامل مع الأخر غير المسلم، والإندماج معه".
التعليق:
لقد أقمت على نفسك حجة تثبت أنك تغرف بما لا تعرف، وليس لك أي صلة بالإسلام؛ ذلك أنه شرَّع من الأحكام ما يكفل التعامل مع غير المسلمين بكل أريحية، ألا وهي:
1. جدالهم بالحسنى: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
2. عدم إكراههم على اعتناق الإسلام: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ).
3. سمح بإكرامهم والإحسان إليهم: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
4. وصى بهم خيرا: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا»، رواه البخاري. وكذلك: «أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، رواه أبو داوود.
5. أحل طعامهم والزواج من نسائهم: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ).
6. أذن لهم بممارسة عباداتهم في أماكنها، أي: الكنيسة.
7. وأذن بزيارتهم في منازلهم، خصوصا في الظروف الصعبة: عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ غُلَامًا يَهُودِيًّا كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ_ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ، فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ_ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _فَدَخَلَ عَلَيْهِ، وَأَبُوهُ قَاعِدٌ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ_ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _: «يَا فُلَانُ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَسَكَتَ أَبُوهُ. فَأَعَادَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ_ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ، فَقَالَ أَبُوهُ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ، فَقَالَ الْغُلَامُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ. فَخَرَجَ النَّبِيُّ_ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _وَهُوَ يَقُولُ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ بِي مِنَ النَّارِ»، رواه أحمد.
فهل بعد هذه الأحكام من إعاقة؟! لقد سمح الإسلام بكل هذا، ثم تقول يعيق الاندماج معهم؟! وبالتالي يتبين تهافت هذا القول:" ولو قرأتم كل القرآن وكل المراجع الإسلامية، لن تجد فيه أي ذرة محبة إتجاه الأخر"، ويتبين افتراؤك على الإسلام أو جهلك به، فتأمل.
* قولك:" وإن كان القرآن من عند الله فهذا يعني أن الكتاب المقدس محرف و تعاليم الإنجيل تنص على الشرك وعلى عبادة تلاثة ألهة".
التعليق:
لا رابط بين هذا وذاك، فنحن المسلمين مع كوننا نؤمن بالقرآن، فإننا نؤمن بالتوراة والإنجيل كذلك، أما ما تسميه الكتاب المقدس، فلي معك فيه_ إن شاء الله _مقولة، فتريث.
* قولك:" وأنا جالس مع خالي أخ والدتي".
التعليق:
المسلم يقول: (خالي) فقط؛ ولا يذكر: (أخ والدتي)، فتدبر.
وفي الختام، سأفترض فيك الصدق، وأنك متنصر، فإني أدعوك إلى مناظرة تثبت لي فيها أن (الكتاب المقدس كلمة الله)؛ حتى يفتح الرب عيني، وحتى يحررني الحق بعد معرفته، فهل أنت لهذه المناظرة بأهل؟!
تحياتي.
المفضلات