الزلّوع والمردقوش بين الوهم والحقيقة..!
يعرف الزلوع: باسم شمر أبي الطيب (وفريولا وفريوله) أما من الناحية العلمية فيعرف باسم Ferula harmoni ومن الفصيلة الخيمية Umbille feral ونبات الزلوع عبارة عن عشب حولي ومعمر يتراوح طوله ما بين متر إلى مترين، وهو بري أي ينبت بشكل عفوي وزراعي أي يزرع، وهو طبي وتزييني ويعتبر من محاصيل النباتات الزيتية الراتنجية الخاصة.يتكاثر بالبذور وبالتجزؤ. الجزء المستعمل من النبات الجذور أو المادة الراتنجية الموجودة في الجذور.ينمو هذا النبات بكثرة في جبل حرمون وجبل الشيخ بسوريا وينمو كذلك في بعض جبال لبنان وفلسطين وتركيا، ويعرف في تلك الجهات بأسماء مختلفة عن الزلوع.
أما المحتويات الكيميائية للزلوع فنجد أن الجذور تحتوي على خليط متجانس من مادة راتنجية وزيت طيار وصمغ، وأهم المركبات الكيميائية في هذا الخليط المتجانس حمض (الفريوليك وباينين وازاريسين وكبريت) ويستعمل الزلوع في حالات الضعف العام كمقوٍ ومنشط جسدي، وفي حالات الربو والسعال الديكي كما أنه مقوٍ للأعصاب وطارد للغازات والمغص وحالات تطبل البطن، ومضاد للتشنج ومنشط جنسي، كما يستخدم لعلاج أمراض الجهاز البولي.
ومن الجدير بالذكر أن إدارة المشاريع الإنتاجية بسوريا تحت إشراف لجنة النباتات الطبية بدمشق قد أنتجت مستحضراً مكوناً من جذور نبات الزلوع مع عسل طبيعي والغذاء الملكي للنحل، وهذا المستحضر يباع في الأسواق العربية وربما بعض الأسواق الأجنبية. كما قامت إدارة المشاريع السورية بتحضير كبسولات تتكون من مسحوق جذور الزلوع وهي قيد الاستعمال. وأخيراً يمكن أن نؤكد أن لجذور الزلوع أعراضاً جانبية وهي تكمن في حدوث تخرشات للقولون ولاسيما إذا استمر الشخص في استعماله.
المردقوش
المردقوش فإن هذه النبتة تسمى
SWEET MARJONAM OR MARJONAM
كما تعرف بعدة أسماء مثل: البردقوش، مرزنجوش، مردكوش، عبقر، سمسق، سمق، عترة، زعتر، ريحان البر، مرو، حبق الفتى،الكافور، ويعرف في السعودية باسم الدوش والوزاب.أما من الناحية العلمية فيعرف باسم
ORIGANUM AJORANA FAMILY LABIATAE
وموطن هذا النبات في سواحل البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية وجاوة والهند والصين، ويزرع في أوروبا وأمريكا وينمو بشكل طبيعي في النماص، ويزرع بكثرة في منطقة عسير وهو من النباتات العطرية المشهورة في تلك المنطقة، كما يزرع في المدينة المنورة والطائف ويعتبر من النعانيع المشهورة بها. ويزرع في الشمال.
نبات المردقوش نبات عشبي معمر بري وزراعي، يتكاثر بالبذور والعُقل ويعتبر من النباتات العطرية الطيبة والتزيينية، وتستعمل أوراق النبات وسيقانه وقد تستخدم أوراقه البنفسجية. وتحتوي أوراق النبات على زيوت طيارة بنسبة ما بين 1-2% مع مادة متبلة تتكون من (تربينينز وتربينول) كما يحتوي النبات على مواد عفصية ومواد مّرة و(كاروتنينز) وفيتامين ج.
أما عن استعمالات المردقوش فيمكن حصرها في التالي:
- يستعمل المردقوش على نطاق واسع في جنوب وغرب وشمال المملكة كمشروب مثله مثل النعناع وكمنكّه لبعض المشروبات (مثل الشاي).
- يضاف إلى الحساء والسلطات والأطعمة المطبوخة.
- يستعمل مغلي الأزهار والأغصان بمقدار ملعقة من مسحوق النبات الجاف على كوب ماء مغلي من 3 إلى 6 مرات في اليوم ضد النزلات الشعبية ونوبات السعال والزكام والصداع العصبي النصفي والآلام المصاحبة للعادة الشهرية ومتاعب الهضم.
- يستعمل مغلي الأوراق كشراب لمنع بدء الاستسقاء وعسر البول والمغص.
- يستخدم مسحوق النبات كطارد للغازات في المعدة وفي الوقت نفسه كمقوٍ للمعدة.
- يستخدم مسحوق النبات بمقدار نصف أوقية يشرب مع أي سائل (ماء أو حليب)، وذلك لقتل الديدان أما الاستعمالات الخارجية فهي تتلخص في الآتي:
- إذا عجن مسحوق المردقوش وطليت به البواسير خفف من آلامها. وإذا تضمد به الشخص من حروق النار بردها وشفاها.
-إذا خلط مسحوق المردقوش مع العسل ثم ضمد به لسع العقرب نفعه.
- إذا سُحق وشُمّ (نشوقاً) فإنه يفيد في علاج الزكام والصداع.
- يستعمل مسحوقه على هيئة تحاميل حيث تحتمل به المرأة فيدر الطمث.
- إذا خلط مغلي المردقوش بالأدوية التي تزيد من قوة البصر فإنه يزيده قوة وحدة، وكذلك يوقف الدمع النازل من العين.
- يستعمل زيت المردقوش في تحضير العطور والصابون ومستحضرات التجميل.
- تستخدم خلاصة المردقوش كدهان موضعي لعلاج الالتهابات الجلدية وحالات السمنة التي يسببها التهاب النسيج الخلوي حيث يدهن الجلد ما بين 2 إلي 3 مرات في اليوم.
- يستخدم زيت المردقوش دهاناً للأنف ولعلاج التهابات الصدر والظهر ورشوحات البرد.
- يستخدم المردقوش على هيئة مرهم أو يعمل منه حمام مائي ليخفف من آلام الروماتيزم.
الهندباء.. العلاج الأكيد..!
الهندباء نبات عشبي حولي أو ثنائي الحول والقليل منها معمرة، تنمو عفوياً في الأراضي الرملية والجافة. كما تزرع ويعرف النوع المزروع بالنوع البستاني والنوع الآخر بالهندباء البري.
ونبات الهندباء نبات غض يتراوح ارتفاعه ما بين 40 إلى 80 سم، ولها ساق أجوف قليل الأوراق وتكسو الأوراق شعيرات خشنة. أزهار النبات مستديرة برتقالية إلى صفراء اللون وربما يوجد بعض الأنواع بلون أزرق. تتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساء. جذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، كما تحوي بعض سيقان الهندباء عصارة لبنية.
أسماء أخرى
تعرف الهندباء بأسماء أخرى مثل الطرخشون، والشيكوريا، والهندب، والسريس، واللعاعة. وفي الغرب، تعرف بالكرة المنفوخة، والدودة الأكالة، والساعة المجنونة، وزهرة الربيع الأيرلندية، وأسنان الأسد، والبوال، وتاج الراهب. والكرة الصفراء وأنف الخنزير.
والهندباء تسمى علمياً
Taraxacum officinalis.
مواطنها معروفة
كما أن هناك أنواعاً أخرى مثل الهندباء البرية والمعروفة عامياً باسم (بوجنج ينج) وعلمياً باسم Tomongolicum. وهذا النوع يستخدم في الصين بلد المنشأ لعلاج أمراض الكبد.
وهناك أنواع أخرى أيضاً، وجميع هذه الأنواع تنمو وتزرع بكثرة في أوروبا وبالأخص في بريطانيا وألمانيا وفرنسا وفي أمريكا والهند وآسيا وأفريقيا. ويقدس الفرنسيون نبات الهندباء حيث يعملون من جذورها قهوة تنافس قهوة البن.
قالوا عنها قديماً
عرف قدماء المصريين الهندباء منذ أكثر من 5000 سنة، حيث كانوا يأكلون أوراقها كخضار وظل هذا النبات منذ أيام الفراعنة وحتى أوائل القرن السابع عشر، الميلادي يستخدم كغذاء وعلاج ممتاز ومعترف به بين الأطباء آنذاك لعلاج الكبد. ولأن أول من نصح باستخدام الهندباء كعلاج هم الأطباء العرب، وذلك ابتداء من القرن الحادي عشر ثم تلا ذلك نصيحة أطباء ويلز ببريطانيا في القرن الثالث عشر حيث نصحوا المواطنين باستخدامه كأحد الأعشاب الجيدة لعلاج كثير من الأمراض. وقد قال عنها الرئيس الشيخ ابن سينا: «الهندباء منه بري ومنه بستاني وهو صنفان عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح السدد في الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار. وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب، وإذا حُلّّ (خيار تنبر) في مائه وتُغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع والحميات الباردة». وقال ابن البيطار: «كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة والشربة منها 70 درهماً». وقال داود الأنطاكي: «الهندباء تذهب الحميات والعطش والخفقان واليرقان والشلل وضعف الكبد والكلى شرباً مع الخل والعسل، والصواب دقها وعصرها، والبرية من الهندباء تسمى اليعضيد، وزهرها يسمى خندريل». وقال ابن قيم الجوزية: «أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها مع ذلك قوة ثرياقية تنفع من جميع السموم».
كما وصفوها قديماً للمصابين في الكبد لتنشيط إفرازاته وإفرازات الصفراء، وإذا أضيف الثوم إلى الهندباء فإنها تصلح للمصابين بعسر الهضم. ومما يذكر أن الهولنديين كانوا أول من فكر في استعمال جذور الهندباء اليابسة ومزجها بالبن، وصنع قهوة الهندباء منها وجعلها مشروباً مقوياً للأمعاء. ومما يذكر أن الهندباء البرية أكثر فائدة من الناحية الغذائية من الهندباء البستانية. تستخدم جميع أجزاء نبات الهندباء سواء الأجزاء الهوائية (السيقان والأوراق والأزهار) أو الأجزاء المضمورة تحت سطح الأرض، جذور وجذامير).
حديثًا
يحتوي النبات على مواد مُرة وتعرف (باللاكتونات السيسكوتربينية) وكذلك (تربينات، ثلاثية، وسيترولات، وفلافونيدات وهلام، وإينولين وقلونين، ونياسين وتاركساسيرين) وفيتامينات ودهون وصموغ وراتنجات وكولين ومواد دباغية وزيوت طيارة بالإضافة إلى بعض المعادن الهامة مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والفوسفور، وكذلك مواد سكرية وأحماض أمينية ونشا.
شيء من الصحة
هناك دراسات علمية أجريت على أوراق الهندباء حيث نشر بحث قيم في مجلة النباتات الطبية العالمية توصي باستخدام أوراق الهندباء كأفضل مادة لإدرار البول. أما بالنسبة لجذور الهندباء فقد درسه الألمان وذكروا أن نتائج الدراسة أثبتت جدوى الجذور في علاج أمراض الكبد وتنبيه المرارة لإدرار الصفراء، بالإضافة إلى إثبات أن الجذور، تعتبر من أفضل الملينات. كما أثبتت الدراسات أن الجذور تعتبر علاجاً فعالاً للكُلى حيث يخلصها من المواد السامة عن طريق البول. كما أثبتت الدراسة أنه يمكن استخدام جذور وجذامير الهندباء لتخفيف آلام النقرس. وتعتبر جذور وجذامير الهندباء أحد العقاقير المسجلة في دستور الأدوية الأمريكي كعلاج لأمراض الكبد. كما اعتبرت السلطاتالألمانية جميع أجزاء الهندباء صالحة لعلاج أمراض الكلى وأفضل المواد إدراراً للبول. كما أثبتت الدراسات الحديثة أن نبات الهندباء يخفض نسبة السكر في الدم، وذلك في حيوانات التجارب. ويمكن أن يلعب ذلك دوراً كبيراً في علاج سكر الدم لدى الإنسان بعد الانتهاء من دراسته. وقد نجح الصينيون في أبحاثهم في علاج أمراض الشعب الهوائية والجهاز التنفسي بواسطة استعمال جذور الهندباء.
ومنها مستحضرات
وتوجد عدة مستحضرات من الهندباء وهي كبسولات وأقراص، ويمكن تحضير منقوع من مسحوق النبات ومغلي وخلاصات وصبغات ومراهم.
أ- للاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مغلي الأوراق لعلاج سوء الهضم ولنقص الشهية، حيث تؤخذ ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين بعد سحقها أو تقطيعها، وإضافتها إلى كوب ماء مغلي، ثم يصفى الماء بعد 15 دقيقة من وضع أوراق الهندباء في الكوب ويشرب دافئاً. ويمكن عمل منقوع من الأوراق المسحوقة حيث تضاف ملعقة صغيرة من مسحوق الأوراق إلى كوب ماء بارد ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويشرب.
- لعلاج الإمساك ينقع حوالي ثلاث ملاعق من أزهار النبات في حوالي لتر من الماء البارد ويشرب منها كأس قبل كل وجبة.
- تنقع حوالي ثلاث ملاعق من جذور أو جذامير الهندباء بعد سحقها مع حوالي لتر من الماء وتترك لمدة حوالي 5 دقائق، ثم تغلى بعد ذلك لمدة 15 دقيقة، ويشرب منها كأس قبل كل وجبة وذلك لعلاج الكبد وكذلك المرارة حيث تمنع تكوُّن حصى في المرارة وتفتتها إن وجدت ويقال إن هذه الوصفة جيدة لتخفيض الوزن.
- يستعمل مغلي الأوراق والأزهار والجذور معاً بمقدار ثلاث ملاعق في لتر من الماء بمقدار كوب صباحاً وآخر مساء، وذلك لعلاج حالات الأنيميا والضعف العام وفقد الشهية.
ب- للاستعمالات الخارجية:
- يستعمل مغلي الجذور أو الجزامير على هيئة كمّادات دافئة لعلاج التهابات العين.
- يستعمل منقوع الأوراق والأزهار الطازجة في علاج آلام الأطراف بواسطة التدليك.
الحذر مطلوب..!
تعتبر مستحضرات الهندباء مأمونة الجانب وليس هناك أخطار إلا أنه قد يحدث ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة عند قليل من الناس. وفي حالات نادرة جداً ربما يظهر طفح جلدي لدى بعض الأفراد الذين عندهم حساسية لكثير من المواد. كما أن السلطات الصحية الألمانية قد حذرت من استخدام الهندباء في حالة الأشخاص الذين يعانون من سدد في القناة الصفراوية بالمرارة أو التهابات في المرارة. كما يجب عدم الاستمرار في تعاطي مستحضرات الهندباء لأكثر من شهر ونصف حيث يمكن التوقف لمدة شهر ثم معاودة الاستعمال.
- يجب عدم استخدام مستحضرات الهندباء من قبل المرأة الحامل أو المرأة التي تخطط للحمل في المستقبل القريب، وكذلك المرأة المرضع، وعدم إعطاء أي من هذه المستحضرات إطلاقاً للأطفال قبل سن الثانية.
- إذا لم تستجب حالتك لمستحضرات الهندباء في مدة أسبوعين فاتصل بطبيبك.
- إذا كان المريض يستخدم أسبريناً أو ملينات أو مواد ضد البرد والحكة ومضادات الحموضة أو الفيتامينات أو المعادن أو الأحماض الأمينية أو أي مستحضرات أخرى يجب عليك عدم استخدام الهندباء إلا بعد استشارة طبيبك.
- عليك عدم زيادة الجرعات المحددة.
- إذا شعرت بحرقان في القلب أو إسهال، وهذا نادر، فعليك إيقاف الدواء واستشارة طبيبك.
للتخزين أصول
هناك شروط للتخزين، حيث إن التخزين مهم جداً في المحافظة على المواد الفعالة في أجزاء النبات. ومن الملاحظ أن محلات العطارة لا تهتم بالتخزين وشروطه، فمثلاً التخزين عند درجة حرارة عالية تفسد المواد الفعالة وكذلك عدم تغطية الأعشاب يجعلها عرضة للتلوث ببول الفئران إذا كان المخزن غير مؤهل للتخزين، كما أن ارتفاع درجة الرطوبة وشدة الضوء تؤثر على المواد الفعالة وعليه يجب حفظ المستحضرات في مكان بارد وجاف بعيداً عن الضوء ولكن يجب عدم وضعه في البرادة، ويجب عدم تخزينه في كبائن الحمامات. إن الحرارة مع الرطوبة هي الآفة لتخزين المواد الفعالة في العقار. يجب إبعاد العقار عن متناول الأطفال.
عرق السوس.. أكثر من وصفة علاجية!
تستخدم جذور عشبة السوس منذ آلاف السنين لحلاوتها ونكهتها. ويزيد استخدامها في شهر رمضان المبارك في بعض البلاد الإسلامية كمشروب على مائدة الإفطار.
ونبتة السوس من عائلة البازلاء، وهي نبتة تشبه أزهارها البنفسجية أزهار البازلاء، ويصل ارتفاع الشجيرة إلى حوالي 1.2 متر.
فوائد ووصفات
عرف عرق السوس «جذور النبتة» قديماً بأنه مادة محلية للمشروبات، وهو يحوي مادة ذات حلاوة تفوق حلاوة السكر بمرات ومرات، إلا أنها خالية من السعرات الحرارية، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري، كما استخدم ردحاً من الزمن
«وما زال» لخواصه العديدة التي منها أنه مساعد على الهضم ومخفض لالتهابات الجهاز الهضمي، ولعل أهم خواصه في هذا الجانب خواصه الملينة والمساعدة على الإخراج لمن يعانون الإمساك، ومن فوائد هذه الجذور العديدة أنها مسكنة لآلام الأسنان والتهابها وقد تستخدم للرضع عند بداية التسنين، وذلك بإعطائهم الجذور لمضغها فتسكن من آلام التسنين، وعرق السوس من الأعشاب المعروفة لعلاج الالتهابات عموماً والالتهابات الجلدية نتيجة لبعض الأمراض مثل الاكزيما، كما أنه مفيد عند استخدامه بعد الانتهاء من العلاجات «بالاسيرويدات»، إذ وجد أنه يعيد تخزين إنتاج هرمون (الثيرويد) وهو كابح لجماح نشاط الادرينالين. ومجمل هذه التأثيرات تؤكد أنه مفيد لتهدئة الأعصاب، كما أن من الوصفات المعروفة لعرق السوس أنه مشروب مفيد لاسترخاء الصدر خصوصاً عند وضعه مع العسل. وهو مفيد للسعال ومسكن لآلام الحلق والبطن ويوصف بإضافة العروق بمقدار ملعقة صغيرة «مسحوق» لكل كوب من الماء يترك فيه حتى تصل حلاوته إلى الحد المطلوب ثم يصفى، ورغم كل هذه الفوائد وعمق انتشار هذه الجذور في تصنيع الحلوى والأدوية وإضافته إلى كثير من الأغذية لنكهته اللذيذة، إلا أن هناك تحذيراً شديداً من استخدامه عند من يعانون ارتفاع ضغط الدم، إذ يطالبون بالابتعاد عنه.
التداوي بعجوة المدينة
ورد في السنة النبوية أنواع شتى من"الطب النبوي" بدءا بالعسل و الحبة السوداء, وغيرها من أنواع الأدوية الطبيعة، و أهم هذه الانواع ربما " العجوة " التي ورد فيها حديث صحيح, يفيد بمكانتها الوقائية ضد السحر و السم, فقد روى البخاري (رحمه الله تعالـى) فـــي صحيحه عن عامر بن سعد عــن أبيــه (رضــي اللـه عنــه) قــــال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [:«من اصطبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم إلى الليل سم ولا سحر». قال ابن حجر في الفتح: العجوة ضرب من أجود تمر المدينة وألينه. وقال الدوادي: هو من وسط التمر. وقال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي [. وقوله «من اصطبح» وفي رواية لأبي أسامة «من تصبح» بمعنى التناول صباحاً.
وأما الغاية من قوله (إلى الليل) فمفهومه أن السر الذي في العجوة من دفع ضرر السحر والسم يرتفع إذا دخل الليل في حـــــق من تناوله من أول النهار. ولم أقف في شيء من الطرق على حكم من تناول ذلك في أول الليل، هل يكون كمن تناوله أول النهار حتى يندفع عنه ضرر السم والسحر إلى الصباح، والذي يظهر خصوصية ذلك بالتناول أول النهار؛ لأنه حينئذ يكون الغالب أن تناوله يقع على الريق، فيحتمل أن يلحــــق به من تناول على الريــق كالصائم، وظاهر الإطلاق أيضاً المواظبة على ذلك. قال الخطابي: كوز العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي [ لتمر المدينـــة لخاصية فيه وقيل : يحتــــمل أن يكـــــون المراد نخلاً خاصاً بالمدينـــــة لا يعــــرف الآن. ويحتمل أن يكون ذلـك خــــاصـــــاً بزمـــــانه [.
وأما خصوصية السبع فالظاهر أنه لسر فيها، وإلا فيستحب أن يكون ذلك وتراً، وما جاء في هذا العدد في معرض التداوي فذلك لخاصية لا يعلمها إلا الله أو من أطلعه على ذلك. وقال ابن القيم: عجوة المدينة من أنفع تمر الحجاز، وهو صنف كريم ملزز متين الجسم والقوة، وهو من ألين التمر وألذه. والتمر في الأصل من أكثر الثمار تغذية لما فيه من الجوهر الحار الرطب وأكله على الريق يقتل الديدان لما فيه من القوة الترياقية، فإذا أديم أكله على الريق جفف مادة الدود وأضعفه أو قتله.
قال سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز مفتي الديار السعودية السابق - يرحمه الله - في تعليقه على هذا الحديث: والذي يظهر أنه يشمل التمر كله، ولذا ينبغي لكل مسلم أن يتصبح بسبع تمرات كل يوم.
عشبة الجنسنج: مفيدة ولكن!
لتحسين مستوى البكتيريا المفيدة في الأحشاء يجب تناول الحبوب والفواكه والخضراوات الطازجة أو عصيرها، بالإضافة إلى تناول اللبن الزبادي واللبن الحامض، ولكن لزيادة مفعول تلك الأطعمة يمكن القيام بالتالي: تناول نصف كوب شاي الجنسنج مع الأطعمة السائلة، أو تناول 2 إلى 3 كبسولات الجنسنج مع الثوم مع الأطعمة الصلبة. وقد وُجد عدد كبير من الدراسات التي تؤيد مدى فعالية إضافة الجنسنج إلى الأطعمة الصحية الأخرى في تحسين قدرة الأمعاء على هضم وتمثيل الطعام، وبالتالي الوصول إلى الصحة المثلى.
محاذير
- لا تأخذه بانتظام لفترات طويلة، لأن الاستمرار في تناوله يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والشعور بالتوتر والأرق. كما يمكن أن يؤدي الإدمان على الجنسنج إلى الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، وذلك بسبب وجود عنصر (الجيرمانيوم) أحد عناصر المقادير الضئيلة) في أغلب مستحضرات الجنسنج، والذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث مقاومة غير مطلوبة للعقاقير المدرة للبول التي يصفها الأطباء لمن يعانون النقرس أو الاستسقاء أو هبوط القلب الاحتقاني أو ارتفاع ضغط الدم.
وللاحتياط يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في أخذ أي منتج من منتجات الأعشاب، وإن فعلت ذلك فتناوله باعتدال.
وحذر المشتري
- أما المشكلة الثانية التي يمكن أن تواجه الراغب في تناول الجنسنج فهي المنتج الذي يحتوي بالفعل على جنسنج حقيقي. فالجنسنج الحقيقي غالي الثمن (وإن كانت تتوفر في الأسواق منتجات رخيصة الثمن تدَّعي بأنها جنسنج) لقد جرى التدقيق في 54 منتجاً يحتوي على الجنسنج، ووجد أن 60% منها ليست له أيةقيمة، كما أن 25% منها ليس فيها أي جنسنج على الإطلاق.
وهناك عدة نقاط يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء الجنسنج:
انتبه إلى الشركة المنتجة، هل توجد دراسات علمية تدعم مركزها ومنتجاتها؟ أم أن ما تدعيه هو مجرد أفكار تسويقية؟
اقرأ التعليمات على العبوة. هل تذكر وجود الجنسنج فقط، أم تذكر الاسم العلمي له
Panax ginseng بالتحديد؟
وانتبه كذلك إلى سعر المنتج فإذا كان السعر مرتفعاً دل ذلك على وجود الجنسنج الحقيقي.
هل تعليمات العبوة تذكر وجود الـ Panax ginseng أم تذكر وجود خلاصة الـ Panax ginseng ؟ لأن خلاصة الجنسنج الحقيقي تحتوي على جيننجونوسيدات أكثر وبالتالي تعتبر أكثر فعالية من الجذور نفسها.
وإذا كنت تريد الأفضل فحاول الحصول على الجنسنج من محلات بيع الأعشاب العطرية الصينية في المدن الكبرى، أو حاول الحصول عليه من خلال شركات يملكها ويديرها شرقيون.
وإذا لم تكن متأكداً مما حصلت عليه فإن عدم تناوله أفضل.
الشاي يساعد النساء على الإنجاب
اكتشف باحثون أميركيون أن تناول نصف كوب من الشاي يومياً يضاعف قابلية المرأة على الحمل.
وقد قام العلماء في ولاية كاليفورنيا بدراسة شملت أكثر من 200 امرأة كن يحاولن الإنجاب ونجحن فيه، ووجدوا أن اللواتي يتناولن الشاي منهن يزداد عددهن إلى الضعف بالمقارنة مع اللواتي يتناولن القهوة أو المشروبات الكحولية.
لكن العلماء لم يستطيعوا تفسير هذه الظاهرة بشكل قاطع وهم يعتقدون أن الشاي يحتوي على عناصر حيوية تساعد البويضة الملقحة على الديمومة خلال الأسابيع الأولى الحاسمة لها.
وقد أجريت الدراسة على مدى 12 شهراً ، قام النساء خلالها بملء استمارات من الأسئلة حول تناولهن للشاي والقهوة والمشروبات الغازية إضافة إلى عاداتهن الأخرى التي قد تؤثر على عملية الإنجاب، مثل التدخين وممارسة التمارين الرياضية.
وبعد انتهاء الفترة تبين أن 118 من النسوة قد ولدن، وظهر أن أعدادهن من اللواتي تناولن الشاي تبلغ ضعف أعدادهن من الذين تناولن القهوة والمشروبات الأخرى، وقال الباحثون: إن دراستهم تشير إلى تأثير عناصر الشاي على خصوبة المرأة وتعمل على زيادة نضوج البويضة لدى النساء.
وقد أشارت دراسات سابقة إلى الفوائد الصحية للشاي، منها تأثيره الجيد لمنع حدوث سرطان الحنجرة، والمعدة وتقليله لحوادث الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومنعه لتآكل الأسنان، كما وجدت الدراسة الجديدة أن الرجال الذين يتناولون أكثر من سبعة أكواب من القهوة يومياً هم أقل خصوبة من أقرانهم بسبب زيادة مستوى الكافيين الذي يقود إلى تقليل حركية الحيوانات المنوية.
الحنظل.. فوائد جمة محاطة بسم زعاف!!
الحنظل عشب معمر زاحف، أحادي المسكن تمتد سيقانه زاحفة على الأرض بطول مترين، ويمتد بشكل زوايا خشنة الملمس مع شعيرات حادة. أوراقه مثلثة الشكل ذات فصوص ريشية خشنة الملمس. والثمرة كبيرة كروية الشكل تشبه البرتقالة في شكلها وحجمها، ذات لون ضارب إلى الخضرة مع خطوط صفراء. ويتغير لونها إلى الأصفر عند نضجها، والثمرة لا تنفتح إلا إذا دهس عليها. تحتوي بذوراً كثيرة بيضاوية الشكل منضغطة، لونها بني ضارب إلى الصفرة، ناعمة. تحتوي الثمرة على لب إسفنجي شديد المرارة. ينمو بشكل طبيعي في مختلف مناطق السعودية، وفي دول الخليج العربي الأخرى، وفي دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
هل يعرف الحنظل بأسماء أخرى؟
- نعم يعرف بعدة أسماء مثل العلقم، الشري، الصادي، حدج، مرارة الصحاري، التفاح المر، القرع أو اليقطين البري.
عرف قديماً..وتحدثوا عنه
يستخدم الحنظل من مئات السنين. فقد استخدم قدماء المصريين ثمار الحنظل في علاج حالات الإمساك والحمى والاستسقاء شراباً، وكذلك لطرد الديدان من الأمعاء ولتخفيف الآلام الظاهرة. وضمن لبخة موضعية لخرّاج الثدي والأصابع، ولعلاج الحروق دهاناً، وكذلك ضد الحكة مسحوقاً للرش، وللسان مضمضة، وللسيلان حقنة، وللإجهاض لبوس مهبلي أو حقنة مهبلية. واستخدم الحنظل أيضاً لعلاج الصداع والكبد والشرج والبول الدموي، والتهابات المثانة والقيء وفقر الدم والتهابات العظام والأورام، بينما استخدم زيت البذور لعلاج الأمراض الجلدية.
وقال عنه ابن سينا «زيت بذور الحنظل يفيد علاج المفاصل وعرق النسا دهاناً، وشحمه يسهل البلغم شراباً. نافع لداء الثعلبة والجذام، ورقه الغض يقطع النزيف ويحلل الأورام.. نافع لأوجاع العصب والمفاصل والنقرس.. يمزج أصله (جذوره) مع الخل ويتمضمض به لأوجاع الأسنان، وكذلك بخور البذور لآلام الأسنان.. إذا طبخ مع الزيت ينفع في أمراض الكلى والمثانة.. وهو من أنفع الأدوية للدغ العقرب طلاء، وهو يقطع نزف الدم ويشفي الجذام وداء الفيل والأورام والبثور وآلام المفاصل ويصلح للبواسير».
وقال عنه ابن البيطار: «ورق الحنظل يقطع النزف، نافع لأوجاع العصب والمفاصل وعرق النسا والنقرس ويسهل البلغم الغليظ..وهو أنفع الأدوية للذع العقرب. ويجب الاحتراس من الإفراط في تناوله لأنه مسهل شديد».
وقال داود الأنطاكي: «الحنظل يسهل البلغم بسائر أنواعه.. ينفع من الفالج- الشلل- وعرق النسا والمفاصل والنقرس وأوجاع الظهر شراباً وضماداً إذا دلكت به القدمان، والركبتين ويشفي الصداع والاستسقاء».
والأجزاء المستعملة من نبات الحنظل لب ثمرة الحنظل والأوراق والسيقان وزيت البذور وجذوره.
ويحتوي لب ثمرة الحنظل على مواد راتنجية مثل (الاسترولول والالتيارين) وغيرهما، ومواد مرة مثل (كولسنثين) ومشتقات حمض الكافين، وحمض (اللورجنيك) وزيوت ثابتة، بالإضافة إلى بعض المعادن والمواد الصابونية.
وقالوا فيه حديثاً
ويستخدم الحنظل لعلاج الإمساك المزمن والحاد، كما يعالج اضطرابات الكبد والمرارة.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الحنظل سيكون له استخدامات كثيرة من أهمها علاج السرطان نظراً لاحتوائه على (الجلوكوزيدات) وكذلك لعلاج أمراض الروماتزم نظراً لوجود مواد تذيب (حمض البوليك).
الاستعمالات الداخلية
وللحنظل استعمالات كثيرة في الطب الشعبي حيث يستعمل داخلياً وخارجياً في حالات هي:
- إذا أخذت كمية صغيرة (مثل حبة الفلفل الأسود) من لب ثمرة الحنظل مع الحليب أو الماء فإنها تسُهل، ويجب عدم الإكثار من لب الحنظل عند استعماله كمسهل وهناك قصة طريفة لكنها في الوقت نفسه محزنة وقعت قبل عدة سنوات وهي: «أن رجلاً كان يعاني الإمساك فاشتكى إلى صديقه عن حالته فنصحه بأن يستعمل الحنظل لأنه مفيد للإمساك. فذهب الرجل يبحث عن الحنظل حتى وجده ثم أخذ ثمرة كاملة وقسمها إلى عدة أقسام وأكلها جميعاً وبعد لحظات حصل له إسهال شديد وقيء وأخذ الرجل إلى المستشفى وتوفي على أثر ذلك!».
- يستعمل لب الحنظل كمدر للبول، حيث تؤخذ كمية بسيطة جداً على رأس الإصبع، وإذا زيدت الكمية فقد يصاب المتعاطي بالتهابات معوية.
- إذا غُلي ساق نبات الحنظل وشرب فإنه يفيد في علاج الاستسقاء وأيضاً ضد لدغ العقارب.
- تستعمل بذور الحنظل كغذاء وللتسلية، وقد اعتاد أهالي منطقة القصيم في السعودية أكل بذور الحنظل بعد معالجتها، حيث تجمع ثمار الحنظل الناضجة ويتم تجفيفها، ثم هرسها وإخراج البذور منها وغربلتها، ثم وضعها في أكياس من الخيش، ثم وضعها في ساقية ماء، حيث يمر عليها أسبوع، ثم توضع هذه الأكياس بعد ذلك في حفر رملية وتسقى بالماء لمدة أسبوع آخر، ثم تخرج وتجفف، وقد زالت مرارتها الشديدة، وبعد ذلك تحمص مع الملح (ملح الشقة) بالمقرصة حتى تتفتح فتصبح حباً لذيذ الطعم هش المأكل غنياً بالزيت الثابت والبروتين فيأكله الناس للتسلية مثله مثل الفصفص ويسمى في منطقة نجد في السعودية بالهبود أو الهبيد.
ويستعمل شعبياً في الخارج
- يستعمل زيت بذور الحنظل دهاناً للقروح وبعض الأمراض الجلدية.
- يستعمل لب الحنظل قبل النضج لعلاج البواسير دهاناً.
- يستعمل ورق الحنظل الطازج لوقف نزف الدم، حيث تفرم الأوراق، ثم توضع على مكان النزف. كما يقوم على تحليل الأورام ونضجها.
- يستعمل مطبوخ نبات الحنظل مع الخل لعلاج وجع الأسنان كمضمضة.
- تستعمل أوراق وسيقان الحنظل مطبوخة في الزيت على هيئة قطرات لعلاج طنين الأذن، وأيضاً تستعمل عند حالة خلع الأسنان حيث يسهل خلعها.
- تستعمل الأوراق الطازجة مفرومة ضد لدغ العقارب.
- تستعمل الثمرة كاملة بعد شوائها لعلاج الروماتزم حيث توضع على المكان المصاب.
- يمكن أن يحدث الإسهال عن طريق دهس ثمار الحنظل وخصوصاً إذا كانت معرضة للشمس أو لحرارة معينة.
- يستعمل المنقوع المائي لثمار ولب الحنظل غسولاً للعين، حيث يقتل البكتيريا والفطريات العالقة بها. كما يفيد أيضاً غسولاً لبعض الأمراض الجلدية.
- يستعمل زيت البذور في علاج الجرب عند الإنسان والحيوان، ويقتل القردان العالقة بجلود الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور المنزلية والحيوانات الأليفة، وكمادة طاردة للحشرات بشكل عام.
محاذير استخدام الحنظل؟
- يعتبر الحنظل من أشد المواد سمية إذا لم يؤخذ باعتدال، حيث تسبب الجرعات العالية منه تهيجاً للمعدة والأمعاء مسببةً إسهالاً قوياً مصحوباً بدم. وتبدأ الجرعة القاتلة من لب الحنظل من 2جم.
وفي حالة التسمم بالحنظل يجب غسل المعدة لإخراج ما فيها بأسرع وقت، ثم يعطى المتسمم بعد الغسل جرعة من صبغة الأفيون عن طريق الفم أو الشرج، ثم تتبع بأحد المنبهات وأكل غني بالمواد الهلامية.
الصبر: عشب مر بفوائد حلوة!
الصبر نبات عشبي معمر يصل طوله إلى حوالي 50 سم، له أوراق خنجرية الشكل ممتلئة بعصارة مائية لا لون لها، حواف أوراقه مسننة شوكية وتُغمّد الأوراق ساق النبات وتنتهي قمة الورقة بشوكة حادة، وتخرج الأوراق من ساق النبات المتقزم في وضع حلزوني، أزهاره كبيرة الحجم، وتظهر على هيئة نوارة عنقودية الشكل نادرة التفرع وللأزهار ألوان مختلفة.
يعرف الصبر بعدة أسماء مثل الصبار والشطب ويوجد منه عدة أنواع إلا أن أهم أنواعه وأفضلها هي:
1- الصبر العادي وموطن هذا النوع المناطق الاستوائية لقارة إفريقيا وأهم البلدان المنتجة له غينيا وجنوب إفريقيا وغانا وسومطرة «إندونيسيا» وبيرو «أمريكا اللاتينية» وأوغندة ومدغشقر وجزيرة سوقطرة «أهم مركز تجاري له» والحجاز واليمن ويتميز بأزهاره الصفراء وأوراقه القصيرة.
2- الصبر الإفريقي وهو يشبه النوع السابق إلا أن أوراقه قصيرة ولونها أخضر مائل للحمرة وأزهاره برتقالية اللون. وموطن هذا النوع في شبه الجزيرة العربية.
3- الصبر الآسيوي ويتميز هذا النوع بالساق الطويلة التي تصل إلى حوالي 3.5متر وأوراقه كثيرة العدد طولها حوالى 60سم وعرضها 3.5 سم وسطحها العلوي لونه أخضر غامق والسفلي أزرق مخضر وحافتها عليها أشواك رفيعة والنوارة الزهرية متفرعة عكس الأنواع السابقة والأزهار كثيفة برتقالية أو بيضاء اللون.
وتتبع جميع الأنواع الثلاثة لفصيلة الزنبقية «
Liliaceae».
نبات الجفاف
يزرع الصبر في المناطق الجافة ويتحمل العطش أو نزول المطر، وجميع أنواعه تجود زراعتها في معظم الأراضي المختلفة حتى الكلسية والصخرية إلا أنها تفضل الأراضي الخفيفة. ويزرع الصبر في أي وقت من السنة عدا شهر يناير وتفضل زراعته أول الربيع والصيف.
ويحضر الصبر بعدة طرائق منها القديمة ومنها الحديثة:
الطريقة القديمة:
تحفر حفرة عميقة في الأرض حوالي متر ونصف المتر إلى مترين وقطرها كذلك ثم تغطى جدران وأرضية الحفرة بجلود الماعز النظيفة أو البلاستيك النظيف وتقطع الأوراق من عند قاعدتها وتنكس في الحفرة، أي يكون الجزء المقطوع مرتكزاً على أرض الحفرة حيث تستنزف العصارة اللزجة وتغطى الحفرة حتى يتم خروج المادة اللزجة، ثم يزال غطاء الحفرة وتترك العصارة اللزجة تجف تحت أشعة الشمس وبعد ذلك تلف بالجلد أو البلاستيك المبطن للحفرة ويعتبر النوع الذي يحضر بهذه الطريقة هو أجود أنواع الصبر.
الطريقة المجزأة:
تقطع الأوراق إلى أجزاء صغيرة وتوضع في أوعية من العاج أو القصدير ذات ثقوب في قاعدتها لتسيل العصارة من خلالها وتستقبل في أوعية أخرى وتتكرر هذه العملية كل يومين ثم تتجدد بأوراق أخرى، بعد ذلك تجفف العصارة وتحفظ في أسطوانات من المعدن.
طريقة العصر البارد:
تجزأ الأوراق المقطوفة إلى أجزاء صغيرة بواسطة آلات خاصة بذلك، ثم تعصر آلياً مع وجود الماء حتى نحصل على عصارة لزجة. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرائق لإنتاج كميات كبيرة من عصارة الصبر، تمرر العصارة بعد ذلك على أوعية مخرمة «غربال» لتنقية العصارة من أجزاء الأوراق ويترك العصير النقي يتبخر حتى يكون خالياً من الماء ويكون على هيئة كتلة صلبة.
كما أن هناك طرائق أخرى لتحضير الصبر تعطي منتجاً أقل جودة من السابق مثل طرائق الاستخلاص المائي، وكذا فإن هناك طرائق آلية حديثة لتحضيره تحفظ أكبر قدر ممكن من المواد المفيدة في الصبر.
فوائد ومزايا
يحتوي الصبر على (جلكوزيدات انتراكينونية) وتختلف هذه المواد الفعالة في نسبة تكوينها وأنواعها حسب نوع الصبر، فمثلاً نجد أن الصبر الآسيوي لا يحتوي إلا على مركب (جلكوزيدي) واحد هو( الوئين) Aloinفيما تحتوي الأنواع الأخرى على (الوئين وباربالوئين) وكذلك كمية من مركب يسمى (الوئيمودين) وغير ذلك.
أما فوائد الصبر فهي عديدة فهو يستعمل منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض وقد ورد ذكره في كتاب الطب النبوي ومن ذلك ما روى أبو داود في كتاب المراسيل من حديث قيس بن راقع القيسي رضي الله عنه أن رسول الله ص قال: «ماذا في الأمرَّين من الشفاء؟ الصبر والثُفَّاء» وفي السنة لأبي داود من حديث أم سلمة قالت: «دخل عليّ رسول الله ص حين توفي أبو سلمة- وقد جعلت عليّ صبراً، فقال: ماذا يا أم سلمة؟ فقلت: إنما هو صبر يا رسول الله ليس فيه طيب، قال: إنه يشب الوجه، فلا تجعليه إلا بالليل. ونهى عنه بالنهار».
وذكر في الطب النبوي أن الصبر مفيد إذا دهن على الجبهة بدهن الورد لعلاج الصداع، وينفع في قروح الأنف والفم، وقد قال ابن البيطار عن الصبر: «إنه يدمل الداحس وينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل وقروح الأنف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً» أما الأنطاكي فقال عنه: «الصبر من الأدوية المفيدة لأوجاع الصدر وأمراض المعدة ويقوي أفعال الأدوية ويذهب الحكة والقروح والحمرة طلاءً بالعسل، والاكتحال به يحد البصر، إن طُبخ بماء الكراث أبرأ أمراض المعدة وأسقط البواسير».
وله استعمالات داخلية
يؤخذ الصبر بمقدار 50 إلى 100 ملجم كمقوٍّ ومليّن لحالات الإمساك والمغص وحالات سوء الهضم. كما يؤخذ بمقدار 100 إلى 500 ملجم كمسهل.
- له مفعول مفيد لقرحة المعدة والأمعاء وللزائدة الدودية، ويجب أخذ الحيطة عند إعطائه للحوامل ومرضى البواسير لأنه يحدث احتقاناً في أعضاء الحوض.
- يخفض سكر الدم بمقادير بسيطة.
..واستعمالات خارجية
- يستعمل عصير أوراق الصبر طازجاً في دهان بشرة الجلد المحترقة من أشعة الشمس وخصوصاً أثناء الصيف على الشواطئ وغيرها.
- يخفف آلام الحروق الجلدية المختلفة ويستخدم في التئام الجروح وبعض الأمراض الجلدية وتستخدمه النساء لترطيب وتنعيم بشرة الوجه والأطراف.
- يستعمل كدهان لتهدئة آلام المفاصل.
- يدخل في كثير من مقويات الشعر والشامبوهات.
- تدخل مكونات الصبر في مستحضرات التجميل لترطيب وتنعيم بشرة الجلد وتفيد في سرعة التئام الجروح وإزالة البثور.
- تستخدم النساء في جنوب المملكة عصارة الأوراق لفطام الأطفال حيث تدهن حلمة الثدي بالعصارة ونظراً لشدة مرارتها فإن الطفل عندما يلتقم حلمة الثدي يشعر بالمرارة الشديدة فلا يعاود الاقتراب من الثدي وبذلك ينفطم الطفل، وهذه المرارة تذكرنا بالأبيات التالية:
أتاني ودوني الرائيان كلاهما
بدجـلة أنبـاء أمـر مـن الصبر
لا تحسب المجد تمراً أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر
نبات (العشر) وعشرات الفوائد
تعد النباتات البرية في المناطق القاحلة والتي تشكل أغلب الأراضي العربية، ضمن مكونات الغطاء النباتي الطبيعي، كما تمثل أحد الموارد الاقتصادية «الغذاء، الكساء والدواء» بالنسبة لحياة الإنسان.ولقد أوضحت الأوساط العلمية في الآونة الأخيرة الآثار السيئة لمعظم الأدوية الكيميائية والتركيبية مما جعل المؤتمرات الطبية تنادي بضرورة العودة إلى النباتات الطبية والخامات الدوائية الطبيعية والاهتمام بها بصفتها مصدراً آمناًَ لصناعة الأدوية. وقد أوضحت المسوحات الإثنونباتية في كثير من الأقطار الآسيوية والإفريقية أن لنبات العشر العديد من الاستخدامات في الطب الشعبي لعلاج العلل والأمراض المختلفة. كما أن التوسع المذهل وغير المبرمج لاستخدام مبيدات الآفات المصنعة أدى إلى تلويث البيئة وإلى القضاء على الاتزان الحيوي بين الكائنات الحية وظهور آفات جديدة.
وظهور سلالات مقاومة للآفات وفشل الكثير من المبيدات في تحقيق مكافحة فعالة. فقد اتجهت أنظار العلماء نحو العودة إلى المركبات النباتية المنشأ والمنخفضة السمية، وأخذت مركبات البيرثرويدات تحتل موقعاً هاماً في مجال مكافحة الآفات الصحية والبيطرية والزراعية.
وخلال العشر سنوات الماضية نشطت الأبحاث العلمية على مستوى العالم وبصفة خاصة في الهند والباكستان، في دراسة إمكانية استخدام نبات العشر كمصدر محتمل لمبيدات الآفات.ودلت النتائج على أن كثيراً من الآفات الصحية والزراعية قد استجابت للمكافحة بمستخلصات العشر، ومن هنا يتضح جلياً الدور المزدوج الذي يمكن أن يلعبه نبات العشر كمصدر دوائي وكمصدر لمبيدات الآفات. وكما تجدر الإشارة إلى أنه في كثير من أقطار غرب أفريقيا وبخاصة نيجيريا تستخدم مستخلصات أوراق وسيقان نبات العشر في صناعة الجبن. ومن المحتمل أن يكون إنزيم (الكالوتروبين) «
Calotropain»، الإنزيم المجبن للحليب، الموجود في العصارة اللبنية للعشر هو البديل الأفضل للأنفحة المستخدمة في صناعة الجبن الصلب وذلك لأنه مصدر سهل المنال ورخيص الثمن، وأيضاً أوضحت بعض الدراسات بعض الخواص الصناعية الممكنة لألياف سيقان العشر.
وصف النبات:
يتبع نبات العشر إلى العائلة العشارية «Asclepiadaceae» واسـمه العلمي
procera Ait. Ait.F. Calotropois
» واسمه الإنجليزي «Sodom Ap». يوجد النبات برياً في كل من السودان والمملكة العربية السعودية ومصر وبعض أقطار شمال أفريقيا. العشر نبات شجيري متخشب رخو قد يصل ارتفاعه إلى 6 أمتار. وهو نبات واسع الانتشار، حيث يوجد في معظم البيئات وبخاصة البيئة الرملية التي تغمر موسمياً ولكنه ينمو أيضاً في التربة الطينية الثقيلة، يتميز النبات بأوراق متقابلة، بيضية عريضة مكتنزة خضراء اللون ومغطاة بشعيرات قطنية بيضاء اللون، وأزهار متجمعة في نورات إبطية، تحت خيمة سيمية، وثماره خضراء جرابية جوفاء مملوءة بالهواء، وبذوره بيضية مسطحة بنية اللون يغطي قمتها شعيرات حريرية يصل طولها 3 ملم. يفرز النبات كميات كبيرة من اليتوع «اللبن النباتي الأبيض Latex» السام عند قطع أي جزء من الأجزاء الهوائية. يتكاثر النبات بسهولة وتنمو البذور سريعاً ولا تحتاج إلى معاملة .
الفوائد الطبية للعشر
يستخدم نبات العشر في كثير من أقطار آسيا وأفريقيا في مجالات الطب الشعبي. ففي الطب الشعبي الهندي تستخدم عصارة اللبن النباتي والأزهار ولحاء الجذور في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، الربو، الكحة، النزلة وفي علاج الأمراض الجلدية، كما يستخدم العشر كمسهل، طارد للديدان، مضاد للتخثر، مضاد للتورمات، خافض للحرارة، مسكن، ضد الجذام، ولعلاج ابيضاض الجلد والقروح والبواسير وفي علاج أمراض الطحال والكبد والبطن، كما يستخدم أيضاً في علاج أمراض الوعاء القلبيو «cardiovascular diseases». في الطب الشعبي الباكستاني يستخدم النبات كهاضم، وكمسهل، في علاج الأمراض الجلدية وفي علاج حالات تضخم الأحشاء البطنية، كما تستخدم الأزهار الطازجة كهاضمة ، ومسهلة وفي علاج أمراض الجلد. في الطب الشعبي السعودي يستخدم النبات كهاضم، معرق، ومقشع صدري، ومقيئ، مضاد للزحار وفي علاج داء الفيل ومسكن، وفي الطب الشعبي السوداني تستخدم الجذور لعلاج الزهري، داء الفيل كما يستخدم اللبن النباتي كمجهض. في الطب الشعبي بجبال النوبة يستخدم اللبن النباتي لعلاج عضة الثعبان.
في علاج الحيوانات يستعمل العشر كمبيد حشري ضد قمل الدواجن وقروح الإبل والخيول التي تعاني الالتهاب الليمفاوي المعدي .
الفوائد الاقتصادية الأخرى للعشر
تستعمل الألياف المتخلفة عن سيقان العشر وخصوصاً ألياف اللحاء الداخلي في صناعة الحبال لأنها تتميز بالقوة.
ويمكن الحصول على ألياف سيقان العشر بكميات كبيرة وذلك بعد تعطين السيقان لمدة ثمانية أيام. إلا أن هناك بعض الصعوبات التي تواجه غزل ألياف سيقان العشر، أهمها قصر التيلة ووجود نسبة عالية من الألياف الصغيرة، إضافة إلى فقدانها للالتفاف «convolutions» .
- خشب العشر يقاوم النمل الأبيض «الأرضة» ولذا يستخدم في بعض أعمال الإنشاء الخفيفة أو المؤقتة وفي صناعة قوارب الصيد.
- أوضحت أبحاث «Giridhar» وجماعته في عام 1988 أن اللبن النباتي المستخلص من نبات العشر يتميز بخواص مضادة للنمل الأبيض «Antitermites» «10»
- تستخدم السيقان كوقود للطبخ .
- الأوراق قد تستخدم في تنقية المياه .
- تحيط بالبذور خيوط حريرية تستعمل في التنجيد لحشو المراتب والمخدات .
- تستعمل مستخلصات عصارة أوراق نبات العشر وسيقانه شعبياً في نيجيريا لصناعة الجبن الطري المسمى محلياً «ورانكسي» «Warankasi». وقد أكدت الدراسات البحثية بنيجيريا أن مستخلصات أوراق العشر وسيقانه تحتوي على إنزيم الكالوتربين «Calotropain» وهو الإنزيم المجبن للحليب «milk coagulating»
المبيدات الطبيعية لنبات العشر وتأثيراتها السامة
أوضحت الأبحاث التي نشرت في كل من الهند والباكستان أن الكثير من الآفات والميكروبات الضارة للنبات والممرضة للإنسان والحيوان تستجيب للمكافحة بمستخلصات العشر.
أوضحت الدراسات التي قام بها «Manasi» أن المستخلص الإيثانولي لأوراق العشر يحتوي على جواهر سامة «toxic principles» قاتلة لبعض أنواع الفطريات الممرضة لنبات الأرز. كما أوضح «Singh أن المستخلص المائي لأوراق العشر أظهر سيطرة جيدة للفطريات التي تصيب ثمار نبات الموز .
أوضحت دراسات «Larhsini»وجماعته في أن مستخلصات كل من (البيوتانول وخلات الإيثيل) لأزهار العشر أظهرت نشاطاً فاعلاً ضد فطر الكانديدا «Candida albicans»
أوضحت الدراسة التي قام بها كل من «Akhtar and Alam» أن لمستخلصات العشر فاعلية عالية كمبيد للنيماتودا العقدية من النوع «Meloidogyne incognita» التي تصيب نباتات الطماطم والشطة. وأيضاً أكد «Ahmed» في أن لمستخلصات العشر تأثيرات سمية على النوع «M.javanica» بنسبة موت تصل إلى 100% . وكذلك قام «Akhtar» وجماعته في بتطبيق أوراق العشر المفرومة على الحقل المصاب بالنيماتودا الطفيلية، ولقد أظهرت الأوراق خاصية إخماد عالية..
دلت أبحاث «Verma» وجماعته في على أن نشاط مستخلصات العشر المبيد (للنيماتودا) قد يعزى إلى وجود مكونات قطبية.
أوضحت أبحاث (Awan) وجماعته في أن لمستخلص أوراق نبات العشر مقدرة على إبادة يرقات (نيماتودا الموالح) من النوع (Tylenchulus semipenetrans).
أوضحت أبحاث (Jahan) وجماعته في أن مسحوق أوراق العشر في وسط خميرة الدقيق عند تركيزات 15000 جزء من المليون إلى 75000 جزء من المليون يعمل على تسميم يرقات جنس التريبوليوم من النوع (Tribolium confusum). كما لاحظ (Patel) وجماعته في أن مستخلصات أوراق العشر ساعدت في تقليل أعداد يرقات (Amsacta moorei).
أوضحت أبحاث (Akhtar) وجماعته في أن المستخلص الميثانولي لمادة النبات الطازج النامي في الباكستان يحتوي على مركب (البروسيراجنين) Proceragenin الذي يتميز بنشاط مضاد للبكتيريا ضد 11 نوعاً من البكتيريا الموجبة والسالبة لجرام. .
أوضحت أبحاث (Larhsini) وجماعته أن للمستخلص الإيثانولي للعصارة اللبنية للعشر تأثيراً قوياً على قوقع البولينيس من النوع (Bulinus Truncatus) حيث إن الجرعة النصفية القاتلة LD50 =36 جزءاً من المليونwd]gdm hg],hx
المفضلات