الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 1
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 5
مُعجبه
مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم
انا ايضا اساند الراي القائل بانها ليست من شعر الاصمعي.
وقد وجدت القصة في كتاب
اعلام الناس بما وقع للبرامكة لصاحبه الاتليدي (المكتبة الشاملة) وهو قصاص عاش في القرن السابع عشر ميلادي وفي بطاقة الكتاب وجدت التالي.
مقتبس من تعريف الكتاب بالمكتبة الشاملة.
[ إعلام الناس بما وقع للبرامكة - الإتليدي ]
كتاب مشهور، طبع في مصر مرات كثيرة متعاقبة، أولها: سنة 1279هـ ودار على أيدي الناس منذ عام (1100هـ) وهي السنة التي فرغ فيها مؤلفه من جمعه. واشتهر بعنوان أحد فصوله: (إعلام الناس بما جرى للبرامكة مع بني العباس) ويقع هذا الفصل في خمس عشرة صفحة. واسم الكتاب كما سماه المؤلف: (نوادر الخلفاء). وهو كتاب الإتليدي الوحيد، وكل ما يعرف عن الإتليدي مستخرج منه. جمع فيه طرائف أخبار الخلفاء، ورتبه حسب العصور، مبتدئاً بأخبار أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. ورجع في كثير من فصوله إلى (حياة الحيوان) للدميري، و(ثمرات الأوراق) لابن حجة الحموي، و(سكّردان السلطان) لابن أبي حجلة، و(حلبة الكميت) للنوجي، و(ثمار القلوب) للثعالبي. ونقل الفقرة (60) عن عبد الحق المتوفى سنة (1051هـ) والفقرة (228) عن العلقمي تلميذ السيوطي وشارح جامعه الصغير. المرجع: مقدمة أيمن عبد الجابر البحيري، لطبعة دار الآفاق العربية (القاهرة 1998م)
وانا اشير الى التالي.
قصاص لا يمكن الاطمئنان الى ما يروي لان غايته القصّ وليس التحقيق الأدبي.
عاش في القرن 17 ميلادي فمن اين له بالقصة. قد نستطيع الاجابة عن هذا السؤال اذا عدنا الى مصادر الاتليدي التي ذكرت في تعريف الكتاب وهي
ورجع في كثير من فصوله إلى (حياة الحيوان) للدميري، و(ثمرات الأوراق) لابن حجة الحموي، و(سكّردان السلطان) لابن أبي حجلة، و(حلبة الكميت) للنوجي، و(ثمار القلوب) للثعالبي. ونقل الفقرة (60) عن عبد الحق المتوفى سنة (1051هـ) والفقرة (228) عن العلقمي تلميذ السيوطي وشارح جامعه الصغير.
وحتى وان وجدناها في المراجع التي ذكرت فهناك امور تجعلنا نجزم بانها ليست له منها
ان الاصمعي قضى الشطر الاول من حياته يطوف بين القبائل العربية ليتعلم اللغة ويجمع الشواهد وبعد ذلك جلس بالبصرة للتدريس ولم يشتهر بالقدر الذي يجعله يجالس الخلفاء الا في اخر عهد الهادي وبداية عهد هارون الرشيد. والمنصور قبل الهادي والرشيد.
ولو كان المنصور يعرف الاصمعي لبلغنا بعض ماكان يجري بينهما في مجالس الادب كما بلغنا عما وقع بين الاصمعي والرشيد والامين والمامون. فالقصة يتيمة لا اخت لها.
راوية كالاصمعي يتحدث بالمعلقات ويدوس البلاغة بنعله كيف يقول كلاما مثل (لي لي لي ) وكانها امراة ثكلى تزغرد ههههههههههه. اللهم الا اذا كان ذلك ماخوذا من احدى لغات قبائل العرب ولا علم لي الا بالمضرية القرشية.
قصة كهذه ان وقعت فعلا لكان الاجدر بهذه الكتب ان توردها وقد بحثت فيها ولم اجد
الاغاني, العقد الفريد, البداية النهاية,الكامل في التاريخ... وعدة كتب اخرى مشهورة.
وحسب رايي الشخصي الامر احتمالان لا ثالث لهما.
القصة لا توجد في مرجع قبل الاتليدي. هذا الاتليدي اتى بها من وحي خياله.
القصة توجد في مرجع قديم: دسّها الشعوبيون ليصوروا بخل المنصور وتفاهة الاصمعي والسخرية من العرب بخداعهم ببعض الكلام وهم يحبون مثل هذه الاخبار.
ولحديثي بقية باذن الله بعد رد الاخوة
[SIZE=6]
[FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
المفضلات