صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16
 
  1. #11

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة العاشرة : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد

    فاقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد للاسباب التاليه:

    1- اقنوم الابن هو اله قد تغير من لاهوت غير متجسد ليصبح لاهوت متجسد عند الاتحاد والبشاره وبالتالى يكون هذا الاله مستحدث ليس فى كينونته التى تغيرت بل واسمه ايضا ففى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب نتائح الاتحاد بين الطبيعتين يقول "يقول سمعان بن كليل في كتابه روضة الفريد اتحد الأزلي بالزمني، كإتحاد الإنسان من النفس البسيطة والبدن الكثيف وإنسانية واحدة وجوهر واحد وأقنوم واحد، وذاته واحدة
    وفى كتاب حتمية التجسد باب - هل جسد السيد المسيح مخلوق يقول
    : جسد المسيح ليس أزليًا لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء،..، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس

    وهذا يناقض ما جاء فى العهد القديم عن الله فى ملاخى 6:3 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    2-
    اقنوم الابن هو اله مستحدث ومركب مثل اتحاد شيئان مختلفان فينتج شىء ثالث بأسم جديد لم يكن لهذا الشىء اى وجود من قبل ففى كتاب حتمية التجسد باب - ما معنى أن للسيد المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين يقول :
    القديس بطرس السدمنتي: قال " إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنومًا واحدًا وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحًا إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت

    فى كتاب حتمية التجسد الالهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين: قال القديس أثناسيوس الرسول "فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر
    والإله الحق ليس إله مستحدث او مركب

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    3- اقنوم الابن قد مات مثل البشر فمات بالجسد ولاهوته لا يموت كذلك البشر يموتون باجسادهم وارواحهم لا تموت ففى كتاب سؤال وجواب للقمص صليب حكيم يقول :( فالإنسان العادي له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت،)
    وهذا يتنافى مع الاله الحق الذى لا يموت مثل البشر بل والكتاب المقدس ينفى موت الله ايضا مثلما ينفيه العقل والفطره السليمه
    تيموثاوس 16:6
    الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ
    وبالتالى كيف بولس يستثنى الله من الموت والله قد ذاق الموت مثلنا؟؟؟

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    4- اقنوم الابن ليس هو الله لأن العهد الجديد يفصل بين الله والابن فيقول الكتاب فى
    يوحنا 3

    16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
    17 لأَنَّهُ
    لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.

    اى ان اقنوم الابن ليس هو الله بل هو ابن الله وطبعا الله ليس ابو نفسه او ابن نفسه ومن يقول ان الله هنا هو الاب نقول له ان النص لا يقول الاب او الله الاب بل يقول الله فنجد من الكتب المسيحيه الاتى
    نرى فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب يقول :
    قال القديس "غريغوريوس الثيئولوغوس": "إننا إذا ذكرنا الله إنما نريد الآب والابن والروح القدس.
    قال "الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين" في القرن العاشر الميلادي: "الله واحد مثلث الأقانيم هو الآب والابن والروح القدس
    يقول "الأب بولس البوشي": " إذا قلنا الله إنما نقول الآب والابن والروح القدس


    ويقول موقع د غالى الشهير بهولى بايبل وهو اشهر موقع مسيحى يشرح العقيده المسيحيه :
    "اذا الاقنوم مرادف للجوهر ولكن الجوهر غير مرادف لاقنوم ولهذا اقول ان الابن ( المسيح ) هو الله ولكن الله ليس هو الابن فقط وأقول الاب هو الله ولكن الله ليس هو الاب فقط"
    فهنا نرى من الكلام السابق ان لفظ الله يشمل الثلاث اقانيم ولا يقصد به اقنوم بعينه وبالتالى ذكر الله فقط يعنى الله الاله الحق الذى لا مثيل له ولا نظير له وبالتالى فصل الابن عنه اكبر دليل ان الابن ليس هو الله


    ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    يتبع





  2. #12

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة الحادية عشر : عبادة وتأليه اقنوم الابن هو شرك بالله

    1- اقنوم الابن هو اقنوم مركب من لاهوت (الله) وناسوت(الانسان):-
    ففى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب نتائح الاتحاد بين الطبيعتين يقول
    " وقال القديس أثناسيوس الرسول "إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحد، وهو الله والإنسان معًا،

    ويقول سمعان بن كليل في كتابه روضة الفريد اتحد الأزلي بالزمني، كإتحاد الإنسان من النفس البسيطة والبدن الكثيف وإنسانية واحدة وجوهر واحد وأقنوم واحد، وذاته واحدة
    وفى كتاب حتمية التجسد الالهى باب معنى ان للسيد المسيح طبيعه واحده من طبيعتين فيقول: البابا أثناسيوس الرسولي: قال " وهذا الواحد هو الإله، وهو ابن الله بالروح، وهو ابن الإنسان بالجسد

    وهذا هو قمة الشرك ان يكون الله والانسان معا فى اقنوم واحد بل هذا يجعل اقنوم الابن ليس كله هو الله بل جزء من اقنوم الابن هو الله والجزء الاخر هو الانسان وهذا هو الشرك بعينه
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    2- ناسوت الابن هو ناسوت مخلوق:-
    فى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب هل جسد السيد المسيح مخلوق- يقول نقلا عن البابا أثناسيوس الرسولي:
    " إن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده.. فإذا قيل أن الناسوت "غير مخلوق" بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنسانًا كاملًا وتامًا منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقًا، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة (الناسوت) غير مخلوق كفر وتجديف" ونقلا عن القديس غريغوريوس أسقف نيصص: قال "المسيح غير مخلوق (اللاهوت) ومخلوق (الناسوت)
    فى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب جسد المسيح فى اقوال الأباء :
    فقولنا أن "جسد المسيح مخلوق" فهذا قول أرثوذكسي صحيح
    ففى كتاب حتمية التجسد الإلهى باب هل اتحاد الطبيعتين الغى خواص إحدى الطبيعتين يقول : تم الإتحاد بين الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية: إتحاد طبيعي إقنومي مثل إتحاد الروح والجسد في الإنسان،

    و هذا هو قمة الشرك ان يكون الإله جزء منه مخلوق بل ونستطيع القول ان هذا الاقنوم مخلوق مثل البشر فكما ان اقنوم الابن مولود غير مخلوق بلاهوته ومخلوق بناسوته كذلك الانسان مولود غير مخلوق بالروح ومخلوق بالجسد
    وقد يعترض البعض ويقول من الذى قال ان روح الانسان مولوده غير مخلوقه؟
    نقول له ان البابا شنوده فى كتابه الارواح بين الدين وعلماء الارواح يتكلم ويشرح ان روح الانسان مولوده غير مخلوقه والقول بانها مخلوقه تهدم الكثير من الايمان المسيحى ونكتفى باقتباس واحد من كتاب الارواح بين الدين وعلماء الارواح للبابا شنوده فيقول :(ونحن نريد الآن أن نرد على موضوع خلق الروح.. إنه موضوع قديم. وقد حسمه القديس أوغسطينوس في حواره مع القديس جيروم فقال: "لا يمكن أن تكون الروح مخلوقة، وإلا فلماذا نعمد الأطفال"؟!)
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    3- الابن إله بلاهوته وناسوته:-
    الأب الدكتور جورج عطية:اللاهوت العقائدي والمقارن. يقول
    كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة والقداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها أي الطبيعة البشرية صارت شبيهة بالله كماً ونعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد
    القمص تادرس يعقوب ملطي، تفسير إنجيل يوحنا 1/1: "ويقول القديس أثناسيوس:"إذًا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذًا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد."
    يوحنا الدمشقي فى كتاب المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم يقول: إن البتول القدّيسة هي والدة الإله، ليس بسبب ونبيعة الكلمة الإلهية فحسب، بل أيضًا بسبب تأله الناسوت

    يقول بولس فى رومية 5:9وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا

    وهذا هو قمة الشرك ان يكون الجسد إله مع الله
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    4- الابن معبود بلاهوته وناسوته:-
    ففى كتاب حتمية التجسد الالهى باب معنى ان للسيد المسيح طبيعه واحده من طبيعتين فيقول: القديس يوليوس أسقف روما: قال عن السيد المسيح "فهو إذًا طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية و يلزم الذين يعتقدون بطبيعتين أن يسجدوا للواحدة ولا يسجدون للأخرى، وأن يعتمدوا بالتي لللاهوت ولا يعتمدون بالتي للناسوت
    البابا أثناسيوس الرسولي: قال " ولسنا نقول عن هذا الابن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة،
    وفى كتاب حتمية التجسد الالهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين
    نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت


    وهذا هو قمة الشرك ان يكون الجسد معبود مع الله
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    5- اقنوم الابن سيخضع لله يوم القيامه :-
    حيث يقول كورنثوس الاولى 28:15 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
    وقد يقول البعض انه سيخضع بجسده وبالرغم من ان النص لا يتكلم عن ابن الانسان او حسب الجسد إلا ان حتى هذا الافتراض يدمر عقيدتهم ويثبت بطلان الوهية وعبادة اقنوم الابن حيث انه وفقا لكلام الاباء فإننا يجب الا نفرق بين المسيح الاله والانسان
    فيقول الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدَّس من كتاب حتمية التجسد الالهى باب الاتحاد الاقنومى
    : أن " القديس كيرلس يرفض أن يكون في المسيح شخصان: إله وإنسان، كل منهما له شخصية منفصلة، بهذا يكون هناك شخصان ومسيحان، حسب تعليم نسطور. ولكننا نؤمن بمسيح واحد

    وحتى وإن قلنا النص يتكلم عن الناسوت فلماذا يتم تأليه وعبادة الناسوت الذى سيخضع لله ولاتفرقونه عن الله وتدعون انه هو واللاهوت إله واحد؟؟؟؟؟
    وهذا هو قمة الشرك ان نعبد الذى سيخضع لله يوم القيامة

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    6- اقنوم الابن له إله :-
    مزامير7:45
    أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلهُكَ بِدُهْنِ الابْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ.
    رؤيا يؤحنا 12:3
    مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلهِي، أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ
    افسس 17:1
    كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ
    ومن يقول ان هذه النصوص تخص الناسوت نقدم له ما جاء فى كتاب حتمية التجسد الإلهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين : نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت،
    ويقول القديس غريغوريوس الكبير "لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط

    وبالتالى يكون اقنوم الابن (بلاهوته وناسوته) له إله

    وحتى وإن قلنا النص يتكلم عن الناسوت فلماذا يتم تأليه وعبادة الناسوت الذى له إله ولاتفرقونه عن الله وتدعون انه هو واللاهوت إله واحد؟؟؟؟؟
    وهذا هو قمة الشرك ان نعبد الذى له إله

    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ومهما كان المبرر لعبادة وتأليه الجسد بأن لاهوته لم يفارق ناسوته فإن الشرك بالله يظل شرك بالله مهما تم تقديم مبرارات له


    يتبع





  3. #13

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة الثانية عشر : اقنوم الروح القدس ليس هو الاله الحق



    وسوف نبين ان الروح القدس ليس هو الله من خلال النقاظ التاليه

    1- النص الذى يستند عليه المسيحيين فى القول ان الروح القدس هو الله لا يتكلم عن الروح القدس
    فالمفاجئه تكمن ان النص الذى يتم الاستدلال به فى تأليه الروح القدس يتكلم عن الاب فى الحقيقه وليس عن الروح القدس كأقنوم مثله مثل الاب فيقول النص
    يوحنا 4
    21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.
    22 أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ.
    23 وَلكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ، وَهِيَ الآنَ، حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ، لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
    24 اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا».

    وبالتالى نرى انه ان المسيح يتكلم عن السجود للأب بالروح والحق ثم قال الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق اى انه استخدم نفس التعبير فى السجود عن الأب مما يدل على انه يتكلم عن الأب كما انه لم يقل الله هو الروح القدس بل قال الله روح ويقصد به الأب لانه يتكلم عن الأب ولم يتكلم عن اقنوم الروح القدس او يشير اليه قبل هذه العباره كما انه من المعلوم لاهوتيا أن الأب له روح (حياه) خاصه به دون الحاجه الى اقنوم الروح القدس
    فيقول البابا شنوده فى كتابه سنوات مع ايميلات الناس :(من الخطورة أن ننسب الكينونة إلى الآب وحده، والعقل إلى الابن وحده، والحياة إلى الروح القدس وحده، لأننا في هذه الحالة نقسم الجوهر الإلهي الواحد إلى ثلاث جواهر مختلفة)
    وبالتالى فإن النص يتكلم عن الأب وعن روح الاب وحياته دون الكلام عن اقنوم الروح القدس بل عندما تسأل المسيحى عن كينونة الاب وهو اقنوم غير متجسد سيقول لك انه روح وبالتالى نرى ان الاب هو مجرد روح فقط غير متجسده
    كما ان الكتاب المقدس لايذكر ابدا السجود للروح القدس او امر بالسجود للروح القدس


    وبالتالى فإن ذكر الروح يقصد به الاب لأن الاب كينونته روح غير متجسده عكس الابن المتجسد فى انسان والروح القدس الذى ليس هو نفسه الاب وهو متجسد فى حمامه




    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    2- الكتاب المقدس يفصل بين الله وبين الروح القدس
    وذلك من خلال النصوص التاليه :
    اعمال الرسل 32:5 وَنَحْنُ شُهُودٌ لَهُ بِهذِهِ الأُمُورِ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ أَيْضًا، الَّذِي أَعْطَاهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُطِيعُونَهُ».
    فالله ليس هو الروح القدس والله اعطى الروح القدس للذين يطيعونه

    اعمال الرسل 38:10 يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ
    فالله ليس هو الروح القدس وقد مسح الله يسوع من خلال الروح القدس

    اعمال الرسل 8:15 وَاللهُ الْعَارِفُ الْقُلُوبَ، شَهِدَ لَهُمْ مُعْطِيًا لَهُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ
    فالله ليس هو الروح القدس والله اعطى الروح القدس للمؤمنين




    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    3- صفات الروح القدس تنفى انه الله
    وهذه الصفات هى
    الصفة الاولى :
    الروح القدس يتم استخدامه لمسح الاخرين

    والله لا يتم استخدامه للمسح بل هو الذى يمسح وليس هو اداة المسح
    اعمال الرسل 38:10
    يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ

    الصفة الثانية :
    الروح القدس هو عطيه من الاب

    والله ليس عطيه من أحد لأحد بل هو الذى يكون العاطى
    لوقا 13:11
    فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ، يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ؟


    الصفة الثالثة:
    الروح القدس له شركاء

    والله ليس له شركاء
    العبرانيين 4:6

    لأَنَّ الَّذِينَ اسْتُنِيرُوا مَرَّةً، وَذَاقُوا الْمَوْهِبَةَ السَّمَاوِيَّةَ وَصَارُوا شُرَكَاءَ الرُّوحِ الْقُدُسِ

    الصفة الرابعة:
    الروح القدس مرسل من السماء

    والله لا يكون مرسل من السماء بل هو الراسل الذى يرسل من السماء ويرسل اشخاص او اوامر ولا احد من البشر قال عن الموصوف انه مرسل من السماء انه الله
    رسالة بطرس الاولى 12:1

    بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُرْسَلِ مِنَ السَّمَاءِ
    يتبع





  4. #14

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة الثالثة عشر : ما المبرر لوجود الثالوث حسب الإيمان المسيحى ؟؟؟

    فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس للبابا شنوده المنشور فى موقع الانبا تكلا تحت باب معنى كلمة اقنوم فيقول :
    ونحن نسأل من كان الآب يحب قبل أن يخلق العالم ؟ إذا أحب الآب نفسه يكون أنانيًا (ego-centric)، وحاشا لله أن يكون هكذا، إذًا لا بُدّ من وجود محبوب...وبوجود الابن قبل إنشاء العالم وفوق الزمان أي قبل كل الدهور، يمكن أن نصف الله بالحب أزليًا...ولكن الحب لا يصير كاملا إلا بوجود الأقنوم الثالث،لأن الحب الذي يتجه نحو الآخر الذي ليس آخر سواه (المنحصر في آخر وحيد) هو حب متخصص رافض للاحتواء (exclusive love) بمعنى أنه حب ناقص ولكن الحب المثالي هو الذي يتجه نحو الآخر وهنا تبرز أهمية وجود الأقنوم الثالث من أجل كمال المحبة.

    من كتاب المجامع المسكونيه والهرطقات للانبا بيشوى المنشور فى موقع الانبا تكلا يقول
    إن الله محبة، فالمحبة هي صفة جوهرية في الله، ولابد أن يمارسها ممارسة حقيقية قبل أن يخلق الخليقة.... ولا يمكن أن يوجد الحب دون أن توجد الأقانيم التي تتبادل هذا الحب فعقيدة سابيليوس (الذى نادى باقنوم واحد) تؤدى إلى انهيار الديانة المسيحية. لأن معناها أن الله إذا أحب قبل أن يخلق الخليقة فإنه سوف يحب ذاته وهذه أنانية نربأ بها عن الله.

    وخلاصة الكلام السابق ان التثليث ضرورى لكى يكون الله محبه ويحب منذ الازل دون ان يكون انانيا او محب حب متخصص لشخص واحد
    ولكن هذا الكلام مردود عليه بالاتى
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    1- فالله يمكن ان يحبنا منذ الازل فنحن فى علم الله الازلى والله لم يتفاجأ بنا او لم يكن يعرفنا فى وقت من الاوقات فالله يعرفنا ويحبنا منذ الازل فى علمه الازلى
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    2- فقا لهذا الكلام فهل نقول الله ليس خالق منذ الازل ؟؟؟ فإذا ارتضى المسيحى ان الله ليس خالق منذ الازل فلماذا يصر ان يجعل الله محب منذ الازل؟؟؟ وإذا قال ان جميع صفات الله ازليه ويمارسها بازليته فمن المخلوق الذى خلقه الله منذ الازل حتى يكون الله خالق ازليا ولا تكون الخلق صفه مستحدثه فيه ؟؟؟؟
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    3- كما ان تبريرهم لوجود الثالوث لكى يكون الله محب هذا يجعل الله يحتاج لاحد يحبه الله وهذا هو الكلام التى نبرأ منه فى الكلام عن الله فالبشر هم من يحتاجون ان يحبهم الله وليس الله هو من يحتاج ان يحب
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    4- ان الثالوث لم يحل مشكلة كيف يكون الله محبه منذ الازل دون ان يكون انانيا وذلك لأنه بالرغم من ان الاقانيم تحب بعضها الا ان الاله الواحد المتمثل فى الاقانيم الثلاثه يحب نفسه فنحن لا نقول على الشخص الذى يحب نفسه انه يحب الحب المثالى لانه يحب جسده ويحب روحه ويحب عقله ولكن حبه لجسده وروحه وعقله يجعلنا نقول انه يحب نفسه ويكون حبا انانيا لانه يحب نفسه كذلك الاله الواحد مثلث الاقانيم يحب نفسه كما ان هذا الاله الواحد لم يحب اخر غيره لانه لايوجد اخر له وبالتالى يكون حبه رافض للاحتواء وفقا لكلام البابا شنوده والانبا بيشوى
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
    5- ان عبارة الله محبه غير موجوده فى العهد القديم ولم ترد على لسان المسيح بل لم ترد هذه العباره الا فى رسالة يوحنا الاولى الاصحاح الرابع فى عددين فقط
    والمسيح نفسه قال فى انجيل يوحنا 20:18 أنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ
    ومن اين جاء المسيحيين بهذه النظريه عن التثليث وعلاقتها بالمحبه وهذه العلاقه لم تذكر او تم الاشاره اليها فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟
    ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

    يتبع





  5. #15

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة الرابعة عشر : هل عقيدة الثالوث اصلها وثنى ام اصلها وحى الهى ؟؟؟؟

    فكل فكره دينيه او شعيره من الشعائر الدينيه لها اصل إما ان تكون ذو اصل الهى اى اول ظهور لها كانت بوحى الهى او ذو اصل وثنى من اختراع الوثنيين
    فمثلا فكرة وجود اله لهذا الكون هى فكره الهيه جاءت باعلان الله للبشر لكى يعبدوه ولكن الوثنيين اخذوا هذه الفكره وقاموا بتحريفها لتصبح عندهم الهه بدلا من اله واحد

    كذلك فكرة وجود الانبياء هى فكره الهيه من الله حينما كان يوحى الى انبياءه ثم اخذها الوثنيين وجعلو لألهتهم انبياء مثل انبياء البعل
    وانبياء السوارى
    ملوك اول 19:18
    فَالآنَ أَرْسِلْ وَاجْمَعْ إِلَيَّ كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى جَبَلِ الْكَرْمَلِ، وَأَنْبِيَاءَ الْبَعْلِ أَرْبَعَ الْمِئَةِ وَالْخَمْسِينَ، وَأَنْبِيَاءَ السَّوَارِي أَرْبَعَ الْمِئَةِ

    وهناك افكار هى فى الاصل وثنيه اى من اختراع الوثنيين ولم تأتى بوحى الهى مثل القول بان هناك اله خير واله شر كما كام يؤمن كورش فالقمص انطونيوس فكرى فى تفسيره لاشعياء 45 يقول فبعض الأمم الوثنية ومنهم الفرس كان لهم إيمان بأن هناك إلهين إله للخير وإله للشر
    ومن يؤمن ان هناك الهه متخصصه فهو بذلك قد اخذ من الوثنيه ومن الممكن ان يطورها او يجعلها كما هى ولكن تبقى اصل هذه الفكره هى وثنيه سواء كان جعلهم الهين او اكثر
    كذلك فكرة الاله الذى يموت ثم يأتى ابنه ليحل محله فى الالوهية وينتقم من قاتل ابيه مثل قصة اوزوريس وحورس فهذه فكره وثنيه لم تأتى بوحى الهى ومن يأخذ هذه الفكره ويقوم بتغيير اسماء الاشخاص او تطويرها بعض الشىء فقد أخذ فكره وثنيه وتظل الفكره اصلها وثنى مهما قام بتطويرها


    والسؤال الان هل الثالوث المسيحى هو فى الاصل عقيدة الهيه ام وثنيه؟؟؟؟؟؟؟


    يقول الاستاذ حلمى القمص حليم فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد :
    " كانت عقيدة التثليث مخفية في طيات أسفار العهد القديم، ولم تشاء الحكمة الإلهية الإعلان عنها في تلك العصور المبكرة، ولا سيما أن الشعب الذي كان يعرف الله حينذاك هو الشعب اليهودي فقط كقطيع صغير مُحاط بالشعوب الوثنية التي تؤمن بتعدد الآلهة
    ومن هذا الكلام نجد ان الثالوث لم يتم الاعلان عنه فى العهد القديم حتى لا يقع اليهود فى تعدد الالهه وفى نفس الوقت نجد ان الشعوب الوثنيه كان لديها ثالوث

    يقول الاستاذ حلمى القمص حليم فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد :
    اختلفت عقيدة الثالوث في الوثنية من مكان إلى آخر ففي طيبة عبد المصريون ثلاثة آلهة الآب والأم والابن عمون وخوفس وثوث
    وفي هليوبوليس عبدوا الشمس عند شروقها "بثوم"، وفي وسط النهار "رع" وعند غروبها "حورم خوفي"
    وفي منف عبدوا إيزيس وأزوريس وحورس
    كما ظهر ثالوثات أُخرى في أماكن مختلفة،

    ونلاحظ أن الثالوث المسيحي يختلف عن أي ثالوث وثني في عدة أمور
    ومن خلال الكلام السابق نجد ان هناك ثالوث لكل شعب من الشعوب الوثنيه رغم ان الرب لم يكن قد اعلن عن الثالوث بل ان فكرة ابن الاله قد قالها نبوخذ نصر الوثنى قبل ان يتم الاعلان فى العهد الجديد ان للإله ابن فينقل الكتاب المقدس عن نبوخذ انه كان مؤمن بفكرة ابن الالهه وذلك فى سفر دانيال 3: 25 أَجَابَ وَقَالَ: «هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَال ... وَمَنْظَرُ الرَّابعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ».

    والسؤال الان هو كيف علم الوثنيين بالثالوث وفكرة ابن الاله والرب لم يعلن عنهم فى العهد القديم ؟؟؟؟
    إلا إذا كان الثالوث وابن الاله هى من اختراع الوثنيين وقد تأثرت المسيحيه بها
    ومن يقول ان الثالوث المسيحى اله واحد والوثنى عدة الهه او ان ابن الاله فى المسيحيه هو ابن الله الواحد اما فى الوثنيه هو ابن الالهه نقول له ان أخذ الفكره من الوثنيين وتطويرها وادخال تعديلات عليها لا تنفى اصلها الوثنى والتى تم اختراعها من قبل الوثنيين بطريقه تتماشى مع تعدد الألهه لديهم


    ويكفينا قول المؤرخ الشهير ول ديورانت فى كتابه قصة الحضاره - قيصر والمسيح :
    إن المسيحية لم تقضِ على الوثنية، بل تبنتها

    يتبع





  6. #16

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    النقطة الخامسة عشر : هل الكتاب المقدس دليل على وجود الثالوث وحقيقته ؟؟؟؟؟

    و الإجابه لا
    لأنه لو كان الكتاب القدس دليل على وجود الثالوث وكان الثالوث حقيقة لكنا وجدنا فى الكتاب المقدس الاتى
    :

    1-لوجدنا لفظ يعادل ثالوث او اقنوم واقانيم فى العهد القديم او يستحدث لفظ جمع لكلمة ادوناى بدلا من استخدام ايلوهيم (الهه) للتعبير عن الثالوث كما يروج المسيحيين
    2- لقال فى التثنيه اسمع يا اسرائيل الرب الهنا الاب والاب والروح القدس رب واحد بدلا من الرب الهنا رب واحد
    3- لقال العهد القديم ان هناك ثلاثة يهوه كل يهوه يمثل اقنوم ولا يقول يهوه واحد
    4- لتكلم العهد القديم عن اقانيم فى اطار الرب (يهوه) الواحد او اقانيم فى اطار ايلوهيم ولا يقول الرب (يهوه) والابن او روحه ولا يقول ايلوهيم والابن او روحه
    5- لوجدنا فى العهد القديم اسم خاص باقنوم الاب واسم خاص باقنوم الابن ولوجدنا اسم الروح القدس فى العهد القديم
    6- لوجدنا العهد القديم يقول بكل بساطه ان الإله هو اب وابن وروح قدس فى إله واحد

    7- لوجدنا فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ان الإله الحق هم الاب والابن والروح القدس ولا يجعل الإله الحق محصور فى الاب فقط كما فعل ولا يجعل يهوه او الله هو الاب فقط كما فعل ذلك ايضا
    8- لأعلن يسوع على لسانه ان الله هو اب وابن وروح قدس وانهم إله واحد او حتى قالها للتلاميذ قبل صعوده
    9- لأعلن الروح القدس للتلاميذ بعد صعود المسيح أن الله هو اب وابن وروح قدس او انهم إله واحد
    10- لوجدنا شرح صريح خاصة فى العهد الجديد للثالوث ومثال صحيح ليس فيه تخبط او اخطاء عن الثالوث
    11- لوجدنا العهد الجديد حريص على إظهار العلاقه بين الاب والابن والروح القدس بدون ان يجعل احدهم له الفضل على الاخر اواحدهم إله على الاخر ولحرص على إخبارنا بأن كل اقنوم له سطان من ذاته وليس معطى له او مدفوع له
    12- لوجدنا فى العهد الجديد عبارة اله واحد مع اى نص يجمع الاب والابن والروح القدس فى عباره واحده
    13- لوجدنا لفظ ثالوث ولفظ اقنوم واقانيم او كلمه تعادلها بشكل صحيح فى العهد الجديد


    تحياتى





 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML