النقطة العاشرة : اقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد
فاقنوم الابن ليس هو الاله الحق فى العهد الجديد للاسباب التاليه:
1- اقنوم الابن هو اله قد تغير من لاهوت غير متجسد ليصبح لاهوت متجسد عند الاتحاد والبشاره وبالتالى يكون هذا الاله مستحدث ليس فى كينونته التى تغيرت بل واسمه ايضا ففى كتاب حتمية التجسد الالهى- باب نتائح الاتحاد بين الطبيعتين يقول "يقول سمعان بن كليل في كتابه روضة الفريد اتحد الأزلي بالزمني، كإتحاد الإنسان من النفس البسيطة والبدن الكثيف وإنسانية واحدة وجوهر واحد وأقنوم واحد، وذاته واحدة
وفى كتاب حتمية التجسد باب - هل جسد السيد المسيح مخلوق يقول: جسد المسيح ليس أزليًا لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء،..، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس
وهذا يناقض ما جاء فى العهد القديم عن الله فى ملاخى 6:3 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2- اقنوم الابن هو اله مستحدث ومركب مثل اتحاد شيئان مختلفان فينتج شىء ثالث بأسم جديد لم يكن لهذا الشىء اى وجود من قبل ففى كتاب حتمية التجسد باب - ما معنى أن للسيد المسيح طبيعة واحدة من طبيعتين يقول : القديس بطرس السدمنتي: قال " إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنومًا واحدًا وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحًا إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت
فى كتاب حتمية التجسد الالهى باب نتائج الاتحاد بين الطبيعتين: قال القديس أثناسيوس الرسول "فمحروم من يفصل اللاهوت عن الجسد. إن طبيعة الوحيد هي واحدة، كما إن أقنومه أيضًا واحد مركَّب بدون تغيِيّر
والإله الحق ليس إله مستحدث او مركب
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3- اقنوم الابن قد مات مثل البشر فمات بالجسد ولاهوته لا يموت كذلك البشر يموتون باجسادهم وارواحهم لا تموت ففى كتاب سؤال وجواب للقمص صليب حكيم يقول :( فالإنسان العادي له روح وجسد: فروحه لا تموت، ولكن جسده يموت،)
وهذا يتنافى مع الاله الحق الذى لا يموت مثل البشر بل والكتاب المقدس ينفى موت الله ايضا مثلما ينفيه العقل والفطره السليمه تيموثاوس 16:6
الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ
وبالتالى كيف بولس يستثنى الله من الموت والله قد ذاق الموت مثلنا؟؟؟
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
4- اقنوم الابن ليس هو الله لأن العهد الجديد يفصل بين الله والابن فيقول الكتاب فى
يوحنا 3
16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ.
اى ان اقنوم الابن ليس هو الله بل هو ابن الله وطبعا الله ليس ابو نفسه او ابن نفسه ومن يقول ان الله هنا هو الاب نقول له ان النص لا يقول الاب او الله الاب بل يقول الله فنجد من الكتب المسيحيه الاتى
نرى فى كتاب أسئلة حول حتمية التثليث والتوحيد - أ. حلمي القمص يعقوب يقول :
قال القديس "غريغوريوس الثيئولوغوس": "إننا إذا ذكرنا الله إنما نريد الآب والابن والروح القدس.
قال "الأنبا ساويرس أسقف الأشمونين" في القرن العاشر الميلادي: "الله واحد مثلث الأقانيم هو الآب والابن والروح القدس
يقول "الأب بولس البوشي": " إذا قلنا الله إنما نقول الآب والابن والروح القدس
ويقول موقع د غالى الشهير بهولى بايبل وهو اشهر موقع مسيحى يشرح العقيده المسيحيه :
"اذا الاقنوم مرادف للجوهر ولكن الجوهر غير مرادف لاقنوم ولهذا اقول ان الابن ( المسيح ) هو الله ولكن الله ليس هو الابن فقط وأقول الاب هو الله ولكن الله ليس هو الاب فقط"
فهنا نرى من الكلام السابق ان لفظ الله يشمل الثلاث اقانيم ولا يقصد به اقنوم بعينه وبالتالى ذكر الله فقط يعنى الله الاله الحق الذى لا مثيل له ولا نظير له وبالتالى فصل الابن عنه اكبر دليل ان الابن ليس هو الله
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
يتبع
المفضلات