بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاحباء:
ان تصور حضرة النبى فى صورة نبى كاذب ....أمر صعب التصديق...
فكيف لشخص أمى من الصحراء يغير التاريخ البشرى (للأبد) خلال 23 عامـًا فقط؟؟؟
كيف هذا ؟؟؟
و لماذا لم ينجح غيره من الكاذبين ( و حاشا لله ان يكون سيدنا محمد منهم ) مثله ؟؟؟
لماذا؟؟؟
المهم :
هناك سؤال اتمنى من أى شخص مسيحى محترم ان يرد عليه:
و هو :
لو كان سيدنا محمد مدعيـًا للنبوة
و القرآن من تأليفه الشخصى ( وحاشاه ) ،
فلماذا يؤلف كلاما و ينسبه الى الله ( و هو القرآن ) و يؤلف كلاما اخر و ينسبه الى نفسه مع ان المعنى من عند الله ايضا ( و هو الحديث الشريف)..؟؟؟
لماذا؟؟؟
لماذا يوجد قرآن و حديث نبوى؟؟؟؟
لماذا يحمل نفسه عبء التكلم بأسلوبين بلاغيين مختلفين ( و يمكنك ايها المسيحى الموقر ان تقرأ فى القرآن و فى الحديث بنفسك لتعرف كم الاختلافات بينهما)؟؟؟؟
لماذا يحمل نفسه عبء ان يتكلم بأسلوبين مختلفين و عدم الخلط بينهما حيث ان اتباعه يحفظون كليهما أولا بأول حيث انه لو وقع خلط بينهما لأنكشف امره امام الكل؟؟؟؟
لماذا لم يجعل كل كلامه قرآنا من عند الله
او كل كلامه حديثا من عنده من ناحيه اللفظ بينما المعنى من عند الله ....( و هو اسهل عليه)؟؟؟
لماذا؟؟؟
خاصه ان الطاعه مطلوبه له فى كلاهما:
النساء 80
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)
لماذا يتكلم بكلامين ...أحدهما يقول انه محمى من الله من التحريف و يقول انه غير قابل للتحريف ( و هو القرآن) بينما يهدد اتباعه من تحريف الكلام الاخر ( و هو الحديث)؟؟؟
يقول الله بخصوص عصمة القرآن:
( و الذى لا نجد تهديد لمن يحرفه على عكس التهديد الصريح للمحرفين الوارد فى سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى الاصحاح الاخير من الرؤيا)
الحجر 9:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
و يقول رب العزه فى سورة فصلت :42
لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)
بينما يقول الرسول محذرا من تحريف الحديث او الكذب عليه:
سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ كذبًا عليَّ ليس ككذِبٍ على أَحَدٍ ، من كذبَ عليَّ متعمدًا فليتبوَّأْ مقعدَهُ من النارِ ، سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : من نِيحَ عليهِ يُعَذَّبُ بما نِيحَ عليهِ .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1291
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
لماذا؟؟؟؟
لماذا؟؟؟؟؟؟
يقول الدكتور دراز فى" النبا العظيم "هو لماذا نسب محمد :: القران لغيره و هو حسب افتراض خصومه انفس اثار عقله و اغلى ما جادت به قريحته؟ ؟؟؟.
فان قيل : انه رأى فى نسبته الى الوحى الالهى ما يعينه على هدفه المفترض باستيجاب طاعة الناس له و نفاذ امره فيهم لان تلك النسبة تجعل لقوله من الحرمة و التعظيم ما لا يكون له لو نسبه لنفسه
فهذا فى الواقع قياس فاسد فى ذاته لان صاحب هذا القران قد صدر عنه الكلام المنسوب الى نفسه و الكلام المنسوب الى الله فلم تكن نسبته ما نسبه الى نفسه بناقصة من لزوم طاعته شيئا , و لا نسبة ما نسبه الى ربه بزائدة فيها شيئا , بل استوجب على الناس طاعته فيهما على السواء ,فكانت حرمتهما فى النفوس على سواء , و كانت طاعته من طاعة الله و معصيته من معصية الله , فهلا جعل كل اقواله من كلام الله تعالى لو كان الامر كما يهجس به ذلك الوهم
schg [vnx:g, ;hk lpl] kfdh ;h`fh>>glh`h dplg ktsi leg i`h??
المفضلات