بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحديث الذى حير علماء الارض [ حتى (تعـود) أرض العرب ( مروجا وأنهارا )]
أعجبتنى كلمة أحد الكُتاب وهو مهندس: جمال عبدالمنعم الكومي حيث قال : الحديث الذى كلفنا أربعة عشر قرنا حتى نفهمه !!
اذ أنه لا يمكن أن تصور هذا الكلام لا بمنطق عقلى ولا ذكاء بشرى اطلاقا خاصة فى القرن السابع الميلادى..، لأنه لا أحد يتخيل أن الصحراءء بتلالها وكثبانها الرملية ستنقلب إلى مروج وأنهار، ولو تخيل ذلك لا يستطيع أن يتخيل أن هذه الصحراء كانت فيما قبل مغطاة بالأنهار والبحيرات والنباتات والمروج.
وبما أن الساعة ستقوم فإن الأقرب إلى المنطق العقلى والدينى المطروح لدينا هو ان يسبقها الاهوال والكوارث والخراب فى البلاد وليس المروج والانهار والخيرات !!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ص )
"لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً"
حديث صحيح رواه الامام مسلم .
((لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا))
[أخرجه أحمد في المسند]
وبلاد العرب كما عرفها العلماء قديما وحديثا هى ( جزيرة العرب )
لو نظرت على الخريطة ستجد ان الجزيرة العربية واقعة فى النطاق الجغرافى الصحراوى شديد الحرارة والجفاف
فوقنا خضرة وتحنا خضرة وربما فى أقصى الغرب وأقصى الشرق خضرة ولكن الجزيرة العربية فى النطاق الصحراوى القاحل الجاف ..
فى العام الماضى تحديدا بتاريخ 31 تموز 2015
أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية BBC على خبر علمى غريب جدا بقلم
مايكل مارشال
بعنوان / الجزيرة العربية كانت فيما مضى جنة خضراء من الغابات والحشائش !!
http://www.bbc.com/earth/story/20150223-arabia-was-once-a-lush-paradise
الخبر موجود ضمن الاخبار المترجمة بشكل منسق هنا على ال BBC عربى
http://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2015/07/150730_vert_earth_arabia_was_once_a_lush_paradise
وهذا كان نص الخبر
-------------------------------------------------------
الجزيرة العربية كانت جنة خضراء من الغابات والحشائش
مايكل مارشال
صحفي علمي
31 يوليو/ تموز 2015
عندما يفكر أكثرنا في الجزيرة العربية، فإن أول ما يخطر ببالنا الكثبان الرملية، والشمس الملتهبة، وندرة المياه. لكن في الماضي القريب، كانت الجزيرة العربية مروجا خضراء، وغابات تروى بأمطار غزيرة.
ولعل هذا الاكتشاف يساعد على معرفة متى وكيف غادر البشر الأولون قارة أفريقيا حيث تطور الجنس البشري. فإذا كانت الجزيرة العربية خصبة وخضراء، فمعنى ذلك أنها كانت المكان الملائم الذي هاجر إليه الإنسان.
يقول آش بارتون، الأستاذ بجامعة أوكسفورد البريطانية: "كانت هناك فرص أمام البشر ليغادروا أفريقيا أكثر مما كان يعتقد في السابق".
ويضيف بارتون أنه "لم يكن باستطاعة أسلافنا - الذي كانوا يعيشون على حرفة الصيد - أن يعيشوا في أماكن مختلفة من الجزيرة العربية لو كانت كما هي الآن".
وحالياً يمتد المحيط الهندي على الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، ويسود مناخ الأمطار الموسمية هناك، بينما بقية شبه الجزيرة مجرد صحراء (مع وجود بعض الواحات).
ويعتقد فريق بحثي تحت إشراف بارتون إلى أن الموسم المطير يصل إلى شبه جزيرة العرب كل 23 ألف سنة، وذلك لإتاحة المجال للحياة النباتية والحيوانية لكي تزدهر.
وقد نشر الفريق تلك النتائج التي خلص إليها في مجلة "ذا جورنال أوف جيولوجي".
نشأ الإنسان الحديث في أفريقيا قبل حوالي 200 ألف عام. وبعد ذلك، غادر بعض البشر إلى أوروبا، وآسيا، ومن هناك انتشروا في بقية أرجاء العالم.
لكن ليس معروفاً متى غادر الإنسان أفريقيا على وجه التحديد، وأي سبيل سلكها عند خروجه منها.
الفكرة الأكثر قبولاً هي أن هؤلاء البشر غادروا أفريقيا قبل نحو 60 ألف سنة، واتخذوا طريقهم عبر ساحل شبه الجزيرة العربية، ومن هناك إلى آسيا.
وهذا يعني أنهم مكثوا في أفريقيا لحوالي 140 ألف سنة. ويعتقد عدد آخر من علماء الآثار أن أول هجرة بشرية من أفريقيا كانت قبل 130 ألف سنة.
ويقول باترون: "لدينا دليل على أن البشر تمكنوا من الانتشار خارج أفريقيا إلى الشرق الأوسط قبل 130 ألف عام، لكن كثيرا من الناس كانوا يعتقدون أن هذا التمدد توقف بسبب صحراء الجزيرة العربية".
ويقول باترون إنه توصل هو وزملاؤه إلى أن جزيرة العرب مرت بفترات مختلفة من العصور المطيرة مما أدى إلى ظهور نباتات طويلة، وغابات كثيفة، وهو ما جعلها مكاناً مقبولاً للعيش، مما يؤيد فكرة حدوث الهجرة في وقت مبكر.
ودرس باترون مجاري الأنهار الجافة جنوب شرقي الجزيرة العربية، وعثر على آثار طين وحجارة من قاع النهر تعود إلى 160 ألف عام.
وقد عثر علماء الجيولوجيا على دلائل بوجود خمس فترات مطيرة مرت بها تلك المنطقة، والتي تدفقت خلالها الأنهار وجرفت معها هذه الحجارة والحصى، بينما استقرت هذه الحجارة عندما جفت الأنهار وانحسرت مياهها.
وقد كانت أولى هذه المراحل المطيرة في الفترة ما بين 160 ألف و 150 ألف سنة مضت، وأحدثها كان قبل نحو 55 ألف سنة مضت. وكانت كل مرحلة مطيرة تمثل فرصة انتقل خلالها البشر من أفريقيا إلى آسيا.
وكانت دراسات سابقة قد بينت أن هطول الأمطار ازداد خلال هذه الفترات، لكن لم توضح هذه الدراسات كم كانت كميات الأمطار في تلك الفترات.
ففي صحراء ملتهبة، قليل من المطر لا يصنع فرقاً يذكر. لكن الدراسة الجديدة تظهر أن زيادة كميات المطر كانت كبيرة لدرجة تجعلها تُحدث تغييراً في الطبيعة.
ويقول باترون: "السجل البيئي الذي لدي يتطابق تماما مع سجل الآثار الموجودة بالفعل. وهذه السجلات تشير إلى وجود حركات نزوح وهجرة بشرية إلى شبه الجزيرة العربية".
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Earth.
http://www.bbc.com/arabic/scienceandtech/2015/07/150730_vert_earth_arabia_was_once_a_lush_paradise
-----------------------------------------------
البحث العلمى كان بقيادة د / اش بارتون
Dr Ash Parton
http://www.arch.ox.ac.uk/AP2.html
وتم نشر البحث فى المجلة الشهيرة the journal of geology
http://www.journals.uchicago.edu/toc/jg/current
والرابط من موقع الجمعية الجيولوجية الامريكية The Geological Society of America
http://www.crossref.org/iPage?doi=10.1130%2FG36401.1
http://geology.gsapubs.org/content/43/4/295
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض . حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه . وحتى تعود أرض العرب مروجاوأنهارا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 157
.
235424 - لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق [ وحتى يكثر الهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل ]
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي -المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/334
.
181709 - لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف تعود إلا ضلال الطريق ، وحتى يكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : القتل القتل
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أخرجه مسلم دون الجملة الوسطى - المحدث: الألباني -المصدر: نقد النصوص - الصفحة أو الرقم: 50
212172 - لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: غريب من حديث سهيل - المحدث: أبو نعيم -المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 7/161
التفسير اللغوي
قال ابن منظور في لسان العرب:
المَرْجُ: أرضٌ ذات كلأ ترعى فيها الدواب، وفي التهذيب أرض واسعة
فيها نبت كثير تمرُجُ فيها الدواب، والجمع مروج.
...........
مَرج: ( اسم )
الجمع : مُرُوجٌ
المَرْجُ : أَرضٌ واسعةٌ ذاتُ نبات ومَرْعًى للدَّوابِّ
الدقة البيانية الاعجازية فى الحديث .. كلمة (تعود)، يعني أنها كانت، وكلمة (تعود)، يعني أنها ستكون، تعود أي كانت مروجاً وأنهاراً، وستعود مروجاً وأنهاراً .
، وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى .
يقول الدكتور محمد النابلسى استاذ اللغة العربية بلاغة النبي في كلمة (تعود) لو قال: حتى تصبح، معنى هذا أن الماضي لم يدخل في هذا الحديث، وإذا قال: كانت، المستقبل لا يدخل، أما كلمة تعود وحدها, يعني الماضي والمستقبل.
http://nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=3565
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الموضوع لم ينتهى بعد
اليوم فقط باذن الرحمن سيتم ذكر قليل من المصادر ولاحقا سيتم سرد التفاصيل الموثقة والعلمية ..
وكيف بالفعل حير هذا الحديث أو الإكتشاف علماء الأرض
وكيف كانت الجزيرة العربية عبارة عن مروج تمرح فيها الحيوانات بل والأشد من ذلك كيف كانت تتخللها الأنهار ذات المياه العذبة فى كل مكان
كما فى الخريطة الذى رسمها العلماء
Scientists have mapped the ancient river systems that criss-crossed what is now desert
وكما علمتم فإن لمَرْجُ: هو أرضٌ ذات كلأ ترعى فيها الدواب، وفي التهذيب أرض واسعة
فيها نبت كثير تمرُجُ فيها الدواب، والجمع مروج
فهل كانت هناك دواب من جميع الانواع فى جميع أنحاء الجزيرة العربية كالتى توجد فى السافنا أو جزر المالديف أو جزر مدغشقر مثلا ؟؟
حتى علماء الأركيولوجي كاد أن يجن جنونهم .. كيف لكل هذاه الحيوانات البرية أن تتواجد فى الجزيرة العربية ؟؟؟؟
ومتى كانت ارض العرب صحراء قاحلة ومتى كانت خضراء مورقة وهل تحولها من خضراء لصحراء كان عبثا !!
أنن تكون أرض العرب الصحراء القاحلة مهدا للرسالة الخاتمة الخالدة هل من الممكن ان يكون محض صدفة أم حكمة بالغة ؟
وهل كانت لتقوم الرسالة وقتئذ لو قامت فى بلاد مروجا وانهارا ؟؟
لماذا جزيرة العرب ؟؟
[]
له تكملة باذن الرحمن...
hgp]de hg`n pdv uglhx hghvq F pjn (juJ,]) Hvq hguvf ( lv,[h ,Hkihvh )D
المفضلات