بارك الله فيك أخي الحبيب ذو الفقار .. والله سباق أنت دائما !
هذه القولة من الضيفة أغاظتني جداااا استفزتني و لقد نويت الرد لكنك رددت بما لم تدع لأحد مجالا
للرد .. حفظك الله و أعلى قدرك ..
أحبك في الله أخي
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ) أي فرضنا على اليهود في التوراة ، فهذا التشريع كان فى التوراة قبل أن ينزل القرآن فلا نجد تبريراً للإعتراض على حكم الله هذا إن أراد صاحبة الشبهة الإستدلال بالقرآن كما قال في بداية شبهته .. فالقرآن بين لنا أن القصاص كان فرضاً على بني إسرائيل في التوراة
وقد حكم القرآن في موضع آخر بالقصاص :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ) سورة البقرة 178.
أما إذا أراد إثباتاً من كتابه المقدس فالأمر أيضاً يسير
هذا من العهد القديم ( التوراة )
(التكوين)(Gn-9-6) (سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه.لان الله على صورته عمل الانسان.)
وهذا من العهد الجديد ( الإنجيل)
(انجيل متى)(Mt-26-52) (فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.)
إنتهى الرد ..
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ
كتبه : العبد الفقير إلى الله
ذو الفقار
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات