بقلم / أختكم نورا
احسنت ونعم القلم

اعتذر عن عدم الخوض فى الاسئله لقلة خبرتى فى هذا المقام ولكنى احببت ان اعلق على كلمه لأخى الحبيب توحيد ,,,قال

أما بالنسبة لضرب الرجل لزوجته فمن وجهة نظري , مرفوض كليا مهما كانت حقارة ووقاحة الزوجة.
" وَاَللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزهنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِع وَاضْرِبُوهُنَّ "

‏( فَإِنْ خِفْتُمْ نُشُوزهنَّ ) ‏
‏:اصل النشوز الارتفاع ونشوز المرأه هو بغضها لزوجها ورفع نفسها عن طاعته والتكبر عليه

قد روى ابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح عن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه أنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال : { ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك , إلا أن يأتين بفاحشة مبينة , فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح , فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا , ولنسائكم عليكم حقا , فحقكم عليهن ألا يوطئن فرشكم من تكرهون , ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن } .

وهذه باقى ما ورد فى استوصوا بالنساء خير
روى الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا , وخياركم خياركم لنسائهم } .

وأخرج الحاكم وصححه الترمذي وحسنه عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا , وألطفهم بأهله } . ورواه ابن حبان عنها بلفظ { خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي } . ورواه الحاكم أيضا عن ابن عباس وابن ماجه واللفظ له . ولفظ الحاكم { خيركم خيركم للنساء } وقال صحيح الإسناد .

وجزاكم الله خيرا