بارك الله فيك أختنا زهراء
أحسنت
----------------------------------------------------------------------
بالفعل عقيدة الثالوث والتي هي أخص خصائص الإيمان النصراني لم يذكر فيها كلمة توضحها وهذا ما يعجب له اللبيب ..
ولعلهم يستدلون عليه استدلالا ويستنبطونها من قوله : ( أنا في الآب والآب في )
وقد أوردت يوما لهم سؤالا في هذا الأمر فقلت إن كان هذا صحيحا فهو يدل على ثنائية ولا يدل على ثلاثية
فلماذا حتى لم يشير أي إشارة باتحادية الأقنوم الثالث وهو الروح القدس لهما أنا في الآب وفي الروح القدس وهما في أو ما شابه
فكان مصير الاستفهام الحذف .....!!!!!!!!!!!!
والعجب العجيب العجاب أنه لا يوجد أي قول صريح لا في الثالوث ولا في الأولهية اليسوعية
كيف هذا يا عقلاء . كيف يُخفي الآله أخص خصائص الاعتقاد بل التي لا يدخل الجنة ( وتلك أمانيهم ) من لا يؤمن بذلك
وإنه من العدالة أن تذكر هذه الخصائص باللفظ الصريح لا بالتلميح لأنها بناية الأيمان وأساسه فالحق أن يتم التصريح بها لفظا ..
لكن في النصرانية ليس هناك تصريح لفظا أو تلميحا أو أي دلالة فمن اخترع هذا الاختراع الفلسفي واللامنطقي ...
إنه رجل شيطان أراد تعجيز عقول البشرية وشطح بفلسفته هذه الشطحة والتي تجعل الانسان في دوامة تفكيرية لا يعلم مبدأ من منتهى
ولكن لم يؤمن به إلا الضالون الذين تغيبت أو غيبوا عقولهم بأنفسهم فعموا وصموا
وإلا ليخبرنا منهم ما هو الثالوث إذا فهمه وكيف فهمه
أسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يهديهم
المفضلات